عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-06-2020, 11:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,240
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وقفات تأملية مع قوله تعالى: ﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَ






عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار، فقال لي: (يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئًا، قلت: يا رسول الله، أفلا أبشِّر الناس؟ قال: لا تبشِّرهم فيتكلوا)[19]، فمقتضى العبادة يقضي نفي ارتباطها بالشرك، لكن هنا بيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: (ولا يشركوا به شيئًا) تأكيدًا، وإلا فمقتضى العبودية الإخلاص دون الشرك، لذلك كان التأكيد في الخطاب القرآني لقريش ببيان موجبات العبودية ألا وهو الإنعام، فنعمة الإطعام تقتضي عبادة الله سبحانه، وفيه أن البهيمة تطيع من يعلفها، ولا يليق بالإنسان أن يكون دون الأنعام[20]، كما أن المن بالنعمة على قريش له معان ودلالات عظيمة، فقد أوردت بعض كتب التفسير أن الواحد منهم إذا أصابته مخمصة (مجاعة)، جَرَى هُوَ وَعِيَالُهُ إِلَى مَوْضِعٍ مَعْرُوفٍ، فَضَرَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ خِبَاءً فَمَاتُوا[21]، فلم يكونوا ممن يطلب أو يجري في الطلب، بل كانوا مستعففين، فجاءت نعمة إطعامهم متضمنة أيضًا رفعتهم وعزتهم، حتى صاروا أكثر مالًا وعزًّا.








ووجه المنة بالأمن أن فقده سببٌ موجب للفتنة وللهزيمة والاضطراب، وأن تمحيص الحق في فهم آثاره وتبيينه مختص بالعلماء بما أودعوا به من علم: ï´؟ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ï´¾ [النساء: 83].








إذًا هذه النعم تتطلب من العبد حقًّا أن يعبد الله عز وجل، ولا يشرك به شيئًا، وأن يشكره على نعمه، ولأن فيها مضاعفة الأجر: ï´؟ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ï´¾ [إبراهيم: 7].








الوقفة الرابعة: في بيان الجمع بين نعمتين عظيمتين: "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف":



جمع الله عز وجل بين إطعامهم من جوع وأمنهم من خوف؛ جاء في تفسير ابن أبي حاتم: "الذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ؛ يَعْنِي قُرَيْشًا أهل مكة بدعوة إِبْرَاهِيمَ؛ حَيْثُ قَالَ: ï´؟ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثمَرَاتِ ï´¾، وَآمَنَهُم مِنْ خَوْفٍ؛ حَيْثُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: ï´؟ رَب اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا ï´¾"[22]، فكانوا بفضل الحق سبحانه يخرجون في تجارته وينعمون فيها بالأمن والأمان في الوقت الذي لا يأمن غيرهم من العرب على تجارتهم، فإذا خرجوا أُغير عليهم[23].








وقيل في الإطعام وجوه:



شق عليهم الذهاب إلى اليمن والشام في الشتاء والصيف لطلب الرزق، فقذف الله تعالى في قلوب الحبشة أن حملوا الطعام إلى مكة حتى خرجوا إليهم بالإبل والحمر، واشتروا طعامهم من جدة على مسيرة ليلتين، وتتابع ذلك، فكفاهم الله مؤنة الرحلتين.








أنهم لما كذبوا محمدًا صلى الله عليه وسلم دعا عليهم، فقال: اللهم اجعلها عليهم سنين كسنين يوسف، فاشتد عليهم القحط وأصابهم الجهد، فقالوا: يا محمد ادع الله فإنا مؤمنون، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخصب أهل مكة، فذلك قوله أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ[24].








وفي الأمن أيضًا وجوه، منها: "قصة أصحاب الفيل، أو تعرُّض أهل النواحي لهم، وكانوا بعد وقعة أصحاب الفيل يعظِّمونهم ولا يتعرضون لهم، وقال الضحاك والربيع: آمنهم من خوف الجذام، وقيل: من أن تكون الخلافة في غيرهم وفيه تكلُّف، وقيل: أطعمهم من جوع الجهل بطعام الإسلام والوحي، وآمنهم من خوف الضلال ببيان الهدى"[25]، وقيل: "أهلك عز وجل من قصدهم؛ ليعتبر الناس، ولا يجترئ عليهم أحدٌ، فيتم لهم الأمن في رحلتهم"[26].








فنعمتا الإطعام والأمن، نعمتان عظيمتان، لا يمكن تصوُّر الحياة بدونهما، كما أن في ذكرهما معًا والجمع بينهما، بيان بأهميتهما جميعًا، فقد يستطيع الإنسان أن يعيش ويطعم بلا أمان، لكن حياته غير كاملة، فلا بد من اجتماع النعمتين؛ ليحصل كمال العيش الهنيء، فلا عيش مع الجوع ولا عيش مع الخوف، وتكمل النعم باجتماعهما، لهذا جاء في الحديث:"مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَمَا حِيزَتْ لَهُ الدُنْيَا"[27].








