الموضوع: اليقين ضد الشك
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22-01-2020, 03:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة : Egypt
افتراضي رد: اليقين ضد الشك

اليقين ضد الشك (5)


عبدالفتاح آدم المقدشي




بسم الله، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وآله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.

اعلم أن القضاء والقدر لا يستقيم أن نؤمن بهما إلا بالإيمان الجازم، كما هو الحال في الأمور الإيمانية كلها، وانظر على سبيل المثال إلى الإحسان الذي هو أعلى مراتب الإيمان؛ فإنه لا يدع شيئًا من الأمور التعبُّدية إلا ويطوله، بل يلابسه بقدر إيمان العبد وإخلاصه؛ إذ معنى الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

وانظر أيضًا - يا رعاك الله - كيف أن عبادة الصيام مثلاً لا يمكن أن تؤدِّيها إلا وأنت تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك؛ لأنك قد تختفي في مكانٍ ما لتأكل أو لتشرب ولا يراك أحد من الناس؛ ولذلك ورد في "صحيح البخاري": ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))، وفي رواية: ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه)).

ولكن بعض الناس - هداهم الله - يعمل العبادات كأنها عادات بلا إيمان ولا احتساب، وهذا شائع في المجتمعات - للأسف - بكثرة.

فالإيمان بالقضاء والقدر يُقوِّم سلوك المرء وأخلاقه، فيجعله يلتزم حسَن الأخلاق كالصبر وحسن المعاملة مع الآخرين، والتواضع وترك الكبر والفخر على الناس، والشكر لله وحده في حال السرَّاء والضرَّاء، والشجاعة بحيث يعتقد المؤمن أنه لن تموت نفسٌ إلا بإذن الله، لذلك حقَّق المسلمون الانتصارات العظيمة بسبب قوَّة إيمانهم وتيقُّنهم في القضاء والقدر، حتى كانت جيوش المسلمين تقتحم نهر الفرات بفرسانهم ويقولون: قال الله - تعالى -: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلاً} [آل عمران: 145]، حتى كانوا يسيرون على ظهر النهر وكأنهم يسيرون على الأرض[1].

ومن ذلك أيضًا السخاء؛ بحيث يعتقد المؤمن فيما يُنفِقه أن الله سيُخلِف عليه، بل كان منهم مَن ينفق كلَّ أمواله لقوَّة توكُّله ووثوقه بالله، ولقد أرسل معاوية - رضِي الله عنه - إلى عائشة - رضِي الله عنها - مائة ألف درهم فقسمتها في ساعتها، حتى قالت لها جاريتها: لو أبقيتِ لنفسكِ درهمًا واحدًا لأعمل لك إفطارًا - وكانت صائمة - فقالت: لو قلتِها لي لفعلت، وهي قصة مشهورة في السِّيَر.

ففي "صحيح مسلم": عن أبي يحيي صهيب بن سنان - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابَتْه سرَّاء شكَر فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضرَّاء صبر فكان خيرًا له))؛ رواه مسلم.

أمَّا الكافر فتجده إذا أصابَتْه ضرَّاء يُكثِر اللوم والقلَق والتبرُّم من المعيشة، وقد ينتحر، وقد يخدع نفسه بالمخدِّرات، وقد يحمله ذلك على ارتكاب جرائم فظيعة... إلخ، وإذا أصابَتْه سرَّاء بطر وعاثَ في الأرض فسادًا.

بينما تجد المؤمن إذا أصابَتْه ضرَّاء صابرًا، رحب الصدر، منشرِح البال، أوَّابًا إلى ربه، راضيًا، شاكرًا لربِّه في كلِّ أحواله، وإن أصابَتْه سرَّاء أيًّا كانت شكَر، وتجده يُدخِل أمواله في المشاريع الخيرية، وبما يعود له وللمجتمع من الخير العظيم.

وهكذا يُقوِّم الإيمان بالقضاء والقدر قوَّة تعلُّقك بالله وبأمور توحيدك وعقيدتك؛ كحسن التوكُّل والاستعانة بالله، وقوَّة رجائك بالله وحده، وخوفك منه وحده، بل يزيد الإيمان ويقوِّيه؛ كما قال - تعالى -: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن: 11].

قال علقمة: هو الرجل تُصِيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله؛ فيرضى.

وعن أنس - رضِي الله عنه -: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((
إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يُوافَى به يوم القيامة)) [2].

