عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-03-2020, 03:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,301
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ثلاثيات من كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

ثلاثيات من كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم (2)

بكر البعداني



عن أبي بردة، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ثلاثةٌ لهم أجران:
1- رجلٌ من أهل الكتاب آمن بنبيِّه وآمن بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم.
2- والعبد المملوك إذا أدَّى حق الله وحقَّ مواليه.
3- ورجل كانت عنده أمَةٌ يَطؤها فأدَّبها، فأحسَن أدبَها، وعلَّمها فأحسن تعليمَها، ثم أعتقها فتزوَّجها فله أجران))؛ أخرجه البخاري رقم: (97)، ومسلم رقم: (154).

وعن أبي بُردة أنه سَمع أباه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ثلاثة يُؤتَوْن أجرهم مرتين:
1- الرجل تكون له الأَمَةُ فيعلِّمُها فيحسن تعليمها، ويؤدِّبُها فيحسن أدبها، ثم يعتقها؛ فيتزوجها فله أجران.
2- ومؤمن أهل الكتاب الذي كان مؤمنًا ثم آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فله أجران.
3- والعبد الذي يؤدِّي حق الله، وينصح لسيِّده))؛ أخرجه البخاري رقم: (2849)، ومسلم رقم: (154).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا تُشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجدَ:
1- المسجد الحرام.
2- ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
3- ومسجد الأقصى))؛ أخرجه البخاري رقم: (1132)، ومسلم رقم: (1397)، وكذا أخرجه عن أبي سعيد رضي الله عنه رقم: (1132- 1133)، وهو في مسلم رقم: (1394).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((قال الله: ثلاثة أنا خَصمُهم يومَ القيامة:
1- رجل أعطى بي ثم غدَر.
2- ورجل باع حرًّا فأكل ثَمنه.
3- ورجل استأجر أجيرًا، فاستوفى منه ولم يُعطِه أجرَه))؛ أخرجه البخاري رقم: (2114).

وعن البَراء بن عازبٍ رضي الله عنهما قال: "صالَحَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء:
1- على مَن أتاه مِن المشركين ردَّه إليهم، ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه.
2- وعلى أن يدخلها مِن قابل، ويُقيم بها ثلاثة أيام.
3- ولا يدخلها إلا بجُلُبَّان السلاح؛ السيف، والقوس ونحوِه، فجاء أبو جَندَل يَحجُل في قيوده فردَّه إليهم))؛ أخرجه البخاري رقم: (2553).

وعن ابن عبَّاس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((أبغَضُ الناس إلى الله ثلاثة:
1- ملحدٌ في الحرم.
2- ومبتغٍ في الإسلام سنَّةَ الجاهلية.
3- ومُطَّلِبُ دم امرئ بغير حق؛ ليُهْريقَ دمه))؛ أخرجه البخاري رقم: (6488).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يتبع الميتَ ثلاثة، فيرجع اثنانِ ويبقى واحد، يتبعُه:
1- أهلُه.
2- وماله.
3- وعمَلُه، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله))؛ أخرجه مسلم رقم: (2960).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((لا تُعمَلُ الْمَطيُّ إلا إلى ثلاثة مساجد:
1- إلى المسجد الحرام.
2- وإلى مسجدي هذا.
3- وإلى مسجد إيلِياء أو بيت المَقْدس))؛ أخرجه مالك في الموطأ (1 /131 مع تنوير الحوالك)وغيره، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل الوادعي.

وعن مُطرِّف بن عبدالله بن الشِّخِّير رضي الله عنه قال: بلغني عن أبي ذر حديثٌ، فكنت أحبُّ أن ألقاه، فلقيتُه فقلتُ له: يا أبا ذر، بلَغَني عنك حديث، فكنت أحبُّ أن ألقاك؛ فأسألَك عنه؟ فقال: قد لقيتَ، فاسأل، قال: قلتُ: بلغَني أنك تقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((ثلاثة يحبُّهم الله عز وجل، وثلاثة يُبغِضهم الله عز وجل)) قال: نعم، قال: فما إخالُني أكذبُ على خليلي محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم - ثلاثًا يقولها - قال: قلت: مَن الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل؟ قال:
1- رجلٌ غَزا في سبيل الله، فلقي العدو مجاهدًا محتسبًا، فقاتل حتى قُتل، وأنتم تجدون في كتاب الله عزَّ وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا ﴾ [الصف: 4].
2- ورجلٌ له جارٌ يؤذيه فيصبر على أذاه ويحتَسِبه؛ حتى يَكفيَه الله إياه بموتٍ أو حياة.
3- ورجلٌ يكون مع قوم فيَسيرون حتى يشقَّ عليهم الكَرى أو النُّعاس؛ فينزلون في آخر الليل، فيقومُ إلى وضوئه وصلاته.