وقد اهتم الإسلام بالأمن، وبيَّن الحق في كتابه أولويته في دعاء ابراهيم عليه السلام الذي قدم الأمن على الرزق: ï´؟ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ï´¾ [البقرة: 126]؛ لأن الأمن يقابل الاطمئنان على المال، وبالتالي التجارة والتبايع، وهو يفضي إلى الإطعام، فحاجة المجتمع إليه مسيسة وضرورية، فما فائدة المال مع غياب الأمن والطمأنينة، لهذا أصبحت الدول تهتم بهذا الجانب، وأصبحنا نسمع عن "الأمن الغذائي"، وتشجيع الاستثمار في ظروف آمنة، كل هذه المعطيات تتحدث عن حاجة الناس إلى الأمن الذي تحقق لقريش في رحلاتهم وتجارتهم، لكن الأهم في الأمن أن يكون في الدنيا والآخرة، أن يأمن العبد بالخوف من الله تعالى في الدنيا، فيأمن مكره في الآخرة؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: "وعزتي وجلالي، لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمَّنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة"[28].








إذًا ما الواجب تجاه هذه النعمة العظيمة؟ الواجب هو الشكر لله تعالى بالقيام بطاعته وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فإذا تجاسر الناس على المعاصي فالخطر عظيم؛ لأن الله عز وجل ضرب لنا مثل القرية التي كانت مطمئنة وآمنة، لكنها تجاسرت على معصية الله وعدم شكر نعمة الأمن التي تعيش فيها، قال الحق سبحانه: ï´؟ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ï´¾ [النحل: 112].








فسَّر بعض المفسرين هذا التعريض في الآية، بما حل بأهل مكة من الجُوع الذِي عُذبُوا بِهِ بِمَكةَ قَبْلَ عَذَابِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ، ثُم عَذبَهُمُ اللهُ بِالسيْفِ يَوْمَ بَدْرٍ[29].








من الجوع الذي أصابهم أيام القحط بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم، والشاهد في الآية: "فأذاقها الله لباس الجوع والخوف"، النعمتين المذكورتين في السورة، جعل الله عقابه لمن كفر بهما.








الوقفة الخامسة: دروس وعبر من السورة:



أولًا: نعم الله عز وجل على عباده كثيرة وعظيمة: ï´؟ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ï´¾ [النحل: 18]، ومن أعظمها: الإيمان والأمن، ودوام هذه النعم وبقاؤها بشكر المنعم، وبإخلاص العبادة لله عز وجل واجتناب نهيه؛ قال سبحانه: ï´؟ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ï´¾ [النور: 55].








ثانيًا: بالأمن والإيمان تتوحد النفوس وتزدهر الحياة ويسعد الإنسان، وتكثر الأرزاق، وتتوحد الكلمة، وتقام الشعائر بطمأنينة، أما إذا اختل ركن من هذه الأركان (الأمن - الإيمان)، تنقطع سبل الاطمئنان، وتنقطع صلة الأرحام، وتضيع الشعائر.








ثالثًا: نعمة الأمن تتحقق في الأمة بالخوف والخشية، ومراقبة الله عز وجل، وتطبيق أحكامه، وتجنب الظلم بكل صوره، فأداء الأمانة وأداء المسؤولية على وجهها الأكمل من باب: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، وأداء حق الله "الزكاة"، وأداء حقوق الناس "الميراث"، وحسن الجوار وعدم إذاية الجار والأقارب، كلها تأتي بالأمن وترفع غضب الله عز وجل.








رابعًا: أن تقديم الإطعام على الأمن، لا يعني أولوية الأول، بل سياقه الامتنان للحق سبحانه؛ لأن بالأمن يتحقق الرخاء في المجتمع، ويحصل الرواج الاقتصادي، ويتشجع الاستثمار الذي يفتح بابًا للعمل للشباب ومسايرة الحياة بمنهج الإعمار الذي أراده الحق سبحانه لهذه الأمة: ï´؟ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ï´¾ [هود: 61]؛ أي: جعلكم عمَّارها وسكَّانها، وفي الحديث: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة[30]، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها، فليغرسها"[31].








أسأل الله المولى سبحانه أن يجعل بلاد المسلمين آمنة مطمئنة والحمد لله رب العالمين.







[1] مَكيةٌ، فِي قَوْلِ الْجُمْهُورِ، وَمَدَنِيةٌ فِي قَوْلِ الضحاكِ وَالْكَلْبِي؛ انظر تفسير الجامع لأحكام القرآن؛ أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)؛ تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، دار الكتب المصرية - القاهرة، الطبعة: الثانية، 1384هـ - 1964 م.




[2] معالم التنزيل في تفسير القرآن؛ أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى: 510هـ)؛ تحقيق: عبدالرزاق المهدي، دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الأولى، 1420 هـ.




[3] تفسير القرآن؛ أبو محمد عز الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي، الملقب بسلطان العلماء (المتوفى: 660هـ)؛ تحقيق: الدكتور عبدالله بن إبراهيم الوهبي، دار ابن حزم - بيروت، الطبعة: الأولى، 1416هـ/ 1996م.




