عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-03-2020, 04:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ركائز العمل المؤسساتي في الإسلام: العمل الجماعي

ركائز العمل المؤسساتي في الإسلام: العمل الجماعي
عبدالستار المرسومي




فقال الأحنف:
اذهب فبر بيمينك؛ لأنِّي لستُ سيِّد العرَب، إنَّ سيِّد العرب هو جارية بن قُدامة، فذهب الرجل فلطمَ جاريةَ بن قدامة، فقام إليه جارية بالسَّيف فقطع يمينَه، فبلغ ذلك الأحنف، فقال الأحنف: أنا والله قطعتُها.

ومِن أمثلة الحِكمة في الحُكم ما أوصى به الإسكندر المقدوني أمَّه عند موته، فقد أوصاها بعد أن يُدفن أن تقوم بصُنع طعامٍ تَدعو إليه مَن لم يصبه حزنٌ قطُّ، فلمَّا صنعَت الطعام لم يلبِّ الدعوةَ أحدٌ، ففطنَت أنَّ فلذة كبدها كان يريد أن يوصل لها رسالةً بأنَّه لا يوجد بين الناس من لم يصِبه الهمُّ والحزن، فعليها أن تَصبر كما يفعل الآخرون، فقالت قولتها المشهورة: ما عزَّاني أحدٌ بمثل ما عزَّاني ولدي.

قال الشاعر:
حليمٌ جليلٌ ذو وقارٍ وهيبةٍ
حكيمٌ يَسوسُ الأمرَ لا يصحبُ العُنفَا

فأكرِمْ به ذاتًا ونفسًا كريمةً
وأحمِد به صيتًا وأحسِنْ به وصفَا


استعداده للتضحِية: ولا نَقصد بالصدارة القيادة المدنيَّة أو الإداريَّة فحسب؛ وإنَّما القيادة المعنويَّة والشرعيَّة، فيضحِّي المقصود بامتيازاته من أجل المجموعة، وبالتفكير في الذين معه قبل أن يفكِّر في نفسِه، فيقدِّم لهم ويكرمهم ويذب عنهم، كلُّ ذلك يَنبغي أن يكون جليًّا في الأوقات كافَّة، في الراحة والدعة وفي الشدَّة على حدٍّ سواء.

لقد كان رسولُ الله محمد صلى الله عليه وسلم نموذجًا حقيقيًّا للتضحية في كثير من المواقف، ومنها أنَّه اهتمَّ بأن يغادِر كلُّ مَن معه إلى خارج مكَّة (يهاجر) ويتابِع خروجهم (هجرتهم) بنفسه، وقبل ذلك كان قد أمَّن لهم المكانَ المناسِب الذي سيؤويهم، حتى إذا اطمأنَّ عليهم وشعر صلى الله عليه وسلم أنَّهم بخير وأمان، ورأى صلى الله عليه وسلم أنَّه بإمكانه أن يهاجِر، قرَّر الهجرةَ.

وفي مقامٍ آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنِّي مجهود، فأرسَل إلى بعض نسائه، فقالت: والذي بعثك بالحقِّ، ما عندي إلا ماء، ثمَّ أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قُلْنَ كلهنَّ مثل ذلك: لا والذي بعثك بالحقِّ، ما عندي إلا ماء، فقال: ((من يُضيف هذا الليلةَ رحمه الله؟))، فقام رجلٌ من الأنصار، فقال: أنا يا رسولَ الله، فانطلَق به إلى رَحلِه، فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا، إلَّا قوت صبياني، قال: فعلِّليهم بشيءٍ، فإذا دخل ضَيفنا فأطفئي السِّراجَ، وأريه أنَّا نَأكل، فإذا أهوى ليَأكل، فقومي إلى السِّراج حتى تُطفئيه، قال: فقعدوا وأكل الضَّيف، فلمَّا أصبح غدا على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: ((قد عجب اللهُ من صنيعكما بضَيفِكما الليلة))[17].
تراه إذا ما جئتَه متهلِّلًا
كأنَّك تُعطيه الذي أنتَ سائلُهْ

ولو لم يكُن في كفِّه غيرُ روحه
لجادَ بها فليتَّقِ اللهَ سائلُهْ


ولقد كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله نموذجًا رائعًا للقدوة الحسَنة للقيادة، وفي التضحية من أجل قضيَّته وعلى ما يؤمِن به والثَّبات على ذلك، فحين سُجن ثمَّ عذِّب حيث جُلد جلدًا رهيبًا، بقي ثابتًا، فقد (بال أحمد بن حنبل في مرضه دمًا، فرآه عبدالرحمن المتطبِّب، فقال: هذا رجل قد فتَّت الغمُّ والحزنُ كبدَه)[18]، بهذا النَّوع من التضحية والهمِّ من أجل الآخرين ومن أجل المبادئ والقضيَّة، ساد الإمامُ أحمد بن حنبل رحمه الله الناسَ، وكان إمامهم بحقٍّ.

