[135] إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي, مولاهم, أبو بشر البصري, المعروف بابن علية, ثقة حافظ, من الثامنة, مات سنة ثلاث وتسعين وهو ابن ثلاث وثمانين. تقريب التهذيب (105/رقم 416).
[136] وهيب بالتصغير ابن خالد بن عجلان الباهلي, مولاهم, أبو بكر البصري, ثقة ثبت؛ لكنه تغير قليلاً
بأخرة, من السابعة, مات سنة خمس وستين وقيل بعدها. تقريب التهذيب (586/رقم 7487).
[137] يحيى بن أبي إسحاق الحضرمي, مولاهم, البصري, النحوي, صدوق ربما أخطأ, من الخامسة, مات سنة ست وثلاثين. تقريب التهذيب لابن حجر (587/رقم 7501).
[138] عُسْفَانَ: موضع قرب المدينة. قال صاحب الأزهار: وهو غلط، بل هو على مرحلتين من مكة، ذكره المغرب وغيره. انظر/مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/3801).
[139] لخُلُوف: لغائبون أو نساء بلا رجال، يقال: حي خلوف إذا لم يبق فيهم إلا النساء، والخلوف أيضاً الحضور المتخلفون. مرقاة الفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/380).
[140] المَأْزِم: الجبل, وقيل: المضيق بين الجبلين ونحوه والأول هو الصواب هنا ومعناه ما بين جبليها. شرح النووي (9/147).
[141] طريق في الجبل. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/3801).
[142] طريق بين الجبلين. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/3801).
[143] ما يَهَيِّجُهُمْ: ما يثير بني عبد الله على الإغارة أي شيء من البواعث. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/3801).
[144] صحيح مسلم (2/1001/رقم 1374).
[145] المصدر نفسه (2/2001/رقم 1374), (2/2001/رقم 1374).
[146] سنن النسائي (4/259/رقم 4266), (4/257/رقم 4262).
[147] صحيح مسلم (2/1003/رقم 1374).
[148] عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري الخزرجي، ثقة، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة، وله سبع وسبعون. تقريب التهذيب لابن حجر (ص341/رقم 3874).
[149] زهير بن حرب بن شداد أبو خيثمة النسائي نزيل بغداد، ثقة ثبت، روى عنه مسلم أكثر من ألف حديث، من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين، وهو ابن أربع وسبعين. تقريب التهذيب (217/رقم 2042).
[150] إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي, مولاهم, أبو بشر البصري, المعروف بابن علية, ثقة حافظ, من الثامنة, مات سنة ثلاث وتسعين, وهو ابن ثلاث وثمانين. تقريب التهذيب (105/رقم 416).
[151] علي بن المبارك الهنائي - بضم الهاء وتخفيف النون ممدود - ثقة, كان له عن يحيى بن أبي كثير كتابان أحدهما سماع والآخر إرسال, فحديث الكوفيين عنه فيه شيء, من كبار السابعة. تقريب التهذيب (404/رقم 4787).
[152] يحيى بن أبي كثير الطائي, مولاهم, أبو نصر اليمامي, ثقة ثبت؛ لكنه يدلس ويرسل, من الخامسة مات سنة اثنتين وثلاثين وقيل قبل ذلك. تقريب التهذيب (596/رقم 7632).
[153] صحيح مسلم (3/1507/رقم 1896).
[154] المصدر نفسه (3/1507/رقم 1896).
[155] سنن أبى داود (2/319/رقم 2512).
[156] تاريخ الإسلام للذهبي (3/23/26).
[157] الكاشف للذهبي (1/295/رقم 796).
[158] تقريب التهذيب لابن حجر (141/رقم 947).
[159] الثقات لابن حبان (4/106/رقم 2026).
[160] انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر (2/101/رقم 151).
[161] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/360/رقم 5394).
[162] عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الواسطي الأصل, أبو بكر بن أبي شيبة, الكوفي, ثقة, حافظ, صاحب تصانيف, من العاشرة, مات سنة خمس وثلاثين ومائتين. تقريب التهذيب (ص320/رقم 3575).
