عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22-09-2019, 05:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,906
الدولة : Egypt
افتراضي رد: اسم الله العليم في فواصل آيات التشريع- دراسة قرآنية

مسألة:اسم الله العليم في تقرر مبدأ السلم والمهادنة:
قال تعالى: ï´؟وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُï´¾ (الأنفال:61).
جاءت هذه الآية في وسط سورة الأنفال, وقد جاء قبلها أسباب النصر وبيان لسنة الله تعالى في نصر عباده وغيرها من المواضيع, وبعد هذه الآية الأمر بالإعداد العسكري وبناء القوة, ولهذا دلالاته, فالشريعة جاءت لتحقيق المصلحة, وقد تكون المصلحة في السلم أو في الحرب, فمتى كان السلم أفضل كان للإمام أن يسالم, ومتى كانت الحرب أفضل, كان للإمام أن يحارب, ولكن بشرط أن تكون له القوة على الحرب, لذلك كان الأمر بالإعداد وبناء القوة بعد تلك الآية التي تدعو إلى السلم.
وقد جاء عند الزمخشري وابن كثير أن الآية تقرر مبدأ عاماً في معاملة الأعداء, وهو أن من الجائز مهادنة الأعداء ومسالمتهم, ما دام ذلك في مصلحة المسلمين([44]), قال الزمخشري في تفسير تلك الآية: "والصحيح أن الأمر موقوف على ما يرى فيه الإمام صلاح الإسلام وأهله من حرب أو سلم, وليس يتحتم أن يقاتلوا أبداً, أو أن يجيبوا إلى الهدنة أبداً "([45]), ونلحظ عدة دلالات في الآية السالفة الذكر منها:
أ- أن التشريع شامل لنواحي الحياة كلها, ولم يترك حالة الحرب والسلم دون تشريع.
ب- وان لله التشريع وعلى إمام المسلمين الامتثال والتنفيذ.
ج- وتنفيذ التشريع فيه معنى التوكل والتسليم.
د- ومن الدلالات أن التشريع الإسلامي وضع لتحقيق المصلحة, وأنه قائم على علم شامل.
*إشكالات وتساؤلات حول هذه الآية وهذا المبدأ([46]):
ادعاء النسخ بآية السيف وهي قوله تعالى:ï´؟قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَï´¾(التوبة:14), وقد قال بهذه الدعوة ابن عباس رضي الله عنهما, ومجاهد, وزيد بن اسلم, وعطاء الخراساني, وعكرمة والحسن وقتادة.
ورد عليهم الطبري بقوله: بأنه "لا دلالة على نسخ هذه الآية من كتاب الله" وهذه الدعوة فيها نظر, لأن آية التوبة فيها الأمر بالقتال إذا أمكن ذلك, فأما إن كان العدو كثيفاً, فإنه يجوز مهادنتهم, كما دلت عليه آية الأنفال: ï´؟وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُï´¾, ودل ذلك فعله e يوم الحديبية, فلا نسخ لهذه الآية, وكل يأخذ من كلامه وفعله وتقريره ويرد إلا النبي المعصوم e.
دعوى تخصيص هذه الآية بالتعامل مع أهل الكتاب دون غيرهم, أو نزلت للتعامل مع بني قريظة دون غيرهم, فقد رد مجاهد على هذه الدعوى: بأن نزولها ببني قريظة فيه نظر, لأن السياق القرآني كله في موقعة بدر, ورد ابن كثير على هذه الدعوى: بأن صلح الحديبية ومدته سبع سنوات, وما فيه من شروط قد تبدو في ظاهرها مجحفة في حق المسلمين, جاء بعد حادثة بني قريظة وإخراجهم, فلا تخصيص, فالآية عامة, فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب, ولم يرد دليل يخصص.
مسألة: ارتباط اسم الله العليم بمعنى الآية وأثره في السلوك.
