دعوة لإعادة تشكيل فهمنا بمادة علم الجرح والتعديل
حسن مظفر الرزّو
مع بدايات القرن الثالث الهجري، ازدادت عبارات التوثيق ثراء بألفاظ جديدة، فظهرت عبارة "ثبت حافظ"، و"ثبت متقن"، و"ثقة حجة"، و"ثقة وزيادة"، و"حافظ متقن" لدى الإمام أحمد بن حنبل (241هـ)، أما محمد بن سعد فقد استعمل عبارات مستحدثة، كعبارة "ثقة ثبت حجة"، و"ثقة ثبت حجة عدل"، و"ثقة ثبت مأمون حجة"، و"ثقة حجة مأمون"، و"ثقة حجة رفيع مأمون"، وهي عبارات ذات طابع وصفي، أطلقها كمؤرخ يكيل المديح لأئمة الحديث، بعيدًا عن دائرة علم الحديث واصطلاحه؛ بَيْدَ أن هذا لا ينفي ظهور اصطلاحات تحوي أكثر من لفظة للتوثيق لدى نقاد الرجال، فهناك عبارة "إمام ثقة حافظ"، و"ثقة إمام"، و"ثقة حافظ متقن"، و"ثقة صدوق حجة"، و"ثقة مأمون إمام"، و"ثقة متقن ثبت" - أطلقها أبو حاتم الرازي (277هـ) على أكثر من محدث، وهو من أئمة الصنعة.
ومع بدايات القرن الرابع الهجري، شرع ابن أبي حاتم (327هـ) يهذب هذه الألفاظ ويرتِّبها في سفره الجليل "الجرح والتعديل"، ثم جاء من بعده الخطيب البغدادي (463هـ)، ثم ابن الصلاح (643هـ) الذي أرسى الدعائم الاصطلاحية لعبارات التوثيق والتجريح، التي تناولها المتأخرون عنه، فأضافوا إليها هذا الاصطلاح وذاك، من التربة الخصبة لنقاد الحديث الأوائل، والتي احتوت على حشد كبير من العبارات.
بالمقابل انتشرت اصطلاحات وعبارات ابتدعها المؤرخون وأصحاب كتبِ المناقب والطبقات، الذين لم يبخلوا بكيل عبارات التوثيق من مورد المحدثين، فظهرت عبارات لم يعهدها نقاد الرجال، تُخفي بين طياتها دلالاتٍ تخالف ما عهدناه لديهم؛ لذا فإن العبارات التي ظهرت في الفترة التي تلتِ القرنَ الرابع الهجري، لم تصدر عن المنهل النقدي لرجال الصنعة، فاحتوت على عبارات مديح، أكثر من عبارات التوثيق التي تداولها المشتغلون في ميدان الجرح والتعديل؛ وعليه فليس من المستغرب أن تجد لدى الذهبي (748هـ) مَن أطلق عليه عبارة "إمام حجة"، ولا ترتقي مرتبته عن درجة ثقة لدى المتقدمين، أو تجد السمعاني (510هـ) يطلق عبارة "حافظ ثقة متقن" على رجل لا يرتقي إلى هذه المرتبة لدى صيارفة الرجال.
وخلاصة القول في هذا المقام هو:
أ- إن ظهور عبارات توثيق الفئة الأولى للمحدثين الثقاة، لدى مَن عُرفوا لدينا برواد الحديث عن الرجال؛ كابن سيرين، وابن عون، وشعبة، وغيرهم - يؤشر بوضوح إلى أن بدايات الكلام عن الرجال قد ابتدأت في مرحلة سابقة؛ وذلك لنضوج عبارات التوثيق لديهم بشكل ملموس.
