عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 26-02-2020, 05:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,935
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أكثر من 100 فائدة من حديث ابن مسعود رضي الله عنه:

أكثر من 100 فائدة من حديث ابن مسعود رضي الله عنه:

"حدثنا الصادق المصدوق.."




بكر البعداني



68- كل منا بداخله روح من الله عز وجل؛ أي: من خلقه عز وجل.

69- أن جميع خلق الإنسان يتم في الأربعين يومًا الأولى.

70- طور النطفة، وهي - كما يقول الأطباء اليوم -: "جسم مخاطي مستدير أبيض خالٍ من الأعضاء يشبه دودة، طوله نحو خمسة مليميتر".

71- طور العلقة، ويتكون بعد ثلاثة وثلاثين يومًا من وقت استقرار النطفة في الرحم، وهي - كما يقول الأطباء اليوم -: "في حجم النملة الكبيرة، وطولها نحو ثلاثة عشر مليمترًا، يلوح فيها الرأس وتخطيطات من صور الأعضاء".

72- طور المضغة، وهي - كما يقول الأطباء اليوم -: "قطعة حمراء في حجم النحلة".

73- أن النطفة تقيم في الرحم أربعين يومًا نطفة.

74- أن العلقة تقيم في الرحم أربعين يومًا.

75- أن المضغة تقيم في الرحم أربعين يومًا.

76- أن الأرواح الإنسانية كريمة الجوهر؛ لأنها من عالم النور، فقد خلقت من نفخ الملك.

77- أن من لطف الله تعالى وسعة رحمته انقلاب الناس من الشر إلى الخير في كثرة، وأما انقلابهم من الخير إلى الشر ففي غاية الندور ونهاية القلة.

78- أن الأعمال - حسنها وسيئها - أمارات، وليست بموجبات؛ قال الخطابي: "فيه أن ظاهر الأعمال من الحسنات والسيئات أمارات وليست بموجبات، وأن مصير الأمور في العاقبة إلى ما سبق به القضاء وجرى القدر".

79- أن مصير الأمور في العاقبة إلى ما سبق به القضاء، وجرى به القدر في الابتداء.

80- جواز القسم على الخبر الصادق تأكيدًا في نفس السامع.

81- التنبيه والتأكيد على صدق البعث بعد الموت؛ لأن من قدر على خلق الشخص من ماء مهين، ثم نقله إلى العلقة، ثم إلى المضغة، ثم نفخ فيه الروح، قادر - ولا شك - على أن يعيد فيه الروح بعد أن يصير ترابًا، وأن يجمع أجزاءه بعد أن فرقها، ويبعثه مرة أخرى.

82- الحث على الاستعاذة من سوء الخاتمة، وقد عمل به جمع وجم غفير من السلف، وأئمة الخلف.

83- أنه سبحانه مريد لجميع الكائنات بمعنى أنه خالقها ومقدرها، لا أنه يحبها ويرضاها.

84- أن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس، إما من جهة عمل سيئ ونحو ذلك، فتلك الخصلة الخفية توجب سوء الخاتمة عند الموت.

85- قد يعمل الرجل عمل أهل النار وفي باطنه خصلة خفية من خصال الخير، فتغلب عليه تلك الخصلة في آخر عمره فتوجب له حسن الخاتمة.

86- الخواتيم ميراث السوابق.

87- أن الملائكة عبيد يؤمرون وينهون، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((فيؤمر بأربع كلمات)).

88- كل شيء مكتوب ومفروغ منه.

89- إظهار قدرة الله عز وجل ونعمته؛ ليعبدوه ويشكروا له، حيث قلبهم في تلك الأطوار إلى كونهم إنسانًا حسن الصورة، متحليًا بالعقل والشهامة، مزينًا بالفهم والفطانة.

90- إرشاد الناس وتنبيههم على كمال قدرته عز وجل على الحشر والنشر.

91- أن كتابة هذه الأربعة يكون بعد نفخ الروح.

92- فيه بيان للأطوار الثلاثة التي ذكرت في عدة من السور من غير بيان أو تقييد، وتفصيل ما أجمل فيها.

