عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30-10-2019, 09:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,318
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تربية الأستاذ الداعية لتلميذه

تربية الأستاذ الداعية لتلميذه
عبد اللّه قادري الأهدل



خامساً: حفاظ الاستاذ على مواعيده، وعدم تأخره عنها، وكذلك حفاظ التلاميذ على مواعيدهم مع أستاذهم، أو مواعيد بعضهم مع بعض بكل عناية ودقة، وعدم التساهل في ذلك لما فيه من المحاذير الكثيرة ومنها:
1- الاتصاف بصفات المنافقين التي حذر منها الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
2- تضييع الوقت على الآخرين.
3- زعزعة ثقة زملائه فيه.
4- تفويت فرص قد لا تعوض من الخير.
5- فتح أبواب قد لا تغلق من الشر.
6- وعلى الجميع مناصحة من تكرر منه ذلك حتى يتخلص من تلك الصفة الذميمة.
سادساً: حفاظ الأستاذ على كتمان سر طلبته:
ولا يليق بالأستاذ إفشاء أسرار طلبته، بل عليه كتمانها، كما لا يليق بالطلبة، إفشاء أسرر أستاذهم ولا سر بعضهم بعضاً، فيجب على كل أخ عدم إفشاء سر أخيه، بل لا يجوز له إفشاء سر زوجته بل سر نفسه الذي يستره الله عليه.
وعلى الأستاذ أن يدرب طلبته على ذلك، ويبين لهم أن ذلك مهم في حياة دعوتهم، ولا سيما في الدول الكافرة المعادية للإسلام وللحكم بكتاب الله.
وقد كان الكتمان من الأمور المهمة في حياة الدعوة الإسلامية في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذ كان يكتم أمره في مكة وفي المدينة عند الحاجة.
وليس معنى ذلك أن يجعل الدعاة إلى الله خوف الناس، سبباً لانزوائهم عن الناس وعدم تبليغ الإسلام إليهم، كلا، بل معناه حماية الداعية نفسه وإخوانه، من فتح الباب على مصراعيه لأعداء الله في غير البلاد الإسلامية.
فالعلم والعبادات لا تكتم.. يدرس في هذا كتمان الرسول - صلى الله عليه وسلم - في غزواته ورسالة الكتمان لمحمود شيت خطاب.
المبحث الثالث: خطوات الدرس
خطوات الدرس:
ليس المراد هنا الدراسة النظامية في المدارس، فتلك لها مناهجها ونظامها الخاص وقد لا ينفع الاقتراح في تعديلها، مع تمنينا أن يطبق أساتذة المدارس، هذه الخطوات.
وإنما المراد هنا الحلقات المسجدية وغيرها، من الحلقات التي لا يقيد الأستاذ وطلبته فيها إلا ما فيه مصلحة عامة تعود على الجميع بالفائدة، كما هو الحال في المخيمات والمعسكرات الطلابية.
وأرى أن يتبع الأستاذ الخطوات التالية:
• قراءة بعض آيات القرآن يعينها لكل لقاء لاحق أحد الحاضرين في اللقاء السابق. ويكلف آخر تحضيرها من كتب التفسير (كتفسير ابن كثير، أو في ظلال القرآن) ليفيد زملاءه بها باختصار.
وينبغي أن تكون الآيات مناسبة للمقام، فالترغيب ـ مثلاً يناسبه آيات الوعد والثواب وصفة الجنة وصفات المؤمنين، والترهيب يناسبه ذكر الوعيد وصفات النار وأعمال الكافرين ـ وهكذا يقال في الإنفاق والجهاد والصبر والصدق والأمانة والعلم والعمل وغيرها.
• مناقشة عامة لما مضى في الدرس الماضي، بذكر ما تم كما ينبغي، وما لم يتم، مع ذكر العوائق التي اعترضت الطالب ومناقشة حلها ـ وعلى المقصر أن يعترف بتقصيره إن حصل دون جدال، ويعتذر ويعد بعدم التقصير مستقبلاً.
وعلى الأستاذ وبقية الطلبة قبول العذر وعدم التأنيب، فإن تكرر فليعالج بالحكمة والأسلوب المناسب في الزمان والمكان المناسبين.
• البدء في دراسة الفصل المقرر، وينبغي تنوع الدراسة، تنوعاً يحقق هضمه من جميع الحاضرين وفي الإمكان اتباع ما يلي:
(أ) يذكر الأستاذ النقاط الرئيسية للدرس الجديد، ويطلب من كل طالب الكلام على جزئيات كل نقطة على حدة، أو يطلب من كل طالب ذكر بعض النقاط الرئيسة، ثم يقسم الجزئيات على الطلبة كل واحد يتلكم على بعضها.