ب- إن حشد العبارات التي زخرت بها الفترة الممتدة بين القرن الثاني الهجري ونهايته - تحمل بين طياتها ما يؤكد عمق دلالة الاصطلاح لديهم، وأن مراتب الرجال كانت واضحة لديهم، لا لبس فيها، إلا أنهم لم يعمدوا إلى ترتيبها أو تهذيبها في مدوناتهم، كما فعل ابن أبي حاتم والذين أتوا من بعده؛ أي بعبارة أخرى: لا ينطوي عمل ابن أبي حاتم على إضافة جديدة في هذا المضمار؛ لأن العبارات قد تداولها أكثر من ناقد أو صيرفي للرجال، وبدلالة مقاربة، وهذا يؤشر بوضوح على وجود اتفاق على دلالة بعض هذه العبارات في تلك الفترة المتقدمة.
4/ 5- مراتب الفئة الأولى من المحدثين الثقات:
بعد أن اكتملت رحلتنا مع عبارات الفئة الأولى من المحدثين الثقات، فألقينا الضوء على البنية اللغوية والاصطلاحية لهذه العبارات، ثم حاولنا تتبع التطور التاريخي لهذه البنية، وأخيرًا عمدنا إلى تناول دلالة هذه العبارات في ميدان مصطلح الحديث، لم يتبقَّ أمامنا سوى بيان مراتب أصحاب هذه الفئة على ضوء ما تراكم لدينا من عبارات.
إذًا لن نعرج في هذه المرحلة إلى استعارة عبارات التوثيق من كتب الاصطلاح الموجودة بين أيدينا؛ بل سنعمد إلى العبارات التي استوعبناها في هذا المبحث؛ لكي نحدد المراتب، وعليه ستتجه الموازنة التي سنعتمدها بين العبارات بالأساس، نحو محورين:
أ- المحور الأول: الذي يتضمن سبر دلالة العبارة اصطلاحيًّا.
ب- أما المحور الثاني: فيهدف نحو تقييم دلالة العبارة، على ضوء هوية الرجال الذين نالوا شرف الاتصاف بها.
وعليه؛ فإن المرتبة التي تتبوؤها عبارة التوثيق ترتبط بدلالتها الاصطلاحية، وبالرواة الذين قد أطلقها النقاد عليهم، فترتقي العبارة بميزان المصطلح بارتقاء المرتبة التي يتبوؤها المحدِّث الذي نالها، على هذا الأساس، فإن مراتب الفئة الأولى من المحدثين الثقات، تتحدد بالعبارات التالية:
4/ 1/ 5- ما يدل على التفرد بالصنعة والإمامة فيها:
وقد أُطلق هذا النوع من العبارات على أساطين الحديث ونقاده، الذين لم يُختلف في جلالتهم وإمامتهم، وتشمل عبارات:
أ- أمير المؤمنين في الحديث.
ب- صيغة "أفعل" التفضيل بجميع اشتقاقاتها:
وتشمل عبارات: "أثبت الناس"، و"أحد الأحدين"، و"أحفظ الأمة"، و"من أفضل أهل زمانه"، و"ما رأيت أحفظ منه"، و"ما رأيت أفضل منه"، و"ما رأيت أحدًا مثله".
ج- عبارة "إمام" بكافة ارتباطاتها، مع ألفاظ التوثيق الأخرى:
وتشمل عبارات: "إمام"، و"إمام الدنيا"، و"إمام المسلمين"، و"إمام أهل زمانه"، و"إمام ثبت"، و"إمام ثقة"، و"إمام ثقة حافظ"، و"إمام حافظ ثبت"، و"إمام حافظ متقن ثبت"، وغيرها من العبارات.
د- عبارة: "إليه المنتهى في التثبت".
هـ- عبارة: "لا يسأل عن مثله"، وما يكافئها من عبارات؛ مثل: "لم ترَ عيناك مثله"، و"لم أرَ مثله"، وغيرها من العبارات.
و- عبارات تلوح إلى معانٍ تقع ضمن هذا المحور:
وتشمل عبارات: "سيد المحدثين"، و"سيد المحدثين حفظًا"، و"صيرفي الحديث"، و"مصحف"، و"ميزان"، سواء تكررت اللفظة أم أفردت.