[4] التسهيل لعلوم التنزيل؛ أبو القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله، ابن جزي الكلبي الغرناطي (المتوفى: 741هـ)؛ تحقيق: الدكتور عبدالله الخالدي، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت، الطبعة: الأولى - 1416هـ.




[5] انظر التسهيل لعلوم التنزيل؛ ابن جزي، مرجع سابق.




[6] تفسير الماوردي "النكت والعيون"؛ أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ)؛ تحقيق: السيد بن عبدالمقصود بن عبدالرحيم، دار الكتب العلمية - بيروت، لبنان.




[7] الوجيز في تفسير الكتاب العزيز؛ أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)؛ تحقيق: صفوان عدنان داودي، دار القلم، الدار الشامية - دمشق، بيروت، الطبعة: الأولى، 1415 هـ.




[8] روح المعاني الآلوسي، مرجع سابق، وجاء فيه أيضًا: "أصحاب الإيلاف كانوا أربعة إخوة وهم: بنو عبدمناف: هاشم كان يؤالف ملك الشام أخذ منه خيلًا، فأمن به في تجارته إلى الشام، وعبدشمس يؤالف إلى الحبشة، والمطلب إلى اليمن، ونوفل إلى فارس، فكان هؤلاء يسمون المتجرين، فيختلف تجر قريش بخيل هؤلاء الإخوة، فلا يتعرض لهم".




[9] انظر بحر العلوم، أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى: 373هـ).




[10] تفسير القرآن العظيم, ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ)؛ تحقيق: أسعد محمد الطيب، مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الثالثة - 1419 هـ.




[11] تفسير القرآن العظيم؛ ابن أبي حاتم؛ مرجع سابق.



[12] الحديث صححه الحاكم، رواه الطبراني؛ أسباب النزول؛ أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، سورة قريش، قوله عز وجل: "لإيلاف قريش"؛ دار الكتب العلمية،1421هـ / 2000م.





[13] تفسير القرآن العظيم؛ ابن أبي حاتم, مرجع سابق.




[14] تفسير القرآن؛ ابن عبدالسلام، مرجع سابق.




[15] غرائب القرآن ورغائب الفرقان؛ نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري (المتوفى: 850هـ)؛ تحقيق: الشيخ زكريا عميرات، دار الكتب العلمية، بيروت؛ الطبعة: الأولى - 1416 هـ.




[16] انظر لمزيد تفصيل: التحرير والتنوير؛ محمد الطاهر بن عاشور؛ تفسير الآية، دار سحنون، د.ت.ط.




[17] تفسير القرآن؛ ابن عبدالسلام، مرجع سابق.



[18] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن؛ محمد الأمين بن محمد بن المختار الجنكي الشنقيطي؛ تفسير الآية، دار الفكر، 1415هـ / 1995م.





[19] مسلم، حديث (30)، البخاري في "كتاب التوحيد"، "باب ما جاء في دعاء النبي أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى"، حديث (7373)، أبو داود مختصرًا في "كتاب الجهاد"، "باب في الرجل يسمي دابته"؛ حديث (2856)، الترمذي في "كتاب الإيمان"، "باب ما جاء في افتراق هذه الأمة"؛ حديث (2643)؛ ابن ماجه في "كتاب الزهد"، "باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة"؛ حديث (4296).




[20] غرائب القرآن ورغائب الفرقان، مرجع سابق.




[21] انظر الجامع لأحكام القرآن؛ القرطبي، الآية، مرجع سابق.




[22] تفسير القرآن العظيم؛ ابن ابي حاتم، مرجع سابق.




[23] انظر تفسير القرآن العظيم؛ ابن أبي حاتم، مرجع سابق.




[24] غرائب القرآن ورغائب الفرقان، مرجع سابق.




[25] غرائب القرآن ورغائب الفرقان، مرجع سابق.




[26] روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني؛ شهاب الدين محمود بن عبدالله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)؛ تحقيق: علي عبدالباري عطية، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1415 هـ.




[27] البخاري في الأدب المفرد، (رقم/300)، والترمذي في السنن (2346) وقال:حسن غريب.



[28] أخرجه ابن حبان في صحيحه، والبزار في مسنده، والبيهقي في شُعب الإيمان، وابن المبارك في كتاب الزهد، وأبو نعيم في حلية الأولياء، وصحَّحه الحافظ ابن حجر في مختصر زوائد البزار، والشيخ الألباني في السلسلة.





[29] انظر تفسير القرآن العزيز؛ أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عيسى بن محمد المري، الإلبيري المعروف بابن أبي زمنِين المالكي (المتوفى: 399هـ)؛ تحقيق: أبو عبدالله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز، الفاروق الحديثة - مصر/ القاهرة، الطبعة: الأولى، 1423هـ - 2002م.




[30] الفسيلة: نخلة صغيرة.




[31] مسند أحمد بن حنبل، ج3، ص191.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.56 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.74%)]