
09-12-2019, 04:45 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,615
الدولة :
|
|
رد: المنهاج في يوميات الحاج
المنهاج في يوميات الحاج
جمع وإعداد/ خالد بن عبدالله بن ناصر
مراجعة/ فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
وفضيلة الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان
الدعاء الذي جمعه[107]
الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –
في منسكه[108]
حيث قال: فالسُّنة للحاج أن يتفرغ في آخر يوم عرفة للدعاء والذكر والقراءة ويحرص على الأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها من أجمع الأدعية وأنفعها فيقول:
((اللهم لك الحمد كالذي نقول وخيراً مما نقول، اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي وإليك رب مآبي ولك رب تراثي)).
((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ووسوسة الصدر وشتات الأمر)).
((اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الريح)).
((اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، لا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوِجل المشفق المقر المعترف بذنوبي، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل. وأدعوك دعاء من خضعت لك رقبته وفاضت لك عيناه، وذل لك جسده، ورغم لك أنفه)).
((اللهم لا تجعلني بدعائك رب شقياً، وكن بي رؤوفاً رحيماً يا خير المسؤولين ويا خير المعطين)).
((اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي سمعي نوراً وفي بصري نوراً)).
((اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل، وشرما يلج في النهار، وشر ما تهب به الرياح، وشر بوائق الدهر)).
((اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)).
((اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم)).
((اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ومن دَرْك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء)).
((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال، وأعوذ بك من أن أُرَدَّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا)).
((اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، ومن شر فتنة الغنى وأعوذ بك من فتنة القبر)).
((اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب)).
فالدعاء يوم عرفة خير الدعاء.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير))[109].
وإذا لم يحط بالأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا بما يَعرفُ من الأدعية المباحة. فإذا حصل له ملل، وأراد أن يستجم بالتحدث مع رفقته بالأحاديث النافعة، أو مدارسة القرآن، أو قراءة ما تيسر من الكتب المفيدة، خصوصاً ما يتعلق بكرم الله تعالى وجزيل هباته، ليقوى جانب الرجاء في هذا اليوم، كان حسناً ثم يعود إلى الدعاء والتضرع إلى الله، ويحرص على اغتنام آخر النهار بالدعاء.
وينبغي أن يكون حال الدعاء مستقبلا القبلة، وإن كان الجبل خلفه أو يمينه أو شماله، لأن السنة استقبال القبلة، ويرفع يديه، فإن كان في إحداهما مانع رفع السليمة، لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: ((كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فرفع يديه يدعو، فمالت به ناقته فسقط خطامها فتناول الخطام بإحدى يديه وهو رافع الأخرى))[110].
ويظهر الافقتار والحاجة إلى الله عز وجل، ويلح في الدعاء ولا يستبطئ الإجابة.
ولا يعتدي في دعائه بأن يسأل ما لا يجوز شرعاً، أو ما لا يمكن قدراً، فقد قال الله تعالى: صلى الله عليه وسلم ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لايحب المعتدين صلى الله عليه وسلم. وليتجنب أكل الحرام فإنه من أكبر موانع الإجابة.
فقه الذكر والدعاء في الحج
«من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»
من فقه الذكر والدعاء في الحج :-
أولاً: المواضع التي رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه الشريفتين ودعا فيها هي:
على الصفا.
على المروة.
في عرفة.
في مزدلفة.
عند الجمرة الأولى.
عند الجمرة الثانية.
قال ابن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد: تضمنت حجته صلى الله عليه وسلم ست وقفات للدعاء.
ثانياً: اعلم أن الدعاء عبادة. فأنت في قيامك بدعاء الله تتعبده بذلك.
ثالثاً: يوم عرفة يوم من الأيام الفاضلة في عشر ذي الحجة.
وللدعاء فيه مزية على غيره فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)).
قال ابن عبدالبر – رحمه الله – في التمهيد: (6/41).