[163] محمد بن العلاء بن كُرَيْب الهَمْدَانِيُّ, أَبُو كُرَيْب الكوفي, مشهور بكنيته, ثقة, حافظ, من العاشرة, مات سنة سبع وأربعين, وهو ابن سبع وثمانين سنة. تقريب التهذيب لابن حجر (500/6204).
[164] حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي, أبو أسامة, مشهور بكنيته, ثقة ثبت, ربما دلس, وكان بأخرة يحدث من كتب غيره, من كبار التاسعة, مات سنة إحدى ومائتين وهو ابن ثمانين. تقريب التهذيب (ص177/رقم 1487).
[165] مِسْعَرُ بنُ كِدَامِ بنِ ظُهَيْرِ الهِلَاليُّ, أبو سَلَمَة الكوفي, ثقة ثبت فاضل, من السابعة, مات سنة ثلاث أو خمس وخمسين. تقريب التهذيب لابن حجر (528/رقم 6605).
[166] عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجَمَلي, المُرَادِيُّ, أبو عبد الله الكوفي, الأَعْمَى, ثقة عابد, كان لا يدلس, ورمي بالإرجاء, من الخامسة, مات سنة ثماني عشرة ومائة, وقيل قبلها. تقريب التهذيب (ص426/رقم 5112).
[167] إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النَّخَعِيّ, أبو عمران الكوفي, الفقيه, ثقة؛ إلا أنه يرسل كثيراً, من الخامسة, مات دون المائة سنة ست وتسعين, وهو ابن خمسين أونحوها. تقريب التهذيب لابن حجر (ص95/رقم 266).
[168] صحيح مسلم (1/551/رقم 800).
[169] صحيح البخاري (6/195/رقم 5049)، (6/197/رقم 50056).
[170] سنن أبي داود (3/324/رقم 3668).
[171] سنن الترمذي (5/88/رقم 3025).
[172] عُبيدة بن عمرو السَّلْمَانِيُّ, المُرَادِيُّ, أبو عمرو الكوفي, تابعي كبير, من الثانية, مخضرم, فقيه, ثبت, كان شريح إذا أشكل عليه شيء يسأله, مات سنة اثنتين وسبعين أو بعدها, والصحيح أنه مات قبل سنة سبعين. التقريب لابن حجر (ص379/رقم 4412).
[173] يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن التميمي, أبو زكريا النيسابوري [ريحانة نيسابور], ثقة ثبت إمام, من العاشرة, مات سنة ست وعشرين على الصحيح. تقريب التهذيب (ص598/7668).
[174] إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد الحَنْظَلِيُّ, أبو محمد ابن راهويه, ثقة حافظ مجتهد, قرين أحمد بن حنبل, ذكر أبو
داود أنه تغير قبل موته بيسير, مات سنة ثمان وثلاثين, وله اثنتان وسبعون. تقريب التهذيب (ص99/رقم 326).
[175] وكيع بن الجراح بن مليح الرُّؤاسي, أبو سفيان, ثقة, حافظ, عابد, من كبار التاسعة, مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومائة وله سبعون سنة. تقريب التهذيب (ص581/رقم 7414).
[176] مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ, الكوفي, الشاعر, اسم أبيه: سوار بن عبد الحميد, قاله أسلم الواســـطي, صدوق, من السابعة.
تقريب التهذيب (ص527/رقم 6588).
[177] عَمْرُو بْنُ حُرَيْثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الْمَخْزُومِيُّ، سَكَنَ الْكُوفَةَ، يُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ حَمَلَتْ أُمُّهُ عَامَ بَدْرٍ، وَقِيلَ: بَلْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ e وَلَهُ اثْنَا عَشَرَ سَنَةً، مَسَحَ النَّبِيُّ e رَأْسَهُ، وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي صَفْقَتِهِ وَبَيْعَتِهِ. معرفة الصحابة لأبي نُعيم (4/2001).
[178] صحيح مسلم (2/990/رقم 1359).
