عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-12-2019, 12:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,786
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أبناءُ الدعاة.. مسألةٌ في التربية



ومن أهم المفاهيم التي تساعد في استقلالية شخصية الابن وسيره على درب أبيه الداعية مفهومُ المفاصلة النفسية.. الشعورية مع المجتمع بعاداته التي لا يرضى عنها الإسلام.

وترسيخ مفهوم المفاصلة وعدم الرضى بما شذ من عادات الناس أمر ضروري؛ إذ كيف يكون الابن -أو المرء عمومًا- مُصلحًا وهو لا يرى خطأ ما عليه الناس من عادات وتقاليد جاهلية، وكيف يكون المرء مصلحًا وهو راض بما يفعله الناس ومتلبس به؟!

وأنسب أسلوب لغرس هذا المفهوم هو دمج الابن في مجتمع (الإخوة.. الملتزمين.. المطاوعة) وخاصة الذين يحبونه، تبعا لحب أبيه الداعية، ووجود الابن بين الملتزمين بشكل طبيعى لا تكلف فيه يجعل الابن يوازن بين أخلاق المتدينين وأخلاق غيرهم ممن يخالطهم من الناس، والموازنة تلقائيا تكون في صالح المتدينين وتُثَبِّت مفهوم المفاصلة عند الناشئة والنكير على ما عليه الناس من أخطاء، وخاصة إذا صاحَبَ كلَّ موقف شرحٌ علمي من الكتاب والسنة، واستئناس ببعض ما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.


وهنا يجب التنبه لعدم ذكر الإخوة أمامه بسوء، وأن يخفي عنه أي تصرف غير مرضي قد يصدر عن أحد الإخوة.

كما يجب التنبيه على أن حل مشاكل الإخوة في بيت الداعية قد يعطي انطباعًا بأن هذا هو الوضع الطبيعي للإخوة؛ لذا يجب الحرصُ على أن يرى الابنُ نماذجَ وأمثلة صحيحة وطبيعية وبلا مشاكل حتى لا يفقد الأبناءُ ثقتهم في حياة المتدينين.

ومن الحكمة في تحقيق المفاصلة تحديد علاقة الابن بأصدقائه الذين يعايشهم في المجتمع..

فالمفاصلة لا تعني قطع كل صلات الابن بالمجتمع، بل لابد أن يكون له أصدقاء، والصواب أن يكون أبناء الإخوة الآخرين هم أول أصدقائه؛ لأنهم يعيشون الظروف نفسها؛ أما بالنسبة لغير أبناء الإخوة فيجب دخول الأب كطرف ثالث مع الأبناء وأصدقائهم لضبط ما قد يتسرب إليه من مفاهيم خاطئة تورث سلوكا لا يرضي الله..

مع مراعاة أن اختيار الابن للأصدقاء أول مظاهر الإحساس بالذات عند الابن؛ فيجب مراعاة ذلك في معالجة المسألة بإقرار حق الابن في اختيار أصدقائه بعد توضيح أهمية التزام الشرع في اختيار الأصدقاء، ومتابعة تلك العلاقة، واعتبار واقع المجتمع الذي يعيشه الأبناء من حيث التأثر به ومن حيث التعامل معه..

فيجب متابعة الابن لمعالجة أي أثر يحدثه المجتمع فيه، والانتباه لخطر إهمال هذه المتابعة. وهي متابعة وسطٌ بين المراقبة اللصيقة التي تورث النفرة والبغض من ناحية وبين الإهمال والترك بالكلية من ناحية أخرى.
ومن الخطأ منع الأب الداعية ابنَه من الاحتكاك بالمجتمع، حتى لا يعيش في أبراج صنعها لنفسه بخياله، وحتى لا يصطدم بواقع الحياة الذي يجب أن يعيشه.
والقاعدة في معالجة مشكلة احتكاك الأبناء بالمجتمع هي التكوين الفكري والوجداني قبل الخروج إلى المجتمع ومواجهته، أو التصدي لمشاكل المجتمع التي تتولد عند الطفل من خلال غرس المفاهيم والتصورات الإسلامية الصحيحة عند الطفل، حال حدوث هذه المشاكل أو بعدها.