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إ
ن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله - تعالى - إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَن رَضِي فله الرضا، ومَن سخط فله السخط))[3]؛ حسنه الترمذي.

وكل ذلك يحمل المؤمن على أن يرضى بقضاء ربه، ويزيده إيمانًا، ويهدى قلبه، ويريحه من متاعب القلق، ويبلغه درجة اليقين الجازمة؛ حتى يعتقد في قرارة قلبه أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه[4].

ولا جرَم أن تجد المؤمن في هذه الحياة في غاية الانسجام والطمأنينة والوقار؛ لأنه لا يفرح بطرًا بملء فيه لخيرٍ وجده، كما لا يحزن لشيء فاتَه، وقد قال - تعالى -: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد: 22- 23].

وهكذا كانت طبيعة الصحابة في الحروب؛ إذ قال الشاعر:
لاَ يَفرَحُونَ إِذَا نَالَتْ رِمَاحُهُمُ قَوْمًا وَلَيْسُوا مَجَازِيعًا إِذَا نِيلُوا
كيف يتعامل المرء مع المقدور؟
1- الاستسلام مع الرضا في السرَّاء والضرَّاء، وهو ما ينجيك من متاعب القلق والتبرُّم والجنون.
2- شكر الله في كلِّ الأحوال، لا سيما عند المصيبة؛ فإن الله يرزقك بيتًا في الجنة يُقال له: بيت الحمد.
3- أن تفرح بما يرزقك الله لك إذا صبرت من الأجر بدون حساب؛ كما قال - تعالى -: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].
4- أن تقول عند المصيبة: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، فيرزقك الله الصلوات والرحمة والهداية؛ كما قال - تعالى -: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 156- 157].

مَّا يُمنَع عنه المؤمن أن يتعامل به مع المقدور:
1- الندم على ما فات، بل عليه أن يقول كما وَرَدَ في الحديث: ((قدر الله وما شاء فعل))، فإن النادم الذي يقول: كان ينبغي كذا وكذا، هو كالمعترِض على أمر ربه، بل هو هلاك محقق.
2- أن يظن أن الذي يدبِّر أموره غير الله، بل الله وحده هو مدبِّر الأمور وله الأمر كله؛ كما قال - تعالى -: {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [الأعراف: 54].
3- أن يظنَّ أن الأسباب هي الفاعل الوحيد في شفائه أو نجاحه أو غير ذلك، فينسى مُسبِّب الأسباب.
4- أن يترك التوكُّل على الله وحده، وخوفه ورجاءه وحده، والاستعانة به وحده؛ فيضعف بذلك توحيده وإيمانه بالقضاء والقدر، خيره وشره، حلوه ومره.

ثم لا يمكن أن نَفِي هذا الموضوع "القضاء والقدر" بهذه العجالة، ولكني أحببت أن أنقل لكم سؤالاً طرَحَه بعض الإخوة وإجابتي عليه؛ لئلاَّ يشيع هذا الجهل والوسواس في الناس ويتحيَّروا فيه.

قال السائل: إذا قدَّر الله لنا أن نفعل هذا، فلماذا نُحاسَب على شيء قدَّره الله علينا؟ واحتجاج آدم وموسى - عليهما السلام -:‏ قال البخاري: حدثنا قتيبة، حدثنا أيوب بن النجار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((حاجَّ موسى آدم - عليهما السلام - فقال له: أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم، قال آدم: يا موسى، أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه، أتلومني على أمرٍ قد كتَبَه الله عليَّ قبل أن يخلقني، أو قدَّره عليَّ قبل أن يخلقني))، الرجاء توضيح هذه المسألة.

قلت: هذا السؤال قد سأله بعض الصحابة للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولكن بغير هذه الطريقة، فأجابهم النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اعملوا، فكلٌّ مُيَسَّر لما خُلِق له))، وقد قال - تعالى -: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً} [الإسراء: 84].

وقال - تعالى - {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى * فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 4- 10].

إذًا؛ هذا هو التيسير، فإذا قلت مثلاً: لماذا لم يوفِّق الله فلانًا لكذا وكذا، قلنا: قال الله - تعالى -: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} [هود: 107]، وكأنك تعقب حكم الله في عباده، وقد قال - تعالى - {وَاللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} [الرعد: 41].

