عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-09-2019, 09:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,030
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من آثار الإيمان باسم الله تعالى: الغفور (2)

السبب الخامس: عذاب القبر.




السبب السادس: دعاء المؤمنين واستغفارهم في الحياة وبعد الممات.



السبب السابع: ما يهدى إليه بعد الموت من ثواب صدقة أو قراءة أو حج، ونحو ذلك.



السبب الثامن: أهوال يوم القيامة وشدائده.



السبب التاسع: ما ثبت في الصحيحين: ((أن المؤمنين إذا عبروا الصراط وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض، فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة))؛ رواه البخاري.



السبب العاشر: شفاعة الشافعين.



السبب الحادي عشر: عفو أرحم الراحمين من غير شفاعة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48]، فإن كان ممن لم يشأ الله أن يغفر له لعظم جرمه، فلا بد من دخوله إلى الكير، ليخلص طيب إيمانه من خبث معاصيه، فلا يبقى في النار مَنْ في قلبه أدنى مثقال ذرة من إيمان؛ بل من قال: لا إله إلا الله [13].



10- جملة من الأمور والطاعات المكفرة للذنوب والسيئات[14]:

كثيرة هي الأمور والطاعات التي جعلها الله تعالى سببًا لنيل الحسنات، ومحو الخطايا والزلَّات، وقد ورد في ذلك عدة أحاديث يصعُب استقصاؤها في هذه الصفحات؛ لذا سأكتفي بذكر بعضها:

1- الإسلام:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أسلم العبد، فحسن إسلامه، كتب الله له كل حسنة كان أزلفها، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها، ثم كان بعد ذلك القصاص، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عز وجل عنها)) [15].



2- اتِّباع السنة:

يقول الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31] "فمن اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم دلَّ على صدق دعواه محبة الله تعالى، وأحبه الله، وغفر له ذنبه، ورحمه، وسدَّده في جميع حركاته وسكناته"[16].



3-الشهادة في سبيل الله:

عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((للشهيد عند الله ست خصال، يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خيرٌ من الدنيا، وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه)) [17].



4- الصلاة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء))، قال: ((فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا))؛ متفق عليه.



5- صيام رمضان:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ متفق عليه.



6- قيام رمضان:

روى الشيخان في الصحيحين مرفوعًا: ((مَنْ قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه)).



7- قيام ليلة القدر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه: ((من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ رواه البخاري.



8- الذكر دُبُر كل صلاة:

عن أبى هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سبَّحَ الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون)) وقال: ((تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر))؛ رواه مسلم.



9- الوضوء:

عن عبدالله الصناجي رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا توضَّأ العبد المؤمن فتمضمض، خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه، فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه، حتى تخرج من تحت أشفار عينيه، فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظفار يديه، فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه، فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه، ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته له نافلة)) [18].

وعن عليٍّ رضي الله عنه مرفوعًا: "إسباغ الوضوء في المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلًا" [19].



10- صلاة ركعتين بعد الوضوء:

عن زيد بن خالد الجهني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ توضَّأ فأحسَنَ الوضوء، ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما، غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه)) [20].



11- كثرة الخطى.



12- انتظار الصلاة بعد الصلاة:

عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه أنه سمِع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أدلُّكم على ما يكفِّر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات؟))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة))؛ صحيح سنن ابن ماجه.



وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألَا أدلُّكم على ما يُكفِّر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات؟))، قالوا: بلى، يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إسباغ الوضوء أو الطهور في المكاره، وكثرة الخطى إلى المسجد، والصلاة بعد الصلاة، وما من أحدٍ يخرج من بيته متطهِّرًا حتى يأتي المسجد، فيصلي فيه مع المسلمين أو مع الإمام، ثم ينتظر الصلاة التي بعدها إلا قالت الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه)) [21].



13– قيام الليل:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قُرْبةٌ إلى الله، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد)) [22].



14– الصدقة:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والصدقة تُطفئ الخطيئةَ كما يطفئ الماءُ النارَ)) [23].



15- مصافحة المسلم أخاه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا تصافح المسلمان، لم تفرق أكفهما حتى يغفر لهما)) [24].



16- الحج:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ حجَّ فلم يرفث، ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه))؛ متفق عليه.



17- العمرة:

عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه يرفعه: ((العمرة إلى العمرة كفَّارة لما بينهما من الذنوب والخطايا والحج المبرور ليس له جزاء إلَّا الجنَّة)) [25].
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.60 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]