وفي إطار إعداد الابن لمواجهة المجتمع تناقش مشكلة التسمية، فقد يتعلق الأب الداعية بشخصية أو كلمة قرآنية فينشأ في نفسه رغبة في تسمية أبنائه بمسميات تغذي هذا التعلق مثل أن يتعلق بشخص سيدنا يونس -عليه السلام- فيسمي ابنه "ذا النون" مما يكون سببًا في معاناة الولد مع قرنائه وهم يحاولون فهم اسم زميلهم، في الوقت الذي كان من الممكن أن يسميه "يونس" وهذا المثل المضروب، ومعاناة الابن منه حادث في الواقع فعلا.

والرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا مراعاة الآثار الواقعية المترتبة على التسمية؛ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتْ جُوَيْرِيَةُ اسْمُهَا بَرَّةَ، فَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم اسْمَهَا- جُوَيْرِيَةَ، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ: خَرَجَ مِنْ عِنْدِ بَرَّةَ)[6].
والقاعدة في موضوع التسمية هي محاولة الاقتراب من التسميات القرآنية والسلفية، ولكن بدرجة فيها اعتبار رد فعل المحيطين بالابن لتنتشر هذه التسمية بصورة سهلة وآمنة.

الموازنة بين آثار الدعوة في بيت الداعية:

من فضل الله علينا أن جعَل الأبَ عند الابن أعظمَ الناس، لتسهل عملية التربية وغرس القيم السوية عند الأبناء.
عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ أَبُو بَكْرٍ. قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ. وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ، قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ، قَالَ: مَا أَنَا إِلاَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

وبعض الآباء (من الدعاة) ابتلاه الله بالشهرة وكثرة الأتباع، وأن يرى ثمرة دعوته وهو حي.

وبعض الآباء (من الدعاة) ابتلاه الله بالشدة من تسلط الظالمين عليه بتضيق في الرزق أو مداهمة البيت والحبس والاعتقال كما في البلاد التي تعاني غربة الإسلام فيها.

فمن منَّ الله عليه بكثرة الأتباع وبثمرة في حياته قد يكون لهذا أثر سلبي عند الطفل، إذ إنه يركن إلى نجاح أبيه، ويحسب أن الأب قام بما يجب ولم يعد الابن بحاجة إلى أن يرث علم أبيه ويسير بين الناس بسيرة أبيه.

أو يكون هذا الشعور من الداعية نفسه يحسب أن ما قام به يكفي عن أبنائه. وهنا لا بد من الالتفات للأبناء وغرس المسئولية في صدورهم، وأن المسئولية أمام الله فردية لا يغني فيها أب عن ابن؛ قال الله {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر: 38].

والأبناء في بيت من ابتلاه الله بالشدة والضيق وربما الحبس والتعذيب، قد يرون الأب -وهو قدوتهم، وهو رمز سامق في أعينهم- يُهان ويؤخذ من بيته ليلا، فيؤدي ذلك إلى إحباطٍ في نفس الطفل قد ينتج عنه سلبية مقيتة أو محاولة تفادي الوقوع في مثل ما وقع فيه الأبُ بالابتعاد عن طريق الدعوة إلى الله، وقد يؤدي إلى أثر سلبي في اتجاه معاكس بأن يولد رغبة في الانتقام عند الطفل.

وهنا لا بد من الموازنة. لا بد من التفسيرات المنطقية -ويكون من الأم أو الأب- لحال الأب حين يغيب عن البيت، فيقال: إنه في سبيل الله وتطلق الكلمة على جملتها؛ إذ الطفل صغيرًا لا يفهم المعاني المجردة أو تفسر له بأنه في رحلةٍ لطلب الأجر من الله. وحين يهان أمام أطفاله فيقال: إن هذا من تبعات الدعوة إلى الله {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [ لقمان: 17].