عشنا فيما مضى مع آيات تتضمن أحكاما شرعية, ختمت فواصلها باسم العليم, الدال على صفة العلم لله عز وجل, بحثنا في موضوع الآيات وما تؤديه الفاصلة في موقعها من معنى وارتباطها, بمعنى الآية ودلالة أو دلالات ذلك, ونشير إلى أثر ذلك على وجدان وسلوك المخاطب, فمجيء اسم الله العليم كفاصلة في آيات, تتضمن أحكاما عملية, شرعها العليم سبحانه في آية تأمر بفعل طاعة لله عز وجل, وفي أخرى تأمر باجتناب أمر آخر هو معصية لله سبحانه, وفي آية فيها تعريض بالوعيد على فعل محرم, وفي أخرى تعريض بالوعد على فعل الطاعة, وفي آية تعريض بكلا الأمرين, وفي آية تذكير بامتنانه سبحانه بنعمة التشريع الحكيم, من شأنه أن يحدث أثرا في وجدان وسلوك المؤمن؛ فالتذكير بالوعد على الطاعة والوعيد على المعصية والامتنان على النعمة, شأنه أن يولد في النفس شعورا بمراقبة الله عز وجل, فتنفيذ الأمر طمعا, واجتناب النهي خوفا, والفعل للطاعة والترك للمعصية حياء وشكرا لله العليم المنان, كل ذلك يجعل المؤمن يعبد الله تعالى كأنه يراه, ليرقى بذلك إلى درجة الإحسان.
الخاتمة:
وأخيرا وبعد هذا التطواف مع هذه الآيات الكريمة وما تضمنته من مواضيع, ومع وهذا الاسم العظيم من أسماء الله الحسنى الدال على صفة كريمة عليا لله سبحانه جاءت هذه الخاتمة والتي أودعت دلالات وآثار لملحوظة وجود اسم الله العليم في فواصل آيات التشريع, وما توصلت إليه من أهم النتائج وهي فيما يلي:
1) أن من دلالات وجود اسم الله العليم الدال على صفة العلم لله سبحانه وتعالى في عدد من آيات التشريع, يكشف عن ارتباط هذه الصفة بمعاني الآيات وما تضمنته من حكم وأحكام,, ومن ذلك دلالة سر وجود اسم العليم دون غيره من الأسماء الحسنى في فواصل بعض آيات التشريع, وفيه إشارة إلى دور الفاصلة القرآنية بشكل عام, وأسماء الله الحسنى في فواصل الآيات بشكل خاص بشكل خاص, وفي الإشارة إلى التناسق بين اللفظ والمعنى إشارة إلى إعجاز القرآن الكريم في نظمه.
2) من الدلالات على الإيمان بصفة العلم لله عز وجل وان يعتقد أن الله يعلم وسيجازي على الأعمال.
3) وفي ذكر اسم العليم في فواصل آيات التشريع تأكيد دال على سعة علم الله سبحانه وعلى شمول الشريعة لجميع نواحي الحياة تنظيما.
إتباع اسم الله العليم باسمه الحكيم في آيات التشريع تأكيد على صفتين ملازمتين للتشريع الرباني, وهما العلم والحكمة, فالحكمة سمة لأحكام التشريع والعلم صفة لازمة للمشرع, فالعليم يعلم من هم خلقه, وما يصلح لهم وما يصلحهم, فيشرع الصالح للناس في كل زمان ومكان وحال.
إن وجود هذا الاسم في مواطن كثيرة في كتاب الله منها آيات التشريع, له أثره على إيمان العبد وعلى وجدانه وسلوكه, ومن ذلك: استشعار المراقبة التي قد تصل به إلى درجة الإحسان.
أن دلالة معرفة التشريعات الربانية وملحوظة سماتها من الإتقان والإحكام وغيرها من سمات التشريع, يعد مظهر من مظاهر علم الخالق سبحانه بخلقه.
من ثمار ملحوظة اسم العليم في الآيات الإخلاص في العمل؛ لأنه بتلك الملحوظة يستشعر رقابة الله تعالى وإطلاعه عليه في كل أعماله ويتذكر الجزاء عليها.
التسليم بأن الله عليم حكيم, يعلم ويشرع يقتضي الاقتناع والتسليم لشرع الله عز وجل.
ملحوظة المصلحة والصلاح التي يحققها التشريع للمسلم في دنياه وآخرته لهذا نتائج منها:سهولة الانقياد لحكم الله في التحليل والتحريم, وسرعة التطبيق.
والختام فهذا ما توصلت إليه, وهو جهد بشري, فما كان من صواب فمن الله تعالى وما كان من خطإ فمن نفسي ومن الشيطان, والحمد لله رب العالمين.
هوامش البحث:

