حكم ومواعظ للحسن البصري
د. أحمد عبدالوهاب الشرقاوي
وكان يقول: روي أن ناسكًا رأى ناسكًا في النوم، فقال له: كيف وجدت الأمر؟ قال: وجدنا ما قدمنا، وخسرنا ما خلفنا، فقال الحسن: الآن فاقدموا على بصيرة.
وكان يقول: روي أن قومًا تواصفوا الزهد بحضرة الزهري[13]، فقال: الزاهد من لم يغلب الحرام صبرَه والحلال شكره.
وكان أبو بكر بن عبدالله المزني يقول: ما ظنك بخالق الكرامة لمن يريد كرامته؟ وما ظنك بخالق الهوان لمن يريد هوانه، وهو عليهما قادر؟
وكان يقول: إياكم والتسويف والترجي؛ فإنه أهلك من كان قبلكم.
ولقد حدثت عن أبي حازم[14] أنه كان يقول: نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب، ونحن لا نريد أن نتوب حتى نموت، ومن لقي الله منا مجرمًا غير تائب، أدخله النار وبئس المصير.
وكان يقول: روي أن أنس بن مالك[15] قال: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جذع يسند ظهره إليه، فلما كثر الناس، عُمل له منبر من طرفاء الغابة، له درجتان، فلما قام عليه، حنَّ[16] الجذع إليه صلى الله عليه وسلم، قال أنس: سمعت الخشبة تحنُّ حنين الوالهة[17]، وما زالت تحن حتى نزل صلى الله عليه وسلم فاحتضنها، فسكنت[18].
فكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث، بكى، ثم قال: عباد الله، الجذع يحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقًا إليه؛ لمكانه من الله - عز وجل - وايم الله! لأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه صلى الله عليه وسلم.
وكان يقول: روي أن بعض الصالحين رأى قومًا يتمنون، فقال: وأنا أتمنى معكم، فقالوا: ما تتمنى يرحمك الله؟ فقال: ليتنا لم نخلق، وليتنا إذ خلقنا لم نمت، وليتنا إذ متنا لم نبعث، وليتنا إذ بعثنا لم نحاسب، وليتنا إذ حوسبنا لم نعذب، وليتنا إذ عذبنا لم نخلد.
نظم أبو العلاء المعري بعض هذا الكلام فقال:
فيا ليتَنا عشنا حياةً بلا ردىً مدى الدهر أو متنا مماتًا بلا نَشرِ![19]
وكان الحسن يقول: كان قبلكم ناس أشرق قلوبًا، وأنشق ثيابًا، وأنتم اليوم أرق منهم دينًا، وأقسى قلوبًا.
وكان يقول: اهتمام العبد بذنبه داع إلى تركه، وندمه عليه داع لتوبته، ولا يزال العبد يهتم بالذنب حتى يكون له أنفع من بعض حسناته.
وكان يقول: من لم يداوِ نفسه من سقم الآثام أيام حياته، فما أبعده من الشفاء، وأقربه من الشقاء في دار الآخرة بعد وفاته!
وكان يقول: الحق مرٌّ لا يصبر عليه إلا من عرف حسن العاقبة، ومن رجا الثواب، خاف العقاب.
وكان يقول: لقد أدركت أقوامًا يعرض على أحدهم الحلال فيقول: لا حاجة لي به، نخشى أن يفسدنا.
وكان يقول: لو قمت الليل حتى ينحني ظهرك، وصمت النهار حتى يسقم جسمك، لم ينفعك إلا بورع صادق.
وكان يقول: ما يعدل بر الوالدين شيء من التطوع، لا حجٌّ، ولا جهاد.
وكان يقول: لقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول: أكثروا من ذكر النار؛ فإن حرها شديد، وقعرها بعيد، ومقامعها حديد.
روى سلمة بن عامر[20]، قال: صلينا الجمعة مع الحسن، فلما انصرفنا، اكتنفنا حوله، فبكى بكاءً شديدًا، فقلنا: ما بالك - رحمك الله - وقد بشرت بالجنة في منامك؟ فازداد بكاؤه، قال: وكيف لا أبكي، ولو دخل علينا من باب هذا المسجد أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرف غير قبلتنا هذه! ثم قال: هيهات هيهات! أهلك الناس الأماني، قول بلا عمل، ومعرفة بغير صبر، وإيمان بلا يقين، ما لي أرى رجالاً ولا عقولاً، وأسمع حسيسًا ولا أرى رحالاً ولا أنيسًا؟! دخل القوم - والله - ثم خرجوا، وعرفوا ثم أنكروا، وحرموا ثم استحلوا، إنما دين أحدكم لعقة على لسانه، إذا سئل: أمؤمن أنت بيوم الحساب؟ قال: "نعم"، كذب ومالكِ يوم الدين.