والمطلوب هو السيطرة على مشاعر الطفل بحيث لا يجمح إلى انتقام ولا يجنح إلى سلبية وانهزام ومن ثَمَّ إلى خروج عن الصراط المستقيم أو ابتعاد عنه.

فلا تشكو الأم أمام أطفالها -أو الأب الداعية- ضيقَ الرزق وأنهم يعيشون على الصدقة، ويمدون أيديهم للناس؛ لأن المعاناة التي يسمعها من أمه سيكون لها وقع كبير على نفسيته باعتباره طفلا صغيرا لا يتحمل بسهولة أن يرى أمه تبكي.. أو تقبل صدقة فيشعر بمهانة آخِذِ الصدقة ومن يعيش عليها..
فقد تعطي الشكاية للابن مسوغًا للسلبية والانسحاب من طريق الدعوة إلى الله أو الحقد والجموح.

وغالبا ما يكون اتجاه التربية بعد أي محنة شديدة هو اتجاه الآباء إلي الابتعاد بالأبناء عن مشاكل الدعوة وأخطارها، مكتفين بعملهم ظنا منهم أن ما كان منهم سيرفع عن أبنائهم واجب الدعوة إلى دين الله، وهو اتجاه خاطئ وجزاؤه عند الله أن يحرم الآباء من قرة أعينهم بأبنائهم الذين بخلوا بهم على الدعوة.

والمطلوب من الأب -أو الأم عند غيابه- تعزيز معنى الاستعلاء بالإيمان عند الطفل، وتعزيز معنى استقلالية المسئولية، وأن مسئولية الأطفال ليست تابعة لآبائهم، ولكنها مسئولية مستقلة سيسأل عنها وحده أمام الله مما يجعله قادرًا علي مواجهة مثل هذه المواقف الخطيرة مثلما كان من فاطمة رضي الله عنها.
عن عبد الله قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ساجد وحوله ناس؛ إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلى جزور، فقذفه على ظهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يرفع رأسه، فجاءت فاطمة فأخذته من ظهره ودعت على من صنع ذلك[7].

وعلى أهل الداعية أن يخففوا من وطأة الاستضعاف بسرد بطولات الأب مع أبنائهم، فيجب أن يكون السرد واقعيًّا ومناسبًا للمرحلة التي يعيشها الابن حتى يستفيد منها الابن ولا يختل تصوره عن الواقع.

والأحاديث مع الأبناء عن بطولات الإخوة بصورة غير واقعية وقبل الوقت المناسب يجعل هذه البطولات في إحساس الابن مجرد خيالات ذهنية قد تدخله في حالة مرضية..
والصواب أن يكون ذكر هذه البطولات في وقت يستطيع فيه الطفل استيعابها؛ لتكون حساباته لها بواقعية، ويتكون عنده الدافع إلى ممارستها بنفس الواقعية التي أحس بها واستوعب هذه البطولات ابتداءً.

وفي إطار معايشة الأبناء للمحن تأتي مشكلة زواج بنات الداعية:

فعندما تكبر ابنة أحد الدعاة وخاصة من ابتلاه الله بالتضييق في المعيشة؛ فإن هذا التضييق سيجعل زواجها صعبًا؛ لأن الناس ستخاف من خطبتها والزواج منها حتى لا يصيبهم مكروه بسبب أبيها..
عندئذ تكون هذه الفتاة في حاجة إلى الإحساس المستمر بقيمة الدعوة التي كانت موضوعًا لهذا الخطر الذي أصبح مانعًا أو مؤخرًا لزواجها..
وفي إطار معالجة هذه المشكلة يجب أن يكون تفكير الدعاة الآباء متجهًا في تزويج أبنائهم وبناتهم إلى معالجة هذه المشكلة بأن يكون الاختيار من مجال الدعوة بين الأبناء والبنات، ولكن بشرط ألا يتم الزواج لمجرد علاقة شخصية بين الآباء في مجال الدعوة، وإنما يجب أن يكون الاختيار طبيعيًّا والقبول متحققا من الناحية النفسية والقلبية حتى يصير الزواج صحيحًا يؤتي ثماره المرجوة.

