عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29-01-2020, 01:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,868
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أحاديث وآثار الشرب قائما

أحاديث وآثار الشرب قائما
الشيخ أحمد الزومان




الرواية الثالثة: رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: رواه:
1: أحمد (10705) حدثنا موسى قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، أنَّه قال: سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، يشهد «أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن ذاك، وزجر أن نستقبل القبلة لبول» إسناده ضعيف.
عبد الله بن لهيعة ضعيف اضطرب في الحديث فتارة يرويه مرفوعاً وتارة موقوفاً على جابر رضي الله عنه.
. وموسى هو ابن داود وأبو الزبير هو محمد بن مسلم.
2: أحمد (10704) حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، قال: سألت جابراً رضي الله عنه عن الرجل يشرب وهو قائم، قال جابر: « كنا نكره ذلك » إسناده ضعيف.
[22] الحديث رواه عن أبي هريرة رضي الله عنه:
1: عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما. 2: محمد بن مسلم الزهري. 3: أبو صالح ذكوان السمان 4: أبو زياد الطحان. 5: أبو غطفان المري.
الرواية الأولى: رواية عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما: رواه أحمد (8135) حدثنا عبد الصمد ثنا حماد والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 272) حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا موسى بن إسماعيل ح وحدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قالوا: ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عكرمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره رواته ثقات.
حماد بن سلمة على جلالة قدره في حفظه شيء قال أحمد: أسند حماد بن سلمة عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه وقال البيهقي هو أحد أئمة المسلمين إلا أنَّه لما كبر ساء حفظه فلذا تركه البخاري وأما مسلم فاجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثني عشر حديثاً أخرجها في الشواهد وأورده له ابن عدي في الكامل عدة أحاديث مما ينفرد به متناً أو إسناداً وقال حماد من أجلة المسلمين وقد حدث عنه من هو أكبر منه سناً وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وربما حدث بالحديث المنكر. وقد خالف الحفاظ في هذه الرواية فزاد: « نهي أن يشرب الرجل قائماً ».
فالحديث رواه ابن علية إسماعيل بن إبراهيم عند أحمد (9947) والبخاري (5628) وسفيان بن عيينة عند أحمد (7326) والبخاري (5627) وحماد بن زيد عند أحمد (7418) وعبد الوارث بن سعيد عند ابن ماجه (3420) يروونه عن أيوب السختياني، عن عكرمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يشرب من في السقاء» من غير هذه الزيادة فزيادة: «نهي أن يشرب الرجل قائماً » زيادة شاذة والله أعلم.
وعبد الصمد هو ابن عبد الوارث وابن أبي داود هو إبراهيم البرلسي وموسى بن إسماعيل هو المنقري وحجاج هو ابن منهال.
الرواية الثانية: رواية محمد بن مسلم الزهري: رواه معمر بن راشد عن محمد بن مسلم الزهري واختلف عليه فيه فرواه:
1: أحمد (7748) حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن رجل عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَوْ يَعْلَمُ الَّذِي يَشْرَبُ وَهُوَ قَائِمٌ مَا فِي بَطْنِهِ، لَاسْتَقَاءَهُ» إسناده ضعيف. للمبهم.
2: أبو يعلى - إتحاف الخيرة (3708/ 3) - ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (5/ 346) حدثنا أبو أمية قال: حدثنا علي بن بحر بن بري قال: حدثنا هشام بن يوسف يرويانه عن معمر، عن الزهري، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره ورواته ثقات.
ورواية الزهري عن أبي هريرة رضي الله عنه مرسلة. وأبو أمية هو محمد بن إبراهيم الخزاعي الطرسوسى.
3: البزار (8050) حدثنا زهير بن محمد البغدادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره ورواته ثقات.