فإن ظننت أن هذا ظلم قلت لك: بل هو عدل، والظلم التصرُّف بغير ملكك، وكلُّ مَن تصرَّف في ملكه غير ظالم، والله - سبحانه وتعالى - حرَّم على نفسه الظلم، فكيف يظلم وقد قال - تعالى -: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [يونس: 44]، وفي الحديث القدسي: "يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا"؟! وسنبيِّن لك قريبًا بتوضيح أكثر.

فقدر الله على أربعة أقسام:
1- كتابته في اللوح المحفوظ.
2- علمه - سبحانه وتعالى - بما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، ولذلك قال الله عن أهل النار: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 28].
3- خلقه - سبحانه وتعالى.
4- إرادته: ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وسبحانه أن يكون في ملكه ما لا يشاء، أو يشاء فلا يكون.

فهذه الأمور الأربعة المجتمِعَة تقع على مقدور الله، وكلها أيضًا متضمِّنة العدل والحكمة، والحسن والجمال، بتناسق تام، كما تتناسب صفاته المثلى وأسماؤه الحسنى، ولا ينفي ما علمه الله مسبقًا وأراده وكتَبَه إذا أوجده أن تتضمَّن ما وصفته لك آنفًا، ولما لعن وغضب الله على إبليس علِمَه وأرادَه وكتَبَه وأوجَدَه، وهكذا لما عصى آدم وأكَل الشجرة فتاب إلى الله وقَبِل توبته، وأهبط إبليس وآدم وحوَّاء من الجنة.

والإرادة قسمان: كونية، وشرعية؛ فالإرادة الكونية لا تستلزم رضا الله ومحبَّته؛ لذلك لا يرضى عن الكفر؛ وقد قال - تعالى -: {وَلاَ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} [الزمر: 7].

أمَّا الإرادة الشرعية فيلزم منها الرضا والمحبَّة؛ فيجازي الله بالرضا والمحبة المؤمن البالغ المستطيع العاقل إذا عمل بالشرع كما لا يحاسب الله من ولد كافرا ومات صغيرا أو فقد عقله قبل سنِّ الرشد، والله يتولَّى أمرهم، والعلم عند الله.

لذلك؛ يجب أن تفهم أيضًا أن الله أرسل لك رسولاً، وأنزل إليك كتابًا، وركَّب فيك هذا العقل، وأعطاك الاختيار؛ لعدالته، وليقطع حجَّتك أمامه – سبحانه - فكيف تقتحم على المعاصي ثم تريد أن تفلت من عدالة الله؟!

واللهِ، هذا هو الظلم والجهل بعينه، أضِف إلى ذلك أنك لا تقول: أجلس في بيتي لأنتظر ما كتَبَه الله لي من الرزق، بل تجرِي وتركض لتُحصِّل أرزاقك، فكيف فعلت هذا بمقدور الرزق، ولم تفعله بمقدور العبادة؟! ثم كيف علمت أن الله قد كتب عليك الحرام والكفر إلا أنك تحتجُّ بالباطل والدَّجَل والكذب كما كان أهل الجاهلية يحتجُّون بمثل هذه الحجج الواهية؛ قال - تعالى -: {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ * قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} [الأنعام: 148- 149]، وفي سورة النحل آية بمثل هذا المعنى.

أمَّا احتجاجك بالحديث الذي فيه: ((فحج آدم موسى))، فهو يتحدَّث على أمرٍ قد مضى وولَّى؛ لذلك لا يجوز لأحدٍ أن يعتب على أحدٍ بذنبٍ قد مضى وتاب منه، فإن احتجَّ المعتاب عليه بالقدر، فهو حجيجه كما يُفهَم من الحديث، ولكن لا يُفهَم منه أبدًا الاحتجاج على الاستمرار في ارتكاب الذنوب، أو إرادة ارتكاب الذنوب في المستقبل، والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] والقصة رواها خليفة بن خيَّاط في "تاريخه".
[2] الترمذي: الزهد (2396)، وابن ماجه: الفتن (4031).
[3] الترمذي: الزهد (2396).
[4] هذه الجملة جاء معناها في أثرٍ رواه أبو داود وأحمد وابن ماجه وغيرهم، ولفظ أبي داود موقوف على عبادة بن الصامت: "يا بني، إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"، ورواية أحمد في "المسند" مرفوعة إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.90 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.46%)]