[179] المصدر نفسه (2/990/رقم 1359).
[180] سنن أبي داود (4/54/رقم 4077).
[181] سنن النسائي (8/211/رقم 5343).
[182] سنن ابن ماجه (2/942/رقم 2821).
[183] سنن النسائي (8/211/رقم 5346).
[184] جعفر بن عمرو بن أمية الضَّمْرِيُّ, المدني, أخو عبد الملك بن مروان من الرضاعة, ثقة, من الثالثة, مات دون المائة, سنة خمس أو ست وتسعين. تقريب التهذيب(ص140/ رقم 946).
[185] البَجَلِيُّ: هذه النسبة إلى قبيلة بجيلة وهو ابن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث أخي الأسد بن الغوث، وقيل إن بجيلة اسم أمهم, وهي من سعد العشيرة وأختها باهلة ولدتا قبيلتين عظيمتين، نزلت بالكوفة, منهم أبو عمرو جرير بن عبد الله البجلي. الأنساب للسمعاني (2/91/ رقم 383).
[186] تقريب التهذيب لابن حجر (546/رقم 6886).
[187] الكاشف للذهبي (2/295/رقم 5629).
[188] تقريب التهذيب لابن حجر (546/رقم 6886).
[189] الثقات لابن حبان (5/420/رقم 5498).
[190] العلل للدارقطني (13/465/رقم 3357)
[191] محمد بن المثنى بن عبيد العنزي بفتح النون والزاي, أبو موسى البصري, المعروف بالزمن مشهور بكنيته وباسمه, ثقة ثبت, من العاشرة, وكان هو وبندار فرسي رهان وماتا في سنة واحدة, أي سنة اثنتين وخمسين. تقريب التهذيب لابن حجر (505/6264رقم).
[192] محمد بن جعفر الهذلي البصري, المعروف بغندر, ثقة, صحيح الكتاب؛ إلا أن فيه غفلة, من التاسعة, مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومائة. تقريب التهذيب لابن حجر (472/رقم5781).
[193] شعبة بن الحجاج بن الورد العَتَكِيّ, مولاهم, أبو بسطام الواسطي, ثم البصري, ثقة, حافظ متقن, كان الثوري يقول: هو أمير المؤمنين في الحديث، وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال، وذب عن السنة، وكان عابداً, من السابعة, مات سنة ستين. تقريب التهذيب (266/رقم 2790).
[194] عون بن أبي جحيفة السوائي -بضم المهملة- الكوفي, ثقة, من الرابعة, مات سنة ست عشرة. التقريب (433/رقم 5219 ).
[195] جرير بن عبد الله بن جابر البجلي, صحابي مشهور, يقال له: يوسف هذه الأمة, مات سنة إحدى وخمسين وقيل بعدها. تقريب التهذيب لابن حجر (139/رقم 915).
[196] مُجْتَابِي النِّمَارِ: هي ثياب صوف فيها تنمير أي خرقوها وقوروا وسطها. شرح السيوطي على مسلم (3/94/رقم 1017).
[197] مُضَر: قبيلة عظيمة. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/292).
[198] فَتَمَعَّر وجهه: تغير, والأصل في التمعر: قلة النضارة وعدم إشراق اللون, ومنه المكان الأمعر, وهو الجدب الذي ليس فيه خصب. معالم السنن للخطابي (1/82).
[199] الْفَاقَةِ: شدة الاحتياج من عدم مواساة الأغنياء لهم بما يدفع ضررهم, كما هو الواجب عليهم، إذ يجب على الكفاية على مياسير المسلمين دفع ضرر المحتاجين, بإطعام الجائع وإكساء العاري. دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (2/444).
[200] الصاع: أربعة أمداد. فيض الباري على صحيح البخاري (1/399).
[201] بُرِّه: قمحه وحنطته. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/293).
[202] بِصُرَّةٍ: ربطة من الدراهم أو الدنانير. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/293).
[203] يَتَهَلَّلُ: يستنير فرحاً وسروراً. شرح النووي على مسلم (7/103).