[*] باحث بمرحلة الدكتوراه, بجامعة اليرموك, المملكة الأردنية الهاشمية.

[1] محمد بن حمد الحمود، المنهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى،, مكتبة الإمام الذهبي, الطبعة الأولى, الكويت,1991، ج1،ص201.

[2] انظر: ضياء الدين الجماس، التفكير في الأسماء طريق العلماء؛دراسات موضوعية علمية في الأسماء والأفعال الإلهية،الطبعة الأولى، دار الهجرة، بيروت،1990م، ص306.

[3] انظر: محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري (ابن منظور) ( ت711هـ)، لسان العرب، الطبعة الثالثة، دار صادر، بيروت1994م، ج12، ص416.

[4] محمد ابن جرير أبو جعفر الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن (ت 310هـ)، تحقيق: أحمد محمد شاكر، الطبعة الأولى، مؤسسة الرسالة، بيروت 2000م، ج1، ص495.

[5] المصدر ذاته، ج15، ص239.

[6] أحمد بن الحسين أبو بكر البيهقي,(ت:458هـ)، الأسماء والصفات, تحقيق: عبد الله الحاشدي، الطبعة الأولى، مكتبة السوادي، جدة, ص ص 1-24.

[7] أبو حامد محمد بن محمد الغزالي, المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى، تحقيق:بسام الجابي،الطبعة الأولى, الناشر الجفان والجاني, قبرص،1987م,ص86.

[8] انظر:محمد بن حمد الحمود، المنهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى, ج1،ص ص203-210, أيضا: محمد عز العرب، الصفات الثبوتية وموقف الغزالي منها،عرض وتحليل، الطبعة الأولى, دار الطباعة المحمدية،,(د م)،1987م،ص ص 54-55 .

[9] محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله، (ت 256هـ)، الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله e وسننه وأيامه، (صحيح البخاري)، الطبعة الثانية، مكتبة الرشد، الرياض2006م, كتاب التفسير، باب (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا) (4752)، ص656-657، أيضا: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (ت261هـ)، صحيح مسلم، مكتبة الرشد، الرياض2006م، كتاب الفضائل, باب فضائل الخضر عليه السلام,(2380)، ص611.

[10] أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين (ت 395هـ), معجم مقاييس اللغة,تحقيق:عبد السلام محمد هارون، دار الفكر،بيروت 1979م، ج4، ص505.

[11] محمد الحسناوي، الفاصلة في القران،الطبعة الثانية,المكتب الإسلامي,بيروت 1986م،ص25

[12] انظر: عبد الفتاح لاشين، من أسرار التعبير القرآني، الفاصلة القرآنية، دار المريخ للنشر، الرياض، 1402ه ص39-42

[13] انظر: مرجع سابق عبد الفتاح لاشين، من أسرار التعبير القرآني، الفاصلة القرآنية، ص1-2.

[14] نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد, دار الفكر، بيروت 1412 ه,ج7،ص174.

[15] انظر: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي، التحرير والتنوير (تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد)، الدار التونسية للنشر– تونس، 1984م، ج28 ص196.

[16] سيد قطب، في ظلال القرآن، دار الشروق- الطبعة السابعة عشر، بيروت-1412هـ, ج4، ص2485.