4/ 2/ 5- ما تكررت عبارته مع تباين اللفظ:
وتشمل عبارات: "ثقة إمام"، و"ثقة ثبت"، و"ثقة حجة"، و"حافظ ثبت".
4/ 3/ 5- ما تكررت عبارته مع اتحاد اللفظ:
وتشمل عبارات: "ثبت ثبت"، و"ثقة ثقة"، و"ثقة ثقة ثقة..."، و"ثقة ثقة وزيادة"، و"مصحف مصحف".
4/ 4/ 5- ما تكررت عبارته بأكثر من لفظ:
وتشمل حشدًا من العبارات، التي تضم أكثر من لفظ يؤشر على توافر أكثر من صفة من صفات القبول لدى الراوي، وقد شاعت هذه العبارات في الفترة التي تلي ظهور العبارات (4/ 2/ 5، و4/ 3/ 5).
وتتألف هذه الفئة من عبارات: "ثقة ثبت حافظ متقن"، و"ثقة ثبت حجة"، و"ثقة ثبت حجة عدل"، و"ثقة ثبت مأمون"، و"ثقة ثبت مأمون حجة"، و"ثقة ثبت متقن"، "ثقة حافظ ضابط"، وغيرها من العبارات التي يصعب حصرها في هذا المقام.
4/ 5/ 5- عبارات احتوت على أحد محوري القبول، مع صفة أخرى ترقى بها:
وتشمل عبارات احتوت على ألفاظ تلوح بالعدالة أو الإتقان، مع صفة أخرى تعضدها، وتشمل عبارات: "ثبت صالح"، و"ثبت صدوق"، و"ثبت متقن"، و"ثقة أمين"، و"ثقة جبل"، و"ثقة جليل"، و"ثقة مأمون"، و"ثقة خيار"، و"ثقة رضا"، و"ثقة متقن"، و"ثقة نبيل"، وغيرها كثير.
وثمة ما يجب أن نشير إليه هنا، هو أننا لا نميل إلى الترجيح بين أصحاب الفئة الواحدة؛ لأننا نعتقد يقينًا بأن المفاضلة ينبغي أن تكون أكثر استيعابًا، لسبر أكثر من عامل، وهذا يرتبط بهوية الناقد الذي أطلق هذه العبارة، ودلالتها لديه، إضافة إلى الحقبة التي أطلقت فيها العبارة، وغيرها من العوامل التي قد ترقى بالعبارة على عبارات نفس الفئة؛ للأسباب المتقدمة.
6- فهرست المراجع:
1- تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي، بدون تاريخ، دار الكتاب العربي، بيروت.
2- تدريب الراوي شرح تقريب النواوي، لجلال الدين السيوطي، الطبعة الثانية، 1385هـ، دار الكتب الحديثة، القاهرة.
3- تذكرة الحفاظ، لشمس الدين الذهبي، 1374 هـ، مكتبة الحرم المكي، مكة المكرمة.
4- ترتيب المدارك، للقاضي عياض، الطبعة الأولى، 1384هـ، الرباط.
5- التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح، لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي، الطبعة الأولى، 1406هـ، دار اللواء للنشر والتوزيع، الرياض.
6- تهذيب التهذيب، للحافظ ابن حجر العسقلاني، الطبعة الأولى، 1326 هـ، دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد الدكن.
7- تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للحافظ أبي الحجاج يوسف المزي، الطبعة الأولى، 1400هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت.
8- توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار، لمحمد بن إسماعيل الصنعاني، الطبعة الأولى، 1366هـ، مطبعة الخانجي، القاهرة.
9- الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم الرازي، الطبعة الأولى، بدون تاريخ، مطبعة دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد الدكن.
10- الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، لأبي الحسنات اللكنوي، الطبعة الأولى، 1383هـ، مكتبة المطبوعات، بيروت.
11- شرح صحيح مسلم، لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي، بدون تاريخ، دار الفكر، بيروت.
12- شرح علل الحديث، لابن رجب الحنبلي، الطبعة الأولى، 1396هـ، مطبعة العاني، بغداد.