[204] مُذْهَبَةٌ: ما مُوِّه بالذهب, والمراد الصفاء والاستنارة.مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/294).
[205] وِزْرُهَا: إثمها. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/293).
[206] صحيح مسلم (3/704/رقم1017).
[207] المصدر نفسه (2/706/رقم 1017), (2/706/رقم 1017).
[208] المصدر السابق (2/706/رقم 1017).
[209] المصدر السابق (4/2060/رقم 1017).
[210] سنن النسائي (5/75/رقم 25549).
[211] سنن الترمذي (5/43/رقم 2675)، وقال الترمذي: هذا حيث حسن صحيح.
[212] سنن ابن ماجه (1/74/رقم 203).
[213] صحيح مسلم (2/706/رقم 1017).
[214] المصدر نفسه (4/2059/رقم 1017).
[215] المعجم الكبير للطبراني (2/344/رقم 2439).
[216] مسند أحمد (31/519/رقم 19183).
[217] المعجم الكبير للطبراني (2/343/رقم 2437).
[218] المعجم الأوسط للطبراني (8/384/رقم 8946).
[219] عمرو بن عون بن أوس الواسطي, أبو عثمان البزار, البصري, ثقة ثبت, من العاشرة, مات سنة خمس وعشرين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص425/رقم 5088).
[220] خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان, الواسطي, المزني, مولاهم, ثقة ثبت, من الثامنة, مات سنة
اثنتين وثمانين, وكان مولده سنة عشر ومائة. تقريب التهذيب (189/رقم 1647).
[221] يحيى بن سعيد بن حيان بمهملة وتحتانية, أبو حيان التيمي, الكوفي, ثقة عابد, من السادسة, مات سنة خمس وأربعين. تقريب التهذيب لابن حجر (590/رقم 7555).
[222] الْبَوَازِيجِ: بلد قرب تكريت على فم الزاب الأسفل, حيث يصبّ في دجلة، ويقال لها: بوازيج الملك، لها ذكر في
الأخبار والفتوح، وهي الآن من أعمال الموصل، ينسب إليها جماعة من العلماء. معجم البلدان (1/503).
[223] جرير بن عبد الله بن جابر البجلي, صحابي مشهور, يقال له: يوسف هذه الأمة, مات سنة إحدى وخمسين وقيل بعدها. تقريب التهذيب (139/رقم 915).
[224] يقال: أوى فلان أويا، وآويته أنا، أؤويه، إذا ضممته، قال الأزهري: أؤي وأوي بمعنى واحد، تقول العرب: أأويت فلانا، وأويت الإبل، بمعنى آويت. انظر: غريب الحديث لابن الجوزي (1/47).
[225] الضالة: هي الضَّائِعَة من كُلِّ ما يُقْتَنَى من الحَيَوان وغيره. النهاية لابن الأثير (3/206).
[226] سنن أبي داود (2/139/رقم1720).
[227] مسند أحمد بن حنبل (31/544/رقم 19209).
[228] سنن ابن ماجه (2/836/رقم 2503).
[229] الضحاك بن المنذر بن جرير بن عبد الله البجلي، مقبول، من الرابعة. تقريب التهذيب (ص280/رقم 2979).
[230] سنن النسائي الكبرى (3/415/رقم 5767).
[231] أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي، قيل: اسمه هرم، وقيل: عمرو، وقيل: عبد الله، وقيل: عبد الرحمن، وقيل: جرير، ثقة، من الثالثة. تقريب التهذيب (ص641/رقم 8103).
[232] صحيح مسلم (3/1351/رقم 1725).
