
27-02-2020, 09:53 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,743
الدولة :
|
|
رد: نعم، البخاريُّ ليس إلهًا...
نعم، البخاريُّ ليس إلهًا
يحيى صالح
استخدمها أبو هريرة في الخير؛ بل في أفضل وجوه الخير لحفظ سنة النبي وإبلاغها الأمةَ من بعده...
ولقد ألقى أبو هريرة الضوء على هذه الظاهرة، وكأنه يدفع عن نفسه مغبة تلك الشكوك التي ساورت بعض أصحابه فقال: إنكم لتقولون: أكثر أبو هريرة في حديثه عن النبي، وتقولون: إنََّ المهاجرين الذين سبقوه الى الاسلام لا يحدثون هذه الأحاديث..
ألا إن أصحابي من المهاجرين، كانت تشغلهم صفقاتهم بالسوق، وإن أصحابي من الأنصار كانت تشغلهم أرضهم..
وإني كنت مسكينًا، أكثر مجالسة رسول الله، فأحضر إذ غابوا، وأحفظ إذا نسوا...
وإن النبي حدثنا يومًا فقال: من يبسط رداءه حتى أفرغ من حديثي ثم يقبضه إليه فلا ينسى شيئا كان قد سمعه مني؟
فبسطت ثوبي فحدثني ثم ضممته إليَّ، فو الله ما كنت نسيت شيئًا سمعته منه..
وأيم والله، لولا آية في كتاب الله ما حدثتكم بشيء أبدًا، وهي:"إنَّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون"، هكـذا يفســر أبو هريرة سر تفرّده بكثرة الرواية عن الرسول.
فهو أولاً: كان متفرغًا لصحبة النبي أكثرَ من غيره..
وهو ثانيًا: كان يحمل ذاكرة قوية، باركها الرسول فزادت قوة..
وهو ثالثًا: لا يحدّث رغبة في أن يحدّث، بل لأن إفشاء هذه الأحاديث مسؤولية دينه وحياته، وإلا كان كاتمًا للخير والحق، وكان مفرِّطًا ينتظره جزاء المفرّطين..
أراد مروان بن الحكم يومًا أن يبلو مقدرة أبي هريرة على الحفظ، فدعـاه اليه وأجلـسه معه، وطلب منه أن يحدثه عن رسول الله، في حين أجلس كاتبه وراء حجاب، وأمره أن يكتب كل ما يقول أبو هريرة..
وبعد مرور عام، دعاه مروان بن الحكم مرة أخرى، أخذ يستقرئه نفس الأحاديث التي كان كاتبه قد سطرها، فما نسي أبو هريرة كلمة منها!!
وكان يقول عن نفسه:
(ما من أحد من أصحاب رسول الله أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو بن العاص، فإنه كان يكتب، ولا أكتب).
وفي سبيل أن يتفرّغ لصحبة رسول الله عانى من قسوة الجوع ما لم يكن أحدٌ من الصحابة يعانِي مثله..
وانه ليحدثنا كيف كان الجوع يعض أمعاءه فيشدّ على بطنه حجرًا ويعتصر كبده بيديه، ويسقط في المسجد وهو يتلوى حتى يظن بعض أصحابه أن به صرعًا وما هو بمصروع..!
هذا نقوله بتسـليم مكـث أبي هريرة مع النبي أحد عشر شهرًا فقط، وهذا غير صحيح؛ إذ أنه قدِم على النبي–وأسلم- عام خيبر سنة سبعٍ من الهجرة المباركـة ولازمه حتى وفاته، وبين خيبر ووفاة النبي أربعة أعوام إلا شهرين، وهذه المدة ليست قليلة لمَن أوقف نفسه وحياته على حفظ السنة ولازم النبي كما أسلفنا من قبل.
وقد أحصى بقيُّ بن مخلد –حافظ الأندلس- مرويات أبي هريرة فكانت 5374 حديثًا، اتفق البخاري ومسلم على 325 حديثًا، وانفرد البخاري بـ325 حديثًا، وانفرد مسلم بـ 189 حديثًا، فهل تريد أنت الطعن في أبي هريرة أم في البخاري أم في مسلم؟!