[17] مرجع سابق:ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج18، ص196.

[18] مرجع سابق:ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج18، ص196.

[19] محمد محمد أبو موسى، من أسرار التعبير القرآني"دراسة تحليلية لسورة الأحزاب"، الطبعة الثانية، مكتبة وهبة، مصر 1997م، ص50

[20] مرجع سابق: ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج18، ص299.

[21] انظر: محمد سيد طنطاوي، التفسير الوسيط للقرآن الكريم،,دار المعارف،القاهرة،1992م. ج3، ص143.

[22] أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهانى (ت: 502هـ), المفردات في غريب القرآن، تحقيق: صفوان عدنان الداودي، الطبعة الأولى,دار القلم-الدار الشامية- 1412هـ دمشق بيروت،ص84.

[23] انظر: سيد سابق، فقه السنة، (ت1420ه) الطبعة الثالثة، دار الكتاب العربي، بيروت1977م، ج1، ص ص197-198.

[24] نخبة من العلماء، التفسير الميسر، بإشراف عبد الله عبد المحسن التركي، الطبعة الثانية، مجمع الملك فهد، السعودية، 1424هـ.ص36.

[25] انظر: مرجع سابق:محمد سيد طنطاوي، التفسير الوسيط،ج14،ص479-470 .أيضا: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (ت: 1376هـ), تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، تحقيق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق، الطبعة الأولى، مؤسسة الرسالة،1420بيروت هـ،ص757.

[26] انظر: مرجع السابق: تفسير الوسيط ج 3 ص99-122.

[27] انظر: مرجع سابق، محمد سيد طنطاوي، التفسير الوسيط ,ج3 ص122

[28] انظر: مرجع سابق: محمد سيد طنطاوي,التفسير الوسيط,ج1 ص643-656.

[29] انظر: مرجع سابق، عبد الرحمن السعدي، تفسير تيسير الكريم الرحمن، ص474.

[30] انظر: عبد الرحمن السعدي تفسير تيسير الكريم الرحمن، ص459 -460.

[31] انظر: نخبة من العلماء، التفسير الميسر.ص93.

[32] انظر:محمد سيد طنطاوي، تفسير الوسيط،ج6 ص169-170،عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن،ص440.

[33] انظر: سيد قطب، تفسير في ظلال القرآن،ج1،ص93.

[34] المرجع ذاته، ج1، ص93.

[35] المرجع ذاته، ج1، ص94.

[36] ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج4، ص 267.

[37] محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (ت 279هـ) سنن الترمذي، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، الطبعة الثانية, مكتبة مصطفى البابي الحلبي, مصر, 1975 م،مذيلا بأحكام الألباني:وحكم على الحديث بالصحة،ج4،ص433، (2120).

[38] انظر: محمد سيد طنطاوي، تفسير الوسيط، ج1،ص ص374-379، أيضا: عبد الرحمن السعدي تفسير الكريم الرحمن، ص85.

[39] انظر: ابن عاشور التحرير والتنوير ج2,ص153.

[40] انظر: ابن عاشور، التحرير والتنوير،ج2،ص ص135-136، أيضا:مرجع سابق,محمد سيد طنطاوي، تفسير الوسيط,ج6،ص-ص223-224.

[41] انظر: مرجع سابق، محمد سيد طنطاوي، التفسير الوسيط،,ج6،ص ص244-247.

[42] انظر: محمد سيد طنطاوي، تفسير الوسيط،,ج14،ص ص337-347.

[43] عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن، ص757.

[44] انظر: محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله أبو القاسم (ت 538هـ)، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، الطبعة: الثالثة، دار الكتاب العربي- بيروت 1407هـ. ج2، ص233،أيضا: إسماعيل بن عمر بن= كثير القرشي البصري ثم الدمشقي أبو الفداء (ت 774هـ) تفسير القرآن العظيم، تحقيق: سامي بن محمد سلامة، دار طيبة، الطبعة الثانية 1999 م.، ج4، ص83.

