علم فقه الحديث
أبو حميد عبدالملك بن ظافر الماجوني الكوسوفي
فوائد فقه الحديث:
1- معرفة صياغة الرُّوَاة لمتن الْحَدِيْث، وكيفية المحافظة عَلَى ذلك.
2- معرفة اختلاف الرواة في ألفاظ الحديث واتفاقهم.
3- معرفة ضبط ألفاظ الرواية.
4- معرفة علل متن الحديث.
5- معرفة الأحكام الفقهية على أصول ثابتة.
6- ضبط الفتوى والحكم.
7- معرفة التمييز بين الأمر والنهي.
8- معرفة كيفية الاستنباط والاعتبار.
9-معرفة ما يصح الإستدلال به مما لا يصح.
10- معرفة الإصطلاحات العلمية التي يستخدمها علماء الشريعة.
11- تصور الأحكام الشرعية مع القدرة على الموازنة بينها في المواضع التي يظن بها الظان مواضع تعارض.
12- تمليك القدرة على الإقناع.
13- تمليك الفصاحة وحسن البيان.
الفقهاء من الصحابة وتلاميذهم:
سأقدم هنا ما وقفتُ حول مدارس العلم ومراكزه الأولى من كلام الإمامين: علي بن المديني (ت 234 هـ) وأبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت 303 هـ) رحمهما الله تعالى.
مدارس العلم والفقه بحسب ما ذكره الإمام علي بن المديني(ت234هـ):
تنقسم مدارس العلم والفقه بحسب ما ذكره الإمام علي بن المديني إلى ثلاث:
1- مدرسة المدينة
2- مدرسة الكوفة
3- مدرسة مكة.
مدرسة المدينة النبوية:
قال الإمام علي بن المديني- رحمه الله- : "لم يكن في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من له صحبة يذهبون مذهبه ويفتون بفتواه ويسلكون طريقته إلا ثلاثة: عبدالله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وعبدالله بن عباس- رضي الله عنهم-.
وأصحاب زيد بن ثابت الذين كانوا يأخذون عنه ويفتون بفتواه، منهم من لقيه، ومنهم من لم يلقه، اثنا عشر رجلا:
1- سعيد بن المسيب (ت- بعد 90هـ).
2- عروة بن الزبير (ت 94هـ).
3- قبيصة بن ذؤيب (ت- بعد 80هـ).
4- خارجة بن زيد (ت 100هـ).
5- سليمان بن يسار(ت- بعد 100هـ).
6- أبان بن عثمان بن عفان (ت 105هـ).
7- عبيدالله بن عبدالله بن مسعود(ت94هـ).
8- القاسم بن محمد بن أبي بكر (ت 106هـ).
9- سالم بن عبدالله بن عمر (ت 106هـ).
10- أبو بكر بن عبدالرحمن المخزومي (ت 94هـ).
11- طلحة بن عبدالله بن عوف
12- نافع بن جبير بن مطعم". [32]
ثم قال: "فأما من لقيه منهم وثبت عندنا لقاؤه: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، وخارجة بن زيد، و أبان عثمان، وسليمان بن يسار.
ولم يثبت عندنا من الباقين سماع زيد فيما ألقي إلينا، إلا أنهم كانوا يذهبون مذهبه في الفقه والعلم.
ولم يكن بالمدينة بعد هؤلاء أعلم بهم من:
1- ابن شهاب الزهري (ت 126هـ).
2- ويحيى بن سعيد الأنصاري (ت 144هـ).
3- وأبي الزناد عبدالله بن ذكوان (ت 130هـ).
4- وبُكير بن عبدالله بن الأشج (ت 120هـ).
5- وأبي بكر بن محمد بن حزم (ت 120هـ). [33]
وقال: "ثم كان بعد هؤلاء يذهب هذا المذهب ويقوم بهذا الأمر:
1- مالك بن أنس الأصبحي (ت 179هـ).
2- كثير بن فرقد.
3- والمغيرة بن عبدالرحمن المخزومي.
4- وعبدالعزيز بن أبي سلمة الماجشون (ت 164هـ).
وعبدالرحمن بن مهدي(ت198هـ)يحب ذا الطريق وذهب هذا المذهب لايقدم عليه أحدا"[34].