إن من أخلاق المؤمن قوةً في دين، وحزمًا في لين، وإيمانًا في يقين، وعلمًا في حلم، وحلمًا في علم، وكيسًا في رفق، وتجملاً في فاقة، وقصدًا في غنىً، وشفقةً في نفقة، ورحمةً للمجهود، وعطاءً للحقوق، وإنصافًا في استقامة، لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم في مساعدة من يحب، ولا يَهمز، ولا يغمز، ولا يلمز، ولا يلغو، ولا يلهو، ولا يلعب، ولا يَمشي بالنميمة، ولا يتبع ما ليس له، ولا يجحد الحق الذي عليه، ولا يتجاوز في القدر، ولا يشمت بالقبيحة إن حلت بغيره، ولا يسر بالمصيبة إذا نزلت بسواه.
المؤمن: في الصلاة خاشع، وإلى الزكاة مسارع، قوله شفاء، وصبره تقىً، وسكوته فكرة، ونظره عبرة، يخالط العلماء ليعلم، ويسكت بينهم ليسلم، ويتكلم ليغنم، إن أحسن استبشر، وإن أساء استغفر، وإن عتب يستعتب، وإن سفه عليه حلم، وإن ظلم صبر، وإن جير عليه عدل، لا يتعوذ بغير الله، ولا يستعين إلا بالله، وقور في الملأ، شكور في الخلاء، قانع بالرزق، حامد على الرخاء، صابر على البلاء، لا يجمح به القنوط، ولا يغلبه الشح، إن جلس مع اللاغطين[21] كتب من الذاكرين، وإن جلس مع الذاكرين، كُتب من المستهترين.
المؤمن: طلق البشر، حسن الخلق، كريم بذول، راحم وصول، يقطع فيصل، ويؤذى فيحتمل، ويهان فيكرم، صبور على الأذى، محتمل لأنواع البلاء، هانت عليه الدنيا فلم يبن فيها بيتًا، ولا جدد ثوبًا، حسن الثقة، لا يظن بالله ظن السوء.
المؤمن: هيِّن، ليِّن، تقي، زكي، رضي، لا يلدغ من جحر مرتين، شاحب لونه، شاعث رأسه، قليل طعمه، كيس في دينه، غبي في دنياه.
المؤمن: كثير الوقار، مكرم للجار، مطيع للجبار، هارب من عذاب النار، نفسه بمعرفة الله شاهدة، وجوارحه لله ذاكرة، ويده بالمعروف مبسوطة، وهو في محاسبة نفسه في تعب، والناس منه في راحة.
المؤمن: صادق إذا وعد، قريب الرضا، بعيد الغضب، يعلم إذا علم، ويفهم إذا فهم، من صاحبه سلم، ومن خالطه غنم، كامل العقل، كثير العمل، قليل الأمل، حسن الخلق، كتوم الغيظ، ثم بكى فأبكانا.
وقال: هكذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأول فالأول، حتى لحقوا بالله - عز وجل - وهكذا كان المسلمون من سلفكم الصالح، وإنما غُيِّر بكم لما غيرتم، ثم تلا: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ï´¾ [الرعد: 11].
ثم قال الحسن: اللهم ربنا صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آله الطاهرين، وامنن علينا بما مننت به على عبادك المخلصين، وأوليائك المتقين، إنك على كل شيء قدير، وعلى كل خير معين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
[1] أي: من الصحابة الذين حضروا غزوة بدر، وهي أول قتال في الإسلام، ولمن حضرها منزلة خاصة.
[2] الكَلاَلَةُ: بنو العم الأباعد، وهم العصبة الذين يرثون الرجل عن كلالة من غير والد ولا ولد؛ انظر: الزبيدي: تاج العروس، الرازي: مختار الصحاح.
[3] يقال: بصبص الكلب بذنبه إذا حركه وإنما يفعل ذلك من طمع أو خوف، وقال ابن سيده: وبصبص الكلب بذنبه ضرب به، وقيل: حركه؛ انظر: ابن منظور: لسان العرب.
