[ابوالوليد المسلم]

صدقة السر
زاد المسلم



قال الله تعالى: (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) [البقرة: 271]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... وذكر منهم: (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) رواه البخاري (660) ومسلم (1031).
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (صدقة السر تطفئ غضب الرب) رواه الطبراني في "الأوسط" (943) وصححه الألباني في "الصحيحة" (1908).
وقال الترمذي رحمه الله في "جامعه" (5/180)
" صدقة السر أفضل عند أهل العلم من صدقة العلانية، وإنما معنى هذا عند أهل العلم لكي يأمن الرجل من العُجب؛ لأن الذي يسر العمل لا يخاف عليه العجب ما يخاف عليه من علانيته " انتهى .