عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-02-2020, 03:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,955
الدولة : Egypt
افتراضي رد: دعوة لإعادة تشكيل فهمنا بمادة علم الجرح والتعديل

دعوة لإعادة تشكيل فهمنا بمادة علم الجرح والتعديل
حسن مظفر الرزّو




حافظ إمام متقن: منهم: حميد بن عبدالرحمن، أطلقه عليه الذهبي[131].

حافظ ثبت: منهم: أيوب بن أبي تميمة السختياني، أطلقه عليه الدارقطني.

خالد بن مهران الحذَّاء، أطلقه عليه الذهبي.

عبدالملك بن أبي سليمان، أطلقه عليه الذهبي[132].

حافظ ثبت متقن: منهم: عبدالله بن محمد بن جعفر، أطلقه عليه الخطيب البغدادي[133].

حافظ ثقة: منهم: إبراهيم بن يعقوب السعدي، أطلقه عليه الخطيب البغدادي.

إسحاق بن إبراهيم بن محمد، أطلقه عليه الخليلي.

جعفر بن حنزابة بن الوزير، أطلقه عليه السلفي[134].

حافظ ثقة مأمون: منهم: حماد بن سلمة بن دينار، أطلقه عليه الساجي[135].

حافظ ثقة متقن: منهم: عبدالوهاب بن عبدالمبارك، أطلقه عليه السمعاني.

علي بن الحسن بن عساكر، أطلقه عليه السمعاني[136].

حافظ حافظ: منهم: وكيع بن الجراح، أطلقه عليه الإمام أحمد[137].

حافظ حجة: منهم: إسرائيل بن يونس السبيعي، أطلقه عليه الذهبي.

جرير بن عبدالحميد، أطلقه عليه الذهبي.

الحسين بن ذكوان المكتب، أطلقه عليه الذهبي[138].

حافظ عارف ثقة: منهم: محمد بن علي بن عبدالله، أطلقه عليه الخطيب البغدادي[139].

حافظ متقن: منهم: أحمد بن سعيد الرباطي، أطلقه عليه الخليلي.

الحسين بن محمد بن حاتم، أطلقه عليه الخطيب البغدادي[140].

حافظ ثقة متقن: منهم: أحمد بن الحسين بن علي، أطلقه عليه الخطيب البغدادي.

أحمد بن سعيد بن صخر، أطلقه عليه أحمد بن محمد بن سعيد[141].

حجة حافظ: منهم: يزيد بن أبي حبيب الأزدي، أطلقه عليه الذهبي[142].

حجة رضا: منهم: مالك بن أنس، أطلقه عليه أبو إسحاق الفزاري[143].

حجة متقن مكثر عالم: منهم: إسماعيل بن أبي خالد، أطلقه عليه الذهبي[144].

سيد المحدثين: منهم: إسماعيل بن إبراهيم، أطلقه عليه شعبة بن الحجاج[145].

سيد المحدثين حفظًا: منهم: محمد بن إسحاق بن يسار، أطلقه عليه شعبة بن الحجاج[146].

صيرفي الحديث: منهم: إبراهيم بن يزيد الأوزاعي، أطلقه عليه حماد بن أسامة[147].

لم أرَ مثله: منهم: رجاء بن حيوة الكندي، أطلقه عليه ابن عون[148].

لم ترَ عيناك مثله: منهم: إبراهيم بن ميسرة، أطلقه عليه سفيان بن عيينة.

محمد بن أسلم بن سالم، أطلقه عليه ابن خزيمة[149].

لم يكن أحد أثبت منه: منهم: يزيد بن زريع البصري، أطلقه عليه يحيى بن سعيد القطان[150].

ليس أحد أثبت منه: منهم: حماد بن زيد بن درهم، أطلقه عليه يحيى بن معين[151].

ما رأيت أثبت منه: منهم: مسعر بن كدام الهلالي، أطلقه عليه يحيى بن سعيد القطان[152].

ما رأيت أحدًا مثله: منهم: طاوس بن كيسان اليماني، أطلقه عليه عمرو بن دينار.

عبدالله بن عون المزني، أطلقه عليه شعبة بن الحجاج[153].

ما رأيت أحفظ منه: منهم: أحمد بن نصر بن إبراهيم، أطلقه عليه أبو العباس السراج.

يزيد بن هارون بن زاذي، أطلقه عليه علي بن المديني[154].

ما رأيت أفضل منه: منهم: سعيد بن عامر الضبعي، أطلقه عليه الإمام أحمد.

وكيع بن الجراح الرؤاسي، أطلقه عليه يحيى بن سعيد القطان[155].

ما رأيت بعيني مثله: منهم: يحيى بن سعيد القطان، أطلقه عليه الإمام أحمد[156].

متقن حافظ: منهم: عبدالرحمن بن مهران، أطلقه عليه الخطيب البغدادي[157].

متقن ضابط: منهم: إبراهيم بن بشار الرمادي، أطلقه عليه ابن حبان.