((وفيه من الفقه أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره ... وفي الحديث أيضاً دليل أن دعاء يوم عرفة مجاب في الأغلب، وفيه أيضاً أن أفضل الذكر لا إله إلا الله...)).
رابعاً: للدعاء مراتب:
أفضلها[111]: ذكر الله والثناء عليه ولهذا كانت سورة الفاتحة نصفين – نصفا ثناء، ونصفاً دعاءً – ونصف الثناء هو المقدّم، وهو الذي لله عز وجل. وكذلك حديث الشفاعة الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((.. فإذا رأيت ربي خررت له ساجداً، فأحمد ربي بمحامد يفتحها على لا أحسنها الآن، فيقول: يا محمد، ارفع رأسك، وقل تسمع وسل تعطه...)) فبدأ بالحمد لله حتى أذن له في السؤال، فيسأل ... كما قيل:
إذا أثنــى عليـــك المرء يــومـاً = كفــاه مـن تعـرّضـه الثنـــاء
خامساً: تفكر في الأدعية التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله وصحابته الذين كانوا حريصين على طلب دخول الجنة والنجاة من النار، وهي التي حولها ندندن[112]، ونذكر ثلاثة منها على سبيل المثال:
فهذي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقول: قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي: ((اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني)) رواه الترمذي وابن ماجه.
وهذا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه: أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: ((قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)) رواه البخاري.
ج- وهذا معاذ ابن جبل رضي الله عنه: قال أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إني لأحبك يا معاذ)) فقلت: وأنا أحبك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فلا تدع أن تقول في كل صلاة رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)) رواه النسائي وأبو داود.
قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه: تصحيح الدعاء ص 34و35:
وأنفع الدعاء: طلب العون من الله – تعالى- على مرضاته.
وذكر كلام ابن القيم وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك.
ثم قال: وإذا تفضل الله – سبحانه – عليك بالإجابة، ولا بد أن تدرك خيراً، فاشكر الله واحمده على ما تفضل به عليك، ويُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما يمنع أحدكم إذا عرف الإجابة من نفسه، فشفي من مرض، أو قدم من سفر أن يقول: ((الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات)).
سادساً: الذكر المطلوب بعد قضاء المناسك:
{فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا} [من الآية 200 من سورة البقرة].
المناسك تقضى يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة بعد التحلل وذلك يكون غالباً في ضحى يوم النحر، وتكون أول صلاة بعد ذلك هي صلاة الظهر من يوم النحر.
قال القرطبي – رحمه الله – في تفسيره: قال مجاهد: المناسك الذبائح وراقة الدماء وقيل: هي شعائر الحج: لقوله صلى الله عليه وسلم : ((خذوا عني مناسككم)) والمعنى: فإذا فعلتم منسكاً من مناسك الحج فاذكروا الله واثنوا عليه بآلائه عندكم.
وقال ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره : ((يأمر تعالى بذكره والإكثار منه بعد قضاء المناسك وفراغها وقوله: ((كذكركم آباءكم)) اختلفوا في معناه فقال ابن جريج عن عطاء: هو كقول الصبي أبه أمه – يعني كما يلهج الصبي يذكر أبيه وأمه – فكذلك أنتم فالهجوا بذكر الله بعد قضاء النسك..
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس: كان أهل الجاهلية يقفون في الموسم فيقول الرجل منهم: كان أبي يطعم ويحمل الحمالات ويحمل الديات. ليس لهم ذكر غير فعال آبائهم. فأنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً}... والمقصود منه الحث على كثرة الذكر لله عز وجل ولهذا كان انتصاب قوله أو أشد ذكرا على التمييز تقديره كذكركم آباءكم أو اشد ذكرا. ثم إنه تعالى أرشد إلى دعائه بعد كثرة ذكره فإنه مظنة الإجابة.
سابعاً: طلب الآخرة:
لقد نبه الله عز وجل لطلب الآخرة مع الدنيا فقال الله تعالى: {فمن الناس من يقول ربنا ءاتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق. ومنهم من يقول ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب}.
قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره : ((وذم الله من لا يسأله إلا في أمر الدنيا وهو معرض عن أخراه)).
وقال ابن جرير الطبري – رحمه الله – في تفسيره : ((حدثنا أبو كريب قال: سمعت أبا بكر بن عياش في قوله: {... فمن الناس من يقول ربنا ءاتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق} قال: كانوا – يعني أهل الجاهلية – يقفون يعني بعد قضاء مناسكهم فيقولون: اللهم ارزقنا إبلاً، اللهم ارزقنا غنماً، فأنزل الله هذه الآية)). اهـ. ومعنى الخلاق: الحظ والنصيب.
ثامناً: الذكر أيام التشريق:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكرلله)) وأيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة قال تعالى:
{واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} [البقرة: 203].
قال البخاري رحمه الله تعالى : قال ابن عباس رضي الله عنهما: { ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات} [سورة الحج: 28] هي أيام عشر ذي الحجة ، والأيام المعدودات التي في الآية {واذكروا الله في أيام معدودات} هي: أيام التشريق. قال ابن رجب: هذا قول ابن عمر وأكثر العلماء.
وقد دلت النصوص المتقدمة على أمرين[113]:
الأول: أن أيام التشريق أيام أكل وشرب وإظهار للفرح والسرور ولا مانع في التوسع في الأكل والشرب، بشرط أن لا يصل ذلك إلى حد الإسراف والتبذير أو التهاون بنعم الله تعالى.
الثاني: أن هذه الأيام أيام ذكر لله تعالى، وذكر الله تعالى المأمور به في هذه الأيام أنواع متعددة منها:
أ: ذكر الله تعالى بالتسمية والتكبير عند ذبح الهدايا والأضاحي.
ذكر الله عز وجل عقب الصلوات المكتوبة بالتكبير في أدبارها وهو المشروع إلى آخر أيام التشريق وهذا هو التكبير المقيد.
جـ- ومنها ذكر الله عز وجل عند الأكل والشرب.
د: ومنها الدعوة إلى الله أيام التشريق في منى بتبيين التوحيد وفضله، والتحذير من نواقضه.
هـ- ومنها ذكر فضل الله علينا، كم كرر الله ذلك وبينه في كتابه العظيم، فلولا فضل الله ما اهتدينا، ولا تصدقنا، ولا صلينا.
و: ومنها رمي الجمار والتكبير مع كل رمية.
يقول ابن رجب – رحمه الله تعالى – في كتابه: [لطائف المعارف ص 332]: ((وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل)). إشارة إلا أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته)).
ز: ومنها أنه يشرع هذه الأيام التكبير المطلق في أي وقت، إذ التكبير شعار هذه الأيام. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - ((التكبير مشروع في المواضع الكبار، لكثرة الجمع، أو لعظمة الفعل، أو لقوة الحال،أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة: ليبين أن الله أكبر وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار، فيكون الدين كله لله، ويكون العباد له مكبرون فيحصل لهم مقصودان، مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد سائر المطالب لكبريائه، ولهذا شرع التكبير على الهداية، والرزق، والنصر، لأن هذه الثلاث أكبر ما يطلبه العبد، وهي جماع مصالحه والهدى أعظم من الرزق والنصر، لأن الرزق والنصر قد لا ينتفع بهما إلا في الدنيا، وأما الهدى فمنفعته في الآخرة قطعاً، وهو المقصود بالرزق والنصر فخص بصريح التكبير، لأنه أكبر نعمة الحق، وذانك دونه فوسع الأمر فيهما بعموم ذكر اسم الله، فجماع هذا أن التكبير مشروع عند كل أمر كبير من مكان وزمان وحال ورجال، فتبين أن الله أكبر لتستولى كبرياؤه في القلوب على كبرياء ما سواه ويكون له الشرف على كل شرف))[114].
((الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)).
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً.
***
وختاماً
نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال وندعوه عز وجل بدعوة أبينا إبراهيم وابنه إسماعيل : {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم } [البقرة: 127].
