تفسير: (خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين)
♦ الآية: ï´؟ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل (4).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ ï´¾ يعني: أُبيَّ بن خلف ï´؟ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ ï´¾ مخاصمٌ ï´؟ مبين ï´¾ ظاهرُ الخصومة وذلك أنَّه خاصم النبيَّ صلى الله عليه وسلم في إنكاره البعث.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ، جَدِلٌ بِالْبَاطِلِ، مُبِينٌ، نَزَلَتْ فِي أُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ وَكَانَ يُنْكِرُ الْبَعْثَ، جاء بعظم رميم فقال: يا محمد: أتقول إن الله تعالى يحي هَذَا بَعْدَ مَا قَدْ رَمَّ؟ كَمَا قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ ï´؟ وَضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ï´¾ [يَس: 78] نَزَلَتْ فِيهِ أَيْضًا. وَالصَّحِيحُ أَنَّ الْآيَةَ عَامَّةٌ، وَفِيهَا بَيَانُ الْقُدْرَةِ وَكَشْفُ قَبِيحِ مَا فَعَلُوهُ، مِنْ جَحْدِ نِعَمِ اللَّهِ مَعَ ظُهُورِهَا عَلَيْهِمْ.
تفسير القرآن الكريم