
26-02-2020, 05:12 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,720
الدولة :
|
|
القطوف الدانية من الحكم الغالية
القطوف الدانية من الحكم الغالية (1)
عادل عبدالوهاب عبدالماجد
"الوَهم نصِف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أوَّل خُطوات الشفاء"؛ ابن سينا.
♦♦♦♦
ليس الكفيفُ الذي أَمسى بلا بَصرٍ
إنِّي أرى مِن ذوي الأبصارِ عُميانَا
♦♦♦♦
"إذا سمعتَ الكلمة تُؤذيكَ، فطأطئ لها حتى تتخطَّاك"؛ عمر بن الخطاب.
♦♦♦♦ "إذا بلَغَك عن أخيك شيءٌ تكرهه، فالتمِس له العذرَ جهدَك، فإن لم تجد له عذرًا، فقل: لعل له عذرًا لا أعلَمه"؛ أبو قلابة الجرمي.
♦♦♦♦ "مَن عاشَر الناس بالمُسامَحة، دام استمتاعه بهم"؛ أبو حيان التوحيدي.
"لذَّة التسامح أطيب من لذة التشفِّي؛ فالأُولى يلحَقها حمْد العاقبة، والثانية يلحقها النَّدم"؛ أحد الحكماء.
♦♦♦♦ "إذا قابَلتَ الإساءة بالإساءة، فمتى تنتهي الإساءة؟"؛ غاندي.
"عظمة الرجال تُقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامُح عن الذين أساؤوا إليهم"؛ تولستوي.
♦♦♦♦ "من لا يستطيع التسامح، يَهدِم الجسر الذي يجب أن يعبُره هو نفسه"؛ جورج هربرت.
♦♦♦♦ "سامِح مَن أساء إليك؛ كي تُثبِت أنك أفضل منه"؛ وليد ربيع.
♦♦♦♦ "لكي تعرف الجميع؛ عليك أن تُسامِح الجميع"؛ دايل كارنيجي.
♦♦♦♦ وهل ينفعُ الفتيانَ حُسْنُ وجوهِهم
إذا كانت الأفعالُ غيرَ حِسَانِ؟
فلا تجعَلِ الحُسْنَ الدليلَ على الفتى
فما كلُّ مَصقولِ الحديدِ يَمَانِي
♦♦♦♦ أودِّعُكم وفي قلبي شروخٌ
أهدْهدُها ولا يُجدي عزاءُ
يكادُ الدمعُ يغلِبني فيجري
فأحبِسُه وما طبْعي البكاءُ
فإنْ شاء الإلهُ بنا افتراقًا
فإنَّ اللهَ يفعلُ ما يشاءُ
وإمَّا قُطِّعتْ سُبُلُ التلاقِي
فإنَّ وصالَ ما انقطَعَ الدعاءُ
♦♦♦♦ "أعظم الحبال":
السُّري؛ يُبقي الجنين حيًّا.
"وأشنعها":
حبل الإعدام؛ يوقِف الأنفاس.
"وأرقُّها":
حبْل الأفكار؛ يُقطَع بكلمة.
"وأقصرها":
حبل الكذِب؛ ينتهي حيث بدأ.
"وأقواها وأجملها":
حبل مع الله؛ لا ينقطِع حتى تقطَعه أنت.
♦♦♦♦ دعْ خُطواتك في الحياة كمن يمشي على الرَّمل؛ لا يُسمَع صوتُه، ولكن يُحدِث أثرًا!
♦♦♦♦ كن على حَذَرٍ:
منَ الكريم إذا أهنتَه..
ومن العاقل إذا أحرجتَه..
ومن اللئيم إذا أكرمتَه..
ومن الأحمق إذا مازحتَه..
ومن الفاجر إذا عاشرتَه..
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|