هذا وإني أذكرك أخي الحبيب بقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : (( إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )) رواه مسلم
لا تنس الهدية لمن تحب
ماء زمزم - السواك
بعض الكتب النافعة: مثل:
((الوابل الصيب)) للإمام ابن القيم الجوزية.
((فتاوى أركان الإسلام)) للشيخ محمد بن صالح العثيمين.
(جـ) ((صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم )) للعلامة محمد ناصر الدين الألباني.
(د) ((أذكار طرفي النهار)) للشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد.
(هـ) ((كتاب التوحيد)) للشيخ صالح بن فوزان الفوزان.
الفهرس
الموضوع الصفحة
دعاء السفر............................................. ............... 2
كتب وأشرطة ننصح بها............................................... 2
مقدمة............................................. .................... 3
الحج المبرور........................................... ................ 4
أمور لا بد منها.............................................. ......... 5-10
الحج خطوة خطوة.............................................. ....... 10
محظورات الإحرام........................................... .......... 14
أحكام تخص المرأة............................................ ......... 14
من خصائص الحرم............................................. ....... 16
صفة دخول مكة............................................... ....... 17
صفة العمرة............................................ ............... 19
يوميات الحاج............................................. ............ 25-65
سبع مسائل في رمي الجمرات ......................................... 35
أثر الحج وطرق كسب الثواب......................................... 40
حاجتنا إلى دعاء الله عز وجل.......................................... 41
بعض الأدعية والأذكار.......................................... ...... 43-49
فقه الذكر والدعاء........................................... .......... 50
الخاتمة........................................... ...................... 52
[1] رواه مسلم 2/989.
[2] ما بين الأقواس من كلام المحدّث محمد ناصر الدين الألباني– رحمه الله– في كتابه"حجة النبي صلى الله عليه وسلم"، ص5
[3] سُئل الشيخ عبد العزيز ابن باز – رحمه الله – ما هي الكتب التي ينصح بها سماحته أن تقرأ في مجال العقيدة؟ فأجاب: "أحسن كتاب وأعظم كتاب وأصدق كتاب يجب أن يقرأ في تعليم العقيدة والأحكام والأخلاق، هو كتاب الله – عز وجل -..". (انظر: كتاب [تحفة الأخوان] السؤال الثامن)
[4] "الوابل الصيب من الكلم الطيب" لابن القيم رحمه الله، ص17.
[5] الرفث: يطلق على الجماع، وعلى الفحش من القول والفعل.
[6] الفسوق: المعاصي بأنواعها مثل أكل الرباء، والغيبة والنميمة وغير ذلك.
[7] الجدال: المخاصمة والملاحاة حتى تغضب صاحبك.
[8] أخرجه مسلم (116).
[9] أخرجه البخاري (595) ومسلم (1080)، ولتتعلّم كيفية الصلاة انظر كتاب الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني [صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم] من التكبير إلى التسليم كأنك تراها، وكتاب [تعظيم قدر الصلاة] للإمام محمد بن نصر المروزي رحمهما الله.
[10] أخرجه أبو داود (4985) وأحمد (5/364).
[11] أخرجه النسائي (7/61) وأحمد (3/128) وغيرهما.
[12] صحيح رواه ابن المبارك في الزهد وأبو داود والنسائي بسند جيد. انظر كتاب (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني، ص36).
[13] سنن الدارمي 1/39-94 باب في الحديث عن الثقات.
[14] رواه مسلم رقم (1015).
[15] أخرجه البخاري. (10/378) ومسلم (2321).
[16] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وابن عساكر وابن أبي الدنيا، انظر: صحيح الجامع (176)، وسلسلة الأحاديث الصحيحة (906) للألباني.
[17] جزء من حديث عائشة الذي رواه أحمد (6/165) وهو صحيح.
[18] أوصيك أخي الحاج أن تحمل معك خريطة لموقع المخيم ورقم الهاتف أو شريطاً يوضع في معصمك تبين فيها المعلومات الواضحة والكاملة عنك.
