الإمام السهروردي وآراؤه الاعتقادية
أ. بدر بن محمد بن أحمد ناضرين
ويظهر أن الشيخ لم يستقرَّ على رأي في هذه المسألة:
♦ ومما يُنتقد على الشيخ نقله أدعيةً من كتاب أبي طالب المكي «قوت القلوب» أدعية متفرقة.. لا مستند لها [30].
♦ وكذا إلزام المريد متابعة الشيخ لدرجة أن يكون مسلوب الاختيار [31].
♦ وإيرادُ بعض القصص عن الشيوخ التي فيها نوعٌ مبالغة [32] .
♦ ووجدتُ له عبارة مشكلة وهي قوله «ولكل آية من القرآن ظهر وبطن، وحدٌ ومطلع...» [33].
♦ وما وقع فيه الشيخ من أخطاء - وهي قليلة - لا تنقص من قدره رحمه الله والحق أحب إلينا من كل أحد، لكن مثلُ هذه الآراء تضيعُ في بحر حسنات الإمام، وما عرف عنه من شدة المتابعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والله أمرنا بالعدل والقسط مع كل أحد.
خامسًا: مصادر السهروردي ومنهجه في الاستدلال والرد على المخالفين:
أ - اعتمد الإمام السهروردي في مسائل العقيدة على الوحيين الكتاب والسنة وأكد على ذلك في غير موضع في ثنايا كتبه، وهذه منقبة له رحمه الله، فمن ذلك الباب الأول من كتاب «رشف النصائح» والذي جاء عنوانه: «في بيان أن التمسك بالكتاب والسنة توفيق وسعادة، و العدول عنهما خذلان وشقاوة» [34].
ويقول «فما بالك أيها المسلم الذي وُلِدَ في الإسلام، تترك متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بأصحابه الذين دبروا أمر الدنيا والآخرة بعقولهم الرزينة وآرائهم الرضية، أتظن أنهم اختاروا متابعة رسول الله لقصور في العلم !..» [35].
وقوله فيمن ترك علوم الشريعة وشغف بمطالعة كتب الفلاسفة «... ألم يكن في علوم القرآن والحديث والمستنبط منهما والمعين على فهمهما لهم مهاجر، وفي متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم مرابح ومتاجر...» [36].
وفي مقدمة كاب «أعلام الهدى»: «فمن أراد العقيدة الصحيحة من كل عيب وعُوار فعلية باقتفاء تلك الآثار...» [37].
ويقول: «فأوفر الناس حظًا من الصحة والقرب والعبودية أوفرهم حظًا من متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى: ï´؟ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ï´¾ وفي آخر الفصل الثامن يقول: «فعليك بحسن الاقتداء» [38].
ويقول : «وكل الطريق غير متابعته مسدودة وكل الدعوات غير دعوة رسالته مردودة» [39].
ب - تقديم النقل على العقل:
♦ يقول في معرض ذكر منشأ البدع والضلالات.
«فأوّلُ من تحرك فيه عرقُ البدعة والجدال، ونبع من معين جبلته مياه الضلال: إبليس، فقال للملائكة في معرض الجدال مستبدًا برأيه راكنًا إلى قياسه عاملاً به مع وجود النص، معرضًا عن امتثال أمر الله بالسجود لآدم..» [40].
ويقول في موضع آخر مبينًا سبب هلاك الفلاسفة الجاهلون لعالم الغيب «عدمُ الإيمان به المؤدي بهم ذلك إلى إنكار العلوم الأخروية ثم إلى إنكار النبوات كل ذلك لكونهم إلى العقل الذي لم يكتحل بنور الشرع...» [41].
مجمل اعتقاد السُهروردي:
أ - الصفات الذاتية.
ب - صفة الكلام.
ج - بقية الصفات.
د - أقواله في بقية الصفات (قدرة الله، رؤية الله).
هـ - مسائل عقدية متفرقة.
و - اليوم الآخر.
الصفات الذاتية:
أثبت الشيخ الصفات الذاتية وعقد لها فصلاً في كتاب «أعلام الهدى» [42].
وعرفها بقوله: هذه الصفات التي أذكرها ذاتيةٌ، من لوازم كمال الذات.. وذكر منها: صفة الحياة، القدرة، العلم، الإرادة، السمع ، البصر، الكلام.
التعليق:
من المعلوم أن الصفات تنقسم إلى قسمين:
(أ) صفاتٌ ذاتية: وهي اللازمة لذات الله أزلاً وأبدًا لا تنفك عنها بحالٍ من الأحوال مثل الحياة، القدرة، العلم، الوجه، اليدين.
ب - صفات فعلية: وهي المتعلقة بالإرادة والمشيئة. مثل: الخلق، الرزق، المجيء، النزول.