قال البزار: هذا الحديث لا نعلم رواه عن الزهري عن عبيد الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه إلا معمر، ولا عن معمر إلا عبد الرزاق.
ومعمر ثقة لكنَّه قد يخطئ في حديث الزهري سئل الجوزجاني: من أثبت في الزهري؟ قال: مالك من أثبت الناس فيه، وكذلك أبو أويس، وكان سماعهما من الزهري قريباً من السواء إذ كانا يختلفان إليه جميعاً، ومعمر، إلا أنَّه يهم في أحاديث. فاضطرب معمر في الحديث والله أعلم.
الرواية الثالثة: رواية أبي صالح ذكوان السمان: رواه أحمد (7749) حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر وأبو يعلى - إتحاف الخيرة (3708/ 4) - ثنا محمد بن عباد، ثنا عبد الله بن معاذ، عن معمر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله [أي رواية الزهري]. إسناده ضعيف.
معمر ثقة لكن حديثه عن الأعمش ضعيف قال معمر: سقط مني صحيفة الأعمش فإنَّما أتذكره.
وتقدم الحديث عن محمد بن عباد، ثنا عبد الله بن معاذ، وعن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
قال الأثرم في ناسخ الحديث ص: (229) لم يروه غير معمر. وكان معمر مضطرباً في حديث الأعمش، ويخطئ فيه.
الرواية الرابعة: رواية أبي زياد الطحان: رواه مسدد - إتحاف الخيرة (3708/ 1) - ثنا يحيى وابن أبي شيبة - إتحاف الخيرة (3708/ 2) -: ثنا شبابة، وأحمد (7943) وأبو يعلى - غاية المقصد (4134) ---- قالا حدثنا محمد بن جعفر والبزار (8821) حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر وأحمد (7944) حدثنا حجاج والدارمي (2124) أخبرنا سعيد بن الربيع والبزار (8822) حدثنا إبراهيم بن نصر، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق والبزار (8823) حدثنا حفص بن عمر والطحاوي في شرح مشكل الآثار (5/ 347) حدثنا حسين بن نصر قال: حدثنا عبد الرحمن بن زياد قالوا أخبرنا شعبة، عن أبي زياد الطحان، قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنَّه رأى رجلاً يشرب قائماً، فقال له: «قِهِ» قال: لمه؟، قال: «أَيَسُرُّكَ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الْهِرُّ؟» قال: لا، قال: «فَإِنَّهُ قَدْ شَرِبَ مَعَكَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ، الشَّيْطَانُ» وإسناده ضعيف.
تفرد بالحديث أبو زياد الطحان مولى الحسن بن علي رضي الله عنهما ووثقه ابن معين وقال أبو حاتم شيخ صالح الحديث وقال الذهبي لا يعرف.
ويحيى هو الذهلي وشبابة هو ابن سوَّار.
وضعف الحديث الأثرم في ناسخ الحديث ص: (229) بقوله:... عن أبي زياد وليس بالمشهور بالحديث ولا أعرف له عن أبي هريرة رضي الله عنه غيره.
تنبيه: في كشف الأستار (2896) حدثنا إبراهيم بن نصر، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا شعبة، قال إبراهيم: وحدثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، عن أبي الزناد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعاً والذي في المسند من حديث شعبة عن أبي زياد.
الرواية الخامسة: رواية أبي غطفان المري: رواه مسلم (2026) حدثني عبد الجبار بن العلاء، حدثنا مروان يعني الفزاري، والبزار (8812) حدثنا مصرف بن عمرو الكوفي فيما أعلم، قال: حدثنا أبو أسامة قالا حدثنا عمر بن حمزة، أخبرني أبو غطفان المري، أنَّه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا، فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئْ» إسناده ضعيف.
عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ضعفه شديد قال أحمد: أحاديثه مناكير وقال النسائي ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن يخطئ وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه.
وأبو أسامة هو حماد بن أسامة.
قال القاضي عبد الحق في الأحكام الوسطى (4/ 174) في إسناده عمر بن حمزة العمري وهو ضعيف. وقال القاضي عياض في إكمال المعلم (6/ 491) حديث عمر بن حمزة لا يحتمل مثل هذا الحديث لمخالفة غيره عن أبى غطفان عن أبى هريرة رضي الله عنه، قالوا: وعمر بن حمزة لا يتحمل مثل هذا الحديث لمخالفة غيره له، والصحيح أنَّه موقوف على أبى هريرة رضي الله عنه.
قال أبو عبد الرحمن: لم يظهر لي وجه وقف هذا الحديث والله أعلم.
وتقدم إعلال الأثرم لرواية معمر ورواية أبي زياد وقال ثم أبين ذلك في ضعفه أنَّه قد سئل أبو هريرة رضي الله عنه عن الشرب قائماً فقال: لا بأس به. فكان هذا خبر ساقط. وأثر أبي هريرة رضي الله عنه ضعيف ويأتي تقدم.
وتعقب الحافظ ابن حجر في الفتح (10/ 83) القاضي عياض فقال: أمَّا تضعيفه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه بعمر بن حمزة فهو مختلف في توثيقه ومثله يخرج له مسلم في المتابعات وقد تابعه الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه كما أشرت إليه عند أحمد وابن حبان فالحديث بمجموع طرقه صحيح والله أعلم.
قال أبو عبد الرحمن أمام هذا الاختلاف في تصحيح الحديث وتضعيفه فالذي يظهر لي أنَّ روايات عكرمة والزهري وأبي صالح السمان لا تصلح للاعتبار وكذلك رواية أبي غطفان المري لما تقدم فلم تبق إلا رواية أبي زياد الطحان وتقدم الخلاف فيه وروايته فيها أمران: الأول: النهي عن الشرب قائماً وهذا ثبت من حديث أبي سعيد ومن حديث أنس فتشهد له الأحاديث الصحيحة فهو حسن. الثاني: الأمر بالقيء لم أقف له على شاهد صحيح فجاء من حديث الحضرمي وضعفه شديد فالظاهر أنَّ هذه الزيادة في أحسن الأحوال شاذة إن لم تكن منكرة والله أعلم.