[233] قلت: وهذه الزيادة تزيل الإشكال الوارد في الحديث من النهي عن إيواء الضالة، قال الطحاوي: "قد يحتمل أن يكون هو ذلك الإيواء الذي لا تعريف معه؛ فإنه قد بين ذلك أيضًا ما قد"، فذكر هذا الشاهد الذي فيه تلك الزيادة التي تبين أن الإيواء المنهي عنه الذي لم يكن فيه تعريف بالضالة، أما الذي يكون فيه تعريف بها فلا نهي فيه. انظر: شرح معاني الآثار للطحاوي (4/134/رقم 5608). وقال البيهقي: "وكل ذلك إذا أراد الانتفاع بها، فأما إذا أراد ردها على صاحبها فقد ... قال الشافعي: "إذا وجد الرجل بعيراً فأراد رده على صاحبه فلا بأس بأخذه، وإن كان إنما يأخذه ليأكله فلا، وهو ظالم". معرفة السنن والآثار للبيهقي (9/87/رقم 12437). وقال ابن بطال: "واختلفوا في ضالة الإبل هل تؤخذ؟ قال مالك والأوزاعي والشافعي: لا يأخذها ولا يُعرفها؛ لنهيه عليه السلام عن ضالة الإبل، وقال الليث: إن وجدها في القرى عرفها، وفي الصحراء لا يقربها، وقال الكوفيون: أخذ ضالة الإبل وتعريفها أفضل؛ لأن تركها سبب لضياعها، قالوا: وأمر عمر بتعريف البعير يدل على جواز ذلك، وإنما النهي عن أخذها لمن يأكلها، وهو معنى قول عمر بن الخطاب: لا يأوي الضالة إلا ضال، وقد باع عثمان ضوال الإبل، وحبس أثمانها على أربابها ورأى أن ذلك أقرب إلى جمعها عليهم لفساد الناس، قيل لهم: ترك عمر لضوال الإبل أشبه لمعنى قوله عليه السلام: "معها حذاؤها وسقاؤها ترد الماء وترعى الشجر حتى يلقاها ربها"، وذلك أقرب إلى جمعها على صاحبها مع جور الأئمة؛ لأن صاحبها لا يستطيع أن يخاصم فيها الإمام الجائر، ولا يجد من يحكم له عليه، ويستطيع أن يخاصم فيها الرعية فيقضي له عليه السلطان، وظاهر الحديث على تركها حيث وجدها والنهى عن أخذها، قال ابن المنذر: وممن رأى أن ضالة البقر كضالة الإبل: طاووس والأوزاعي والشافعي، وقال مالك والشافعي في ضالة البقر: إن وجدت بموضع يخاف عليها فهي بمنزلة الشاة، وإن كانت بموضع لا يخاف عليها فهي بمنزلة البعير، قال ابن حبيب: والخيل والبغال والعبيد وكل ما يستقل بنفسه ويذهب هو داخل في اسم الضالة، وقد شدد رسول الله في أخذ كل ما يرجى أن يصل إلى صاحبه، فمن أخذ شيئًا من ذلك في غير الفيافي فهو كاللقطة، ومن أخذ شيئًا مجمعًا على أخذه ثم أرسله فهو له ضامن، إلا أن يأخذه غير مجمع على أخذه مثل: أن يمر رجل في آخر الركب أو آخر الرفقة فيجد شيئًا ساقطًا، فيأخذه وينادي من أمامه: لكم هذا؟ فيقال له: لا، ثم يخليه في مكانة فلا شيء عليه فيه، فهذا قول مالك، قال غيره: وأما إن وجد عرضًا فأخذه وعرفه فلم يجد صاحبه، فلا يجوز له رده إلى الموضع الذي وجده فيه، فإن فعل وتلف ضمنه لصاحبه، وذكر ابن المنذر عن الشافعي إن أخذ بعيرًا ضالا ثم أرسله فتلف فعليه الضمان. شرح صحيح البخاري لابن بطال (6/548-549).
[234] العلل للدارقطني (13/465/رقم 3357).
[235] صحيح وضعيف سنن أبي داود للألباني (4/220/رقم 1720).
[236] سنن أبي داود في الحاشية (3/142).
[237] تاريخ الإسلام للذهبي (3/348/رقم 329).
[238] تقريب التهذيب لابن حجر (656/رقم 8230).
[239] الكاشف للذهبي (2/441/رقم 6728).
[240] تقريب التهذيب لابن حجر (656/رقم 8230).
[241] الطبقات الكبرى لابن سعد (1/102/رقم 6).