♦ وكلٌ من الصفات الذاتية والفعلية تنقسم من جهة ثبوتها إلى خبرية وعقلية فهناك صفات ذاتية ثبتت من طريق السمع مثلُ صفة الوجه.
♦ وهناك صفات ذاتية ثبتت من طريق السمع والعقل مثل الحياة والعلو.
♦ وبعض الفرق تُسمي الصفات السبع (الحياة، القدرة، العلم، الإرادة، السمع، البصر، الكلام) [43] صفات المعاني، أو الصفات المعنوية، وتثبت هذه الصفات دون غيرها! لأن العقل دلَّ عليها وهي التي يجب الإقرار بها، بخلاف ما ثبت بالسمع، فإنهم تارة ينفونه وتارة يتأولونه [44].
ومعلومٌ أن كثيرًا من الصفات - غير الصفات السبع - قد يُعلم بالعقل مثل الحب والرضا والعلو والرؤية، والأئمة يثبتون الصفات بالعقل كما ثبتت بالسمع دون تفرقة [45] ومن المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أخبرنا بشيء من صفات الله تعالى وَجَبَ علينا التصديق به وإن لم نعلم ثبوته بعقولنا [46].
ب- صفة الكلام : عَقَد لها فصلاً في كتابه «أعلام الهدى» الفصل الخامس. قال: الفصل الخامس: في كلام الله تعالى وما خاض الناس فيه من القول.
ذَكَرَ ما قيل في المسألة: من قائل إنه بحرف وصوت، ومن قائل بأن لا حرف ولا صوت [47].
ثم خلص إلى القول: السبيل الأمثل والطريق الأعدل... أن اتركوا المنازعة.
ج - بقية الصفات:
عقد لها الفصل السادس من كتابه «أعلام الهدى».
ومن الصفات: الاستواء، واليد، والقدم، والتعجب،والتردد ولم يفصلّها وقال «أطلق الاستواء، وهكذا سائر الصفات» [48].
ثم أشار لمسألة الاختلاف بين الحنبلي والأشعري في مسألة الاستواء. ثم قال جامعًا الاختلاف: «وليقولا جميعًا: اثباتًا من غير تشبيه ونفيًا من غير تعطيل» [49].
د - أقواله في بقية الصفات:
قدرة الله: يقول «ليس من الخلق قدرةٌ إلا بما أقدره الله تعالى، فالله تعالى خالق القادر وخالق قدرته...»[50].
وردَّ على من قال: «إذا كان الله خالق الفعل فكيف يعاقب على فعل خلقه !».
ملحوظة: وجدتُ له نصًا لما جَادَلَ الجبري والقدري.
قال: «فيقال له: اخمد خرام أو هامك أيها الجبري فالفعل ثابتٌ لك بإضافة الكسب إليك، ويقال للقدري سكن جأشك أيها القدري فإن الفعل مسلوبٌ منك بإضافته إلى الخلق، وافهما جميعًا سر قوله تعالى: ï´؟ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى ï´¾ [51].
وهو هنا رحمه الله - يشابه رأي الأشاعرة في أن الفعل لله خلقًا وللعبد كسبًا [52].
ويُنكر على القدرية بأن الفعل للإنسان خلقًا وليس لله تعالى دخل فيه.
رؤية الله تبارك وتعالى عقد لها الفصل السابع من كتابه «أعلام الهدى» وتكلم على أن رؤية الله في الدنيا متعذرة.
وردَّ على من احتج بقوله ï´؟ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ï´¾ قال: فليس ذلك دليلاً على نفي الرؤية [53].
هـ - مسائل عقدية متفرقة:
♦ شَرَحَ شهادة أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم في فصلٍ مستقل من كتاب «أعلام الهدى»[54].
♦ وذكر بعض معجزاته، قال ومن أكبرها سُور القرآن [55].
♦ ويرى الإيمان بجميع الأنبياء والرسل، وإغلاق باب النبوة، والإيمان بالملائكة وأنواعهم، وأعمالهم الموكلين بها [56] .
♦ ويرى زيادة الإيمان ونقصانه، ذكر قول معاذ «تعالى حتى نؤمن ساعة» قال: «وهذا يدلُ على تفاوت الإيمان وزيادته ونقصانه» [57].
♦ وفي مسألة الصحابة كان جملة قوله: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين. وكذا ترتيبهم في الخلافة [58].
♦ ويرى أن الشيطان ظفر من بعض الأمة إظهار المشاجرة بينهم [59].
♦ ويرى أن عليًا رضي الله عنه اجتهد في الخلافة، وأصاب في الاجتهاد [60].
♦ ويُوصي بأن نعرف لأهل بيته حقهم (أولاده وبناته) [61].
♦ ويقول أيضًا في اعتقاد إن للأولياء من أمته كرامات.