3- غير مختلفة فيما بينها: الاختلاف والتضاد آفَة من الآفات التي تفتك بالعمل الجماعِي، وتفتِّت أعضاءَه، وتمزِّق أوصالَه،وليس المقصود اختلاف التنوُّع الذي قد تَنبثق عنه أفكار ورؤًى جديدة، تَنطلق منه أعمال مفيدة للأمَّة، وتحفِّز أبناءها على العطاء، ولكن الاختلاف المذموم هو اختلاف التضادِّ الذي قد يتطوَّر مع الزَّمن فيصل إلى مرحلة الجدَل العَقيم، الذي يولد العداوةَ والبغضاء والشَّحناء، ثمَّ الاقتتال.

ولقد شاعَت اليوم آفَةُ الجدَل والاختلاف بين الناس، على الرغم من أنَّ رسول الله محمدًا صلى الله عليه وسلم قد بيَّن خطورتَه ونتائجَه السلبيَّة الكبيرة وعواقبَه الوخيمة؛ لأنَّه في النهاية قد يؤدِّي إلى عمى البصيرة ثمَّ الضلالة، فعن أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ضلَّ قومٌ بعد هدًى كانوا عليه إلَّا أوتوا الجدَل))، ثمَّ تلا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ï´؟ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ï´¾ [الزخرف: 58][19].

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (واعلم أنَّ أكثر الاختلاف بين الأمَّة الذي يورث الأهواء، تَجده من هذا الضَّرب؛ وهو أن يكون كلُّ واحد من المختلفين مصيبًا فيما يثبته أو في بعضه، مخطئًا في نَفي ما عليه الآخر، كما أنَّ القارِئَينِ كلٌّ منهما كان مصيبًا في القراءة بالحرف الذي علمه، مخطئًا في نَفي حرف غيره؛ فإنَّ أكثر الجهل إنَّما يقَع في النَّفي الذي هو الجحود والتَّكذيب، لا في الإثبات؛ لأنَّ إحاطة الإنسان بما يُثبته أيسر)[20]، يقول الشاعر:
يا قومُ لا ترِدوا الخلافَ فإنَّه
وِردُ الطَّغام ومنهلُ الأرذالِ

من يشتري السُّمَّ الزُّعاف بسائغٍ
عذبِ النِّطاف مُصفَّقٍ سَلسالِ


هذه هي النتائج السلبيَّة للاختلاف المذموم، التي مِنها الوصول إلى حالَة الشَّحناء والبغضاء والاقتتال، في حين أنَّ التوجيه القرآني والنَّبوي خلاف ذلك، يقول تعالى: ï´؟ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ï´¾ [الفتح: 29]، فهذه صِفة المجموعة المَرحومة الموفَّقة؛ أن يكون أفرادها رحماء فيما بَينهم، أشدَّاء على مَن عاداهم وحاربَهم، ولكن الذي يَحصل أنَّنا غادرنا هذا الفهم الربَّاني الرَّاقي، وتحوَّلنا إلى فهم شيطاني عَقيم، فصرنا أشدَّاء غُلظَاء قُساة على أنفسنا، رحماء على غَيرنا.

4- غير مترفة: لقد أثبتَت تجارب التاريخ قديمها وحديثها أنَّ من يتصدَّى للعمل من أجل التغيير نحو القِيَم والأخلاق والفضيلة ونصرة قضايا مبدئيَّة ذات أهداف أخلاقيَّة كبيرة للإنسانيَّة - لا ينتصر حتى يتجرَّد من كلِّ أمور البَهرجة الدنيويَّة والعيش المترف، يقول أحمد شوقي:
فيا فتية الصُّحْف صبرًا إذا
نبا الرزقُ فيها بكُم واختلَفْ

فإنَّ السعادة غيرُ الظُّهورِ
وغيرُ الثراء وغيرُ الترَفْ

ولكنَّها في نواحي الضمير
إذا هو باللوم لم يُكتنَفْ

خُذوا القصدَ واقتنعوا بالكفاف
وخلُّوا الفُضول يغلْها السرَفْ


فواحد من أهم أسباب خذلان الأمَّة وضعفها هو الترَف المادِّي؛ وذلك لسببين:
السبب الأول: أنَّ الترَف يؤدِّي بالفرد إلى البعد عن الله جلَّ جلاله؛ لأنَّ الفرد سينشغل بتوفير مستلزمات الحياة النَّاعمة والثَّمينة والدَّافئة، فإذا وفَّرها انشغل بالاستمتاع والتلذُّذ بها، ومن اشتغل بهذه الترَّهات ابتعد عن أداء ما يحبُّه الله جلَّ جلاله.