[45] انظر:مرجع سابق، جار الله الزمخشري،تفسير الكشاف،ج2، ص233.

[46] انظر: مرجع سابق، ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج4، ص ص83-84.
مصادر البحث ومراجعه:
- القرآن الكريم.

أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين (ت 395هـ)، معجم مقاييس اللغة، تحقيق:عبد السلام محمد هارون، دار الفكر،- 1979م.
أحمد بن الحسين أبو بكر البيهقي,(ت 458 هـ )،الأسماء والصفات, تحقيق: عبد الله الحاشدي،الطبعة الأولى، مكتبة السوادي، جدة.
إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي أبو الفداء (ت 774هـ) تفسير القرآن العظيم، تحقيق: سامي بن محمد سلامة، دار طيبة، الطبعة: الثانية 1999 م.
الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني، أبو القاسم (ت: 502هـ),المفردات في غريب القرآن، تحقيق: صفوان عدنان الداودي، الطبعة: الأولى - دار القلم، الدار الشامية - 1412 هـ دمشق بيروت.
سيد قطب (ت 1385هـ)في ظلال القرآن، دار الشروق - الطبعة السابعة عشر بيروت- 1412 هـ.
سيد سابق، فقه السنة، (ت1420ه) الطبعة الثالثة، دار الكتاب العربي، بيروت1977م.
ضياء الدين الجماس، التفكير في الأسماء طريق العلماء؛دراسات موضوعية علمية في الأسماء والأفعال الإلهية،الطبعة الأولى،،دار الهجرة، بيروت،1990م.
عبد الفتاح لاشين، من أسرار التعبير القرآني، الفاصلة القرآنية، دار المريخ للنشر، الرياض، 1402هـ.
محمد بن حمد الحمـــــود، المنهج الأسمى في شرح أســـــــــــماء الله الحــــسنى، مكتبة الإمام الذهبي,
الطبعة الأولى, الكويت,1991.

محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري(ابن منظور)( 711هـ)، لسان العرب، الطبعة الثالثة، دار صادر، بيروت1994م.
محمد ابن جرير أبو جعفر الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن(ت 310هـ )، تحقيق: أحمد محمد شاكر، الطبعة الأولى، مؤسسة الرسالة، بيروت 2000م.
محمد بن محمد الغزالي أبو حامد, المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى، تحقيق:بسام الجابي،الطبعة الأولى,الناشر الجفان والجاني,قبرص،1987م.
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله، (ت 256هـ)، الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، (صحيح البخاري)، الطبعة الثانية، مكتبة الرشد، الرياض2006م.
مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري(ت261هـ)، صحيح مسلم، مكتبة الرشد، الرياض2006م.
محمد الحسناوي، الفاصلة في القران،الطبعة الثانية, المكتب الإسلامي,بيروت 1406ه-1986م،ص25.
محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»، الدار التونسية للنشر– تونس، 1984م.
محمد محمد أبو موسى، من أسرار التعبير القرآني "دراسة تحليلية لسورة الأحزاب"، مكتبة وهبة، الطبعة الثانية،1997.
محمد سيد طنطاوي، التفسير الوسيط للقرآن الكريم، دار المعارف، القاهرة،1992م.
محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (ت 279هـ) سنن الترمذي، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون،: الطبعة: الثانية, مكتبة مصطفى البابي الحلبي مصر,- 1975 م،مذيلا بأحكام الألباني.
محمد عز العرب، الصفات الثبوتية وموقف الغزالي منها،عرض وتحليل، الطبعة الأولى,دار الطباعة المحمدية، (د م).

نخبة من العلماء، التفسير الميسر بإشراف عبد الله عبد المحسن التركي، التفسير الميسر، الطبعة الثانية، مجمع الملك فهد، 1424هـ.
نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد,دار الفكر، بيروت 1412هـ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.30 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.91%)]