عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-02-2020, 05:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,603
الدولة : Egypt
افتراضي متشابه الأسماء: أبو عبيدة والأخفش

متشابه الأسماء: أبو عبيدة والأخفش














أحمد خالد الطحان



أبو عبيدة (ت 209هـ):


معمر بن المثنى، من أئمة العلم بالأدب واللغة. مولده بالبصرة سنة 110هـ، كان إباضياً، قال ابن قتيبة: كان يبغض العرب، وصنف في مثالبهم كتابًا. توفي سنة 209هـ، أشهر مؤلفاته: "مجاز القرآن".





ينظر ترجمته في: أخبار النحويين ص10، البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة ص76، تاريخ دمشق (59 / 423)، وذكره الإمام الذهبي في تذكرة الحفاظ ص272 ثم قال: " وليس هو بصاحب حديث بل سبق قلمي بكتابته".





أبو عبيد (ت 224هـ):


أبو عبيد، القاسم بن سلام بن عبد اللَّه، ولد سنة 157 ه، من أهم مؤلفاته: غريب الحديث، وفضائل القرآن، والأموال، توفي سنة (224هـ).





ينظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء (10/ 490)؛ النجوم الزاهرة (2/ 241).





الأخفش (ت 177 هـ):


أبو الخطاب، عبد الحميد بن عبد المجيد، ويعرف بالأخفش الكبير، وهو شيخ سيبويه وأبو عبيدة معمر بن المثنى وغيرهم من أئمة اللغة.





ينظر ترجمته في: البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة ص119، إنباه الرواة (2 / 157)، سير أعلام النبلاء (7 / 323)، طبقات النحويين للزبيدي ص40.





الأخفش (ت 215 هـ):


أبو الحسن، سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، المعروف بالأخفش الأوسط: نحوي، عالم باللغة والأدب، وهو تلميذ سيبويه، قال السيوطي في المزهر (2 /388):"وحيث أطلق في كتب النحو الأخفش فهو الأوسط فإن أريد الأكبر أو الأصغر قَيَّدوه".





وصنف كتباً أهمها: تفسير معاني القرآن، وشرح أبيات المعاني، والاشتقاق، وزاد في العروض بحر (الخبب أو المتدارك)، وكان الخليل قد جعل البحور خمسة عشر فأصبحت ستة عشر.





ينظر ترجمته في: طبقات النحويين للزبيدي ص72، إنباه الرواة (2 / 36)، البلغة في تاريخ أئمة اللغة ص86، بغية الوعاة (1 / 590).





الأخفش (ت 315 هـ):


أبو المحاسن، علي بن سليمان بن الفضل، ويعرف بالأخفش الصغير، من تلامذة المبرّد وثعلب، والأخفش الصغير هذا هو الذي هجاه الشاعر ابن الرومي في بعض أشعاره.






ينظر ترجمته في: طبقات النحويين للزبيدي ص115، إنباه الرواة (2 / 276)، وفيات الأعيان (3 / 301)، البلغة في تاريخ أئمة اللغة ص 158.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.84 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.81%)]