13- الضعفاء الكبير، للعقيلي، الطبعة الأولى، 1404هـ، دار الكتب العلمية، بيروت.
14- فتح المغيث شرح ألفية الحديث، لشمس الدين السخاوي، الطبعة الأولى، 1403هـ، دار الكتب العلمية، بيروت.
15- القاموس المحيط، لمحمد بن يعقوب الفيروزآبادي، 1403هـ، دار الفكر، بيروت.
16- الكفاية في علم الرواية، للخطيب البغدادي، بدون تاريخ، دار مكتبة الهلال، بيروت.
17- لسان العرب، لابن منظور الإفريقي، 1375هـ، دار صادر، بيروت.
18- المعرفة والتاريخ، ليعقوب بن سفيان الفسوي، الطبعة الأولى، مطبعة العاني، بغداد.
19- معرفة علوم الحديث، لأبي عبدالله الحاكم النيسابوري، الطبعة الثالثة، 1399هـ، دار الآفاق الجديدة، بيروت.
20- مقدمة في علوم الحديث، لابن الصلاح المروزي، 1386هـ، مطبعة الأصيل، حلب.
21- ميزان الاعتدال في نقد الرجال، لشمس الدين الذهبي، الطبعة الأولى، 1382هـ، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة.
22- هدي الساري مقدمة فتح الباري، للحافظ ابن حجر العسقلاني، الطبعة الأولى، 1410هـ، دار الكتب العلمية، بيروت.
[1] "الرفع والتكميل"129.
[2] "ترتيب المدارك" 1:137.
[3] "الجرح والتعديل" 1:10.
[4] "معرفة علوم الحديث" 53.
[5] "مقدمة ابن الصلاح" 237.
[6] "الرفع والتكميل" 129.
[7] "الجرح والتعديل" 1:6.
[8] الكفاية"22.
[9] "مقدمة ابن الصلاح"237.
[10] "ميزان الاعتدال" 1:4.
[11] "فتح المغيث" 1:361.
[12] "توضيح الأفكار" 2:262.
[13] "فتح المغيث" 1:365 - 361.
[14] "تدريب الراوي" 1:343.
[15] "الرفع والتكميل" 156 - 159.
[16] "لسان العرب" 4:678.
[17] "القاموس المحيط" 3:287.
[18] "لسان العرب" 1:346.
[19] "نفس المرجع" 1:347.
[20] "القاموس المحيط" 1:145 - 144/ "لسان العرب" 1:347.
[21] "فتح المغيث" 1:363.
[22] "تهذيب التهذيب" 5:260.
[23] "الضعفاء الكبير" 2:124.
[24] "لسان العرب" 1:570، "القاموس المحيط" 1:182.
[25] "الكفاية"22.
[26] "تهذيب الكمال" 10:543، "التعديل والتجريح" 1:283.
[27] "الجرح والتعديل 1:11.
[28] [سورة المائدة: 6].
[29] "لسان العرب" 1:101.
[30] [سورة الزخرف] 22.
[31] "لسان العرب" 1:101.
[32] "لسان العرب" 1:104.
[33] [سورة الفرقان: 74].
[34] "الجرح والتعديل" 1:11.
[35] "القاموس المحيط" 4:197.
[36] "تهذيب الكمال" 1:161.
[37] "الجرح والتعديل" 2:37.
[38] [سورة النمل: 88].
[39] "القاموس المحيط" 4:205، "لسان العرب" 1:324.
[40] "الكفاية" 165.
[41] "القاموس المحيط" 2:395 / "لسان العرب" 1:673.
[42] "توضيح الأفكار" 1:118.
[43] "تهذيب الكمال" 1:161.
[44] "شرح علل الحديث" 143.
[45] "القاموس المحيط" 2:370.
[46] "نفس المرجع" 3:334.
[47] "نفس المرجع" 4:55.
[48] "فتح المغيث" 2:364.
[49] "تذكرة الحفاظ"1:300.
[50] نفس المرجع 1:138.