93- الصحابي أعلم بتفسير ما سمع، وأحق بتأويله، وأولى بقبول ما يتحدث به، وأكثر احتياطًا في ذلك من غيره، فليس لمن بعده أن يتعقب كلامه.

94- نفخ الروح في الجنين لا يكون إلا بعد أربعة أشهر؛ قال ابن رجب: "أما نفخ الروح، فقد روي صريحًا عن الصحابة رضي الله عنهم: أنه إنما ينفخ فيه الروح بعد أربعة أشهر، كما دل عليه ظاهر حديث ابن مسعود رضي الله عنه.

95- نفخ الروح إنما يحصل عقب تحول العلقة إلى مضغة، بل عقب اكتمال خلق المضغة.

96- بيان مراحل تكوين الجنين في بطن أمه.

97- نفخ الروح يكون بعد استكمال تكوينه.

98- إثبات وجود الملائكة ووجوب الإيمان بهم.

99- ذهب الجمهور إلى أن العمر لا يزيد ولا ينقص استدلالاً بهذا الحديث.

100- أقل ما يتبين فيه خلق الولد، إحدى وثمانون يومًا كما في رأي الشافعية والحنابلة.

101- أن كل ما يجري في هذا الكون مهما صغر أو عظم هو بقضاء الله عز وجل وقدره، وسبق علمه به في سابق أزله.

102- أن ما قضاه الله عز وجل وقدره كائن ولا بد، وإن مما قضاه وقدره أربعة أمور: العمل، والرزق، والسعادة أو الشقاء.

103- أن خاتمة السوء تكون عن خبيئة سوء بين العبد وربه لا يطلع عليها الناس، كما قال ابن رجب رحمه الله.

104- لا ينبغي للإنسان أن يقطع الرجاء؛ فإن الإنسان قد يعمل بالمعاصي دهرًا طويلاً ثم يمن الله عز وجل عليه بالهداية فيهتدي في آخر عمره، كما قال العثيمين رحمه الله.

105- أن الأرزاق عند الله معلومة، والآجال مكتوبة.

106- أن في هذا الحث القوي على القناعة والزجر الشديد عن الحرص؛ لأن الرزق إذا كان سبق تقديره لم يغنِ التعني في طلبه، وإنما شرع الاكتساب لأنه من جملة الأسباب التي اقتضتها الحكمة في دار الدنيا؛ قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله.

107- الأرواح مخلوقة مع الأجساد.

108- أن الروح حادثة، وليست بقديمة، وقد أجمع على ذلك المسلمون، ويظهر أنها تحدث بعد تسوية الجسم، وتتصل به، وتحل فيه وهو جنين.

109- حسن التوكل على الله عز وجل، وملء القلب إيمانًا بخشيته ومراقبته عز وجل.

110- أن هذا الحديث مما يؤكد أن أحوال الجنين في بطن أمه ليست مقصورة على كونه ذكراً أو أنثى فقط.

111- أن الله عز وجل يجمع الخلق في الأربعين، وفيها يبتدئ التخليق والتصوير إلا أنه تخليق وتصوير خفي.

112- أن إقامة الحد والقصاص واجب، وإذا ثبت أن هذه المرأة حامل فإنه لا يجوز إقامة الحد والقصاص عليها حتى تضع ما في بطنها ولو كان نطفة، فأخر الحد الواجب والقصاص الواجب من أجل هذه النطفة، ولا يؤخر الواجب إلا لشيء محترم لا يجوز انتهاكه.

113- أن الجنين قبل أربعة أشهر لا يحكم بأنه إنسان حي، وبناء على ذلك لو سقط قبل تمام أربعة أشهر، فإنه لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه؛ لأنه لم يكن إنسانًا بعد.

114- أنه بعد أربعة أشهر تنفخ فيه الروح ويثبت له حكم الإنسان الحي، فلو سقط بعد ذلك؛ فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كما لو كان ذلك بعد تمام تسعة أشهر.


115- أنه ينبغي على الإنسان أن يقدم الخوف والرهبة على غيرهما.

116- أهمية الدم في بقاء حياة الإنسان، وجهه: أن أصل بني آدم بعد النطفة العلقة، والعلقة دم؛ ولذلك إذا نزف دم الإنسان هلك.

