عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-02-2020, 03:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,685
الدولة : Egypt
افتراضي ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري

ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري[1]


الموسوعات الثقافية المدرسية




صحابي من النجباء، شهد «بيعة الرضوان» وشهد «أحدًا» ولم يشهد «بدرًا» وكان خطيب الأنصار، وخطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان حسان شاعره، وقد قال عنه: «نعم الرجل ثابت بن قيس». امَّرَهُ أبو بكر على الأنصار في جيش حروب الردة، كما كان خالد بن الوليد على «قريش» والقيادة العامة، وقد استشهد يوم اليمامة.



عن أنس قال: خطب ثابت بن قيس مَقْدَم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فقال: نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا، فما لنا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الجنة!!» قالوا: رضينا.



وبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة في قصة شهيرة.



وفي البخاري مختصرًا والطبراني مؤولاً، عن أنس قال: لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس: ألا ترى يا عم؟! ووجدته يتحنط، فقال: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! بئس ما عودتم أقرانكم، اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، ومما صنع هؤلاء!! ثم قاتل حتى قُتل.



وكان عليه درع نفيسة فمر به رجل مسلم فأخذها، فبينما رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت في منامه، فقال: إني أوصيك بوصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، إني لما قتلت أخذ درعي فلان ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس تستن - أي: تمرح - وقد كفى على الدرع بُرْمة - أي: وعاءً كبيرًا - وفوقها رحل، فأتِ خالدًا فمره فليأخذها، وليقل لأبي بكر: إن عليّ من الدَّين كذا وكذا، وفلان عتيق، فاستيقظ الرجل، فأتى خالدًا فأخبره، فبعث إلى الدرع فأتى بها وحدث أبا بكر برؤياه، فأجاز وصيته!! [2].







[1] مسند أحمد: (3/ 173)، الطبقات الكبرى لابن سعد: (2/ 160)، السيرة النبوية لابن هشام: (2/ 125) و (3/ 261- 352) و(4/ 224)، أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير: (1/ 329)، سير أعلام النبلاء للذهبي: (1/ 308)، مجمع الزوائد للهيثمي: (9/ 321)، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر: (2/ 14) رقم: (900).




[2] الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر رقم: (900)، وأسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير: (ج1/ 229- 230).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.80 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.07%)]