تفسير: (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا)
♦ الآية: ï´؟ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (7).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ ï´¾؛ يعني: ما خلق في الدُّنيا من الأشجار والنبات والماء وكل ذي رُوح على الأرض ï´؟ زِينَةً لَهَا ï´¾ زيَّناها بما خلقنا فيها ï´؟ لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ï´¾ أزهد فيها، وأترك لها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا ï´¾ فإن قيل: أي زينة في الحيات والعقارب والشياطين؟ قيل: فيها زينة على معنى أنها تدل على وحدانية الله تعالى.
وقال مجاهد: أراد به الرجال خاصة، وهم زينة الأرض، وقيل: أراد بهم العلماء والصلحاء، وقيل: الزينة بالنبات والأشجار والأنهار؛ كما قال: ï´؟ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ ï´¾ [يونس: 24].
ï´؟ لِنَبْلُوَهُمْ ï´¾ لنختبرهم ï´؟ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ï´¾؛ أي: أصلح عملًا، وقيل: أيهم أترك للدنيا.
تفسير القرآن الكريم