زهير بن حرب بن شداد، أطلقه عليه ابن حبان[158].

متقن ضابط عالم حافظ: منهم: محمد بن إبراهيم العدوي، أطلقه عليه الخطيب البغدادي[159].

المصحف: سليمان بن مهران الأعمش، أطلقه عليه شعبة بن الحجاج[160].

مصحف مصحف: منهم: سليمان بن مهران الأعمش، أطلقه عليه شعبة بن الحجاج[161].

من أثبت الناس: منهم: نافع بن عمر القرشي، أطلقه عليه عبدالرحمن بن مهدي[162].

من أفضل أهل زمانه: منهم: عبدالرحمن بن قاسم، أطلقه عليه سفيان بن عيينة[163].

ميزان: منهم: عبدالملك بن أبي سليمان العرزمي، أطلقه عليه سفيان الثوري[164].

5- دلالة عبارات التوثيق لدى صيارفة الحديث:
حفلت الفقرة السابقة بحشد من العبارات التي أطلقها أساطين الحديث ونقَّاده، لتوثيق هذا الراوي وذاك؛ لبيان مرتبته بميزانهم، وقد احتوت هذه العبارات على ألفاظ شتى، صاغها النقاد لاستيعاب الحدود الاصطلاحية التي تعرف مراتب الرواة، وسنعمد في هذا المقام إلى سبر النصوص المنقولة عن عبارات التوثيق، والتي أطلقها أئمة هذا الشأن على مر العصور؛ لكي نتعرف من خلالها على الأسس التي تكمن وراء صياغة هذه العبارات، لدى هذا الإمام وذاك.

في البداية نود القول: بأنه ما مِن شك أن هناك ارتباطًا وثيقًا ومحكمًا بين الألفاظ التي انتقاها النقاد، فأودعوها في عباراتهم، وبين الشروط التي تبناها أئمة مصطلح الحديث، لقبول رواية الراوي أو ردها في مراحل لاحقة؛ لذا سنقوم بإلقاء نظرة فاحصة على الحدود التي أرساها أئمة الحديث، حول دائرة قبول رواية الراوي؛ تمهيدًا للوقوف على دلالات عبارات التوثيق لديهم.

1/ 5- شروط من يحتج بروايته:
اشترط أئمة الحديث فيمَن يحتج بروايته بعد ثبوت إسلامه أن يكون:
أ- عدلاً، بالغًا، عاقلاً، مع سلامته من الفسق الناشئ عن ارتكاب كبيرة، أو إصرار على صغيرة أو بدعة، ومن خوارم المروءة مما لا يليق به، فيذم به عرفًا[165].

ب- متيقظًا غير غافل عن صناعة الحديث، فلا يَرفَع موقوفًا، ولا يَصل مرسلاً، أو يصحف سماعًا[166].

جـ- حافظًا، ضابطًا، يثبت ما سمعه في حافظته، بحيث يبعد زواله عنها، ويتمكن من استحضاره متى شاء لفظًا أو معنى، أو يحفظه في كتاب يصونه بعيدًا عن تطرُّق أي تغيير إليه.

ويُعرَف حفظُ الراوي وضبطه، بموافقته لأهل الحفظ والإتقان، غالبًا، ولا تضر مخالفته النادرة لهم[167].

2/ 5- دلالة عبارات التوثيق:
يتجلى مما ذكرناه في شروط مَن تُقبَل روايته، بأن مدار نقد الرجال يرتكز على محورين: هما العدالة والإتقان؛ لذا فلن يكون مستغربًا أن يوظف نقادُ الرجال عباراتِهم، والتي تحوم بمعانيها حول هذين المحورين، للحكم على رواة الحديث.

ومَن يعكف على دراسة بِنية العبارات المنقولة في الفصل السابق، فسيجد أن دلالة هذه العبارات تنقسم إلى:

أ- عبارات تفيد امتياز أصحابها بكافة صفات العدالة والإتقان، بحيث لا تتسلل أية شبهة إلى ساحة مَن أُطلقت عليهم هذه العباراتُ، وتشمل هذه الفئة عبارات: "أمير المؤمنين"، و"أحد الأحدين"، و"إليه المنتهى في التثبت"، و"إمام الدنيا"، و"لم أر مثله"، و"من أفضل أهل زمانه"، و"من أثبت الناس"، وغيرها كثير.

ب- عبارات تقتضي اتصاف أصحابها بأكثر من صفة من صفات محورَيِ القبول، بحيث تلقي الضوء على تبوُّؤ صاحبِها مرتبة متقدمة بين أقرانه، وتشمل هذه العبارات: "إمام ثقة حافظ"، و"ثقة حافظ متقن"، و"ثقة مأمون إمام"، و"ثقة متقن ثبت"، و"ثقة متقن أمين"، وغيرها كثير.