ثم نقول: هناك من الأحاديث –ليست بالقليلة- رواها أبو هريرة عــن بـعــض أصحـــاب النــبي، وهــذه الطريــقة لا مطعن فيها واتفق العلمـاء كافَـّة على قبولـها وتسميـتها (مرسل الصحابيِّ)؛ ومعـناها أن لا يحـضر بعض الصحابة موقفًا أو مشهدًا مــع النبي ثــم يـسـمــعــه مــن صحــابيٍّ آخــر ثــم يرويــه هو دون أن يذكـر اســم الصحــابيِّ الآخر ويـصرح بقولـه: قال رسول الله، ولا يقول: سمعت رسول الله حتى لا يقع في الكذب، فهذا (مرسل صحابيٍّ) أعدَّه العلماء كأنه سمعه بنفسه من النبي، وبهذه الطريقة يكون أبو هريرة قد قام بجمع أحاديث هي مسموعة لغيره من الصحابة بالإضافة لما لديه ففاقهم جميعًا في العدد الذي يرويه عن النبي.
أمرٌ آخر يوضح كثرة مروياته؛ وهو امتداد حياته بعد وفاة النبي؛ إذ توفي عام 57 هـ -أو58هـ- فعاش بعد النبي قرابة 47 سنة يروي فيها ما لم يروه الخلفاء الأربعة الذين انتـهت حيـاة آخـرهم عـام أربعين من الهجرة المباركة..
أيضًا كان انشغال هؤلاء الخلفاء في مدد خلافتهم بما هو معروف؛ فأبو بكرانشغل بالخلافة بالإضافة لحروب الرِدَّة...
عمرانشغل بالخلافة واتساع رقعة الدولة الإسلامية وإنشاء الدواوين وتدبير هذه الرقعة الواسعة...
عثمان انشغل بالخلافة وما حدث في وقته من تأليب بعض الناس عليه حتى قتلوه...
عليٌّ انشغل بالخلافة ومشاكل مطالبة البعض إياه بدم عثمان وكذا بالخوارج وغيرها...
ثم إنَّ أبا هريـرة روى هـذه الأحاديـث عن النبي دون واسطة –اللهم إلا ما رواه عن صحابيٍّ آخر سواء ذكره أو لم يذكره- فلا رجال في الإسناد يطول بهم، وإننا لنرى في عصورنا هذه المتأخرة مَن يحفظ من الأحاديث أضعاف ما حفظه أبو هريرة رغم طول الإسناد بينه وبين النبي ولا يعاب هذا عليه ولا يطعن فيه؛ بل العكس!
قال: وقد قال عنه عليّ بن أبى طالب «13 من رجب 23 ق هـ/17 من مارس 599م- 21 من رمضان 40 هـ/ 27 من يناير 661 م» إنه أكذب الناس «أكذب الناس أبو هريرة الدوسي».
نقول: هذه الكلمة عن عليٍّ إنما جاءت من رواية أبي جعفر الإسكافي دون غيره؛ وهو من المعتزلة وأيضًا من الشيعة المغالين في عليٍّ، وتفرَّد بهذه الرواية التي لم يروها سواه، ومن المعلوم في علم المصطلح أنه إذا كان للشيخ أصحاب كُثُرٌ وتفرد بالرواية عنه واحد دونهم فإنها لا تُقبل.
كيف وقد روى محمد بن عليِّ بن أبي طالب عن أبي هريرة؟ ومحمد هذا هو أبو جعفر الصادق!
فكيف أبوه يقول بتكذيب أبي هريرة ثم هو يروي عنه؟!
قال: كما أن عمر بن الخطاب «40 قبل الهجرة- الموافق 584 ميلادية- 26 من ذي الحجة- 7 من نوفمبر 644 م» قال عنه إنه (عدو لله والإسلام، عدو لله وكتابه، سرقت مال الله، حين استعملتك على البحرين، وأنت بلا نعلين...)، إذ كان قد ولاه على البحرين سنة عشرين من الهجرة، وسرعان ما عزله. وضربه حتى أدماه، ومنعه من رواية الحديث، ولم يعد إلى الرواية إلا بعد وفاة عمر بن الخطاب، وهذا ما يقره أبو هريرة، حين يقول: (ما كنت أستطـيع أن أقول قـال رسـول الله حتى قبض «أي مات» عمر).
نقول: حين ولي أبو هريرة البحرين ادَّخر مالاً من مصادره الحلال، وعلم عمر فدعاه الى المدينة فقال له: يا عدو الله وعدو كتابه، أسرقت مال الله..؟؟
قال: ما أنا بعدو لله ولا عدو لكتابه،.. لكني عدو من عاداهما، ولا أنا مَن يسرق مال الله..!
قال عمر: فمن أين اجتمعت لك عشرة آلاف..؟؟
قال: خيل لي تناسلت، وعطايا تلاحقت..
قال عمر: فادفعها إلى بيت مال المسلمين.