[4] أي: تحمل على ظهرك من البلاء والآثام لكي تجمع لهم من الدنيا لتصلح أحوالهم فتضيع دينك.
[5] تعني: الضحك بصوت عال.
[6] قال المرغيناني في نصب الراية: ذكره شيخنا الحافظ شمس الدين الذهبي في كتابه الميزان، وعده من منكرات إسماعيل بن عياش.
[7] مَكْحُول الهُذَلي (؟ - 112هـ، ؟ - 731م) مكحول بن أبي مسلم الهذلي أبو عبدالله الشامي، محدِّث فقيه حافظ، روى أحاديث مرسلة عن جماعة من الصحابة، أصله من فارس ومولده بكابل، سُبي وصار مولى لامرأة من مصر، أُعتق وتفقه، ورحل في طلب الحديث، قال: طفتُ الأرض كلها في طلب العلم، عتقت في مصر، فلم أدع بها علمًا إلا حويته فيما أرى، ثم أتيت العراق ثم المدينة فلم أدع بهما علمًا إلا حويته فيما أرى، ثم أتيت الشام فغربلتها، وقال: ما استودعت صدري شيئًا إلا وجدته حين أريد، استقر بدمشق وبها توفي؛ انظر: الموسوعة العربية العالمية، المملكة العربية السعودية، 2004م.
[8] قال السيوطي في جامع الأحاديث: رواه الحكيم عن أبى هريرة، الحكيم عن الحسن مرسلاً.
حديث أبى هريرة: أخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص: 424)، رقم 1454، والديلمي 4 / 368، رقم 7067. حديث الحسن: أخرجه أيضًا: ابن المبارك 1 / 352، رقم 990.
[9] المحادثة: جلاء السيف، كالإحداث يقال: أحدث الرجل سيفه، وحادثه، إذا جلاه؛ انظر: الزبيدي: تاج العروس.
[10] يقال: قرع فلان فلانًا بعصا الملامة إذا بالغ في عذله، ولذلك قيل للتوبيخ: تقريع؛ انظر: ابن منظور: لسان العرب.
[11] معناه: اجلوها بالمواعظ، واغسلوا الدرن عنها، وشوقوها حتى تنفوا عنها الطبع والصدأ الذي تراكب عليها، وتعاهدوها بذلك، كما يحادث السيف بالصقال، قال الشاعر: كنصل السيف حودث بالصقال؛ انظر: الزبيدي: تاج العروس.
[12] قال السيوطي في الجامع الكبير: رواه عبد بن حميد، وابن جرير في تفسيريهما عن قتادة مرسلاً، أخرجه الطبري 4 / 227، وعزاه المصنف أيضًا في الدر المنثور 2 / 424 لعبد بن حميد وابن جرير، وللحديث طرف آخر موصول عن ابن مسعود: اتقوا الله وصلوا أرحامكم.
[13] أبوبكر الزُّهْري: 50 أو 51 - 124هـ / 671 - 742م: محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن شهاب الزهري، أبو بكر القرشي، المدني نزيل الشام، الإمام العَلَم حافظ زمانه.
روى عن ابن عمر وجابر وأنس بن مالك وسهل بن سعد وغيرهم رضي الله عنه، حدَّث عنه عطاء بن أبي رباح - وكان أكبر منه - وعمر بن عبدالعزيز وعمرو بن دينار وسفيان بن عيينة وغيرهم، وكان أحسن الناس حديثًا، وأجودهم إسنادًا، حافظًا، عالمًا بالحديث والقرآن والعربية والأنساب، وهو أول من دون السنة بأمر الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز وكان كريمًا جوادًا، جريئًا في الحق، حسن المعتقد؛ انظر: الموسوعة العربية العالمية، المملكة العربية السعودية، 2004م.
[14] أبو حازم الأشْجَعي ؟ - 100هـ؟،؟ - 718م؟: سلمان الكوفي الأشجعي، مولى عزَّة الأشجعية، صاحب أبي هريرة، محدِّث، فقيه، ثقة، حدَّث عن أبي هريرة فأكثر، وعن ابن عمر، والحسين بن علي وغيرهم، وحدَّث عنه منصور والأعمش ومحمد بن جنادة وجماعة، مات في خلافة عمر بن عبدالعزيز، ويقال: إنه جالس أبا هريرة خمس سنين؛ انظر: الموسوعة العربية العالمية، المملكة العربية السعودية، 2004م.