وفي تَكرار ألفاظ التوثيق دَلالةٌ واضحة على توافر أكثر من قرينة لعدالة الراوي، فتزول أي سحابة للشكوك من حوله؛ لأن في إطلاقهم عبارة "إمام ثقة حافظ" دليلاً على أن صاحبها ليس عدلاً فحسب؛ بل هو من أئمة الصنعة الذين يَقصدهم المشتغلون في هذا الفن، كذلك فإن في عبارة "ثقة حافظ متقن" إشارةً إضافية إلى توافر صفات العدالة والضبط مع الإتقان، الذي يؤشر بوضوح على إحكام صاحبها لصنعة الحديث.

جـ- عبارات تحوي لفظين، يقع كل منهما في أحد محوري النقد، سواء اتحد اللفظان، أو تبايَنَا، وتشمل عبارات: "ثقة ثقة"، و"ثقة ثبت"، و"ثبت ثبت"، و"إمام ثبت"، و"ثقة حافظ"، و"ثقة حجة"، و"ثقة متقن"، وغيرها.

ويستفاد من العبارات التي تحوي ما تباين لفظه إفادةُ العدالة وزيادة، فإذا قيل: ثقة ثبت، فقد ثبتت عدالة الراوي من خلال اللفظة الأولى، بينما تفيد الثانيةُ حسنَ ضبطه، أما العبارات التي تحوي ما تكرر لفظه، ففيها تأكيد لفظي؛ لزيادة التقرير، والذي يوحي بارتقاء مرتبته على مرتبة الذي أطلقت عليه العبارة دون تكرار.

د- عبارات أطلقها النقاد بمعرض الدفاع عن أحد الرواة، وبصيغة تدفع جميع الشبهات عن ساحته، وتحمل هذه العبارات صفةَ المبالغة، بتكرير لفظة التوثيق إلى الحد الذي يدرأ الشبهات التي تحوم حوله، وتشمل هذه الفئة عبارات: "ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة"، التي أطلقها سفيان بن عيينة عند تزكيته لعمرو بن دينار.

إضافة إلى كل ما ذكرناه حول دلالات عبارات التوثيق، ينبغي ألاَّ يغيب عن أذهاننا أن هذا الأمر يرتبط ارتباطًا جوهريًّا بالحقبة الزمنية التي ظهرت فيها العبارة؛ أي إن دلالة العبارات (أ، د) تناط حصرًا بالفترة الزمنية التي نشطت فيها حركة نقد الرجال؛ أي من النصف الثاني من القرن الأول الهجري، وإلى بدايات القرن الخامس الهجري، أما الفترة التي تلتْ هذه الحقبةَ، فإن العبارات التي ظهرت فيها، قد استعيرت وفق منظور تأريخي لمصنفات المناقب، وطبقات الصفوة، فأغفل عند إطلاقها الجانب النقدي الذي اعتمده أساطين هذا الفن عند التكلم في الرجال؛ لذا فإن الترجيح بين العبارات ينبغي أن يستند إلى معايير إضافية، تتجاوز البنية اللغوية والاصطلاحية.

3/ 5- عبارات التوثيق ونقاد الرجال:
سنتوقف برهة من الزمان؛ لإلقاء مزيد من الضوء على بدايات ظهور عبارات التوثيق وبنيتها اللغوية، حسب التسلسل الزمني لظهورها على ساحة علم الجرح والتعديل، وعليه فإننا إذا حاولنا أن نتوغل بين العبارات؛ لكي نتلمس بدايات ظهورها، فسنعثر على أكثر من عبارة شاع استعمالُها في نهايات القرن الأول الهجري وبدايات القرن الثاني.

فهناك عبارة "ثبت"، قد أطلقها ابن سيرين (110هـ)، وعبارة "لم أر مثله" لدى عبدالله بن عون (151هـ)، وشعبة بن الحجاج (160هـ)، و"ما رأيت أفضل منه" لدى أبي حنيفة (150هـ)، وعبارة "مصحف" لدى سفيان الثوري (160هـ)، وعبارة "مصحف مصحف" لدى شعبة، وغيرها كثير.

أما في النصف الثاني من القرن الثاني، فنلحظ بوضوح توظيف ألفاظ جديدة بعبارات التوثيق، فهناك عبارة "ثقة جليل" لدى زكريا بن يحيى النيسابوري (181هـ)، وعبارات "أمير المؤمنين"، و"ثقة ثقة ثقة ثقة"، و"ثقة خيار" لدى سفيان بن عيينة (198هـ)، وعبارة "إمام في الحديث" لديه ولدى عبدالرحمن بن مهدي (198هـ)، وعبارة "ثقة ثقة" لدى وكيع بن الجراح (197هـ)، و"ثقة مأمون" لدى يحيى بن سعيد القطان (198هـ)، و"صدوق مأمون خيار" لدى عبدالرحمن بن مهدي، إضافة إلى العبارات التي تحمل صيغة "أفعل" التفضيل، والتي باتت أكثر شيوعًا لديهم، وبألفاظ متقاربة المعنى، مختلفة المبنى.
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.75 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.29%)]