رد: إدارة الأزمات في العهد النبوي- غزوة تبوك أنموذجاً
إدارة الأزمات في العهد النبوي- غزوة تبوك أنموذجاً
أ. عبده عبد الله صومعه[*], أ. د. أحمد هدايات[**]
البعد الثالث: إدارة الموارد: الإعداد لتقليل الخسائر، واستعادة النشاط
.Setup to minimize the loss and recovery
والموارد نوعان هما:
أ- الموارد البشرية.
فقد أعد النبي e العنصر البشري إعداداً جيداً بما يتناسب ومهامه وما يفترض أن يقدم عليه، فقد أعد الصحابة من الناحية النفسية والمعنوية ما جعلهم يتسابقون إلى لقاء الروم، كما أعدهم من الناحية الجسدية من خلال خوضهم سرايا وغزوات عديدة؛ ما جعلهم أهل خبرة ودراية بالحرب، فكان الواحد منهم في هذه الغزوة يواجه الواحد والاثنين والأكثر ببأس وشجاعة، وحض الرسول e على الجهاد، ونزلت قطعة من سورة براءة تثيرهم وتحمسهم وتحثهم على القتال.
"ولم يكن من المسلمين أن سمعوا صوت رسول اللّه e يدعو إلى قتال الروم إلا وتسابقوا إلى امتثاله، فقاموا يتجهزون للقتال بسرعة بالغة، وأخذت القبائل والبطون تهبط إلى المدينة من كل صوب وناحية، ولم يرض أحد من المسلمين أن يتخلف عن هذه الغزوة، إلا الذين في قلوبهم مرض وإلا ثلاثة نفر،ـ حتى كان يجيء أهل الحاجة والفاقة يستحملون رسول اللّه e؛ ليخرجوا إلى قتال الروم، فإذا قال لهم: ﴿لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ﴾"[15]،[16].
ب- الموارد المادية.
حيث رغب رسول اللّه e في بذل الصدقات، وإنفاق الأموال في سبيل اللّه، فتسابق المسلمون في إنفاق الأموال وبذل الصدقات، وكان عثمان بن عفان قد جهز عيراً للشام، مائتا بعير بأقتابها وأحلاسها، ومائتا أوقية، فتصدق بها، ثم تصدق بمائة بعير بأحلاسها وأقتابها، ثم جاء بألف دينار فنثرها في حجره e، فكان رسول اللّه e يقلبها ويقول: (ما ضَرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم)، ثم تصدق وتصدق حتى بلغ مقدار صدقته تسعمائة بعير ومائة فرس سوى النقود "وهذا التحفيز من النبي لعثمان هو التحفيز الروحي الذي ينفرد به الإسلام والذي لم يتكلم عنه الفكر الإداري الحديث"[17].
وجاء عبد الرحمن بن عوف بمائتي أوقية فضة، وجاء أبو بكر بماله كلّه ولم يترك لأهله إلا اللّه ورسوله، وكانت أربعة آلاف درهم، وهو أول من جاء بصدقته، وجاء عمر بنصف ماله، وجاء العباس بمال كثير، وجاء طلحة وسعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة، كلهم جاءوا بمال، وجاء عاصم بن عدي بتسعين وَسْقًا من التمر، وتتابع الناس بصدقاتهم قليلها وكثيرها، حتى كان منهم من أنفق مُدّا أو مدين لم يكن يستطيع غيرها، وبعثت النساء ما قدرن عليه من مَسَك ومعاضد وخلاخل وقُرْط وخواتم، ولم يمسك أحد يده، ولم يبخل بماله إلا المنافقون ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ﴾"[18]،[19].
البعد الرابع: إدارة الأطراف المعنية: ربط الفريق بالأطراف الداخلية والخارجية (إدارة العلاقات).Relations Department.
ويتم ذلك بالآتي:
أ- تحديد الأطراف وتفهم طبيعة العلاقات معهم.
Identifying stakeholders and understanding the nature of relationships with them.
لقد حدد النبي e أطراف العلاقة وحدد طريقة التعامل مع كل طرف سوى الأطراف الداخلية أو الخارجية.
