
23-03-2020, 02:27 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,140
الدولة :
|
|
رد: حاتم الضامن: سيرة ومسيرة وصحبة العمر
حاتم الضامن: سيرة ومسيرة وصحبة العمر
د. مروان العطية
وأستعرض في ما يلي بعض عنوانات هذه الرسائل، إتمامًا للفائدة:
أ- رسائل التحقيق والدراسة:
1- منهج شروح (الفصيح) مع تحقيق كتاب (الفصيح) لابن هشام.
2- (البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة) للنشار.
3- (جهد المقل وبيان جهد المقل) للمرعشي.
4- (مجيب الندى في شرح قطر الندى) للواسطي.
5- (الكنز في القراءات العشر) للواسطي.
6- تحقيق سورتي الحمد والبقرة من كتاب (إعراب القرآن) لأبي طاهر الأندلسي.
7- (المُجيد في إعراب القرآن المجيد) ، للصفاقسي .
8- المنهاج في (شرح جمل الزّجاجي) ليحيى بن العلوي.
9- (المستنير في القراءات العشر) لابن البغدادي.
10- (مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني) لابن علاء الكرماني.
11- تفسير الخمسة آية على القاري في كتابه (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح).
ب- رسائل الدراسات العلمية:
12- المؤاخذات النحوية حتى نهاية المئة الرابعة.
13- جهود المرزوقي في الرواية والنقد.
14- النحو الكوفي وأثره في التفسير في القرن السادس الهجري.
15- البحث النحوي واللغوي عند علم الدين السخاوي.
16- الظواهر اللغوية والنحوية في قراءة ابن عامر.
17- إضمار الجملة في النحو العربي.
18- مواد البيان، دراسة وتحليل.
19- أثر الدلالة اللغوية والنحوية في استنباط الأحكام الفقهية من السنة النبوية.
20- البحث الدلالي عند ابن تيمية.
21- البحث الدلالي عند الملا علي القاري في كتابه (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح).
(6)
مقامه العلمي بين أوساط العلماء
لن أتحدث في كلمتي المحبة هذه عن مسيرة حياته، فلها رجالاتها، العارفون بحياته ممن سايروه في بغداد أو في دبي، وهم أفضل مني في هذا الحقل من مسيرته. ولن أتحدث عن محاضراته في الكليات التي درّس فيها، فقد ينهدُ لها بعض محبيه من تلامذته، ولا عن سلوكياته في الحمل الوظيفي ولا عن لقاءاته العلمية. كما أنه يستحيل عليَّ دراسة أبحاثه العلمية في المجلات، لأنها تربو على مئة بحث في المجلات العراقية والعربية، ولأنها تتطلب مجالًا رحبًّا زمانيًّا، وفُسحة أكبر من هذا الكتاب التعريفي المحدود الورقات.
ولقد رأيت أن اختيار جانبًا من حياته العلمية الموسوعية، فأترجم عن صلته بالكتاب. وهل في حياة العلماء سوى التعريف بمقامهم العلمي من وراء الكتاب قراءةً، وتأليفاً، وإفادة؟! ولهذا قصرتُ عملي على ثلاثة محاور، أتلمس فيها غوصه في الكتاب، وخروجه من غوصه بالدرر الفريدة التي تدل على موسوعية شاملة، في مجمل علوم العربية لغةً وأدباً.
فهو المتضلِّع من علوم يَقصر عنها كبار العلماء في هذا الزمان الأغبر الذي يقصم ظهر القلم حسرةً أمام هدير البندقية المعادية. فقد غضَّ الطرف عما يرى من مؤلمات في عراقه، وصمَّ الآذان عما يسمع من آهاته. فكان العلمَ الأشَمَّ، الذي قلما نجد له نداً.
وهو من حيث الغزارةُ صورة لعلماء بغداد في أزهى عصورها، ومن حيث السَّبرُ والغوص لا يقلَّ عن أعلامهم. ولستُ أغالي أو أجانب الحقيقة لإظهار حبي له، لكن إنتاجه الغزير، وإشرافه على الكثير يشفع لي بأن أعطيه حقه، وهذا أيضًا من باب التظنِّي عندي، فقد يندُّ قلمي ويجحف.
وصحيح أنه فارقنا وجهًا، وفارقتنا همساته وتوجيهاته وكلماته سمعًا إلا أن وجوده بيننا حتمي بهذه الكتب التي اعتصرها، وقدَّم لنا منها سلافتها. فما ألتقي مخطوطة أو مطبوعة إلا تمثَّلَ أمامي خياله ومقامه.