[19] ورد في جزء من حديث لأبي هريرة في صحيح مسلم (2664).
[20] حديث أخرجه أحمد (6/441، 442) وابن أبي عاصم في السُّنَّة (246) وإسناده حسن.
[21] أخرجه البخاري (13/325-328) ومسلم (2675).
[22] أخرجه مسلم (2999).
[23] رواه البخاري جـ1 ص 471، ومسلم جـ8 ص 83 واللفظ له.
[24] ويغطي كتفيه ولا يكشف منها شيء.
[25] هل الأفضل التمتع أو الإفراد أو القران؟ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في منسكه ص22 (فالتحقيق في ذلك: أنه يتنوع باختلاف حال الحاج).
[26] انظر: محظورات الإحرام، ص 14.
[27] انظر أعمال اليوم الثامن: ص 25.
[28] ملاحظة: القارن والمفرد ليس بينهما فرق في الأعمال إلا في وجوب الهدي على القارن وعليهما سعي واحد فقط، فإما أن يقدماه مع طواف القدوم، أو يؤخراه مع طواف الإفاضة، فإذا قدماه فلا يحلقا عند نهاية السعي ويبقيا على إحرامهما حتى رمي جمرة العقبة في اليوم العاشر.
[29] من كتاب الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله (باختصار وإضافة). وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في "حاشية على سنن أبي داود" قواعد عظيمة وفوائد جليلة اشتملت عليها التلبية وصلت إحدى وعشرين فائدة.
[30] أخرجه ابن ماجه (2/579).
[31] أخرجه الترمذي (3/189) وابن ماجه (2/975).
[32] حديث حسن رواه الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة.
[33] الوابل الصيب، ص141.
[34] أخرجه أبوداود (1888) والترمذي بنحوه (902) وقال: حسن صحيح.
[35] جامع العلوم والحكم (ص: 225).
[36] انظر: كتاب الحج د. عبدالله الطيار، ص72.
[37] الشيخ عبد العزيز بن باز في كتابه: "التحقيق والإيضاح"، ص32.
[38] رواه البخاري (1026).
[39] بالمناسبة هناك قصة حدثت وهي: أن أحد الزملاء سافر ومعه أخته للعمرة وعندما وصلا إلى الميقات حاضت أخته. وجهلاً منه استأجر سكناً حول الميقات ينتظر حتى تطهر أخته ظناً منه أنه لا يجوز لها الإحرام من الميقات إلا وهي طاهرة وهذا خطأ؛ والصحيح أنها تحرم وتواصل طريقها إلى مكة.
[40] انظر: محظورات الإحرام، ص14.
[41] انظر ص: 26 "مخالفات".
[42] أخرجه البخاري (3/504) ومسلم (2/888).
[43] رواه مسلم (2378)
[44] رواه البخاري (1725).
[45] ويقصد بالحرم هنا ما يقابل الحل.
[46] من كتاب نيل المآرب في تهذيب شرح عمدة الطالب للشيخ عبدالله آل بسام (بتصرف).
[47] رواه مسلم، وفي البخاري "المعرف" بدلاً من "لمنشد".
[48] رواه البخاري (1641) ومسلم (1235).
[49] متفق عليه.
[50] أخرجه البيهقي (5/73).
[51] وقد وضعت له علامة في الأرض على شكل خط بني اللون (ولا يشترط الوقوف عليه عند البداية أو كلما حاذاه وهو علامة يجوز أن يبتدئ قبلها أو بعدها فالمهم هو محاذاة الحجر الأسود بكل بدنه).
[52] رواه البيهقي (5/79) وقوله: "الله أكبر" وردت في البخاري (3/475).
[53] أخرجه الإمام أحمد وحسنه الترمذي.
[54] حسنه الترمذي وصححه ابن حبان.
[55] أخرجه البخاري ومسلم.
[56] أخرجه البيهقي، وورد عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أيضاً.
[57] أخرجه أحمد وابن خزيمة.
[58] الوابل الصيب ص86.
