عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-01-2020, 09:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,734
الدولة : Egypt
افتراضي نفحات قرآنية في سورة الإسراء

نفحات قرآنية














في سورة الإسراء



الشيخ محمد بن صالح الشاوي





قال تعالى: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ [الإسراء: 16].





أي: بعد أن أكثرناهم وأغنيناهم وأمرناهم بالتكاليف الشرعية فسقوا فيها فحق عليهم العذاب فكانت النتيجة أن دمرناهم وأَبَدْنَاهُم.






ومعلوم كيف يكون فعل المترفين في استباحة المحرمات وإعطاء أنفسهم كل ما تهواها. وقوله: ﴿ أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ، وفي قراءة: (أمّرْنا مترفيها).









قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].





قال الشيخ المفسر محمد متولي الشعراوي: يربط الله غالبًا بر الوالدين بعبادته دائمًا؛ لأن الوالدين السبب الثاني لوجود الإنسان، والله هو السبب الأول؛ فمن لم يُقدِّر السبب الثاني جدير بأن لا يُقدِّر السبب الأول.









قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36].





القيافة عند العرب: هي تتبع آثار الأقدام لمعرفة صاحبها، والمقصود في الآية: لا تتبع ما ليس لك به علم ولا تتجسس ولا تبني على الظنون.









قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ﴾ [الإسراء: 97].






قوله: ﴿ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ أي: إن الله يهدي من التمس الهداية، ويضل من أصرّ على الكفر.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.86 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]