[51] "الجرح والتعديل" 1:82.
[52] "شرح علل الحديث" 192.
[53] "تهذيب التهذيب" 1:276.
[54] "تذكرة الحفاظ" 1: 200، 228، "التعديل والتجريح" 1: 349، 373، "تهذيب الكمال" 2/383، "الجرح والتعديل" 2:77، "شرح علل الحديث 149، 164.
[55] "الجرح والتعديل" 1:334.
[56] "الجرح والتعديل" 1:295، "شرح علل الحديث" 185.
[57] "تهذيب الكمال" 1:323، "تذكرة الحفاظ" 2:535.
[58] "تذكرة الحفاظ" 1:146، "تهذيب الكمال" 1:335.
[59] "تذكرة الحفاظ" 8:38، "الجرح والتعديل" 1:52.
[60] "تهذيب الكمال" 1:340.
[61] "تذكرة الحفاظ"1:382.
[62] "تاريخ بغداد"2:73.
[63] "تذكرة الحفاظ"4:1434.
[64] "تاريخ بغداد"2:73.
[65] "تذكرة الحفاظ"1:251.
[66] نفس المرجع 1:218.
[67] "تذكرة الحفاظ"2:498.
[68] نفس المرجع 1:222.
[69] نفس المرجع 3:1048.
[70] تهذيب الكمال 4:258.
[71] "تذكرة الحفاظ"1:97.
[72] "شرح علل الحديث" 148.
[73] "تهذيب الكمال" 11/333.
[74] "شرح علل الحديث:162، "الجرح والتعديل" 1/118، 128.
[75] "تذكرة الحفاظ"1:276.
[76] "تذكرة الحفاظ"1:221,164، 3:993، "تاريخ بغداد"1:228، "تهذيب التهذيب" 3:303, "التعديل والتجريح" 1:387، "شرح علل الحديث":156.
[77] "تذكرة الحفاظ"2: 516، تهذيب التهذيب 3:336.
[78] "تذكرة الحفاظ"1:295.
[79] تهذيب الكمال" 4:125.
[80] "تذكرة الحفاظ"2:574.
[81] "تهذيب التهذيب" 3:269.
[82] "تذكرة الحفاظ"1:405، 2:574.
[83] نفس المرجع 1/126، 309، "تهذيب الكمال" 11:74.
[84] "تهذيب الكمال" 2/ 41، 97، 101.
[85] "شرح علل الحديث" 185.
[86] "تهذيب التهذيب" 3/ 296.
[87] نفس المرجع 3/ 43، "تذكرة الحفاظ" 1/ 144.
[88] "تهذيب الكمال" 3/ 46.
[89] "تذكرة الحفاظ" 2/ 528.
[90] "تهذيب التهذيب" 3/ 304.
[91] "تهذيب الكمال" 4/ 218.
[92] "تذكرة الحفاظ" 2/ 522.
[93] "الجرح والتعديل" 2/ 100، "تهذيب الكمال" 2/ 101، "التعديل والتجريح" 1/ 349، "تذكرة الحفاظ" 1/ 176.
[94] "تهذيب الكمال" 1/ 311.
[95] "فتح المغيث" 2/ 363.
[96] "تهذيب التهذيب" 3/ 268.
[97] "تهذيب التهذيب" 3/ 17.
[98] "تهذيب الكمال" 4/ 153.
[99] "تذكرة الحفاظ" 2/ 662، 746.
[100] نفس المرجع 4/ 1406.
[101] "تهذيب الكمال" 1/ 317، "تذكرة الحفاظ" 1/ 124.
[102] "تهذيب التهذيب" 3/ 286.
[103] "تذكرة الحفاظ" 3/ 1027، "تهذيب الكمال" 2/ 313، "تهذيب التهذيب" 3/ 172.
[104] "تذكرة الحفاظ" 2/ 1434.
[105] نفس المرجع 2/ 478، 4/ 1289.
[106] نفس المرجع 1/ 216، 2/ 506.
[107] نفس المرجع 2/ 629، 3/ 429.
