عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 23-09-2019, 04:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,201
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات)



♦ الآية: ï´؟ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الرعد (6).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة ï´¾ يعني: مشركي مكَّة حين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بالعذاب استهزاءً يقول: ويستعجلونك بالعذاب الذي لم أُعاجلهم به وهو قوله: ï´؟ قبل الحسنة ï´¾ يعني: إحسانه إليهم في تأخير العقوبة عنهم إلى يوم القيامة ï´؟ وقد خلت من قبلهم المَثُلاتُ ï´¾ وقد مضت من قبلهم العقوبات في الأمم المُكذِّبة فلم يعتبروا بها ï´؟ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ ï´¾ بالتَّوبة يعني: يتجاوز عن المشركين إذا آمنوا ï´؟ وإنَّ ربك لشديد العقاب ï´¾ يعني: لمَنْ أصرَّ على الكفر.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ï´؟ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ï´¾، الِاسْتِعْجَالُ طَلَبُ تَعْجِيلِ الْأَمْرِ قَبْلَ مَجِيءِ وقته، والسيئة هاهنا هِيَ الْعُقُوبَةُ وَالْحَسَنَةُ الْعَافِيَةُ، وَذَلِكَ أَنَّ مُشْرِكِي مَكَّةَ كَانُوا يَطْلُبُونَ الْعُقُوبَةَ بَدَلًا مِنَ الْعَافِيَةِ اسْتِهْزَاءً مِنْهُمْ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أو ائتنا بعذاب أليم. ï´؟ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ ï´¾، أَيْ: مَضَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ فِي الْأُمَمِ الَّتِي عَصَتْ رَبَّهَا وَكَذَّبَتْ رُسُلَهَا الْعُقُوبَاتُ، وَالْمَثُلَاتُ جَمْعُ الْمَثُلَةِ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَضَمِّ الثَّاءِ مِثْلُ صَدُقَةٍ وَصَدُقَاتٍ. ï´؟ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.60 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.12%)]