تفسير: (من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد)
♦ الآية: ï´؟ مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (16).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ من ورائه جهنم ï´¾ أَيْ: أمامه جهنَّم فهو يردها ï´؟ ويُسقى من ماء صديد ï´¾ وهو ما يسيل من الجرح مُختلطاً بالدَّم والقيح.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ ï´¾ أَيْ: أَمَامَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ ï´¾ [الْكَهْفِ: 79] أَيْ أَمَامَهُمْ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ. وَقَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ كَمَا يُقَالُ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ وَرَائِكَ يُرِيدُ أَنَّهُ سَيَأْتِيكَ، وَأَنَا مِنْ وَرَاءِ فُلَانٍ يَعْنِي أَصِلُ إِلَيْهِ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ أَيْ بَعْدَهُ، ï´؟ وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ ï´¾ أَيْ: مِنْ مَاءٍ هُوَ صَدِيدٌ وَهُوَ مَا يَسِيلُ مِنْ أَبْدَانِ الْكُفَّارِ مِنَ الْقَيْحِ وَالدَّمِ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: مَا يَسِيلُ مِنْ فُرُوجِ الزناة يسقاه الكافر.
تفسير القرآن الكريم