وختاما: قضية تربوية جامعة:

الحقيقة أن كل الموضوعات في هذا المجال يمكن تحديد أساس عام لمناقشتها؛ وهو تربية الأبناء على حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا الأساس ليس أساسًا عاطفيًّا بل تربويا وموضوعيا..

هذا الحب سيجعل الابن يدرك أن اتجاه أبيه في الحياة هو اتجاه سيد الخلق، وأن اتجاه الأب الداعية له جذوره العظيمة وليس اتجاهًا غامضًا هامشيًّا..

وعندما يكون الانتماء لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكون العز الذي لا ذل فيه، والعزيمة التي لا يشوبها وهن ولا ضعف ولا استكانة... في كل احتمالات وظروف الدعوة الصعبة.

وعندما يرى أباه يؤذى أمامه يتذكر ما حصل من الأذى لأفضل الخلق -صلى الله عليه وسلم- فيتحمل نتائج هذا الموقف باطمئنان..

وعندما يطمئن إلى الاقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكون لأي إنسان أي أثر على شخصيته ؛ فيتجاوز الابن خطر البحث عن قدوة إنسانية له بعيدًا عن شرع الله.

وعندما يمتلئ قلب الابن بحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تتأصل نظرتُه إلى الناس، فيحب من يحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويكره من لا يوقر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بل ويسعى في محاربة من يؤذي الرسول -صلى الله عليه وسلم- و يعادي شرعه ودينه مثلما كان في غزوة بدر:

عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: بَيْنَا أَنَا وَاقِفٌ في الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ، فَنَظَرْتُ عَنْ يميني وشمالي فَإِذَا أَنَا بِغُلاَمَيْنِ مِنَ الأَنْصَارِ حَدِيثَةٍ أَسْنَانُهُمَا، تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ بَيْنَ أَضْلَعَ مِنْهُمَا، فَغَمَزَنِي أَحَدُهُمَا فَقَالَ: يَا عَمِّ، هَلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، مَا حَاجَتُكَ إِلَيْهِ يَابْنَ آخي؟ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- والذي نفسي بِيَدِهِ لَئِنْ رَأَيْتُهُ لاَ يُفَارِقُ سوادي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَلُ مِنَّا! فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ، فَغَمَزَنِي الآخَرُ فَقَالَ لِى مِثْلَهَا، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ نَظَرْتُ إِلَى أَبِى جَهْلٍ يَجُولُ فِى النَّاسِ، قُلْتُ: أَلاَ إِنَّ هَذَا صَاحِبُكُمَا الذي سألتماني. فَابْتَدَرَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلاَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى رَسُولِ اللَّهُ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ: ((أَيُّكُمَا قَتَلَهُ؟)) قَالَ: كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: أَنَا قَتَلْتُهُ. فَقَالَ: ((هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟)) قَالاَ: لاَ. فَنَظَرَ في السَّيْفَيْنِ فَقَالَ: ((كِلاَكُمَا قَتَلَهُ))، سَلَبُهُ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوح. وَكَانَا مُعَاذَ ابْنَ عَفْرَاءَ وَمُعَاذَ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ.

وبذلك نعلم أن حب أبناء الدعاة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قضية تربوية جامعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] عند البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ.. كَانَ فَطِيمًا.. فَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَرَآهُ قَالَ: ((أَبَا عُمَيْرٍ! مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟)) قَالَ: فَكَانَ يَلْعَبُ بِه. والنغير: تصغير نغر، وهو طائر يشبه العصفور، أحمر المنقار.
[2] من ذلك حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في الصحيحين ((جلس إحدى عشرة امراة فتعاهدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا...)) الحديث، وهو المعروف بحديث أم زرع. وهو حديث طويل. البخاري (5189)، ومسلم (4481).
[3] رواه مسلم.
[4] رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
[5] رواه البخاري في صحيحه.
[6] رواه مسلم في صحيحه.
[7] رواه البخاري في صحيحه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.93 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.28%)]