[23] رواه الترمذي (1881) حدثنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا خالد بن الحارث، والبزار (4351) حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا خالد بن الحارث، والبغوي في معجم الصحابة (348) حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني وسليمان بن أيوب - صاحب البصري - قالا: نا خالد بن الحارث والطبراني في الكبير (2/ 267) حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، ح وحدثنا أبو خليفة، والعباس بن الفضل، قالا: ثنا عبد الرحمن بن المبارك، قالا: ثنا خالد بن الحارث، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 272) حدثنا ابن أبي عمران ومحمد بن علي بن داود ، قالا: أنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، قال: ثنا خالد بن الحارث ح حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا المقدمي، قال: ثنا خالد بن الحارث والطبراني في الكبير (2/ 267) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمود بن غيلان، ثنا محمد بن بكر البرساني وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1647) حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا الحضرمي، ثنا محمود بن غيلان، ح وحدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بشار، قالا: ثنا محمد بن بكر البرساني، يرويانه - خالد بن الحارث ومحمد بن بكر - عن سعيد، عن قتادة، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود بن المعلى رضي الله عنه، فذكره إسناده ضعيف.
سعيد بن أبي عروبة مختلط لكن خالد بن الحارث من أحفظ الناس لحديثه. ويرى الإمام أحمد أنَّ سعيد بن أبي عروبة أخطأ في إسناده قال أبو نعيم الأصبهاني: كان أحمد بن حنبل رحمه الله يحمل هذا على الوهم من سعيد، وأنَّ صوابه رواية همام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه. ورواية همام بن يحيى عن قتادة عن أنس رضي الله عنه «أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً» عند أحمد ومسلم وأبي يعلى والدارمي وإسنادها صحيح وتقدم الكلام عليها.
وقتادة السدوسي مدلس ولم أقف على تصريحه بالسماع من أبي مسلم الجذمي. وأشار الإمام أحمد إلى أنَّه لم يسمعه منه قال أبو نعيم: أحمد بن محمد بن حنبل يقول: هو خطأ إنَّما هو قتادة عن الجارود رضي الله عنه ويقال: إنَّه ابن المنذر رضي الله عنه وليس هو ابن المعلى رضي الله عنه.
وأبو مسلم الجذمي ذكره ابن حبان في ثقاته والبخاري في الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً ووثقه الذهبي وقال الحافظ مقبول. وقد تفرد أبو مسلم برواية الحديث وأشار الترمذي لذلك بقوله: حديث حسن غريب، وهكذا روى غير واحد هذا الحديث، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي مسلم، عن الجارود، عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالذي يظهر لي أنَّ هذه الرواية منكرة والله أعلم.

[24] رواه أبو يعلى - المطالب العالية (2458) - حدثنا القواريري ثنا يوسف بن خالد ثنا عمرو بن عثمان عن محفوظ بن علقمة عن الحضرمي رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره إسناده ضعيف.
يوسف بن خالد السمتي ضعفه شديد قال ابن معين وأبو داود: كذاب وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ذاهب الحديث وقال النسائي والعجلي: ليس بثقة. وعمرو بن عثمان إن كان الكلابي فضعفه شديد. ومحفوظ بن علقمة الحضرمى وثقه يحيى بن معين ودحيم وقال أبو زرعة: لا بأس به وذكره ابن حبان في ثقاته. وذكره ابن حجر في الطبقة السادسة وأهل هذه الطبقة لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة رضي الله عنهم فأخشى أن يكون رواه بواسطة. فالحديث منكر.
والقواريري هو عبيد الله بن عمر.

[25] انظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين (3/ 183).

[26] انظر: ناسخ الحديث له ص: (434).

[27] انظر: المفهم (5/ 285).

[28] انظر: شرح النووي على مسلم (13/ 284) والتوضيح لشرح الجامع الصحيح (27/ 201).