[108] "تهذيب الكمال" 2/ 91.
[109] "تذكرة الحفاظ" 1/ 299.
[110] نفس المرجع 1/ 71.
[111] "ميزان الاعتدال" 2/ 73.
[112] "المعرفة والتاريخ" 2/ 193.
[113] "الجرح والتعديل" 1/ 44، "المعرفة والتاريخ" 2/ 192.
[114] "الجرح والتعديل" 1/ 254.
[115] نفس المرجع 2/ 46، "تهذيب الكمال" 1/ 299، "الجرح والتعديل" 2/ 63، "هدي الساري" 411،"ميزان الاعتدال" 2/ 421.
[116] "ميزان الاعتدال" 4/ 369.
[117] "تذكرة الحفاظ" 2/ 596.
[118] "تهذيب الكمال" 2/ 28، 82، "تذكرة الحفاظ" 2/ 692.
[119] "تهذيب الكمال" 2/ 169،،476.
[120] "الجرح والتعديل" 3/ 880.
[121] "تذكرة الحفاظ" 2/ 440.
[122] "تهذيب الكمال" 11/ 329.
[123] "تهذيب الكمال" 3/ 29.
[124] "تهذيب الكمال" 2/ 401.
[125] "التعديل والتجريح" 1/ 328، "تذكرة الحفاظ" 1/ 250، "تهذيب الكمال" 11/ 315.
[126] "تهذيب الكمال" 11/ 80.
[127] نفس المرجع 1/ 429، 308.
[128] "ميزان الاعتدال" 3/ 416.
[129] "تذكرة الحفاظ" 2/ 574.
[130] نفس المرجع 3/ 988.
[131] نفس المرجع 1/ 288.
[132] "التعديل والتجريح" 1/ 385،"تذكرة الحفاظ" 1/ 149، 155، 162.
[133] "ميزان الاعتدال" 2/ 430.
[134] "تهذيب الكمال" 1/ 321، "تاريخ بغداد" 1/ 379، "تذكرة الحفاظ" 1/ 347.
[135] "تهذيب التهذيب" 3/ 14.
[136] "تذكرة الحفاظ" 4/ 1282، 1330.
[137] "شرح علل الحديث" 174،"الجرح والتعديل" 1/ 221.
[138] "تذكرة الحفاظ" 1/ 214، 271، 174.
[139] نفس المرجع 2/ 590.
[140] نفس المرجع 2/ 539، 672.
[141] نفس المرجع 3/ 1000، "تهذيب الكمال" 1/ 317.
[142] "تذكرة الحفاظ" 1/ 130.
[143] "ترتيب المدارك" 1/ 153.
[144] "تذكرة الحفاظ" 1/ 153.
[145] "تهذيب الكمال" 3/ 28.
[146] "تاريخ بغداد" 1/ 228.
[147] "تهذيب الكمال" 2/ 238.
[148] "تذكرة الحفاظ" 1/ 118.
[149] "تهذيب الكمال" 2/ 222.
[150] "تذكرة الحفاظ" 1/ 256.
[151] نفس المرجع 1/ 228.
[152] نفس المرجع 1/ 188.
[153] نفس المرجع 1/ 90، 156.
[154] نفس المرجع 2/ 655، 318.
[155] نفس المرجع 1/ 351، 317.
[156] نفس المرجع 1/ 90.
[157] نفس المرجع 3/ 969.
[158] "تهذيب الكمال" 2/ 61، "تهذيب التهذيب" 3/ 296.
[159] "تذكرة الحفاظ" 2/ 553.
[160] "تهذيب التهذيب" 4/ 223.
[161] نفس المرجع 4/ 196.
[162] "تذكرة الحفاظ" 1/ 230.
[163] نفس المرجع 1/ 126.
[164] "الجرح والتعديل" 1/ 82.
[165] "توضيح الأفكار" 2/ 118، "تدريب الراوي" 2/ 30.
[166] "فتح المغيث" 1/ 290.
[167] "توضيح الأفكار" 2/ 118.