عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 18-03-2020, 08:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,114
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تأملات في سورة البقرة


تأملات في سورة البقرة (1)




إبراهيم العيدان






66- أمر الله طاهرٌ قدوسٌ، لا يحرِّفه إلا الظَّلَمة الأنجاس: ï´؟ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ï´¾ [البقرة: 59]، إنما يَنزل "رِجزُ السماء" على "رجس الأرض" ليُذهبَه.


67- ï´؟ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ï´¾ [البقرة: 60]، تُلقَى فتَنقلب حية من ميتة، يُضرب بها الحجرُ فيتَشقَّق ماء، ويُضرب بها الماء فيصير حجَرًا!


لأنها كلَّها بـï´؟ فَقُلْنَا ï´¾ [البقرة: 60]، فسبحانه!


68- ï´؟ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ï´¾ [البقرة: 60] فبالفطرة الناس مهديُّون، مَدلولون على ما يُصلحهم، ما لم يَشوبوا مَشاربهم بالفساد؛ ï´؟ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ï´¾ [البقرة: 60].


69- الرِّزق من الله، فلا تبتئس، فإذا أردتَ ï´؟ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ ï´¾ [البقرة: 60]، فقدِّم قبلَها: ï´؟ وَإِذِ اسْتَسْقَى ï´¾، وأعْضِدْها بفِعل السبب: ï´؟ اضْرِبْ بِعَصَاكَ ï´¾.


70- ï´؟ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى ï´¾ [البقرة: 61] إذا ضاق بالنَّاس الأمر فَزعوا إلى أهل الصَّلاح منهم، أبى الله إلا أن يُعزَّ أهل طاعته!


71- غالبًا ما يَرى الإنسان بمنظاره القاصر أن بعض الأمر خيرٌ له، فيقرِّره ويقرُّه، ثم يعيش بعده تَبِعات قراره الخاطئ؛ ï´؟ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ï´¾ [البقرة: 61]؟!


72- ï´؟ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ï´¾ [البقرة: 61] سبيلُ الحصيف في الدنيا، المنيف على الأمور بعينِ عقله، دالِّه إلى الخير الأعظم في الآخرة.


73- ï´؟ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ï´¾ [البقرة: 63] نهجُ العقلاء: أخذُ الأمر بحقِّه، أو تركُه لحقِّه، أما أخذه والضعف فيه فمذهبُ غيرهم.


74- ï´؟ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ï´¾ [البقرة: 63]، لا يَصلُح كَنزُ العلم دون إخراجه، فزكاةُ العلم تعليمُه الناس.


75- ï´؟ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ï´¾ [البقرة: 63]، العلم طريقٌ موصلة لتقوى الله.


76- ï´؟ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ï´¾ [البقرة: 64] أصلٌ لو عَلِمه المغرور بدينه أو عِلمه أو عَملِه لكفَّ ولخرَّ لله ساجدًا! فالحمد لله.


77- العاقل يَعتبر بمن سلَفه، فيُقدِم حينًا، ويُحجِم ساعةً، ï´؟ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ ï´¾ [البقرة: 65].


78- الاستهزاء في الغالب من صفات الجهال، ï´؟ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ï´¾ [البقرة: 67].


79- ï´؟ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ï´¾ [البقرة: 68]، عجبٌ استنكافُ الرقيق على مالكه؛ فالأصل الإذعان والتسليم، والإتيان بالأمر!


80- نِسبةُ القول لقائله، والنظم لناظمه - أدبٌ نبوي، يَبعث الراحة على القائل والناقل، تأمَّل قول موسى عليه السلام: ï´؟ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ ï´¾ [البقرة: 68]...


81- الوحي مَلاذٌ من الشبهات، ومُنجٍّ منها؛ ï´؟ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا ï´¾ [البقرة: 70]، فطلَبوه فأصبحوا ï´؟ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ï´¾ [البقرة: 70].


82- ذكَر القلوب ï´؟ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ ï´¾ [البقرة: 74] وأعقَبَها: ï´؟ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ï´¾ [البقرة: 74]، مربِّيًا للمؤمنين ومهذبًا لسلوكهم؛ فقد يَعلم الله سوء عمَلِكم، فيُقسي قلوبكم؛ "فاحذَروه".


83- الذنوب حجاب حاجزٌ عن الخير، حُرِموا الإيمان بتحريفهم كتابَ ربِّهم، تأمَّل: ï´؟ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ ï´¾ [البقرة: 75]...


84- الرضا بالمعصية كفِعلها؛ حُرموا الإيمان لمعصية فريق: ï´؟ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ ï´¾ [البقرة: 75]، فاحذر أن تؤتَى أمَّتُك مِن قِبَلِك.