117- أن الطور الثالث هي المضغة، وهذه المضغة قد تكون مخلقة أو غير مخلقة بنص القرآن، كما قال الله عز وجل: ï´؟ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ ï´¾ [الحج: 5].

118- عناية الله عز وجل بالخلق حيث وكل بهم وهم في بطون أمهاتهم ملائكة يعتنون بهم، ووكل بهم ملائكة إذا خرجوا إلى الدنيا، وملائكة إذا ماتوا، كل هذا دليل على عناية الله تعالى بنا.

119- أن الروح في الجسد تنفخ نفخًا ولكن لا نعلم الكيفية، وهذا كقوله عز وجل: ï´؟ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ï´¾ [التحريم: 12].
لكن لا ندري كيف هذا؛ لأن هذا من أمور الغيب.

120- أن الروح جسم؛ لأنه ينفخ فيحل في البدن.

121- أن الملائكة يكتبون.

122- أن الإنسان لا يدري ماذا كتب له؛ ولذلك أمر بالسعي لتحصيل ما ينفعه، وهذا أمر مسلم، فكلنا لا يدري ما كتب له، ولكننا مأمورون أن نسعى لتحصيل ما ينفعنا، وأن ندع ما يضرنا.

123- أن نهاية بني آدم أحد أمرين: إما الشقاء وإما السعادة، قال الله عز وجل: ï´؟ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ï´¾ [هود: 105]، وقال عز وجل: ï´؟ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ï´¾ [التغابن: 2]، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا وجميع المسلمين من أهل السعادة؛ إنه سميع قريب.

124- أن قدر الله سبق بكل ما هو كائن.

125- وأن المعتبر في السعادة والشقاوة ما يكون عليه الإنسان عند الموت.

126- أن أحوال الناس بالنسبة للبدايات والنهايات أربع:
الأولى: من بدايته حسنة، ونهايته حسنة.
الثانية: من بدايته سيئة، ونهايته سيئة.
الثالثة: من بدايته حسنة، ونهايته سيئة.
الرابعة: من بدايته سيئة، ونهايته حسنة. والحالتان الأخيرتان دل عليهما هذا الحديث.

127- أن الإنسان يجب أن يكون على خوف ورجاء؛ لأن من الناس من يعمل الخير في حياته ثم يختم له بخاتمة السوء، وأنه لا ينبغي له أن يقطع الرجاء؛ فإن الإنسان قد يعمل بالمعاصي طويلاً، ثم يمن الله عليه بالهدى فيهتدي في آخر عمره.

128- وجوب الإيمان بالغيب.

129- أن الأعمال سبب دخول الجنة أو النار.

130- أن من كتب شقيًّا لا يعلم حاله في الدنيا، وكذا عكسه.


[1] وقعت كلمة: "نطفة" في نسخة الأربعين، وهي ليست في شيء من روايات الصحيحين، ولا أصحاب السنن، ولعل هذه الزيادة وقعت من بعض النساخ، أو عند الطباعة للأربعين النووية.
ولذلك أنبه هنا على أمرين:
الأول: لا أظن هذه الزيادة من الإمام النووي رحمه الله، والله أعلم.
والثاني: أني قد وقفت على جملة من العلماء رحمهم الله تتابعوا على ذكر هذه الزيادة في هذا الحديث، وهم كثر، أذكر منهم هنا - على عجالة -: ابن بطة في الإبانة الكبرى (4/ 19- محققه)، والبغوي في شرح السنة (1/ 128- محققه)، وأبو بكر الإسماعيلي في المعجم (1/ 480- محققه)، والخطابي في الغنية عن الكلام وأهله (ص:82)، ومحمد بن أحمد بن عبدالهادي في المحرر في الحديث (1/ 656- محققه)، والعجلوني في كشف الخفاء (ص:113).

[2] أخرجه البخاري رقم: (3036) ورقم: (6594)، ومسلم رقم: (2643)، وأبو داود رقم: (4708)، والترمذي رقم: (2137) وقال: "حسن صحيح"، وابن ماجه رقم: (76)، وقال اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة (4/ 591): "أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والعلماء كلهم، وأجمعوا على صحته".



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.87 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.20%)]