ودفع أبو هريرة المال إلى عمر ثم رفع يديه الى السماء وقال: اللهم اغفر لأمير المؤمنين.
وبعد حين دعا عمر أبا هريرة، وعرض عليه الولاية من جديد، فأباها واعتذر عنها..
قال له عمر: ولماذا؟
قال أبو هــريــرة: حتى لا يُشْتَمَ عَرْضي، ويؤخذ مالي، ويُضْرَبَ ظهري..
ثم قال: وأخاف أن أقضي بغير علم وأقول بغير حلم..
فإن لم يكن عمرقد استأمنه، فلماذا عرضها عليه ثانيةً؟
وأمَّا ضرب عمر له وأنه أدماه من شدة الضرب فلا تصح فيها رواية أصلاً، وأمَّا تهديده له بالنفي إلى أرض دوس فهو ما روى السائب بن يزيد أنه سمع عمر يقول لأبي هريرة: لتتركنَّ الحديث عن رسول الله أو لألحقنَّك بأرض دوس، وقال لكعب: لتتركنَّ الحديث أو لألحقنَّك بأرض القردة، قال ابن كثيرٍ رحمه الله تعالى: وهذا محمول من عمرعلى أنه خشي من الأحاديث التي تضعها الناس على غير مواضعها، وأنهم يتكلون على ما فيها من أحاديث الرخص، وأنَّ الرجل إذا أكثر من الحديث ربما وقع في أحاديث بعض الغلط أو الخطأ، فيحملها الناس عنه.
وعلى الرغم من هذا إلا أنَّ عمرأذن لأبي هريرة بالتحديث فيما أورده ابن كثير رحمه الله تعالى في (البداية والنهاية) عن أبي هريرة قال: بلغ عمرَ حديثي فأرسل إليَّ فقال: كنتَ معنا يوم كنَّا مع الرسول في بيت فلان؟ قلت: نعم، وقد علمتُ لأيِّ شيءٍ سألتني، قال: ولمَ سألتُك؟ قلت: إنَّ رسول الله قال يومئذ: (مَن كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار)، قال: أما لا، فاذهب فحدِّث.
ومن هنا يظهر أنَّ المنع من عمرَلأبي هريرة وغيره إنما كان من الخوف مما أوضحه الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره وسبق الكلام عنه، وهذا يؤيده ما حدث في زمن النبي وأمامـه فيما رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في الحديث الطويل الذي فيه أنَّ النبي كان في جماعة –منهم عمر وأبو هريرة - ثم قام فغاب فافتـقدوه فكـان أولُّ مَن لقيه أبا هريرة فأعطاه النبي نعليه وقال له: اذهب؛ فمنَ لقيته خلف هذا الجدار يشهد أن لا إله إلا الله فبشره بالجنة، فلقي عمرَفأخبره الخبر فضربه عمرُ ضربة أوقعته على الأرض ثم ذهب خلفه إلى النبي وسأله فصَدَّقه النبي، إلا أنَّ عمرَقال: خَلِّ الناس يعملون يا رسول الله ولا تبشرهم فيتكلوا، فقال: فخلِّهم.
فكانت غيرة عمرَعلى الشرع واضحةً منذ وجود النبي، وظهرت معارضته للرواية بهذه الطريقة جلِيَّة ولم ينكرها عليه النبي، فلماذا نعيب إنكاره على أبي هريرة وعلى غيره بعد وفاة النبي؟
قال: لقد ورد في كتاب البخاري 2762 حديثا، تكثر فيها الروايـات المخالفــة لبعـضها البـعض حــد الـتـنـاقـض، ونـفي بعضها للآخر.
نقول: هذه دعاوَى، والدعاوَى يُحتج لها لا يُحتج بها، هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
ولقد صدق إمام الأئمة الإمام العظيم ابن خزيمة تلميذ الإمام البخاري حين قال: مَن رأى نصين متعارضين فليأتني أوفق له بينهما.
وإنمـا أوتـي الجاهـلُ مـن قِبَلِ جهلـه لا مـن تنـاقـض النصـوص؛ إذ قال الله تعالى:"ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا"، وإنما الكتاب والسنة وحيٌ من عند الله، فلا تعارض بينهما إذا صح الحديث.
قال: كما أن هناك «أحاديث» موضوعة أو مختلقة أو ضعيفة أو لا سند لها، لم يقلها رسول الله، ومات دون أن يعرف شيئا عنها، لكنها نسبت إليه، وصارت شهيرة ومتداولة.