قال: قلت: مَن الثلاثة الذين يبغضهم الله؟ قال:
4- الفَخور المختال، وأنتم تجدون في كتاب الله عز وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18].
5- والبخيل المنَّان.
6- والتاجر والبيَّاع الحلاَّف.


قال: قلت: يا أبا ذر، ما المال؟ قال: فِرْقٌ لنا وذَودٌ - يعني: بالفِرْق غَنمًا يسيرة - قال: قلتُ: لستُ عن هذا أسأل، إنما أسألك عن صامتِ المال، قال: ما أصبح لا أمسى، وما أمسى لا أصبح.



قال: قلتُ: يا أبا ذر، ما لَكَ ولإخوتِك قريشٍ؟ قال: والله لا أسألُهم دُنيا، ولا أستفتيهم عن دين الله تبارك وتعالى حتى ألقى اللهَ ورسوله - ثلاثًا يقولها"؛ أخرجه أحمد (5 /176) وغيره، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل الوادعي.

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم حدثني: ((أن الناس يُحشَرون ثلاثةَ أفواج:
1- فوجٌ راكبين طاعمين كاسين.
2- وفوجٌ تسحبُهم الملائكةُ على وجوههم وتحشرهم النار.
3- وفوجٌ يَمشون ويسعَون، يُلقي الله الآفةَ على الظَّهر فلا يَبقى، حتى إن الرجل لتَكون له الحديقة يُعطيها بذات القتب لا يَقدر عليها))؛ أخرجه النسائي (4 /116) وغيره، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل الوادعي.

وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنَّ سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم لما بنى بيتَ المقدِس سأل الله عز وجل خِلالاً ثَلاثًا:
1- سأل الله عز وجل حُكمًا يُصادف حُكمَه، فأوتيَه.
2- وسأل الله عز وجل مُلكًا لا يَنبغي لأحدٍ مِن بعده، فأوتيَه.
3- وسأل الله عز وجل حين فرَغ من بناء المسجد ألا يأتيَه أحدٌ لا يُنهِزه إلا الصلاةُ فيه أن يُخرَجه من خطيئته كيومِ ولدَته أمُّه))؛ أخرجه النسائي (2 /34) وغيره، وصحَّحه شيخنا مقبل الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين.

وعن فَضالة بن عُبيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ثلاثةٌ لا تَسأَلْ عنهم:
1- رجلٌ فارق الجماعة، وعَصى إمامه ومات عاصيًا.
2- وأمَةٌ أو عبدٌ أبَقَ فمات.
3- وامرأة غابَ عنها زوجها قد كفَاها مؤنة الدنيا، فتبرَّجت بعده، فلا تسألْ عنهم.

وثلاثة لا تسأَلْ عنهم:
1- رجل نازَع الله عز وجل رِداءه؛ فإن رداءه الكبرياء وإزاره العزة.
2- ورجل شكَّ في أمر الله.
3- والقَنُوط من رحمة الله))؛ أخرجه أحمد (6 /19) وغيره، وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (2 /71) رقم: (542)، وشيخنا مقبلٌ الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين.

وعن النعمان بن بَشير رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((مثَل المؤمن ومثل الأجَل [في رواية: الموت] مثَل رجلٍ له ثلاثة أخلاء:
1- [في رواية: أحدهما: ماله] قال له ماله: أنا مالُك، خذ مني ما شئت، ودع ما شئت.
2- وقال الآخر: أنا معك أحمِلُك وأضعُك، فإذا متَّ تركتُك))، قال: ((هذا عشيرته.
3- وقال الثالث: أنا معك أدخلُ معك، وأخرج معك؛ متَّ أو حَيِيتَ، قال: هذا عمله))؛ أخرجه الحاكم (1 /74) والبزار رقم: (313) وغيرهما، وصححه الألباني كما في السلسلة الصحيحة (5 /628) رقم: (2481)، وحسَّنه شيخنا مقبل الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.93 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.46%)]