عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-03-2020, 09:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,876
الدولة : Egypt
افتراضي المروزي والمروذي

المروزي والمروذي
أحمد خالد الطحان




(تراجم مختصرة)











المروذي (ت 275هـ):



أبو بكر، أحمد بن محمد بن الحجاج بن عبد الله، المروذي. الإمام، الفقيه، المحدث، صاحب الإمام أحمد، كان ورعًا صالحًا، خصيصًا بخدمة الإمام أحمد، وكان يأنس به وينبسط إليه، ويبعثه في حوائجه، روى عن الإمام أحمد رحمه الله مسائل كثيرة، وهو المقدم من أصحاب الإمام؛ لفضله وورعه، من مؤلفاته: السنن، وشواهد الحديث، والمناسك، والورع.







ينظر ترجمته في: طبقات الحنابلة (1/ 137)، والكامل (6/ 653)، والعبر (2/ 60)، والوافي بالوفيات (7/ 256)، والدر المنضد (1/ 63)، وشذرات الذهب (2/ 166).







المروزي (ت 340هـ):



أبو إسحق، إبراهيم بن أحمد بن إسحق المروزي الفقيه الشافعي، أخذ الفقه عن أبي العباس بن سريج وبرع فيه، وانتهت إليه الرياسة بالعراق بعد ابن سريج، وحيث أُطلق "أبو إسحق" في الفقه الشافعي فهو المروزي، وأقام ببغداد طويلاً يدرِّس ويفتي، ثم ارتحل إلى مصر في أواخر عمره، فأدركه الأجل بها، ودفن بالقرب من قبر الإمام الشافعي، رضي الله عنه. وقد صنف كتبًا كثيرة وشرح مختصر المزني، قال ابن خلكان: والمَروزي، بفتح الميم وسكون الراء وفتح الواو: نسبة إلى مرو الشاهجان، وهي إحدى كراسي خراسان، ولم يترجم له ابن السبكي في "الطبقات الكبرى" سهوًا، ونقل كثيرًا من أخباره عرضًا في ترجمة شيوخه وتلامذته.







ينظر ترجمته في: وفيات الأعيان (1/ 7)، طبقات الفقهاء (1/ 203)؛ طبقات الشافعية لابن قاض شهبة (1/ 105)، وشذرات الذهب (2/ 355).







المروذي (ت 362هـ):



أبو حامد، أحمد بن بشر بن عامر العامري، القاضي، أحد أئمة الشافعية، شرح "مختصر المزني" وصَنَّف في الأصول: الإشراف على الأصول، وله كتاب: الجامع، أحاط فيه بالأصول والفروع، وكان معتمد الشافعية في المشكلات والعقد، قال النووي: "ويعرف بالقاضي أبي حامد".








ينظر ترجمته في: وفيات الأعيان (1/ 52)، وطبقات الشافعية الكبرى (3/ 12)، وشذرات الذهب (3/ 40).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.37 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]