[59] رواه الترمذي وقال حديث حسن.
[60] رواه مسلم، وزاد أبو داود "وشفاء سقم".
[61] أخرجه مسلم في كتاب الحج – صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم (8/170).
[62] أخرجه أحمد (6/421)، والدار قطني في كتاب الحج.
[63] مسند الإمام أحمد (26101). وذكر بعض العلماء أنه في طواف الإفاضة يسعى بشدة ويركض بين العلمين بقاء على الأصل.
[64] كثير ما يخطي الناس في السعي حيث يسعى من ليس لديه علم أربعة عشر شوط؛ والواجب عليه سبعة أشواط يحسب بالذهاب شوطاً واحداً وبالرجوع شوطاً ثانياً، يفتتح بالصفاء ويختتم بالمروة.
[65] محظورات الإحرام: ص14.
[66] قال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا ذكر العبدُ الله في أدبار الصلوات، وغُدُوَّا وعَشِيّاً، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه، وكلما غدا وراح من منزله، فهو من الذاكرين الله كثيراً.
انظر: مقدمة كتاب [الأذكار] للإمام النووي رحمه الله.
[67] الاضطباع: هو أن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر.
[68] انظر: للفائدة ص (45) من هذا الكتاب.
[69] انظر: التحقيق والإيضاح، ص (15) لسماحة الشيخ ابن باز.
[70] الزوال: أي وقت دخول صلاة الظهر.
[71] علماً أن جزءاً كبيراً من مقدمة مسجد نمرة ليس من عرفة.
[72] انظر: ص 43 بعض الأذكار والأدعية.
[73] يحرم الخروج من عرفة قبل غروب الشمس؛ لأنه خلاف السنة وهو من أعمال الجاهلية. ومن انصرف من عرفة قبل الغروب فعليه فدية عند أكثر أهل العلم توزع على مساكين الحرم.
[74] هو الوادي الذي يفصل بين مزدلفة ومنى.
[75] الرمي الصحيح لجمرة العقبة له ثلاث شروط هي:
أولاً: أن بداية رمي جمرة العقبة في القول الراجح هو: بعد منتصف الليل لأهل الأعذار، وطلوع الشمس لغيرهم.
ثانياً: مكان وقوف الرامي: الأفضل أن يرميها مستقبلاً لها جاعلاً منى عن يمينه والكعبة عن يساره. ولا يرميها من خلفها لأن الحوض نصف دائري فلا يقع فيه الحصى. ولو رمى رامي واصطدمت بالعمود ثم سقطت بعيد عن الحوض فلا تجزئ لأن الشرط إصابة المرمى يعني وقوع الحصى في الحوض.
الثالث: لا يجوز الرمي بحصى كبير أو بالحذاء أو بالأخشاب وغير ذلك، ويستحب أن يكبر مع كل حصاة، ويقول: "اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً".
لثبوت هذا الدعاء عن ابن مسعود رضي الله عنه عند رميه جمرة العقبة.
[76] لا تنس التكبير المقيد في هذا اليوم وهو أن تقول بعد الصلاة مباشرة: "الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد". ومن السنة أن تكررها. علماً أنه قد ورد لها عدة صيغ، إذا التكبير شعار هذه الأيام قال الله عز وجل: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله}.
[77] أي: التي ما بقي لها مخ من ضعفها وهزالها.
[78] فتاوى اللجنة الدائمة (رقم: 2897 في 12/3/1400هـ).
[79] للذكاة الشرعية "الذبح والنحر" شروط لابد من توفرها؛ انظر: كتاب الشيخ صالح الفوزان "الذكاة الشرعية وأحكامها".
[80] من فتاوى سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله -.
[81] احرص على الصف الأول وسماع محاضرات العلماء التي تلقى بعد الصلاة في هذه الأيام، فإنها فرصة عظيمة لك في هذا الموسم الذي يلتقي فيه العلماء وطلاب العلم من كل بلد.
[82] (فتح الباري 3/1753).
