
08-11-2019, 04:55 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,430
الدولة :
|
|
رد: قاموس النحو الهمزة (الهمزة المفردة)
ومنه : أيكون مثل هذا .
9 ـ التذكير : نحو قوله تعالى ( ألم يجدك يتيماً فآوى )(1) .
10 ـ الاسترشاد كقولك للعالم : أيجوز كذا وكذا . ومنه قوله تعالى ( أتجعل فيها من يفسد فيها )(2) .
11 ـ الأمر : نحو قوله تعالى ( وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم )(3) ، والتقدير أسلموا .
12 ـ الاستبطاء : نحو قوله تعالى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم )(4) .
13 ـ تأتي للتهكم : نحو قوله تعالى ( أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا )(5) .
14 ـ معاقبة حرف القسم : نحو آلله لقد حضر والدك . فالهمزة عوض من حرف القسم المحذوف ، والتقدير : والله لقد حضر والدك .
نماذج من الإعراب على همزة الاستفهام قال عمر بن أبي ربيعة :
فو الله ما أدري وإن كنت رامياً بسبع رميت الجمر أم بثمان
وفي بعض الروايات " لعمرك ما أدري " وكلها للقسم .
الفاء : حسب ما قبلها ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، والواو للقسم حرف جر مبني على الفتح ، الله : لفظ الجلالة مجرور بالكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر في محل رفع ، والمبتدأ محذوف وجوباً لما ما في الخبر من إشعار بالقسم .
ـــــــــــــــــ
(1) الضحى [6] (2) البقرة [30] (3) آل عمران [20] .
(4) الحديد [16] (5) هود [87] .
والتقدير : فوالله قسم ، ( ما أدري ) ما : نافية لا عمل لها حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، أدري : فعل مضارع ينصب مفعولين وعلق عنهما بالهمزة المقدرة قبل قوله بسبع الآتي ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا ، ( وإن ) الواو واو الحال ، إن زائدة ، ( كنت ) كان : فعل ماضي ناقص والتاء اسمها ، ( دارياً ) خبر كان منصوب بالفتحة ( بسبع ) جار ومجرور متعلقان بقوله رمين الآتي ، ( رمين ) رمى : فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر ، ونون النسوة ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، ( الجمر ) مفعول به لرمين ، ( أم ) حرف عطف مبني على السكون ، ( بثمان ) جار ومجرور معطوف على قوله بسبع .
قال تعالى ( ألم نشرح لك صدرك ) .
ألم : الهمزة للاستفهام التقريري ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
لم : حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
نشرح : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره نحن يعود على لفظ الجلالة بصيغة الجمع .
لك : جار ومجرور ، حرف الجر زائد ، وكاف الخطاب يعود على محمد صلى الله عليه وسلم .
صدرك : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف والكاف في محل جر بالإضافة .
قال تعالى ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت )
أفلا : الهمزة للاستفهام التوبيخي ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا عمل له ، والفاء حرف عطف على مقدر يقتضيه المقام أي يخلق الله سبحانه وتعالى ما يخلق من القرائن الدالة على قدرته وعظمته فلا ينظرون إليها ، ومنه قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور )(1) ، فالفاء في ( أفلا ) عاطفة أيضاً والعطف بها على مقدر يقتضيه المقام .
والتقدير : يفعل الإنسان ما يفعل من القبائح فلا يعلم عندما تقوم الساعة أن ربه خبير بما فعل .
ولا : نافية لا عمل لها .
ينظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
إلى الإبل : جار ومجرور متعلقان بينظرون .
كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال .
خلقت : خلق فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء تاء التأنيث الساكنة يعود على الإبل ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي .
قال تعالى ( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ) .
سواء : خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة .
عليهم : جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلقة بسواء .
أأنذرتهم : الهمزة حرف تسوية مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
أنذر : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل ، ( هم ) ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والمصدر المؤول من الهمزة والفعل في محل رفع مبتدأ مؤخر .
التقدير : إنذارهم وعدمه متساويان ، والجملة من المبتدأ وخبره لا محل له من الإعراب ، جملة اعتراضية اعترضت بين اسم إن وخبرها .
ــــــــــــــــ
(1) العاديات [9] .
أم : حرف عطف مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب .
لم : حرف نفي وجزم وقلب .
تنذرهم : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، ( وهم ) ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
قال جرير :
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
الهمزة : حرف استفهام يفيد التحقيق ، ليس : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع اسم ليس ، والميم علامة جمع المذكر .
خير : خبر ليس منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، وجملة ( ألستم خير ) ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
من : اسم موصول مبني على السكون بمعنى الذي في محل جر بالإضافة .
ركب : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .
المطايا : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف ، منع من ظهورها التعذر ، وجملة ( ركب المطايا ) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
وأندى : الواو حرف عطف مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، أندى : معطوف على خير منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر ، وهو مضاف .
العالمين : مضاف إليه مجرور بالياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
بطون : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف .
راح : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
ثانياً : تأتي الهمزة لنداء القريب . كقول امرئ القيس * :
أ فاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزعمت صرمى فأجملي
ومنه قول جميل بثينة ** :
أ بثين إنك قد ملكت فاسجحي وخذي بحضك من كريم واصل
ثالثاً : وتأتي الهمزة فعلاً :
فهي فعل أمر من الفعل الماضي ( وأى ) بمعنى ( وعد ) ومضارعه ( يئى   والأمر منه ( إ )(1) وهو فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، ومنه قول الشاعر في البيت الملغز *** :
إن هندُ الجميلة الحسناء وأي من أتعبت بوعد وفاء(2)
ـــــــــــــــــ
(1) أنظر الإفصاح تحقيق سعيد الأفغاني ص 64 والانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب لعلي بن عدلان النحوي ص 16 .
(2) روي البيت في مغني اللبيب ج 1 ص 19 .
إن هندُ الجميلة الحسناء وأي من أتعبت بوعد وفاء
* أمرؤ القيس : هو أمرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي ، يماني الأصل نجدي المولد عام 130 قبل الهجرة النبوية الشريفة الموافق لعام 497 م أشعر شعراء العرب قاطبة ، وسيد الطبقة الأولى لفحول الشعراء الجاهليين واسمه حندج ، وقيل مليكه ، وغلب عليه لقبه ، كان أبوه ملك أسد وغطفان ، وأمه أخت المهلل ، وقد شبب بالنساء وتعاطى الخمر ، ونادم الصعاليك ، مما أثار حنق والده عليه فنفاه إلى حضرموت ، توفي في أنقرة لقروح أصابته عام 80 قبل الهجرة .
** جميل بثينة : هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي ، يلقب بأبي عمرو شاعر إسلامي من عشاق العرب ، افتتن ببثينة إحدى فتيات العرب ، فتناقل الناس أخبارها ، وأكثر شعره في النسيب والغزل والفخر ، وهو أحد الشعراء العذريين ، وفد على عبد العزيز بن مروان ، فأكرم وفادته ، وأمر له بمنزل بالشام أقام فيه قليلاً ، ثم مات سنة 82 هـ .
*** البيت بلا نسبة في المغني ، ولا الإفصاح للفارقي وهو في الانتخاب ص 16 وقد نسبه المحقق لأبي يعقوب يوسف بن الدباغ النحوي الصقلي نقلاً عن بغية الوعاة للسيوطي ج 2 ص 356 وذكره صاحب الأمالي الشجرية ج 1 ص 306 .
قال امرؤ القيس :
أ فاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزعمت صرمي فأجملي
أ فاطم : الهمزة حرف لنداء القريب مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب .
فاطم : منادى مرخم وأصله فاطمة حذفت منه التاء عند النداء ، مبني على الضم في محل نصب على لغة من لا ينتظر .
مهلاً : مفعول مطلق لفعل محذوف ، والتقدير تمهلي مهلاً .
بعض : مفعول به لمفعول محذوف والتقدير : اتركي بعض هذا التدلل ، وبعض مضاف ، هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
التدلل : بدل أو عطف بيان على اسم الإشارة مجرور بالكسرة الظاهرة .
وإن : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط لازم لفعلين مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
كنت : كان فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير مبني على الكسرة في محل رفع اسم كان .
قد أزمعت: قد حرف تحقيق مبيني على السكون لا محل له من الإعراب ، ولا عمل له ، أزمعت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير مبني على الكسر في محل رفع فاعل .
صرمى : مفعول به ، وهو مضاف والياء في محل جر مضاف إليه ، والجملة ( قد أزمعت صرمي ) في محل نصب خبر كان .
فأجملي : الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
أجملي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المؤنثة المخاطبة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم جواب الشرط
قال الشاعر :
إن هند المليحة الحسناء وأي من أتعبت بوعد وفاء
إن : فعل أمر للمؤنث مؤكد بالنون الثقيلة من الفعل وأي ، بمعنى وعد . وأصل هذا الأمر ( تئين ) مثل ( تفين ) فحذفت التاء للمواجهة ، وحذفت النون للأمر ، كما حذفت لام الفعل وهي الياء لالتقاء الساكنين ، وانحذفت ياء الضمير لئلا يلتقي ساكنان أيضاً وبقت الكسرة للدلالة على الياء المحذوفة وانحذفت النون الأولى لأنها ساكنة مدغمة فلم يبق غير عين الفعل وهي الهمزة فقلت ( إ ) ثم اتصلت به نون التوكيد الثقيلة فقلت ( إن ) .
هند : منادى مبني على الضم بحرف نداء محذوف .
المليحة : بالفتح صفة لهند على الموضع منصوبة بالفتحة ، وبالضم صفة لهند على المحل مرفوعة بالضمة ( كما هو الحال في رواية مغني اللبيب التي أشرنا إليها في الهامش ) .
الحسناء : صفة منصوبة لمفعول به محذوف تقديره : المرأة الحسناء هذا على رواية النصب ويجوز فيه أن يكون صفة ثانية لهند على الموضع وهو أحسن الوجهين لبعده عن التكلف والتقدير أما في رواية الرفع فهو صفة لهند على المحل .
وأي : مفعول مطلق للفعل ( إن ) منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف .
من : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
أتعبت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف مبني لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود على هند .
بوعد : جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلق بأتعبت .
وفاء : مفعول به منصوب بالفتحة ، وجملة ( أتعبت بوعد وفاء ) لا محل لها صلة الموصول .
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|