[29] انظر: ناسخ الحديث للأثرم ص: (230) وناسخ الحديث لابن شاهين ص: (434) والمفهم (5/ 285).

[30] انظر: المحلى (6/ 519).

[31] انظر: شرح مشكل الآثار (5/ 354).

[32] انظر: المحلى (6/ 519) وشرح مشكل الآثار (5/ 354).

[33] انظر: الموطأ (2/ 925) والمعونة (2/ 584) والمقدمات (2/ 481) والرسالة مع شرحها لابن ناجي (2/ 806).

[34] انظر: ناسخ الحديث ص: (229).

[35] انظر: الاستذكار (8/ 356).

[36] انظر: المقدمات (2/ 482).

[37] انظر: تأويل مختلف الحديث ص: (469).

[38] انظر: العزيز شرح الوجيز (8/ 354).

[39] انظر: روضة الطالبين (7/ 340).

[40] انظر: حاشية ابن عابدين (1/ 255).

[41] انظر: مجموع الفتاوى (32/ 209).

[42] انظر: زاد المعاد (1/ 149).

[43] انظر: المنتقى (9/ 338).

[44] انظر: فتح الباري (10/ 84).

[45] انظر: شعب الإيمان (5/ 109).

[46] انظر: معالم السنن (4/ 254).

[47] انظر: بحر المذهب (13/ 128).

[48] انظر: المعلم بفوائد مسلم (3/ 114).

[49] انظر: المفهم (5/ 285).

[50] انظر: روضة الطالبين (7/ 340) وفتاوى النووي ص: (73).

[51] انظر: فتح الباري (10/ 84).

[52] انظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين (3/ 183).

[53] انظر: الأجوبة المرضية (1/ 225).

[54] انظر: غذاء الألباب (2/ 142).

[55] انظر: الآداب الشرعية (3/ 174).

[56] انظر: مجموع فتاوى ابن باز (25/ 276).

[57] شرح مسلم (13/ 284).

[58] انظر: المفهم (5/ 285) والمعونة (2/ 584).

[59] انظر: نخب الأفكار (13/ 408).

[60] انظر: السنن الكبرى للبيهقي (7/ 283).

[61] رواه ابن أبي شيبة (8/ 16) حدثنا وكيع، عن عباد بن منصور، قال: « رأيت سالماً يشرب وهو قائم » إسناده حسن.
عباد بن منصور الناجي توسط فيه ابن حجر فقال: صدوق رمي بالقدر وكان يدلس وتغير بأخره.

[62] رواه ابن أبي شيبة (8/ 17) حدثنا غندر، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، قال: سألت طاووساً، وسعيد بن جبير عن الشرب قائما؟ «فلم يريا به بأساً» وإسناده صحيح. غندر هو محمد بن جعفر.
ورواه ابن أبي شيبة (8/ 18) حدثنا يحيى بن يمان، عن عبد الملك بن أبي سليمان، قال: قال لي سعيد بن جبير: « اشرب قائماً» إسناده حسن.
يحيى بن يمان العجلي قال ابن حجر: صدوق عابد يخطئ كثيراً وقد تغير وبقية رواته ثقات ويشهد له ما قبله.

[63] رواه ابن أبي شيبة (8/ 16) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن واقد، عن زاذان، قال: «لا بأس بالشرب قائماً، والجلوس حلم» إسناده حسن.
أبو عبد الله واقد الكوفي مولى زيد بن خليدة أثنى عليه تلميذه الثوري خيراً وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن حجر صدوق.
قوله: «والجلوس حلم» هكذا في نسختي من طبعة الدار السلفية وطبعة القبلة (24590).

[64] رواه ابن أبي شيبة (8/ 16) حدثنا وكيع، عن عبد الرحمن بن عجلان، قال: سألت إبراهيم عنه؟ فقال: «لا بأس به، إن شئت قائماً، وإن شئت قاعداً» وإسناده صحيح.
ورواه ابن أبي شيبة (8/ 19) حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «إنَّما كُرِه الشربُ قائماً لداء يأخذ البطن» وإسناده صحيح. سفيان هو الثوري ومنصور هو ابن المعتمر.

[65] رواه ابن أبي شيبة (8/ 16) حدثنا يحيى بن سعيد، عن مجالد قال: «رأيت الشعبي يشرب قائماً، وقاعداً» إسناده ضعيف.
مجالد بن سعيد الأكثر على تضعيفه، كان ابن مهدي لا يروي عنه، وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئاً، وقال الدوري عن ابن معين: لا يحتج بحديثه، وسئل أبو حاتم يحتج بمجالد قال: لا، وقال النسائي: ليس بالقوي ووثقه مرة، وقال ابن عدي: له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة وعن غير جابر وعامة ما يرويه غير محفوظة، وقال يعقوب بن سفيان: تكلم الناس فيه وهو صدوق وقال الدارقطني مجالد لا يعتبر به.