[83] الرمي: هو القذف والدفع. والجمرات : هي الحصيات التي يرمي بها في مكة، واحدتها جمرة وتطلق أيضاً على مجمّع الحصى.
[84] الخذف: هي الحصاة التي توضع بين السبابتين ويرمى بها.
[85] ولمزيد من الفائدة انظر كتاب (رمي الجمرات وما يتعلق بها من أحكام) للدكتور شرف بن علي الشريف. وعقد الإمام البخاري رحمه الله عشرة أبواب في رمي الجمار في جامعه الصحيح.
[86] ذكر ذلك الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه مناسك الحج والعمرة (41/127). وقال: أخرجه الطبراني والضياء المقدسي في "المختارة" وحسن إسناده المنذري وهو كما قال: "باعتبار له طرقاً أخرى...".
[87] قد أجمع العلماء على أنه يجب على من أحرم بحج أو عمرة أن يكمل ذلك بفعل جميع الأركان والواجبات المتعلقة بهما. انظر: مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله – في الحج والعمرة (7/314).
[88] ملحوظة هامة: انظر بعدها "من مخالفات اليوم الثاني عشر والثالث عشر"، وتجدر الإشارة إلى أنه من أكثر الأخطاء بعد الحج التشكي من متاعب الحج والمنة على الله بما عمل وذلك لضعف الإيمان وقلة الاحتساب – نسأل الله السلامة.
[89] رواه البخاري (4/206).
[90] أخرجه أبو داود (1488) والترمذي (3556) وهو في صحيح سنن أبي داود، وإسناده حسن.
[91] رواه الترمذي عن أبي هريرة، انظر: صحيح الجامع 2418.
[92] رواه أحمد وابن أبي شيبة عن النعمان بن بشير، انظر: (صحيح الجامع 3407).
[93] أخرجه أحمد (1/293) والترمذي (2516) واللفظ له وإسناده حسن.
[94] رواه الترمذي والحاكم، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة (594).
[95] من كتاب "فقه الدعاء" للشيخ مصطفى العدوي.
[96] حديث حسن، انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة (1503).
[97] رواه مسلم (2137).
[98] رواه البخاري (11/175) ومسلم (2694).
[99] رواه البخاري (11/123) ومسلم (2730).
[100] رواه مسلم (2720).
[101] رواه مسلم (4992).
[102] رواه مسلم (2739).
[103] أخرجه ابن ماجه (3846) وابن حبان (2413)، وأحمد (6/134) وإسناده حسن، وهو من أجمع الأدعية.
[104] للاستزادة من الأدعية انظر: الصفحات القادمة.
[105] تفسير ابن كثير (1/244،243).
[106] "التحقيق والإيضاح" (ص47-51)، يدعو رافعاً يديه مستقبلاً القبلة.
[107] حرصاً لفائدة إخواني الحجاج بحثت في كتب العلماء الإجلاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والنووي وابن كثير وابن حجر العسقلاني رحمهم الله جميعاً فيما جمعوا من أدعية فوجدت ما جمعه الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله شاملاً لجميع ما تفرق في كتب العلماء المذكورين.
[108] "مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة" (ص 57-58).
[109] رواه مالك في "الموطأ" (1/422) مرسلا بسند صحيح، ووصله الترمذي (3585) بسند ضعيف. وله شواهد أخرى، فهو حسن إن شاء الله.
[110] رواه النسائي (5/254). رواه أحمد (5/209). وابن خزيمة (2824) بسند صحيح.
[111] كتاب [قاعدة في أنواع الاستفتاح لشيخ الإسلام ابن تيمية ص (2-10)
[112] قال النبي صلى الله عليه وسلم لرَجُل: ((كيف تقول في الصلاة)) قال: أتشهّد ثم أقول: اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((حولها ندندن)). رواه أحمد وأبو داود.
[113] انظر: [مجالس عشر ذي الحجة وأيام التشريق] للشيخ عبدالله بن صالح الفوزان.
[114] [مجموع الفتاوى] (24/229-230).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|