السبب الثاني:أنَّ الفرد المترَف سيكون في منأًى عن الأعمال الشاقَّة ويصعب عليه اقتحامها، فيبتعد عن أعمال العزَّة في الدنيا؛ كالجهاد والأعمال الشَّريفة الأخرى التي تحتاج إلى قوَّة روحيَّة وبدنيَّة عالية، وهو قد فقَدها بسبب إيغاله في الترَف.

وخطورة ترَف قادة الأمَّة أشد من خطورة أفرادها، فربَّما كان تقصير الفرد من جرَّاء ترَفِه على نفسه، أو في أسوأ الأحوال على مَن معه، ولكن تقصير كبار القوم وتعلُّقهم بالدنيا سيضطرهم للظُّلم، وذلك سينعكس سلبيًّا على بقية أفراد الأمَّة شاؤوا أم أبَوا.

لقد ضرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثلًا واضحًا في نَبذ الترف حين زار الشام وجاء بعضُ الصَّحابة يستقبلونه وعليهم حلَل شاميَّة، فلقد ضربهم عمر رضي الله عنه بالحصى ونهاهم، واعتبر ذلك ترفًا.

والترف يؤدِّي إلى سلوكيَّات مشينة، منها:
جحود الحقِّ وعدم قبوله؛ لأنَّ مكتسبات الترَف الماديَّة والمعنويَّة تقود الفردَ إلى جحود أي مبادئ تنافي ما ترغبه نفسُه؛ والسبب في ذلك الجحود أنَّ الفرد يَعتقد أنَّ أفكار التجديد أو التغيير ستطيح بكلِّ أمانيه، يقول تعالى: ï´؟ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ï´¾ [سبأ: 34].

اللجوء لإيجاد تبريرات باطلَة من أجل البقاء على حال الترَف وعدم التنازل عنها، يقول تعالى: ï´؟ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ï´¾ [الزخرف: 23]، فهؤلاء الذين يتذرعون بما وجدوا عليه آباءهم هم أَكثر الناس علمًا أنَّهم ليسوا بمقتنعين بما يتذرَّعون به؛ لأنَّهم لو لم يتذرَّعوا بذلك لبحثوا عن غيره ليتذرعوا به.

اتباع ما تمليه عليهم مترتبات الترَف، وصولًا إلى درجة الإجرام، ومنها قَتل النَّفس التي حرَّم الله، وتقديم الولاء للأعداء، قال تعالى: ï´؟ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ï´¾ [هود: 116].


وأخيرًا: فإنَّ وجود المترَفين في أمَّة سيكون سببَ هلاك تلك الأمَّة، يقول تعالى: ï´؟ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ï´¾ [الإسراء: 16].

5- تؤمن وتَعمل بمبدأ تكافؤ الفرَص في الحياة: فليس هناك كبار وصغار إلَّا بالعمل الصالح، وبمقدار ما يقدِّم الفرد من إنجازاتٍ للصَّالح العام، وليس هناك أسياد وعبيد إلَّا بموجب حاجات اجتماعيَّة طبيعيَّة وحقيقية؛ فالكلُّ بشَر خلقهم الله جلَّ جلاله، وأمَّا الأسماء والوظائف والمهام، فهي وسائل لتأدِية الأدوار في الحياة وصولًا للهدف المشترك، ولقد صحَّح رسولُ الله محمد صلى الله عليه وسلم هذا الفهمَ ووضع البوصلةَ في مسارها الصَّحيح حينرأى سعدُ بن أبي وقاص رضي الله عنه أنَّ له فضلًا على من دونه، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((هل تُنصرون وتُرزقون إلَّا بضعفائكم؟))[21].

من هنا وجب على الجماعة تقديم فائق العِناية وكثير الرِّعاية للضعفاء وصغار القوم وفقرائهم؛ لأنَّ هؤلاء يمثِّلون الفئة التي تُستجلب بها رَحمةُ الله جلَّ جلاله.

وإيمان المجموعة بمَبدأ تكافؤ الفرَص يعني إيمانها بالعدالَة؛ لأنَّ جزءًا من العدالة الاجتماعيَّة هي أن يستطيع أفرادُها عمومًا - وصغارها خصوصًا - أن يَنتقدوا كبارها،أوينصحوهم، فعن عبدالله بن عمرو قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا رأيتم أمَّتي تهاب الظالمَ أن تقول له: إنَّك أنت ظالم، فقد تُوُدِّعَ منهم))[22].

