عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-01-2020, 02:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي يوم العيد يوم التهنئة بنعمة الصيام

يوم العيد

يوم التهنئة بنعمة الصيام


أ. عبدالله بن محمد بادابود



يوم العيد، عيد الفطر السعيد..
يوم العيد.. يوم البهجة والسرور، والطيب والبخور.
يوم العيد.. يوم الصفاء والنقاء، والقرب من الأصل والأصدقاء.
يوم العيد.. يوم التهنئة بنعمة الصيام، ونعمة القيام، وشكر الكريم المنان.
العيد ليس عيد العابثين..
العيد ليس عيد المرتكبين للمحرمات، وتجاوز الحدود، وترك الطاعات..
العيد ليس عيد القاطعين لأرحامهم، والمتعالين في تصرفاتهم..
العيد ليس لهؤلاء.. وإن كان الفرح شعارَهم، والجديد لباسهم..
العيد هو فرحة الطائع بطاعته، والمصلِّي بصلاته، والصائم بصيامه، والقائم بقيامه، والمتصدق بصدقته..
العيد هو عيد البارِّ بوالديه، الواصل لرحمه، الباحث عن رضا ربِّه..
العيد هو عيد من صام رمضان، يرجو الرضوان، والعتق من النيران..
وليلة العيد، كبروا فيها ربكم، شكرًا له على توفيقه، وفضله بإتمام رمضان..
وبعد صلاة العيد، رددوا هذه العبارات بألسنة طاهرة نقية، وقلوب صافية بهية: تقبل الله طاعتكم..
كل عام وأنتم إلى الله أقرب..
كل عام وأنتم على الطاعة أدوم..
كل عام والأمة الإسلامية بخير
وكل عام، وعام، وعام.. إلى أن نلتقي في الفردوس الأعلى من الجنان..

تذكروا..
زكاة الفطر.. صلة الأرحام.. إخوانكم الفقراء.. إدخال السرور على الناس، وخاصة الأطفال.. المحافظة على كل ما تم بناؤه في رمضان..

صيام الستة من شوال.. دوام شكر الله عز وجل أن منَّ علينا بصيام رمضان.. دعاء الله عز وجل أن يبلغنا رمضان، السنين والأعوام، ونحن بصحة وسلامة.

احذروا..
التفريط في الصلوات، والطاعات، والانتكاسة - والعياذ بالله، والانهيار المفاجئ في الخيرات.
من جعل العيد شعارًا لتبرج النساء، والاختلاط المحرم، وسماع الأغاني، فالعيد شكر لله، وليس بحثًا عما يوجب سخط الله..

المصدر: كتيب خواطر رمضانية


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.61 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.87%)]