وإن ما أبوح به هنا إنما هو تعبير عن حبي الصادق، واعترافي بما هو أهل له، وعن مشاعري الفياضة، فأنا أيضاً أعشق الكتاب، وأقدِّر ما يكسبه العالم من روحه ونفسه حتى يخرجه للملأ. وأنا واثق من أن زملائي ومحبيه يكنّون له المشاعر ذاتها وأكثر، وعندهم الكثير مما يقولونه عنه بقلم أرحب وألم أعمق.
ولقد أمضى في رحاب التدريس الجامعي ثلاثة وثلاثين عاما، أي منذ عام 1980م حين عُين مدرسًا للمكتبة والنحو، وهما الغرستان اللتان رعاهما حتى آخر عمره. أما مرحلة إنتاجه، فكانت قبل هذه السنة؛ فقد بدأ منذ مطلع السبعينيات بكتابة أبحاثه وإصدار مؤلفاته.
ولم يكن منذ بواكيره مبتدئًا، ولا مُقلًّا، بل سنراه في استعرضنا لكتبه. رصينًا متينًا شامخاً في تأليفه، وتحقيقه، وإشرافه.
وسأتلمس طريقي هذه في مجالات ثلاثة أراها نباريسَ لتعريف مقامه العلمي الذي خدمه بكل إخلاص، وهي : التأليف، والتحقيق، والإشراف ،وآمل أن أوفّي العالم ما يستحق في هذا المختصر.
(7)
إنتاجه العلمي
أصدر العلامة حاتم مئة وأربعين كتابًا تقريبًا، طبع بعضها أكثر من طبعة في أكثر من دار نشر . وقد جاء نصفها تقريبًا في التأليف، ونصفها الآخر في التحقيق وكان بعض ما ألف مشاركة مع بعض العلماء، كما جاء بعض منها كتباً مدرسية وهي المسماة Text books، وعددها ثمانية، وكلها بالمشاركة، ولا تدخل عادةً في قائمة المنشورات العلمية. وكلها صدرت عام 1987.
وقد كان غزير الإنتاج في التأليف والتحقيق، فقد أصدر الكتاب الأول في التأليف عام 1973. وبدأ بعده بالنشر تباعًا ومن غير توقف.
وكان أحيانًا يُصدر ثمانية كتب في عام ، وأحيانًا يصدر كتابًا واحدًا ومن السنوات الخصيبة في إنتاجه:
عام 1989، عام 1990، وعام 2003، حيث أصدر في كل منها ثمانية كتب. وعام 1987، و2005، و2007 أصدر في كل منها سبعة كتب. وترجمت الأرقام في غيرها بين الكتاب الواحد والأكثر. غير أنه توقف عن الإصدار ست سنوات بين 1981-1986. وهذا الإحصاء ، يضمُّ ما ألف وما حقق.
7/1: مؤلفاته
أُقسِّم طابع مؤلفاته، ولاسيما في مراحله الأولى، بنشر دواوين شعرية، أو مجموعات لشعراء مقلين أو غير معروفين مثل:
• شعر يزيد بن الطَّثرية 1973 (وهو أول كتاب له).
• شعر الخليل بن أحمد 1973.
• شعر المنخَّل السعدي 1973.
• ما لم ينشر من الأمالي الشجرية 1974.
• شعر الكميت بن معروف (ويسمى الكميت الأوسط) 1975.
• شعر بكر بن النطّاح 1975.
• شعر نهشل بن هَرِّي 1975.
• شعر مُزاحم بن العقيلي 1976 (بالمشاركة).
• ديوان معن بن أوس 1977(بالمشاركة).
• شعر سُويد بن كراع 1979.
• شعر قيس ابن الحدَّادية 1979.
• قصائد نادرة من (منتهى الطلب) 1979.
وغيرها من الدواوين والمستدركات على الدواوين. وهي مذكورة في قائمة مؤلفاته الآتي عرضها.
كما أنه نشر بعض الكتب الأدبية، ومنها:
• نظرية النظم - تاريخ وتطور 1979، وهو الكتاب الأول من مجموعة كتبه في الدراسات والأبحاث الأدبية، وهي إجمالاً أقل عدداً من الدواوين.
• البحث والمكتبة 1988.
• المنهج الأمثل في تحقيق المخطوطات 2001.
وله فضل كبير في التعريف بأصحاب الدواوين، وهذا جزء من واجب المؤلف العلمي. إضافة إلى أنه نشر كتابًا (وهو الوحيد) في حياة:
• ابن الأنباري- سيرته ومؤلفاته 2004.
أما الباع الأكبر في مضمار التأليف فكان في كتب النحو واللغة. فقد ألف سلسلة من الكتب النحوية، فأثرى بها المكتبة العربية ، وعدت من أهم مصادر اللغة. ومنها:
• نظرية النظم – تاريخ وتطور 1979.