وعليه تتبع التلخيص أو الإجابة على الجزئيات، ليعلق في آخر الأمر على ما يراه يستحق التعليق، وللأستاذ أن يكلف أحد الطلبة القيام بالتدريس إذا رآه أهلاً لذلك، ليمرن طلبته على التدريس، ويصحح لهم ما يقعون فيه من خطأ.
وعليه أن يبرز الجوانب المقصودة من الدراسة بشكل واضح حتى يتعود طلبته على فهم مقاصد الدراسة والتدريس.
(ب) على كل طالب أن يحضر النقاط التي أشكلت عليه في كراسته، ولا يبدأ بالسؤال عنها، بل ينصت ويناقش إلى أن ينتهي الأستاذ من البحث الذي فيه نقطة الإشكال، فإن فهم من خلال المناقشة فبها وإلا سأل أستاذه.
وعلى الأستاذ أن يجيب بوضوح إن كان عنده علم بذلك، وإلا طلب التأجيل ليبحث، وإذا كان عند بعض طلبته علم، فعليه أن يمكنه من إبداء ما عنده ليحصل التعاون بينه وبين طلبته.
وعلى الأستاذ أن يحضر أسئلة على النقاط الصعبة، لتنبيه الطلبة على فهمها، وأن يسرع بالإجابة أو المساندة عليها إذا أحس عجز الطالب أو الطلبة عن الإجابة، لأنه لا يقصد بالأسئلة التعجيز وإنما هي تنبيه على الفائدة.
كما يجب أن يكون غرض الجميع الإفادة والاستفادة، مع التواضع وعدم الترفع على الآخرين.
(ج) على الأستاذ أن يعوِّد طلبته في ختام الدرس على الإدلاء بما سمعوه، من الأخبار المهمة المتعلقة بالعالم الإسلامي أو غيره، وذكر المجلات الإسلامية، التي ينبغي اقتناؤها [أو مواقع الشبكة "الإنترنت" المفبدة] وقراءة ما ورد في ختم المجلس.
(د) لا ينبغي أن يضن الأستاذ أو طلبته بالوقت للدراسة، فخير الأوقات ما استغل في طاعة الله لا سيما ما يعود نفعه لعامة المسلمين.
( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً ) [الفرقان: 62].
(هـ) وهناك أمر يجب التنبيه عليه، وهو أن على الأستاذ أن يكون ملماً إلماماً واسعاً بالدروس التي يلقيها لطلبته، متمكناً من فهم مسائلها تمكناً كاملاً أو قريباً منه، وأن يتوسع في المراجعة في الكتب المناسبة.
ويحرص كل الحرص على عدم ظهوره بمظهر المتردد في فهم المسائل، حتى لا تضعف ثقة طلابه به، وحتى لا يكون قدوة لهم في عدم إتقان مادة الدرس.
كما أن عليه ألا يتردد عن قول: (لا أدري) فيما لا يعلم، لئلا يقع في مثل قوله: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب) [النحل: 116].
المبحث الرابع: أمور مهمة ينبغي للأستاذ أن يمرن طلبته عليها.
• الجد في الأمور والبعد عن الهزل والهازلين.
• الحرص على فهم عقيدة السلف الصالح من كتبهم، وبالأخص كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم. [مثل كتاب العبودية، والعقيدة الواسطية، والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، والنونية].
• التعمق المستمر في فهم كتاب الله وسنة رسوله، عن طريق قراءتهما المباشرة والتدبر وقراءة التفسير وعلومه والحديث وعلومه.
• البُعد عن التعصب الذي وقع فيه المقلدون الجامدون، فالحق أحق أن يتبع، وليس أحد من الناس معصوماً إلا من عصمة الله، وهو الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويجب رد ما اختلف فيه إلى الله ورسوله، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. [يراجع في هذا كتاب "رفع الملام عن الأئمة الأعلام" لابن تيمية].
• تطهير المجالس من أقذار الغيبة والنميمة، وتجريح الأفراد والجماعات، فالوقت يجب أن يستغل في بناء الطالب وتعويده على الالتزام بالأدب الإسلامي، والتنفير عن الوقوع في أعراض الناس، وفي تذكر الإنسان عيوب نفسه ما يغنيه عن التفكه بعيوب الآخرين.
• وهذا لا يمنع من ذكر السلبيات التي تؤثر على سير الدراسة أو الدعوة، التي يقع فيها بعض الأساتذة أو الطلبة، ويقدر ذلك بقدره، على أن يكون المقصود التحذير من الوقوع فيها.