أولاً: الأطراف الداخلية, وهم:
- المسلمون: حثهم النبي e على الخروج معه، وأرسل إلى قريش وبقية القبائل وندبهم إلى النفقة والجهاد في سبيل الله.
- المنافقون: لم يقرهم بل فضحهم وبين نواياهم وحقائقهم وأبطل مخططاتهم وجعلهم تحت أعين المسلمين.
- المخلفون: وهم صنفان:
1- أصحاب الأعذار: وهم الذين برروا تخلفهم عن الخروج مع المسلمين فأستغفر لهم e وسامح من قبِل عذره منهم.
2- الذين لم يعتذروا: وهم الذين تخلفوا عن الخروج بدون عذر، وهؤلاء أدبهم النبي e وتركهم حتى نزل في شأنهم قرآن وسامحهم الله جل جلاله.
ثانياً: الأطراف الخارجية, وهم:
1- الأنبار: الذين قدموا من الشام وكانوا يبيعون الزيت، استفاد الرسول من علاقته معهم، حيث أدلوا له بأخبار خاصة عن عدد الروم ومقدار عتادهم وعن استعدادهم وتحالفهم مع بعض القبائل وغير ذلك.
2- القبائل المجاورة لتبوك: أرسل النبي e رسائل عند قدومه تبوك إلى القبائل المجاورة لمصالحتهم وعدم التعرض لهم مقابل أن يدفعوا الجزية للمسلمين.
ب- إنشاء علاقات مساندةَ وتعاون وتنسيق.
Developing support, co-operation and co-ordination relationships.
استطاع النبي أن ينشئ علاقات واسعة مع مختلف الأطراف، حوّل الأزمة من خلال هذه العلاقات إلى مكسبٍ سياسيٍ واقتصادي، فقد أرسل رسله إلى أصحاب المناطق المجاورة والموالية للروم للتفاوض معهم وقبل مصالحتهم بعد ذلك، وكان مما صالحهم علية أن لا يقاتلوا مع عدوه وأن لا يعترضوا أحداً من أصحابه، وهذا مكسبٌ سياسي، ومما صالحوه أيضاً أن يعطوه الجزية، وهذا مكسبٌ اقتصادي.
"جاء يُحَنَّةُ بن رُؤْبَةَ صاحب أيْلَةَ، فصالح الرسول e وأعطاه الجزية، وأتاه أهل جَرْبَاء وأهل أذْرُح، فأعطوه الجزية، وكتب لهم رسول اللّه e كتاباً فهو عندهم، وصالحه أهل مِينَاء على ربع ثمارها، وكتب لصاحب أيلة: "بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذه أمنة من اللّه ومحمد النبي رسول اللّه ليحنة بن رؤبة وأهل أيلة، سفنهم وسياراتهم في البر والبحر لهم ذمة اللّه وذمة محمد النبي، ومن كان معه من أهل الشام وأهل البحر، فمن أحدث منهم حدثاً، فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وإنه طيب لمن أخذه من الناس، وأنه لا يحل أن يمنعوا ماء يردونه، ولا طريقاً يريدونه من بر أو بحر"[20].
ج- تأسيس نظام اتصال فعال يربط بين مختلفِ الأطراف.
Establishing effective communication system to link between different stakeholders.
أسس النبي e نظام اتصالات متميز، لم يكن هذا النظام كبقية الأنظمة المعاصرة، فقد تجاوز الأجهزة السلكية واللاسلكية والكوادر البشرية المدربة لشهور وأعوام، فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يمثلون نظام اتصالات فعّال من حيث الاهتمام بالمعلومة ورصدها وتوصيلها في أسرع وقت ممكن وتسلسل القنوات وارتباطها وتحديد الإشارات وفهمها، ورغم انعدام الإمكانيات الحديثة إلا أن وفائهم وحبهم لهذا الدين الذي زرعه النبي e وأسسه فيهم صنع منهم الأعاجيب، ويتجلى هذا الأمر في يقظتهم لتحركات المنافقين والروم في تبوك وإيصال المعلومات عنهم إلى النبي e أولاً بأول:
"يقول عمر بن الخطاب: وهو يروي قصة متابعته لأخبار الروم مع صاحبه، وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر، وإذا غاب كنت آتية أنا بالخبر، وكانا يسكنان في عوالي المدينة، يتناوبان إلى النبي e، ونحن نتخوف ملكاً من ملوك غسان ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا، فقد امتلأت صدورنا منه، فإذا صاحبي الأنصاري يدق الباب، فقال: افتح، افتح، فقلت: جاء الغساني ؟ فقال: بل أشد من ذلك، اعتزل رسول اللّه e أزواجه ... الحديث"[21].