مدرسة الكوفة:
وإمامها الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- الذي سيره عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- إلى الكوفة لِيعلم الناس أمور دينهم، ثم أمّره عثمان بن عفان- رضي الله عنه- على الكوفة، وتوفي سنة 32- 33هـ.
قال علي بن المديني: "فأصحاب عبدالله بن مسعود الذين يفتون بفتواه، ويذهبون مذهبه، ويقرؤون بقراءته:
1- علقمة بن قيس النخعي (ت بعد 60هـ).
2- والأسود بن يزيد النخعي(ت 74- 75هـ).
3- مسروق بن الأجدع الهمْداني (ت62- 63هـ).
4- عَبيدة بن عمرو السلماني (ت قبل 70هـ).
5- الحارث بن قيس الجُعفي (توفي بعد علي رضي الله عنه بصفين).
6- عمرو بن شرحبيل الهمداني (ت 73هـ).
وكان أعلم الناس بهؤلاء من أهل الكوفة ممن يُفتي بفتواهم ويذهب مذهبهم:
1- الأعمش- سليمان بن مهران (ت 148هـ).
2- أبو إسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي (ت 129هـ).
ومن بعد هؤلاء:
1- سفيان بن سعيد الثوري (ت 161هـ) ويحي بن سعيد القطان.
وكان أبو إسحاق والأعمش أعلم أهل الكوفة بمذهب عبدالله وطريقته، والحكم بن عتيبة بعد هذين، وكان سفيان الثوري أعلم الناس بهذين وبحديثهم وبطريقتهم، وكان يحيى ابن سعيد يحب سفيان ويحب هذا الطريق لا يقدم عليه أحدا". [35]
مدرسة مكة:
وإمامها حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبدالله بن عباس- رضي الله عنهما- الذي توفي بالطائف سنة 67هـ.
قال الإمام علي بن المديني: "وأصحاب ابن عباس الذين يذهبون مذهبه ويسلكون طريقته:
1- عطاء بن أبي رباح (ت 114هـ).
2- عكرمة أبو عبدالله البربري (ت 104هـ).
3- طاووس بن كيسان (ت 106هـ).
4- مجاهد بن جبر (ت- بعد 100هـ بقليل).
5- أبو الشعثاء جابر بن زيد(ت93هـ).
6- سعيد بن جبير (قتله الحجاج 95هـ).
وكان أعلم الناس بهؤلاء: عمرو بن دينار وكان يحب ابن عباس وأصحابه.
ثم كان ابن جريج وسفيان بن عيينة يحبان ابن عباس- رضي الله عنهما- وطريقه[36].
مدارس العلم بحسب ما ذكره الحافظ أبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت303هـ)[37].
قال رحمه الله: "تسمية فقهاء الأمصار من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن بعدهم.
من: أهل المدينة النبوية:
من الصحابة: عمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وعبدالله بن عمرو، وعائشة- رضي الله عنهم- .
ومن التابعين:
• سعيد بن المسيب.
• وعروة بن الزبير.
• وعبيدالله بن عبدالل بن مسعود.
• وسليمان بن يسار.
• وخاجة بن زيد.
• وأبو بكر عبدالرحمن بن الحارث.
• وعلي بن الحسين.
• والقاسم بن محمد بن أبي بكر.
• وعمر بن عبدالعزيز.
ومن بعد هؤلاء:
• عبدالله بن زيد بن هرمز
• ابن شهاب الزهري.
• ربيعة بن عبدالرحمن.
• أبو الزناد عبدالله بن ذكوان.
• ويحيى بن سعيد الأنصاري.
وبعد هؤلاء:
1- مالك بن أنس.
2- عبدالعزيز بن أبي سلمة الماجشون
وأصحاب مالك من أهل المدينة:
1- عبدالملك بن عبدالعزيز بن عبدالله أبي سلمة الماجشون.
ومن أهل مصر:
1- عبدالرحمن بن القاسم.
2- وأشهب بن عبدالعزيز.
مدرسة مكة من أصحاب عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما-:
1- عطاء بن أبي رباح.
2- طاووس بن كيسان.
3- مجاهد بن جبر.
4- سعيد بن جبير.
5- جابر بن زيد.
6- عبيد الله بن عبدالله بن عتبة.
يتبع