• عدم تضييع الوقت فيما لا ينفع أو فيما هو مهم على ما هو أهم، فضلاً عن تضييع الوقت فيما يضر.
وما أكثر ما يضيع طلبة العلم أوقاتهم في الكلام اللغو الذي لا فائدة فيه، إذا سلموا من الكلام الذي يجلب عليهم الإثم.
ومن صفات المؤمنين (وإذا مروا باللغو مروا كراماً) [الفرقان: 72].
وأمرهم الله - تعالى -: بالقول النافع المفيد فقال: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولواً قولاً سديداً) [الأحزاب: 70].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) [البخاري (7/78ـ89)].
واستعذاب الكلام فيما لا يفيد دليل فقدان الروح العلمية والخلقية، فليحذر المسلم ذلك كل الحذر، ولا يحملنه استعذاب مناوئيه للطعن فيهم، أن يقتدي بهم في ذلك، فقد يكون الطاعن فيه ممن هيأه الله لنشر فضائله وهو لا يدري.
وإذا أراد نشــر فضيــلة *** طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت *** ما كان يعرف طيب عرف العود
ثم إن الطاعن في أهل الحق، فارغ وأهل الحق مشغولون بحقهم، والمثل العربي يقول: "ويل للشجي من الخلي، وويل للعالم من الجاهل". والشجي هو المشغول، والخلي هو الفارغ.
والذي يغتابك أو يظلمك بأي نوع من أنواع الظلم، يكون سبباً في أخذك من حسناته، أو تحمله بعض سيئاتك يوم القيامة، [راجع صحيح مسلم (4/1997)]. وهذا ينفعك ويضير نفسه فدعه وما يقترف.
وإنا ننصح من تعود على غيبة الناس، وبخاصة العلماء والدعاة، أن يلجأ إذا حدثته نفسه بغيبة احد إلى أقرب لحم حلال، ليأكل منه، بدلا من أكل لحوم إخوانه، فإنه يجمع خيرين:
الأمر الأول: تغذية جسمه بما أحل الله له.
الأمر الثاني: نجاته من الوقوع في هذا التأنيب الرباني: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)[الحجرات (12)]
المبحث الخامس: عوامل تقدم الطلبة في دراستهم وارتقائهم:
من عوامل تقدم الطلاب في دراستهم، ما يأتي:
1- أن يكون أستاذهم قدوة حسنة في التقدم والارتقاء.
2- أن يفهموا دروسهم ـ المنهج المقرر ـ أولاً بأول، فهماً دقيقاً شاملاً مع التطبيق العملي لما درسوه، فالتطبيق العملي يثبت العلم وعدمه يسبب النسيان.
3- الاهتمام بقراءة كتاب معين في كل علم، قراءة دقيقة من أوله إلى آخره، مع الفهم وحفظ القواعد والنصوص اللازمة، حتى يكون هذا الكتاب بمنزلة المتن لهذا الفن.
4- إعداد موضوعات وبحوث مناسبة لمراحل الدراسة، وتكليفهم إعداد شيء من ذلك.
5- تعيين بعض الكتب للمطالعة المستمرة وأخرى للتلخيص.
6- أن يكونوا على صلة بما يجدُّ من الكتب والموضوعات والمجلات والجرائد المناسبة والحوادث المعاصرة.
7- تنمية روح المسؤولية فيهم والاستقلال، لا التبعية والتقليد، مع ترسيخ التواضع فيهم والاعتراف بالفضل لأهله.
8- متابعتهم متابعة دقيقة، ووضع كل منهم في مكانه المناسب، في الوقت المناسب.
9- أن يقبل كل استفسار أو استشكال أو شبهة أو نقد أو اقتراح، ويناقش من تقدم بذلك مناقشة هادئة موضوعية مقنعة، ويسلم لصاحب الحق ويشكره على ذلك. [مع ملاحظة أن لا يكون همّ الفرد هو مجرد النقد أو القدح وإنما مراده المصلحة والوصول إلى الحق].
10- تشجيعهم على القيام بجولات مستمرة للدعوة العملية.
11- وعلى الجميع أن يحاسبوا أنفسهم، كل بمفرده كل ليلة قبل النوم، لمعرفة ما وقع فيه من الأعمال التي لا تليق بالمسلم، والتوبة إلى الله منها، لينطبق عليه قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)) [البخاري (6/20) ومسلم (1/37)].