[15] أنس بن مالك 10ق. هـ - 93هـ / 612 - 712م، صحابي أنصاري، يتصل نسبه ببني النجار من الخزرج، عندما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كان أنس رضي الله عنه في العاشرة من عمره، فأتت به أمه أم سُليْم ورجت النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبله ليقوم بخدمته، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرعاه ويصحبه معه، فقد صحبه إلى بدر وكان صغيرًا، ولما شبَّ أنس رضي الله عنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني غزوات.
كان رضي الله عنه أمينًا حريصًا على العلم يتلقاه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أقواله: تعلموا العلم ما شئتم أن تعلموا فإن الله لا يأجركم على العلم حتى تعملوا به وكانت صلاة أنس أشبه ما تكون بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدَّث بذلك أبو هريرة رضي الله عنه.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرأف بأنس ويعطف عليه، قال أنس رضي الله عنه: خدمت رسول الله في السفر، وفي الحضر، والله ما قال لي لشيء صنعته لِمَ صنعته ولا لشيء لم أصنعه لِمَ لم تصنع هذا هكذا.
وأمه أم سليم كانت صحابية جليلة رجت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو لأنس فقال صلى الله عليه وسلم: ((اللهم ارزقه مالاً وولدًا وبارك له فيه))، فعاش أنس رضي الله عنه حتى جاوز المائة وتدفق عليه المال الوفير، رحل أنس إلى دمشق، ثم إلى البصرة، يحدث الناس، وهو آخر من مات فيها من الصحابة، وكانت وفاته عام 93هـ الموافق لعام 712م، ومما قيل فيه: إنه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 2286 حديثًا، اتفق له البخاري ومسلم على مائة وثمانين حديثًا، وانفرد البخاري بثمانين حديثًا، ومسلم بتسعين؛ انظر: الموسوعة العربية العالمية، المملكة العربية السعودية، 2004م.
[16] الحنين: الشديد من البكاء والطرب، وقيل: هو صوت الطرب كان ذلك عن حزن أو فرح، والحنين: الشوق وتوقان النفس، والمعنيان متقاربان، حن إليه يحنُّ حنينًا فهو حانٌّ، والاستحنان: الاستطراب، واستحن: استطرب، وحنت الإبل: نزعت إلى أوطانها أو أولادها، والناقة تحن في إثر ولدها حنينا تطرب مع صوت، وقيل: حنينها نزاعها بصوت وبغير يصوت، والأكثر أن الحنين بالصوت؛ انظر: ابن منظور: لسان العرب.
[17] الوَلَهُ ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد، وقد وَلِه - بالكسر - يوله وَلَهًا ووَلَهَانًا أيضا بفتح اللام وتَوَلَّه واتَّلَه، ورجل وَالِه وامرأة وَالِهٌ أيضًا ووَالَهةٌ، والتَّولِيهُ أن يفرق بين المرأة وولدها، وفي الحديث: ((لا تُوَلَّهُ والدة بولدها))؛ أي: لا تُجعل والهًا وذلك في السبايا؛ انظر: الرازي: مختار الصحاح.
[18] جاء في كتاب الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم: عن أبي حفص عمر بن العلاء - وسماه عثمان بن عمر معاذ بن عمر وهو أخو أبي عمرو بن العلاء - عن نافع عن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذعٍ فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن الجذع فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسحه، وفي حديث عثمان بن عمر فالتزمه، قال البخاري: وقال عبدالحميد: حدثنا عثمان بن عمر وذكره.
وعبدالحميد هو عبدالحميد الكسي، ولم يذكر له البخاري غير هذا، وما سمعه وأخرجه أيضًا تعليقًا فقال: ورواه أبو عاصم عن عبدالعزيز بن أبي رواد يعني عن نافع في حديث الجذع - أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أسنَّ وكبر قيل: ألا تتخذ لك منبرًا - الحديث، وفيه فلما صعد حن الجذع فنزل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه وساره بشيء وليس لعبدالعزيز بن أبي رواد في الصحيح عن نافع عن ابن عمر غير هذا الذي أخرجه عنه تعليقًا.
[19] البيت في ديوان أبي العلاء، من قصيدته التي مطلعها:
غُبِقنا الأذى، والجاشريّةُ همُّنا ونادى ظلامٌ لا سبيلَ إلى الجَشرِ
[20] لم أجد له ترجمة.
[21] اللغط بالتحريك: الصوت والجلبة، وقد لغطوا يلغطون لغطًا ولغطًا ولغاطًا؛ انظر: الجوهري: الصحاح.