6- تعمل من أجل الجميع؛ فإنكان عمَل الجماعة من أجل الفرد تحوَّل العمل إلى استغلالٍ، واتَّجهَت المجموعةُ بمجملها إلى هاوية السقوط، وأشارَت بوصلتها إلى الاتجاه الخطأ، وتُفهم القضيَّة حين يحاول رئيس المجموعة أن يَسحب المجموعةَ لهذا التوجُّه، فهو بشَر وتنازعه رغبات النَّفس وأهواؤها وعمل الشيطان وغروره، فينبغي على أفراد المجموعة أن يَحولوا دون السَّماح له بالتفرُّد بمصيرهم، وإعادته إلى جادَّة الحق، ليكرس جهدَه من أجلهم، ولكن ما لا يُفهم أن تسعى المجموعة لأن تَجعل ممَّن يرأسها متفردًا بأمورها، مستحوذًا على كافَّة الصلاحيات في العمل، يقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: ((وذمَّة المسلمين واحدة، يَسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلمًا، فعليه لَعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صَرفٌ ولا عَدل))[23].

وهذا هو مِحور كلامنا الذي أصَّلَته الشريعةُ الإسلاميَّة، فحين يقرِّر أدنى فرد في الأمَّة الإسلاميَّة - مهما كان صغيرًا؛ اجتماعيًّا، ماديًّا، وظيفيًّا - أن يَمنح الأمانَ لشخص غريب، فإنَّ الأمَّة تلتزم بهذا الأمان ويباشر الجميع تنفيذه، وبالمقابل فإنَّ مَن ظُلمَ أو اعتُدي عليه من أبناء المجتمع الإسلامي تقوم الأمَّةُ برمَّتها للدِّفاع عنه.

لقد لبَّت جيوشُ الأمَّة الإسلاميَّة بقيادة الخليفة المعتصم نداءَ امرأةٍ مسلِمة في عموريَّة حين صرخَت: (وامعتصماه!)، فسارَت جيوشها لرَفع الحيف عنها، هذا لمَّا كان الفهم صحيحًا، وإرادة التغيير قائمةً، والوعي راشدًا، ولكننا اليوم يُصاح علينا من قِبل ناسنا ومن قِبَل المظلومين والمحرومين والتائهين منهم، ولا من سامع، فصار حالنا كما قال الشاعر:
رُبَّ وامعتصماهُ انطلقَتْ
ملءَ أفواهِ الصَّبايا اليُتَّمِ

لامسَتْ أسماعَهُم لكنَّها
لم تُلامِسْ نخوةَ المعتصمِ



[1] انظر: بناء الذات، سبل ووسائل تنموية إيمانية؛ عبدالستار المرسومي، ص 70 - 77.

[2] فن التعامل مع الزملاء؛ نورمان سي هيل، ص 15.

[3] صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفِتَن وتحذير الدُّعاة إلى الكفر.

[4] صحيح ابن خزيمة - كتاب الصيام - جماع أبواب فضائل شهر رمضان وصيامه - باب ذكر تمثيل الصائم في طيب ريحه بطيب ريح المسك.

[5] صحيح البخاري - كتاب الأدب - باب علامة حب الله عزَّ وجلَّ.

[6] صحيح ابن حبان - كتاب السير - باب طاعة الأئمة - ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم ما عليه جماعة المسلمين.

[7] صحيح البخاري - كتاب الجنائز - باب ثناء الناس على الميت.

[8] الفوائد؛ ابن قيم الجوزية، ص 88.

[9] صفة الصفوة؛ أبو الفرج بن الجوزي، ج 3، ص 198.

[10] علو الهمة؛ محمد أحمد إسماعيل، ص 24.

[11] سنوتُ: استقيتُ من البئر وحملتُ الماء مكان السانية؛ وهي النَّاقة.

[12] مجلَت: المجل قشور رقيقة يتجمَّع فيها الماء تحت الجلد.

[13] مسند أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنَّة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

[14] صور من حياة التابعين؛ د. عبدالرحمن رأفت باشا، ص 80.

[15] الأتقياء الأخفياء؛ سعيد عبدالعظيم، ص 251 - 252.

[16] صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب: كيف كان عيش النَّبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

[17] صحيح مسلم - كتاب الأشربة - باب إكرام الضيف وفضل إيثاره.

[18] صفة الصفوة؛ ابن الجوزي، ج 2، ص 347.

[19] سنن الترمذي الجامع الصحيح - الذبائح - أبواب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب: سورة الزخرف.

[20] اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم؛ ابن تيمية الحراني، ص 35.

[21] صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب.

[22] مسند أحمد بن حنبل - مسند بني هاشم - مسند عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.

[23] صحيح البخاري - كتاب الجزية - باب إثم من عاهد ثمَّ غدر.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 35.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.81 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.77%)]