ويقول موضحًا ومجليًا هذا الأمر «ومن ظهرتْ على يديه أشياء من المخرقات وهو على غير الالتزام بأحكام الشريعة نعتقد أنه زنديق» ويقول أيضًا: «أن من لم يُكشف له من الكرامات أفضل ممن يكشف له، ويعلّل ذلك أن الصحابة لكمال إيمانهم لم يكشف لهم إلا القليل» [62].
و- اليوم الآخر:
عقد له الفصل العاشر كتاب «أعلام الهدى»:
ومما فيه أن الموت حقٌ، وأن القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران، وأن الأرواح والأجسادِ تشترك في النعيم والعذاب.. وأن الجنة والنار حق، وأنهما موجودتان مخلوقتان [63].
وقال واعتقِد أن الله تعالى يبعث الخلائق ليوم الحساب ويجمع الخلق في صعيد...
وأن أهل الكبائر لا يُخلدون في النار وقد يتجاوز الله عنهم [64].
ويعتقد أن للأنبياء شفاعة... [65]
وأن الميزان حق، وردَّ على من أنكر الوزن [66].
وأن الحوض المورود حقٌ... [67]
ولا نقطعُ لأحدٍ بالجنة... بل نرجو له الجنة [68].
وأن عيسى عليه السلام ينزلُ.
وأن الدجال يخرج، والشمس تطلعُ
ونعتقدً أن الخلافة في قريش.
ونعتقد وجوب الانقياد لإمام الوقت...، ولسائر ولاة الأمر من قَِبَله ونرى قتال من يخرج على الإمام.
ونعتقد الجمعة والجماعة.
ثم قال ولا نستبد بآرائنا دون إجماع المسلمين [69].
وكما ترى فهذه فصولٌ جميلة لعقيدة سهلة بديعة، صال فيها المؤلف وجال، وهي أنموذج يحتذى لمن كان مشتغلاً بمزيد عبادة وتنسّك ألا يغفل عن أهل الأصول، وهذا كان سبيل سلف أئمة الهدى من الصوفية المتقدمين، ولما خلفت خُلوفٌ ممن يسيرُ في فلكهم وليس منهم حصل الشطح والزلل فأصبحْتَ لا ترى من ينتسب إلى الطريق الصوفي إلا وهو مليء بالبدع والخرافات، إن لم يُصب أعظم من ذلك، ولذا كلمة ابن تيمية التي مرت معنا كانت دقيقة في وصف السهروردي.
فهرس المصادر:
♦ أبو حفص عمر السهروردي، حياته وتصوفه، تأليف الدكتورة عائشة المناعي ط1، 1412هـ نشر دار الثقافة - الدوحة.
♦ أصول الدين للبغدادي ط3/ 1401 بيروت.
♦ أعلام الهدى وعقيدة أرباب التقى، نسخة مخطوطة بجامعة الإمام تحت رقم 7287/ف وطبعت العقيدة ضمن مجلة المشرق سنة 1964م.
♦ تاريخ الأدب العربي تأليف كارل بروكلمان، طبع الهيئة المصرية للكتاب، 1993م.
♦ التدمرية لابن تيمية تحقيق: محمد السعوري ط1/ 1405هـ.
♦ التمهيد للباقلاني، تحقيق: عماد حيدر، طبع مؤسسة الكتب الثقافية.
♦ البداية والنهاية للحافظ ابن كثير طبع دار المعارف.
♦ التكملة لوفيات النقلة، للحافظ المنذري، تحقيق: بشار عوّاد، طبع مؤسسة الرسالة ط2/ 1401هـ.
♦ تلبيس إبليس لابن الجوزي، طبع دار الكتب العلمية - بيروت.
♦ جامع المسائل لابن تيمية، تحقيق: محمد عزير شمس، طبع دار عالم الفوائد.
♦ حلية الأولياء لابي نعيم الأصبهاني، طبع دار الكتاب العربي.
♦ ذيل تاريخ بغداد من تاريخ الدبيثي، اختصار الإمام الذهبي، طبع دار الكتب العلمية، ط1/ 1405هـ.
♦ سير أعلام النبلاء للذهبي، طبع مؤسسة الرسالة ط1.
♦ شرح الكوكب المنير لابن النجار، تحقيق د. الرحيلي د. نزيه، طبع جامعة الملك عبدالعزيز، ط1/ 1400هـ.
♦ الصفدية لشيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق: محمد رشاد سالم، ط1/ 1406هـ.
♦ الصوفية، نشأتها، وتطورها، تأليف: طارق عبدالحكيم ومحمد العبده، ط1، دار الأرقم - الكويت.
♦ طبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير، تحقيق: أحمد هاشم ومحمد زينهم، طبع مكتبة الثقافة، 1413هـ.
