تنشيط الكسلان بذكر همم أهل العلم والإيمان.
عبد العزيز بن ابراهيم النجدي
قال ابن الحنائي _ في ترجمة فقيه الحنفية أبي بكر السرخسي _:
" أملى < المبسوط> من خاطره..
من غير مطالعة كتاب..
ولا مراجعة تعليق..
نحو 15 مجلدا..!!!
وهو في السجن بأوزجند محبوس...
[..كان محبوسا في جب بسبب كلمة نصح وكان يملي عليهم من الجب وهم على أعلى الجب يكتبون ما يملي عليهم ]
وله كتاب في أصول الفقه, وشرح < السير الكبير> في مجلدين ضخمين أملاهما في الجب"
[ طبقات الحنفية199],[ تاج التراجم 1/18]
"قال الحافظ أبو علي النيسابوري:
سمعت ابن جوصا, سمعت إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني:
يقول: كنا عند سليمان بن عبد الرحمن فلم يأذن لنا أياما...
فلما دخلنا عليه..
قال:
بلغني ورود هذا الغلام الرازي -يعني أبا زرعة- ..
فدرست للقائه ثلاث مائة ألف حديث.............!! "
[ميزان الاعتدال 2/402]
قال الجاحظ:"
سمعت الحسن اللؤلؤي يقول:
غبرت أربعين عاما...
ماقلت..
ولا بت..
ولا اتكأت..
إلا والكتاب موضوع على صدري"
{ كتاب الحيوان 1/52}
قال السخاوي _ في ترجمة العالم أحمد البلقاسي الشافعي _:
" وكان إماما علامة , قوي الحافظة, حسن المفاهمة, مشاركا في فنون, طلقا اللسان , محبا في العلم والمذاكرة والمفاهمة..
غير منفك عن التحصيل , بحيث إنه كان يطالع في مشيه..
ويقرأ القراءات في حال أكله خوفا من ضياع وقته في غيره..
أعجوبة في هذا المعنى .. لا أعلم في وقته من يوازيه فيه.. "
[ الضوء اللامع 1/311]