[242] مجمع الزوائد للهيثمي (3/575/رقم 5592).
[243] عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني (4/470).
[244] مصباح الزجاجة للكِنَانيّ (1/72/رقم 205).
[245] المصدر نفسه (2/120/رقم 714).
[246] جمهرة أنساب العرب لابن حزم (1/119).
[247] صحيح مسلم (2/1078/رقم1454).
[248] صحيح ابن خزيمة (4/312/رقم 2958).
[249] المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم لأبي نعيم (4/127/رقم 3407).
[250] المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/488/رقم 1800).
[251] عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد, الفهمي, مولاهم, المصري, أبو عبد الله, ثقة, من الحادية عشرة, مات سنة ثمان وأربعين. تقريب التهذيب لابن حجر (363/رقم 4185).
[252] شعيب بن الليث بن سعد الفهمي مولاهم أبو عبد الملك المصري, ثقة نبيل فقيه, من كبـار العاشرة,
مات سنة تسع وتسعين ومائة, وله أربع وستون سنة. تقريب التهذيب (267/رقم 2805).
[253] الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث, ثقة ثبت فقيه, إمام مشهور, من السـابعة, مات
في شعبان سنة خمس وسبعين. تقريب التهذيب لابن حجر (464/رقم 5684).
[254] عقيل بن خالد بن عقيل بالفتح الأيلي بفتح الهمزة بعدها تحتانية ساكنة ثم لام أبو خالد الأموي مولاهم, ثقة ثبت, سكن المدينة, ثم الشام, ثم مصر, من السادسة, مات سنة أربع وأربعين على الصحيح. تقريب التهذيب (396/رقم
4665).
[255] محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري, وكنيته أبو بكر, الفقيه, الحافظ, متفق على جلالته وإتقانه وثبته, وهو من رؤوس الطبقة الرابعة, مات سنة خمس وعشرين وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين. التقريب (ص506/رقم 6296).
[256] زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومية, ربيبة النبي e, ماتت سنة ثلاث وسبعين, وحضر ابن عمر جنازتها بمكة قبل أن يحج ويموت. التقريب التهذيب لابن حجر (ص747/رقم 8595).
[257] صحيح مسلم (2/1078/رقم 1454).
[258] السنن الكبرى للنسائي (5/206/رقم 5454).
[259] سنن ابن ماجه (3/126/رقم 19479).
[260] صحيح مسلم (2/1077/رقم 1453).
[261] محمد بن إبراهيم بن أبي عدي, وقد ينسب لجده, وقيل: هو إبراهيم, أبو عمرو البصري, ثقة, من التاسعة, مات سنة أربع وتسعين ومائة على الصحيح. تقريب التهذيب (ص465/رقم 5697).
[262] محمد بن إسحاق بن يسار, أبو بكر المطلبي, مولاهم, المدني, نزيل العراق, إمام المغازي, صدوق يدلس, ورمي بالتشيع والقدر, من صغار الخامسة, مات سنة خمسين ومائة ويقال بعدها. تقريب التهذيب لابن حجر (467/رقم 5725). قلت: وهو من الطبقة الرابعة في التدليس, وقد صرح بالسماع, بالإضافة إلى أنه تُوبع في الحديث. انظر/طبقات المدلسين (1/51/رقم 125).
[263] عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب, صحابي. انظر/معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/1653).
[264] مُتَقَمِّصَيْنِ: أي لابسي القميص. عون المعبود وحاشية ابن القيم للعظيم آبادي (5/335).
[265] أَفَضْتَ: طافت طواف الإفاضة, وهو طواف الزيارة. عون المعبود للعظيم آبادي (5/335).
[266] سنن أبي داود (2/207/رقم 1999).
[267] مسند أحمد (44/152/رقم 26530).
[268] المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/665/رقم 1800).
[269] مسند أحمد (44/211/رقم 26588).
