عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 27-02-2020, 04:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,301
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة

الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة
إعداد :
أ.د. عبد العزيز مختار إبراهيم
أستاذ الحديث وعلومه
كلية أصول الدين
جامعة أم القرى بمكة المكرمة
الحلقة 26)

حديث (إنَّ التَّوْبَةَ تَغْسِلُ الحَوْبَةَ ....)


(26) "إنَّ التَّوْبَةَ تَغْسِلُ الحَوْبَةَ،وَإنَّ الحَسْنَاتِ يُذْهِبْنَ الْسِّيِئَاتِ،وَإذَا ذَكَرَ العَبْدُ رَبَّهُ فِي الرَّخَاءِ أنْجَاهُ فِي البَلاَءِ،ذَلِكَ بِأنَّ اللهَ تَعْالىَ يَقُوْلُ:"لاَ أجْمَعُ لِعَبْدِي أَبْدَاً أمْنَيْنِ،وَلاَ أجْمَعُ لَهُ خَوْفَيْنِ، إنْ أمِنَنِي فِي الدُّنيَا خَافَنِي يَوْمَ أَجْمَعُ فِيْهِ عِبَادِي، فِي حَظِيْرَةِ القُدْسِ، فَيَدُوْمَ لَهُ أَمْنَهُ، وَلاَ أمْحِقْهُ، فيِمَنْ أُمْحِقَ ".
مَوْضُوْعٌ:
أَخْرَجَهُ أبُونُعَيْمٍ فِي الحِلْيَةِ (6/98)، وَاللاَّلَكَائِيُّ فِي شَرْحِ أُصُوْلِ إعتِقَادِ أهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ (7085)، مِنْ طَرِيْقِ عُمَرَ بْنِ صُبْحٍ، عَنْ ثَوْرٍ بْنِ يَزِيْدٍ، عَنْ مَكْحُوْلٍ، عَنْ شَدَّادٍ بْنِ أوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. وَهُوَ حَدِيْثٌ مَوْضُوْعٌ، عُمَرُ بْنِ صُبْحٍ التَّمِيْمِيِّ، مُتَّهْمٌ،قَاْلَ ابْنُ حِبَّانَ:"كَانَ مِمَنْ يَضَعُ الحَدِيْثَ"،وَقَاْلَ الدَّارَقُطْنِيُّ: " مَترُوْكُ الحَدِيْثِ"، وَقَالَ أبُوحَاتِمٍ وَابْنِ عَدِيِّ: " مُنْكَرٌ الحَدِيْثِ". وَكذَّبَهُ الأزْدِيُّ، وَقَاْلَ الذَّهْبِيُّ: " لَيْسَ بِثِقَةٍ وَلاَ مَأمُوْنٍ"، وَقَالَ الحَافِظُ فِي التَّقَرِيْبِ: " مَترُوْكٌ، كَذَّبَهُ ابْنُ رَاهَوْيِهِ"(1). وَانْظُر: السِّلْسِّلَةَ الضَّعِيْفَةِ (2986)، وَ ضَعِيْفَ الجَامِعِ (1426).
(1) انْظُر:الجَرْحِ وَ التَعْدِيْلِ(6/116)،وَالمَجْرُوحِيْنَ(1/178)،وَتَهْذِيْبَ الكَمَالِ (21/398) ،وَ المِيْزَانَ (3/206)،وَ التَّقْرِيْبَ (4922).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.37 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.93%)]