85- ليس كل مَن ألان لسانه للحق كان مِن أهله: ï´؟ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا ï´¾ [البقرة: 76]، أذعَنوا بألسنتهم لِتَسلم لهم أعناقُهم..


86- عظيمٌ على النفس فُشوُّ سرِّها؛ ï´؟ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ï´¾ [البقرة: 77]؟!


87- مِن أعظم الجهل أن تظنَّ باعتقادٍ أو قول أو عمل أنك قادرٌ أن تُفلِت من علم الله؛ ï´؟ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ï´¾ [البقرة: 77]؟!


88- ï´؟ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ï´¾ [البقرة: 77]؟! يَستبشر المؤمنُ بهذه الآية من وجهين:
ظ،- إيمانه بحفظ الله له مِن مَكر أعدائه.
ظ¢- يقينه بحفظ الله لأعماله.

89- تجريد القراءة عن الفَهم مذموم، وهو داعٍ إلى تخبُّط المرء بالظنون والأماني؛ تأمل: ï´؟ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ï´¾ [البقرة: 78].


90- إذا اغتر الإنسان بنفسه، قادَه غرورُه إلى الكذب المنعكس، فيكذب ويصدق كذبته، تأمل: ï´؟ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا ï´¾ [البقرة: 80].


91- ï´؟ فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ï´¾ [البقرة: 80] آيةٌ تطمئنُّ لها النفوس المؤمنة، وتسلي وتتسلَّى بها، فهل من مدَّكر؟!


92- السيئة كالأفعى، إن لم تُبادر كفَّها بآلة التوبة، التفَّت عليك فأهلَكَتك، تأمَّل: ï´؟ بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ï´¾ [البقرة: 81]...


93- ï´؟ بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ï´¾ [البقرة: 81] نَكَّر سيئة، فشَملَت بهذا كلَّ سيئة؛ صغيرة أو كبيرة، فاحذر وتذكَّر: ((إيَّاك ومحقَّراتِ الذنوب))!


94- ï´؟ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ï´¾ [البقرة: 83] أمَر به، ولم يُحدِّد مَصرفه، فعمَّ كلَّ خلقِه بإحسانه، فيا ليت شعري: هل مِن متَّعظ؟!


95- التولِّي عن الحق إمَّا أن يكون جهلاً بالحُكْم أو جهالةً بالحَكَم، وأعظم النِّقم أن تُسلَب العِلمَ بالحَكَم وحُكمِه: ï´؟ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ï´¾ [البقرة: 83].


96- ï´؟ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ï´¾ [البقرة: 84] عبَّر عن الغير بالنفس، وفي هذا إشارةٌ إلى قوة الرابطة بين أبناء العقيدة...


97- ï´؟ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ï´¾ [البقرة: 84] عطفُه بعدم سفك الدماء والتشريدِ على التوحيد دلالةُ عِظَمِها، فكيف بعقوبةِ مَن لا يُبالي بها؟!


98- ï´؟ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ï´¾ [البقرة: 84]، أخذُ الميثاق على الشيء إشارةٌ إلى عظمَتِه وشناعةِ مخالفة ميثاقه؛ انظر إلى عظمة الموثق.


99- لا يَزال المرء متخبِّطًا ما خالفَ ميثاقَ الله! تأمل: ï´؟ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ ï´¾ [البقرة: 85]... الآية.


100- الدِّين كلٌّ لا يتجزأ، وليس لأحدٍ الخِيَرة في الفِعل والترك، إلا فيما خيَّره الله ورسوله فيه؛ ï´؟ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ï´¾ [البقرة: 85].


101- تعطيل الشريعة سبيل الخزي في الدنيا، والعذابِ في الآخرة؛ ï´؟ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ ï´¾ [البقرة: 85].


102- ï´؟ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ï´¾ [البقرة: 87] مِن أعظم المنن التأييدُ على الحق؛ تأمل: ï´؟ وَقَفَّيْنَا ï´¾، ï´؟ وَأَيَّدْنَاهُ ï´¾.


103- إذا دخَل الهوى حَكمًا في القَبول والرد فسَدَ الأمر؛ تأمل: ï´؟ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ï´¾ [البقرة: 87]؟!


104- النظر بعين الهوى للأشخاص داعٍ عظيمٌ إلى رد الحق وعدم قَبوله، تدبَّر: ï´؟ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ï´¾ [البقرة: 87]؟!


105- تركُ سماع الحق وعدم محبته سببُ مَقتِ الله وغضبِه، فلتدَّكِر قولَه سبحانه: ï´؟ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ï´¾ [البقرة: 88].


106- لا تثِقْ بدينك وعِلمك؛ فقد تُحرم الهدى وتُمنح الرَّدى؛ ï´؟ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا ï´¾ [البقرة: 89]، فألحقوا: ï´؟ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ï´¾ [البقرة: 89].