[270] خَالِد مولى الزبير بن نَوْفَل عَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة وَعنهُ يزِيد بن رُومَان لَا يُدْرى من هُوَ. تعجيل المنفعة لابن حجر (1/498/رقم 271)، الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال لأبي المحاسن (1/120/رقم 217).
[271] حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (5/335).
[272] صحيح أبي داود للألباني (6/239/رقم 1745).
[273] عبد الله بن محمد بن أبي شيبة, ثقة, حافظ, صاحب تصانيف, ترجم له في الحاشية رقم (162).
[274] خالد بن مخلد القطواني, بفتح القاف والطاء أبو الهيثم البجلي, مولاهم, الكوفي, صدوق يتشيع, وله أفراد, من كبار العاشرة, مات سنة ثلاث عشرة, وقيل بعدها. تقريب التهذيب (190/رقم 1677).
[275] موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة المطلبي الزمعي، أبو محمد المدني، من السابعة، مات بعد الأربعين؛ تقريب التهذيب (554/رقم 7026). قال يحيى بن معين في تاريخه رواية الدوري (3/157/رقم 672): ثقة، وذكره بن حبان في الثقات (7/458/رقم 10919)، وقال في مشاهير علماء الأمصار (ص224/رقم 114): من جلة أهل المدينة وكان يُغرب، وقال محمد بن خالد بن عثمة في البداية والنهاية لابن كثير (5/231): صدوق، وقال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (6/342/رقم 1820): ولموسى بن يعقوب غير ما ذكرت من الحديث أحاديث حسان، يروي عنه بن أبي فديك وخالد بن مخلد، وهو عندي لا بأس به وبرواياته، وقال أبو داود في تهذيب الكمال للمزي (29/172/رقم 6315): صالح قد روى عنه بن مهدي وله مشايخ مجهولون، وقال علي ابن المديني في تهذيب الكمال للمزي (29/172/رقم 6315): ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال الاثرم في تهذيب التهذيب لابن حجر (10/337/رقم 672): سألت أحمد عنه فكأنه لم يعجبه، وقال الساجي في تهذيب التهذيب لابن حجر (10/337/رقم 672): اختلف أحمد ويحيى فيه، قال أحمد لا يعجبني حديثه، وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين (ص: 236/رقم 553): ليس بالقوي، وسُل الدارقطني في العلل (5/113) عن حديث له، فقال: الاضطراب فيه من موسى بن يعقوب ولا يحتج به، وقال الذَّهبي في (2/309/رقم 5744): فيه لين، وقال ابن حجر في التقريب (ص554/رقم 26): صدوق سيء الحفظ، قلت: وهو كما قال.
[276] عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب, صحابي. انظر/معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/1653).
[277] سنن ابن ماجه (1/314/رقم 499).
[278] مصنف ابن أبي شيبة (1/57/رقم 635).
[279] المعجم الكبير للطبراني (23/310/رقم 703).
[280] صحيح البخاري (1/52/رقم 211).
[281] صحيح مسلم (1/274/رقم 358).
[282] سنن الترمذي (1/149/رقم 89).
[283] سنن ابن ماجه (1/313/رقم 498).
[284] المصدر نفسه (1/314/رقم 500).
[285] شرح ابن ماجه لمغلطاي (ص489).
[286] مصباح الزجاجة للبصيري (1/72/رقم 205).
[287] فتح الباري لابن حجر (1/313).
[288] الجامع الصغير من حديث البشير النذير للسيوطي (1/55/رقم 712).
[289] السلسلة الصحيحة للألباني (3/435/رقم 1361).
[290] تقريب التهذيب لابن حجر (ص226/رقم 2173).
[291] الكاشف للذهبي (1/422/رقم 1770).
[292] تقريب التهذيب لابن حجر (ص226/رقم 2173).
[293] الثقات لابن حبان (6/408/رقم 8326).
[294] انظر: إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (5/183/رقم 1806).
[295] زهير بن حرب، ثقة ثبت، سبق ترجمته في الحاشية رقم (149).
[296] إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد الحَنْظَلِيُّ، ثقة حافظ مجتهد, سبق ترجمته في الحاشية رقم (174).