عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-02-2020, 10:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,416
الدولة : Egypt
افتراضي بناء البيت المسلم وتربيته من الداخل

بناء البيت المسلم وتربيته من الداخل


د. محمد يسري إبراهيم





مقترحات حول ضرورة بناء البيت المسلم


وتربيته من الداخل




1- العمل الجاد والسعي الدؤوب بمختلف السبل إلى تطبيق شريعة الله - عز وجل - نصًّا وروحًا، ودعوة الحكومات في بلاد المسلمين قاطبة للتمسك بأهداب الشرع المطهر.



2- تقوية دور العلماء وهيئات الأمر بالمعروف والاحتساب، وتشكيل لجان وروابط دولية للعلماء، متحررة من الإقليمية والضغوط الحزبية والسياسية على حد سواء.



3- إنشاء عدد من المؤسسات الإعلامية والدعوية الخيرية، والتي تتبنى تنسيق جهود الدعاة ودعمهم حول العالم علميًّا وإعلاميًّا.



4- العناية بشأن تصحيح العقيدة واعتمادها كأولوية أولى في برامج الإصلاح لدى الدعاة بمختلف طوائفهم وأطيافهم.



5- توجيه جهود الدعاة إلى تربية الأمة على حماية مقدساتها، والغيرة على عقيدتها، وحياطة شريعتها، والإيجابية في التصدي لأعدائها، وإشاعة الوعي الفكري والثقافي والسياسي بين صفوفها.



6- الأخذ على أيدي العلمانيين والمتغربين فكريًّا، ومنعهم من تمثيل الأمة أو التحدث باسمها أو تشكيل صورتها لدى الغرب، وردع أولئك المتجرئين على ثوابتها بكل الوسائل الشرعية المتاحة.



7- الحرص على الشمول والتجديد في الخطاب الدعوي لتشمل أمتَي الدعوة والإجابة، والعناية بالوَحدة والائتلاف، وتحري العدل والإنصاف عند الخلاف، ومراعاة حال الأمة، وتقديم النظر لها على تحقيق مصلحة حزبية أو منفَعة شخصية.




8- التوجيه للخروج من التبعية الغربية في التقنية والتصنيع، والاقتصاد والتجارة، وتعظيم قيمة التحرُّر من أَسرِ التبعية الغربية في مختلف المجالات، والاستفادة من الجانب النافع المفيد من العولمة، وتوقِّي الضار منها.



9- الاهتمام بالجوانب السلوكية والحضارية لدى الأمة أفرادًا وجماعات، والدعوة إلى تلك القيم الإسلامية العليا، والحرص على تقديم صور حضارية مشرفة للمجتمعات المسلمة في عباداتها كالحج والمشاهد العامة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.57 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]