107- قد يُحرم المرءُ الهدايةَ ودلائلُها بين يديه؛ تأمل: ï´؟ فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ï´¾ [البقرة: 89]!


108- الحسد والبغي جالبَا الغضبِ وبَريدا الكفر وجادَّتا العذاب المهين؛ ï´؟ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ï´¾ [البقرة: 90].


109- القلب كالإسفَنج، يتشرَّب من الوسط الذي وُضع فيه، فانْءَ بنفسِك عن مظانِّ الفتن: ï´؟ وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ï´¾ [البقرة: 93]!


110- ï´؟ وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ï´¾ [البقرة: 93]، المعاصي حاجزُ النفس عن الطاعة، فليُحْذَر؛ فإنه يُحرَم المرءُ لذةَ إيمانه بمقارفته المعاصي، وكلٌّ بقَدره.


111- الحب ملكٌ مقتدرٌ مصمٌّ مُعمٍ عن الحق، فاصرف نفسك عن صُوَر الباطل تُعتَق من رقِّه: ï´؟ وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ï´¾ [البقرة: 93].


112- الواثقُ بربِّه الصادقِ وعدَه- لا يَهاب شيئًا، حتى الموت؛ تأمل: ï´؟ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ ï´¾ [البقرة: 94].


113- يربِّينا القرآنُ على القَبول والردِّ بالدليل والبرهان؛ اقرَؤوا إن شئتم: ï´؟ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ ï´¾ [البقرة: 94].


114- الذنوب سبب الضعف والهوان، تأمَّل: ï´؟ وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ï´¾ [البقرة: 95]!


115- الذنوب ماءٌ تَحيا به شجرةُ طول الأمل في القلب، ادَّكِر قوله جل وعلا: ï´؟ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ï´¾ [البقرة: 96]!


116- ï´؟ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ï´¾ [البقرة: 96] أيِّ حياة، حتى حياة الذُّل والمهانة، حكَم الله أنَّ نفوس الدُّنيويين دنيَّة!


117- الهداية بيد الله؛ تدبر: ï´؟ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ ï´¾ [البقرة: 96].


118- عداء الناقل عداءٌ للمنقول، حيلة يهوديَّة للفرار من مُصادَمة الحق، ولكن الرد: ï´؟ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ ï´¾ [البقرة: 97]... الآية.


119- ï´؟ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ ï´¾ [البقرة: 97] القرآن ينزل على القلب، بمنَّة الله وفضله، فأعدَّ له نُزُلَه، وأعطِه حقَّ ضيافتِه؛ لتنال: ï´؟ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾ [البقرة: 97].


120- الإنسان فُطِر تابعًا؛ فإن لم يَتبَع كلام الله تَبِع كلام غيره؛ فلما ï´؟ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ ï´¾ [البقرة: 101] بُدِّلوا: ï´؟ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ ï´¾ [البقرة: 102]!


121- مِن حِيَل أهل الباطل لَبسُ الحقِّ بباطلهم؛ طلبًا للاتباع، تأمل: ï´؟ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ ï´¾ [البقرة: 102].


122- إذا خذل الله أحدًا سقَط في خندق الضلال، ولم يمنَعْه تحذيرُ المحذرين، تأمل: ï´؟ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ï´¾ [البقرة: 102].


123- أعظم إفساد الشياطين التفريقُ بين الزوجين، تأمل: ï´؟ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ï´¾ [البقرة: 102].


124- لو عظَّم روَّادُ السحَرة ربَّهم لاندثَر ما في قلوبهم على مَن همُّوا بسحرهم؛ تدبر: ï´؟ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ï´¾ [البقرة: 102].


125- دأب القرآنُ على غَرس تعظيم الله في القلوب؛ تأمل: ï´؟ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ï´¾ [البقرة: 102].


126- أعظمُ الغَبن إضاعةُ العمر في علمٍ يَضرُّ ولا ينفع: ï´؟ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ï´¾ [البقرة: 102]، حتى إذا جاء الحصاد ذهَب كلٌّ بمحصوله، وبَقي: ï´؟ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ï´¾ [البقرة: 102]!


127- الجهل يقود إلى بَيع الوضيع بالرفيع؛ ï´؟ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ï´¾ [البقرة: 102].


128- ربَّانا القرآن على قول الكلام النقيِّ الصفي: ï´؟ لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا ï´¾ [البقرة: 104]، ميَّز القرآن أهله عن أهل الباطل.


129- طلب الإنظار لا يُنافي السماع؛ تأمل: ï´؟ وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا ï´¾ [البقرة: 104].


130- الجاهل مَن يوَدُّ من لا يودُّ الخيرَ له؛ ï´؟ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ ï´¾ [البقرة: 105]، هؤلاء هم، فلِمَ الجهل؟!



يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 40.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 40.34 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.53%)]