المبحث السادس: تدريب الأستاذ طلبته على تنظيم الرحلات:
من الأمور التي لا ينبغي للأستاذ أن يغفلها، تدريب طلبته على تنظيم الرحلات لما في ذلك من الفائدة لهم على تحمل المسؤولية، وخدمة الآخرين والإيثار والتضحية ويمكن اتباع الطريقة الآتية:
ـ تعيين مجموعة من الطلبة، وتكليفهم التخطيط للرحلة، مع توجيههم بما يلي:
1- تحديد المكان والزمان (استعداداً وبدأً وعودة).
2- تحديد وسيلة النقل.
3- عدد المشتركين حسب الظروف والحاجة.
4- المال الكافي.
5- المنهج الثقافي وتوزيعه، مع مراعاة شموله ومناسبته، ويُعْنَى بالهدف الذي أنشئت الرحلة من أجله.
6- تعيين الأساتذة الذين يمكن الاستفادة منهم.
7- تقسيم المشتركين في الرحلة إلى لجان، كل لجنة تقوم بمهمة محددة واضحة، مع الحث على التعاون العام.
8- إرشاد أعضاء الرحلة إلى ما ينبغي اتخاذه، من الحيطة في الملابس والبسط والأغطية أو غير ذلك.
9- ينبغي ألا تستمر مجموعة واحدة من الطلبة في التخطيط للرحلات كلها، بل يكون ذلك بالتناوب، بحيث يعلم أن هذه المجموعة أجادت فهم التخطيط والتنظيم للرحلات، فتكلف بعدها مجموعة أخرى وهكذا.. وليتمكن الأفراد كلهم أو أغلبهم من التدرب على ذلك.
10- وقتها.
11- يجب أن يوضح المُكَلِّف مراده توضيحاً كاملاً، وعلى المكلَّف فهم ذلك وتوضيحه لمن يبلغهم عن الرحلة، وعلى الأفراد المبلَّغين فهم ذلك أو التأكد منه بالاستيضاح.
12- على كل واحد من أعضاء الرحلة أو مجموعة منها، عدم تجاوز اختصاصهم حتى لا تضطرب الأمور وتتمكن الفوضى، فالنظام في حاجة إلى الالتزام، ومعرفة كل فرد أو جماعة حدودهم.
13- على كل لجنة حلّ مشكلاتها بوساطة رئيسها، وفيما بينها وإذا لم يتمكنوا، فليرفعوا أمرهم إلى المسؤول المختص حتى تسير الأمور بانتظام.
14- ولا بد في الرحلة الخلوية ـ والليلية منها بالأخص ـ من كلمة سر يعرف بها الدخيل من الأصيل.
مشروع منهج الرحلة:
• مدراسة القرآن الكريم وشيء من تفسيره.
• تلخيص بعض الكتب أو كتابة بعض البحوث في موضوعات معينة، تقرأ في الرحلة على أن يكون التكليف بذلك قد سبق بوقف كاف.
• القراءة في بعض كتب الحديث، لا سيما كتب الترغيب والترهيب.
• قراءة تراجم بعض الشخصيات الإسلامية من الأنبياء والصحابة والدعاة والمجاهدين، للاستفادة من حياتهم التطبيقية علماً وعملاً ودعوة وتحملاً.
• الإكثار من ذكر الله الوارد مطلقاً ومقيداً.
• مذاكرة بعض المشكلات التي تعترض الطلبة في سيرهم الدراسي أو الدعوة إلى الله وحلها.
• القيام ببعض التمرينات الرياضية المفيدة.
• الزيارات العادية وذوات الأسباب، مع تحين الأوقات المناسبة وعدم التثقيل على المزور.
• تبادل الهدايا ولو قلت (تهادوا تحابوا) [الموطأ (2/908) قال المحقق: قال ابن عبد البر: هذا يتصل من وجوه شتى "حسان كلها"].
• أداء صلاة الجماعة في مسجد واحد.
• اغتنام أي فرصة للقاء والاجتماع، ولو كان قصيراً كصلاة الجماعة والركوب في سيارة واحدة.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
----------------------------------------
المراجع:
1- القرآن الكريم.
2- صحيح البخاري. (الطبعة التركية).
3- صحيح مسلم. (بترتيب محمد فؤاد عبد الباقي).
4- سنن الترمذي. (بترتيب أحمد شاكر).
5- سنن الدارمي. (تحقيق السيد عبد الله هاشم يماني المدني).
6- جامع العلوم والحكم. (لابن رجب).
7- الموطأ للإمام مالك. (ترتيب محمد فؤاد عبد الباقي).
8- وجوب التعاون بين المسلمين. (عبد الرحمن بن ناصر السعدي)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 35.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.62 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.78%)]