[66] رواه ابن أبي شيبة (8/ 18) - نسختي من الطبعة السلفية - حدثنا أبو الأحوص عن عبد الله بن شريك عن بشر بن غالب قال: «رأيت الحسن يشرب وهو قائم» إسناده ضعيف.
عبد الله بن شريك العامري توسط فيه ابن حجر فقال: صدوق يتشيع، أفرط الجوزجاني فكذبه. وأبو مالك بشر بن غالب بن بشر الأسدي ذكره البخاري في الكبير وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً وذكره ابن حبان في ثقاته وقال الأزدي مجهول.
وأبو الأحوص هو سلام بن سليم.
وأشار ابن عبد البر في الاستذكار (8/ 355) إلى رواية بشر بن غالب عن الحسن فقال: كرهه الحسن البصري ذكره أبو بكر عن هشيم عن منصور عن الحسن وقد روي عنه خلاف ذلك ذكره أبو بكر قال حدثني أبو الأحوص عن عبد الله بن شريك عن بشر بن غالب قال: « رأيت الحسن يشرب وهو قائم »
تنبيه: في نسختي من مصنف ابن أبي شيبة (12/ 280) (24598) طبعة دار القبلة تحقيق محمد عوامة حدثنا أبو الأحوص عن عبد الله بن شريك عن بشر بن غالب قال: «رأيت الحسين شرب قائم ».
وبشر بن غالب له رواية عن الحسين بن علي رضي الله عنهما ولم أقف في كتب التراجم على روايته عن الحسن البصري والله أعلم.

[67] انظر: نخب الأفكار (13/ 408).

[68] انظر: الموطأ (2/ 925) والمعونة (2/ 584) والمقدمات (2/ 481) والرسالة مع شرحها لابن ناجي (2/ 806).

[69] انظر: بحر المذهب (13/ 128) والعزيز (8/ 354) وروضة الطالبين (7/ 340) وأسنى المطالب (3/ 228).

[70] انظر: الفروع (5/ 302) والمبدع (7/ 190) والإنصاف (8/ 330) والفوائد المنتخبات (2/ 111).

[71] انظر: المحلى (6/ 519) والتوضيح لشرح الجامع الصحيح (27/ 199).

[72] رواه ابن أبي شيبة (8/ 19) حدثنا هشيم، عن منصور، عن الحسن؛ «أنَّه كان يكره الشرب قائماً» رواته ثقات.
منصور هو ابن المعتمر.

[73] رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 274) فهد قد حدثنا قال: ثنا أبو غسان قال: ثنا خالد ، عن بيان ، عن الشعبي قال: «إنَّما أكره الشرب قائماً ; لأنَّه داء» رواته ثقات.
فهد هو ابن سليمان، وأبو غسان هو مالك بن إسماعيل النهدي، وخالد هو ابن عبد الله الطحان، وبيان هو ابن بشر.

[74] انظر: الدر المختار (1/ 254) ومراقي الفلاح ص: (35) والمحيط البرهاني (1/ 49) والفتاوى الهندية (5/ 420).

[75] انظر: الفروع (5/ 302) والمبدع (7/ 190) والإنصاف (8/ 330) والفوائد المنتخبات (2/ 111).

[76] انظر: شرح مسلم (31/ 283) وروضة الطالبين (7/ 340) وأسنى المطالب (3/ 228).

[77] انظر: الفروع (5/ 302).

[78] انظر: منية المصلي ص32).

[79] انظر: المحلى (6/ 519).

[80] انظر: مجمع الأنهر (1/ 32)

[81] انظر: التوضيح (27/ 201).

[82] المنتقى (9/ 338).

[83] انظر: المعلم (3/ 114).

[84] انظر: إكمال المعلم (6/ 491).

[85] انظر: المفهم (5/ 286).

[86] انظر: شرح مسلم (13/ 284).

[87] إكمال المعلم (6/ 491).

[88] المفهم (5/ 286).

[89] قال في المحلى (6/ 519) لا يحل الشرب قائماً، وأما الأكل قائماً فمباح.

[90] قال ابن مفلح الجد في الفروع (5/ 302) ظاهر كلامهم لا يكره أكله قائماً، ويتوجه كشرب، قاله شيخنا.
وانظر: الآداب الشرعية (3/ 174).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.64 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.68%)]