• ملاحظات عل حاشية ابن بري على "المغرب" 1986.
• علم اللغة 1989.
• الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ 1990.
• فقه اللغة 1990.
• بحوث ودراسات في اللغة وتحقيق النصوص 1990.
• الصرف 1991.
• المكتبة 2007.
على أنني لاحظت أن عدد الكتب الأدبية أكثر من الكتب اللغوية، لأنه بدأ بها أولًا، ولأن كتب اللغة والنحو تتطلب مجهوداً أكبر. ويظل الشيخ في الاثنتين مِغزارًا. ومن الجدير الإشارةُ إليه أن بعض هذه الكتب جاء قليل عدد الصفحات، وبعضها جاء بشكل أسفار، وأن بعضها طبع أكثر من مرة الأدبي منها واللغوي.
7/2: تحقيقاته
القليل من السادة العلماء والباحثين هم الذين اشتغلوا بتحقيق التراث. وقد سبقنا في الركاب المستشرقون الغربيون، وتبعناهم مقلدين أولًا ولم يشتغل بتحقيق التراث في الغرب إلا المستشرقون الفحول، والذين كانوا يجيدون العربية، إلى جانب خبرتهم الواسعة في المناهج الدقيقة لتحقيق النصوص.
وسرعان ما وصلت إلى المشرق بعض أعمالهم، فدرسها علماؤنا وأمعنوا النظر في أعمال المستشرقين، وقدَّروا فضلهم على إحياء التراث.
وبدأ الرعيل الأول من العرب يقلد الغربيين، ويسير في مسالكهم. وسرعان ما انبرى قسم منهم يجدد ويغير، ويبتكر ويدأب، حتى برز من فاق المستشرقين كثيراً. ثم توجهت أبصار الرعيل الأول إلى الخزائن العربية والإسلامية يُنقبونها ويَنتقون منها ما تهوى أنفسهم إلى تحقيقه ونشره.
ومن حسن حظ تراثنا أن تسنَّمَ سُدَّة تحقيق التراث وشرحه كبار المؤلفين والمصنفين، باستثناء فئة هدفها تجاري بحت.
وكان من المحققين المتفوقين في العراق شيخنا حاتم، وإن جاء بعد جيل المحققين الأوائل. لكنه برهن على قدرة نادرة وكفاءة وصبر عجيبين شهد له كبار خبراء التراث، حتى عُدَّ اليوم في طليعة المحققين العرب. وقد قال الجاحظ: "الأوائل يقولون: في كل ألف سنة رجل لا نظير له". وأرى أن الدكتور حاتم برهن على أنه لا ندَّ له اليوم. وسبق ألف السنة التي نوَّه بها الجاحظ.
فلقد أحب التراث وتحبب إليه، وحببه إلى تلامذته ومريديه، وكنت منهم.
وكان شديد الحرص في دقته انتقاءً ونسخًا وشرحًا وتعليقًا. وكان يحرص على التعريف بصاحب النص وبمنهجه العلمي في التأليف، فكان ثقة في كل سطر يكتبه.
وتقديره للمخطوطات المنسوخة والمطبوعة جعله يتتبع أماكن وجودها في الخزائن، والاحتفاظ بنسخ مما يراه ضروريًّا، ويلاحق دور النشر ليقتني الجيد الدقيق من منشورات التراث، حتى ازدحمت أرفف مكتبته بهذا النوع المميز من المنشورات والنادر من المحفوظات.
وخدمه الحظ –ونادرًا ما يخدم الحظ العلماء- أن انتقل من مكتبته الخاصة، إلى مكتبة مركز جمعة الماجد النادرة، فانتقل من بحر زاخر إلى خضمِّ عُباب.
وقد قال أحد مُحبيه، وقوله هذا مسجل في أحد المنتديات العلمية الالكترونية: "ما رأيتُ عالمًا في زماني مثله يحب المخطوطات".
والأمر اللافت للنظر أن الشيخ حاتم ذو فضل كبير على نشر المخطوطات، ولعله في طليعتهم – إن لم يكن طليعتهم - في نشر عدد ضخم من المخطوطات، فقد حقق بنفسه وبقلمه اثنتين وسبعين مخطوطة، إضافة إلى عدد كبير ممّا أشرف على دراسته وتحقيقه ومناقشته في المرحلتين: الماجستير والدكتوراه.
وسأركز في ما تبقى من كلمتي على عناية الدكتور بنوعية تحقيق النصوص وموضوعاتها. فقد أولى عنايته بكتب القرآن وإعرابه، وبالإعراب واللغة، واعتنى بالنواقص من المنشورات واهتم اهتمامًا كبيرًا بكتب القدماء حول الحروف التي يقع إشكال في نطقها فقد:
1- نشر أكثر من خمسة عشر كتابًا حول القرآن المجيد في شتى الموضوعات، وعناوينها تدل عليها، فمن ذلك:
• الناسخ والمنسوخ لقتادة، وللزهري.
• الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، لهارون بن موسى.
• المُجيد في إعراب القرآن المجيد، للصفاقسيّ.
• الإنباء في تجويد القرآن.
• الاكتفاء في القراءات السبع المشهورات، لإسماعيل بن خلف.
2- وقدَّم للمكتبة جملة من المخطوطات المحققة في موضوع النحو، الذي يحبه ويهواه كثيرًا. ومن هذه الكتب التراثية:
• مشكل إعراب القرآن، لمكي بن أبي طالب.
• الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة، لعابدين.
• كتابان في النحو، لابن النحاس.
3- وعلم اللغة عند د، حاتم ندٌّ في الحب للنحو. ومن كتبه المنشورة:
• شرح مقصورة ابن دريد، للجواليقي.
• أربعة كتب في الفصيح اللغوي، للخطابي، وابن بري، وابن الحلبي، وابن الحنبلي.
• تكملة (إصلاح ما تغلط به العامة)، للجواليقي.
• ذكر أعضاء الإنسان، للغَزِّي.
4- ومن الموضوعات التي استهوته، وغرق في تحقيقها، نشره لكتب تُعنى بمعالجة حروف مشكلة في الضبط والنطق. وهي كثيرة عنده وعند غيره، كما كانت مهمة جداً عند الأقدمين. ومنها:
• الاعتماد في نظائر الظاء والضاد، لابن مالك.
• ظاءات القرآن، للسرقوسي.
• حصرُ حرف الظاء، للخولاني.
• كيفية أداء الضاد، لساجُقلي زاده.
• المصباح في الفرق بين الضاد والظاء، لأبي عمرو الداني.
5- وكان يعتني بنشر رسائل قصيرة ومهمة لأعلام الأدب واللغة. فقد كان الأقدمون يكتبون كتبًا صغيرة وهي أشبه بالمقالات والأبحاث اليوم. يرون وجوب التأليف فيها، لكن مادتها لا تتسع لكتاب كامل.
وهي كثيرة عنده؛ بحدود عشرة كتب. ومنها:
• عشر رسائل، للجاحظ.
• رسالة البلاغة والإيجاز، للجاحظ.
• رسالة الخط والقلم، المنسوبة إلى ابن قتيبة.
• الخيل، للأصمعي.
6-كما أنه خدم المكتبة بنشر ما لم يتمَّ نشره من الكتب القديمة. وهي خدمة جليلة، لأن الكتاب الناقص لا يمكن اعتماده في الأعمال العلمية. وله في هذا الميدان ثلاثة كتب، هي:
• ما لم ينشر من الأمالي الشجرية.
• المستدرك على ديوان أبي الفتح البُستي. وهي مخطوطة عسيرة الخط، مختلَّة الضبط.
• فصول غير منشورة، لابن بري.
إضافة إلى مخطوطات في كتب وأسفار تتميز بالنضج والاكتمال، والتي تعد ثقة أساسية في نشر النص.
(8)
قيد الفراغ
يدل هذا الكمُّ الهائل من إنتاج الدكتور العلامة حاتم يدل على أنه لم يعرف النوم، ولا الراحة في حياته العلمية كلها. وقد حسبوا الأميال التي جابها صلاح الدين على صهوة جواده في الجهاد والحرب ضد الصليبيين والطائفيين في الشام ومصر فرأوا أنها تقدَّر بالآلاف.
ولو أننا -كذلك- أحصينا عدد صفحات مؤلفاته وتحقيقاته وأبحاثه ومقالاته القَيِّمة لرأيناها بالآلاف أيضاً.. وكلٌّ كان يجاهد في سبيل الكلمة والحق حسب اختصاصه. ناهيكم عن عشرات الآلاف مما قرأ في المكتبات ومن رسائل جامعية للماجستير والدكتوراه.
وأنا، إذ أكتب هذه الكلمات، أشعر بعمق شديد من الفخر والألم؛ فخرً بما أنتج، وألم على خسارته خسارة مُبينة. ومثل ها الرجل الأجلّ لا يعوَّض بزمن قريب، إن وجد هذا الزمن.
ويا شيخي إن الرافدين وعراقيهما يبكيانك، وإن محبك وتلامذتك وأصدقائك تحرقهم الحسرات التي تهصر الفؤاد بفقدك. وليس لنا إلا الصبر، والدعاء لك بالغَفْر.
تلميذك ومريدك
مروان العطية
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|