عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-03-2020, 04:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,565
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أرجوزة اللؤلؤة في ذكر من عاش من الصحابة رضي الله عنهم عشرين ومائة



وبعدَهم- يا صاحِ- عبدُ خيرِ
ابن يزيدَ فاعلٌ للخيرِ

ومنهمُ ابن حاتم عديُّ
أعني: به الطائيَّ ذا جَلِيُّ

كذلك اللَّجلاجُ ثم مَخرمهْ
وهْو ابن مِسْورٍ ألا ما أكرَمَهْ

ونافعٌ- يا خِلُّ- مولى المنذرِ
ابنُ سليمان الكريمُ فاذكرِ

ومنهم النابغةُ الجعديُّ
وهْو الذي دعا له النبيُّ

بقوله: "لا يَفضضِ اللهُ" الأَجَلّ
"فاكَ"، فظلَّ سالما بِلا خَلل

لكنَّ إسنادَ الحديثِ ضُعِّفا
كما أبانَ الهيثميُّ ذو الوفا

ففيه يعلى وهْو نجلُ الأشدقِ
قد ضعفوه- يا أَخِيْ- فَحَقِّقِ

هذا ومنهمُ على ما يُنقَلُ
نجلُ معاويةَ وهْو نَوفَلُ

ثُم لبيد بن ربيعةَ البطلْ
وها هنا تم النظامُ واكتملْ

ارضَ إلهيْ عن جميعِ الصَّحْبِ
والآلِ والأتباع، هذا حَسْبي

نظمتُهُ بطيبة المُطيَّبهْ
والحمدُ لله على ما قرَّبهْ



المدينة المنورة
7/1/1438 هـ

وهذا نص المتن المنثور لمزيد الإفادة

ريح النِّسْرين فيمن عاش من الصحابة مائةً وعشرين
للعلامة عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي

(المتوفى: 911هـ) رحمه الله تعالى

مُقَدّمَة
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله الَّذِي يخص من يَشَاء بِمَا يَشَاء من فَضله، وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على مُحَمَّد وَصَحبه وَأَهله،
هَذَا جُزْء مُخْتَصرٌ من كتاب الْحَافِظ أبي زَكَرِيَّا بن مَنْدَه رَحمَه الله فِيمَن عَاشَ من الصَّحَابَة مائَة وَعشْرين.

♦♦♦♦


حسان أبو عبد الرَّحْمَن، وَقيل: أبو الْوَلِيد، وَقيل: أبو الحسام بن ثَابت بن الْمُنْذر بن حرَام بن عَمْرو بن زيد بن عدي بن النجار بن ثَعْلَبَة بن عَمْرو بن الْخَزْرَج
شَاعِر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، عَاشَ مائَة وَعشْرين سنة سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَسِتِّينَ فِي الإسلام، وَكَذَلِكَ عَاشَ أبوه وجده وأبو جده، لَا يعرف فِي الْعَرَب أربعة تَنَاسَلُوا من صلب وَاحِد اتّفقت مُدَّة تعميرهم مائَة وَعشْرين سنة غَيرهم.
قلت: وَشبه هَذَا أن لِسَانه كَانَ يصل إِلَى جَبهته وَنَحْوه، وَكَذَلِكَ كَانَ أبوه وجده وَابْنه عبد الرَّحْمَن، وَالله أعْلَم.

♦♦♦♦


حَكِيم أبو خَالِد بن حزَام بن خويلد بن أسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي بن كلاب
ولد فِي جَوف الْكَعْبَة وَأسلم يَوْم الْفَتْح وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ، وعاش مائَة وَعشْرين سنة سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَسِتِّينَ فِي الاسلام
وَتُوفِّي بِالْمَدِينَةِ سنة أرْبَعْ وَقيل: ثَمَان وَخمسين، وَأعْتق مائَة رَقَبَة بالجاهلية وَمِائَة بالإسلام.


♦♦♦♦

حمنن أخو عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَاشَ مائَة وَعشْرين سنة
وَلم يرو عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إلا ثَلَاثَة أحاديث.