نقول: لا علينا من هذه الأحاديث مهما بلغت كثرتها، وقد أوردنا في مقدمة الرد عددًا من أسماء الكتب التي قام فيها علماء السنــة المعتبـرون ببيان هذه الأحاديث وبطلانها، فلا مطعن بحمد الله تعالى في الشرع بوجودها؛ بل وجودها نفسه دليل على صحة الشرع إذ تبيَّن للمسلمين الغث من السمين.
ولكن لنا وقفة مع هذا المتعالم الذي يدَّعي العقل، فنسأله:
هل عقلك هو الذي أعلمك أنَّ هذه الأحاديث باطلة أو ضعيفة أو لا سند لها أم هي جهود علماء الأحاديث –ومنهم الإمام البخاري- هي التي وضعت هذه القواعد المتينة المحكمة التي على أساسها ظهر بطلان هذه الأحاديث؟!
صدق الله: "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
ثم نأتي الآن إلى أحاديثَ أوردها ليستدل بها على وجود أحاديثَ باطلة وغير صحيحة وأنه يجب أن نحترس من وجود مثلها في صحيح البخاري، فنورد الحديث الذي أقامه حجَّةً ثم نكتب تحته درجته:
قال: منها:
1-نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع.
نقول: هذا الحديث غير صحيح ومعناه صحيح.
2-أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.
نقول: هذا الحديث لا أصل له.
3-كما تدين تدان.
نقول: هذا الحديث غير صحيح، وإن كان بعض العلماء قال بتحسينه.
4-لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد.
نقول: هذا الحديث ضعيف.
5-من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته.
نقول: هذا حديث منكر.
6-اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله تعالى.
نقول: هذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني وحسنه غيره.
7-أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار.
نقول: ضعيف.
8-اختلاف أمتى رحمة.
نقول: لا يصح سندًا ولا معنىً.
9-الدين المعاملة.
نقول: لا أصل له.
10-الخير فيّ وفى أمتى إلى يوم القيامة.
نقول: لا أصل له.
11-خير الأسماء ما عُبِّد وحُمّد. وفى لفظ: أحب الأسماء إلى الله ما عُبِّد وحُمِّد.
نقول: باطل، وصحَّ بلفظ (أحبُّ الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن).
12-صوموا تصحوا.
نقول: ضعيف، مع صحة معناه.
13-لا تُظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه الله ويبتليك.
نقول: ضعيف؛ فيه أربع علل.
14-لو أحسن أحدكم ظنَّه بحجر، لنفعه.
نقول: لا أصل له.
15-من رأيتموه يعتاد المساجد، فاشهدوا له بالإيمان.
نقول: ضعيف.
16-دعاء من قاله سبع مرات، كفاه الله- تعالى- شر ما أهمَّه من أمر الدنيا والآخرة، حسبي الربُّ من العباد، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرازق من المرزوقين، حسبي الذي هو حسبي، حسبي الله الذي لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو ربُّ العرش العظيم.
نقول: ضعيف بكل طرقه.
17-اذهبوا فأنتم الطلقاء.
نقول: ضعيف.
18-من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، فلا صلاة له.
نقول: لا يصح عن النبي؛ وإنما صحَّ من قول ابن مسعود والحسن البصري.
19-الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
نقول: لا أصل له.
20-اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا.
نقول: لا يصح، ومعناه صحيح.
21-إياكم وخضراءَ الدِّمن فقيل: ما خضراء الدِّمن؟ قال: المرأةُ الحسناء في المنبت السوء.
نقول: ضعيف.
22-اللهم أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس.
نقول: ضعيف؛ فيه انقطاع.
23-توسلوا بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم.
نقول: لا أصل له.
24-من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني.
نقول: موضوع.
25-من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني.
نقول: لا أصل له.
26-الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.
نقول: هو من قول عليّ بن أبي طالب، ولا يصح عن النبي.
27-كيفما تكونوا يولَّى عليكم.
نقول: موضوع.
28-من صَلَّى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة، كتبت له براءة من النار ونجاة من العذاب، وبرئ من النفاق.
نقول: منكر.
29-شاوروهن- يعنى النساء- وخالفوهن.
نقول: باطل.
30-اطلبوا العلم ولو بالصين.
نقول: ضعيف.
انتهى بحمد الله تعالى وتوفيقه الردُّ عن هذا الجزء الأول، وإلى لقاء قريبٍ إن شاء الله تعالى في الرد على الجزء الثاني من هذه المقالات الثلاث.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|