♦ طبقات الشافعية للسبكي، تحقيق: عبدالفتاح الحلو ومحمود الطناحي، ط إحياء التراث.
♦ عوارف المعارف للسهروردي، نشر مكتبة القاهرة 1393هـ، تصحيح محمودغيث.
♦ العبر في خبر من عبر للذهبي، تحقيق: أبو هاجر بسيوني، ط دار الباز، 1405هـ.
♦ فتاوى ابن تيمية جمع محمد بن قاسم ط1.
♦ كشف الغطاء عن حقائق التوحيد للحسن بن الأهدل اليمني نشر، د. أحمد بكير 1964.
♦ كشف الفضائح اليونانية ورشف النصائح الإيمانية، للإمام السهروردي، تحقيق د. عائشة المناعي، طبع دار السلام 1420هـ.
♦ مجلة المشرق، بإدارة جامعة القديس يوسف السنة الثامنة والخمسون 1964م.
♦ مدارج السالكين، تحقيق: محمد حامد الفقي، ط دار الكتاب العربي.
♦ مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي، طبع دائرة المعارف العثمانية.
♦ المستفاد من ذيل تاريخ بغداد لابن النجار تحقيق: د. قيصر أبو فرح، طبع دائرة المعارف.
♦ معجم البلدان لياقوت الحموي، طبع دار صادر، 1404هـ.
♦ موقف ابن تيمية من الأشاعرة، تأليف د. عبدالرحمن المحمود، نشر مكتبة الرشد ط1/1415هـ.
ـــــــــــــــ
[1] راجع تلبيس إبليس ص185.
[2] راجع مدارج السالكين 3/494.
[3] الصوفية نشأتها، وتطورها، طارق عبدالحكيم ص40.
[4] يعني ابن عربي وابن سبعين.
[5] الصفدية 1/267.
[6] حلية الأولياء 1/24.
[7] السهروردي: نسبة إلى سُهْرَوَرْد، وهي بلدة بين زنجان وهمذان، انظر معجم البلدان 3/289، والمشهورون بهذه النسبة ثلاثة، وهم الشيخ أبو النجيب عبدالقاهر السهروردي المتوفى سنة 563هـ، وهو عم المترجم، وأبو الفتح يحيى السهروردي الحلبي المقتول سنة 587هـ المتهم بفساد العقيدة، وأبو حفص شهاب الدين صاحب الترجمة.
* ينظر كتاب: أبو حفص عمر السهروردي حياته وتصوفه، تأليف د. عائشة المناعي.
[8] التكملة 3/380.
[9] المستفاد 19/209.
[10] ذيل تاريخ بغداد 19/209.
[11] التقييد 2/183
[12] السير 22/373.
[13] العبر 3/213
[14] التكملة 3/381، وطبقات الشافعية 8/340، وكل من ترجم له.
[15] ينظر أبو حفص عُمر السهروردي للمناعي ص63
[16] ص373
[17] مرآة الجنان لليافعي ص80، شرح الكوكب المنير 2/58، 112
[18] سير أعلام النبلاء 22/376-377 لابن كثير، طبقات الشافعية 2/836 وفي كتابه كشف الفضائح قام بغسله ... انظر ص86
[19] البداية 13/76.
[20] الفتاوى 11/18-19
[21] راجع منهجه في الاستدلال ص
[22] العوارف ص76
[23] العوارف ص77
[24] العوارف، ص 77، 78.
[25] جامع المسائل ج5/393
[26] ص394
[27] عوارف: (150)
[28] ص 160
[29] ص 184
[30] ص 344- 352.
[31] ص364
[32] ص367
[33] عوارف ص325
[34] ص 73
[35] كشف الفضائح، ص118
[36] ص70
[37] ص268
[38] ص278، 279
[39] ص278
[40] كشف الفضائح، ص90
[41] كشف الفضائح، ص142.
[42] الفصل الثالث ص17
[43] التمهيد للباقلاني ص48، أصول الدين للبغدادي، الأصل الرابع ص90
[44] الدرء 1/242
[45] التدمرية 148- 149
[46] موقف ابن تيمية من الأشاعرة 3/1051.
[47] ص273
[48] ص274
[49] ص274-275
[50] أعلام الهدى ص271
[51] كشف الفضائح، ص138- 139
[52] انظر مقالات الإسلاميين 2/221، أصول الدين للبغدادي ص133، 134.
[53] ص276-277
[54] الفصل الثامن ص277
[55] ص 277-278
[56] ص278
[57] ص276
[58] ص280
[59] ص280
[60] ص281
[61] ص276
[62] ص278
[63] ص281
[64] ص283
[65] ص282
[66] ص282
[67] ص283
[68] ص283
[69] ص2873