♦♦♦♦

حويطب، وَقيل: حوط، وَقيل: حويط أبو مُحَمَّد، وَقيل: أبو الْأَصْبَغ بن عبد الْعُزَّى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مَالك بن حسل
أسْلَمَ يَوْم الْفَتْح، وعاش مائَة وَعشْرين سنة سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَام، وَتُوفِّي سنة أَربع وَخمسين.

♦♦♦♦


سعد أبو عَمْرو بن إياس الشَّيْبَانِيّ الْبكْرِيّ، لَهُ إدراك، رُوِيَ عَن إسماعيل بن أبي خَالِد أنه رَآهُ وَقد أَتَى عَلَيْهِ سبع عشرَة وَمِائَة سنة.
♦♦♦♦


سعد بن جُنَادَة الْعَوْفِيّ الأنصاري عَاشَ كَمَا رُوِيَ عَن حفيده الْحسن بن عَطِيَّة مائَة وَعشْرين سنة.

♦♦♦♦
سعيد أَبو هود بن يَرْبُوع بن عنكثة بن عَامر بن مَخْزُوم
عَاشَ مائَة وَعشْرين سنة سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَسِتِّينَ فِي الإسلام
توفّي سنة أرْبَعْ وَخمسين.


♦♦♦♦
أبو شَدَّاد الْعمانِي عَاشَ مائَة وَعشْرين سنة.

♦♦♦♦
عَاصِم بن عدي بن الْجد بن العجلان
هُوَ الَّذِي سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعويمر عَن الْوَاجِد مَعَ زَوجته رجلا.


♦♦♦♦
عبد خير أبو عمَارَة بن يزِيد، وَقيل:ابن يحمر الْكُوفِي، عَاشَ مائَة وَعشْرين سنة.

♦♦♦♦
اللَّجْلَاج الْغَطَفَانِي، أسْلَمْ وعمره خمسين سنة، وَتُوفِّي وَهُوَ ابْن مائَة وَعشْرين سنة.

♦♦♦♦
مخرمَة بن مسور بن نَوْفَل بن أهيب بن عبد منَاف بن زهرَة بن كلاب بن مرّة بن لؤَي،
أسْلَمَ عَام الْفَتْح، وَتُوفِّي سنة أرْبَعْ وَخمسين، وَهُوَ ابْن مائَة وَعشْرين، وَقيل: خمس وَعشْرين.


♦♦♦♦
نَافِع بن سُلَيْمَان الْعَبْدي مولى الْمُنْذر، عَاشَ مائَة وَعشْرين سنة.

♦♦♦♦
قلت:
والنابغة الْجَعْدِي الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
لَا يفضض الله فَاك، فَمَا سَقَطت لَهُ سن.

قَالَ القَاضِي عِيَاض فِي (الشفا):
عَاشَ مائَة وَعشْرين سنة وَهُوَ وهم، فَإِنَّمَا عَاشَ مِائَتَيْنِ وَعشْرين سنة قَالَه ابْنُ قُتَيْبَة، وَنَقله فِي (الأغاني) وَقَالَ:
مَا ذَاك بمنكر، لِأَنَّهُ قَالَ فِي شعره:
ثَلَاثَة أهلين أفنيتهم
وَقد سَأَلَهُ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ كم لَبِثت مَعَ كل أهل فَقَالَ: سِتِّينَ سنة فَهَذِهِ مائَة وَثَمَانُونَ ثمَّ عمر بعده إِلَى أيام ابْن الزبير. انْتهى
نعم وَافق القَاضِي عِيَاض على أن النَّابِغَة عَاشَ مائَة وَعشْرين الْحَافِظَ الصريفيني.


♦♦♦♦
وَذكر أيضا مِمَّن عَاشَ كَذَلِك من الصَّحَابَة
لبيد بن ربيعَة

♦♦♦♦
وَأَوْس بن مغراء السَّعْدِيّ

♦♦♦♦
وَذكر ابْنُ سعدٍ عديَّ بن حَاتِم الطَّائِي.

♦♦♦♦
وَذكر ابْن قُتَيْبَة نَوْفَل بن مُعَاوِيَة.
وَالله أعلم





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.32%)]