البعد الخامس: التقييم والتَعْلم المستمر.
Evaluation and continuous learning.
مما لاشك فيه أن التقييم والتعلم المستمر مهم في تتابع النجاحات وتجاوز الأزمات، والتقييم يساعد على تلافي الأخطاء وعدم تكرار الوقوع فيها، وهذا البعد قد أولاه النبي e وأصحابه اهتماماً بالغاً في إدارتهم لهذه الأزمة، ويمكن أن نشير إلى ذلك إشارات من خلال وقائع هذه الغزوة والتي فيها تقييم وتعليم مستمر وهي:[22]
- إنكاره e ودعاؤه على الرجلين الذين سبقا إلى ماء وادي المشقق: لما قرب من تبوك قال e: "إنكم ستأتون غداً إن شاء اللّه تعالى عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يَضْحَي النهار، فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئاً حتى آتي". قال معاذ: فجئنا وقد سبق إليها رجلان، فأنكر عليهما.
- إنكاره e على الرجلين الذين خرجا ليلة الريح الشديدة: قال رسول اللّه e: "تهب عليكم الليلة ريح شديدة، فلا يقم أحد منكم، فمن كان له بعير فليشد عِقَالَه"، فهبت ريح شديدة، فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيئ.
- إشارة أبي بكر الصديق للنبي بالدعاء حين كانوا في شدة من الماء وكادت رقابهم أن تنقطع من العطش.
- إشارة عمر بن الخطاب للنبي بأن يدعو الناس بفضل أزوادهم ويدعو لهم بالبركة، وذلك حين استأذنه الصحابة في أن ينحروا الإبل لما أصابهم من الجوع.
- لما مر النبي e بالحجر قال: "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين"، ثم غطا رأسه وأسرع بالسير حتى جاز الوادي.
- وبعث رسول اللّه e خالد بن الوليد إلى أُكَيْدِرِ دُومَة الجَنْدَل في أربعمائة وعشرين فارساً، وقال له: "إنك ستجده يصيد البقر".
- كان الرجل إذا تخلف وذكروه لرسول اللّه e قال لهم: "دعوه، فإن يكن فيه خير فسيلحقه اللّه بكم، وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم منه".
- قال رسول اللّه e في أصحاب الأعذار حين دنا من المدينة: "إن بالمدينة رجالاً ما سرتم مَسِيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، حبسهم العُذْرُ"، قالوا: يا رسول اللّه، وهم بالمدينة؟ قال: "وهم بالمدينة".
الخاتمة:
بعد أن عشنا هذه الغزوة بأحداثها ووقائعها، وبعد أن لمسنا براعة النبي e ومعه أصحابه في إدارة هذه الغزوة التي كان لها ما بعدها من النصر والتمكين والعزة والفتوحات الواسعة، وصلنا إلى اليقين الذي لا يساوره شك أن النبي e وأصحابه تجاوزوا الأزمات التي واجهوها في هذه الغزوة وأداروها إدارة بارعة وحققوا من خلالها مكاسب عظيمة فكانوا نماذج فريدة في الإدارة تستحق أن يفرد لها مساحة معتبرة في علم الإدارة وتصبح منهجاً عملياً يدرس في هذا المجال.
النتائج:
توصل الباحث من خلال مقاله هذا إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1- أن ما وصل إليه علماء الإدارة بعد جهد ومشاق، شيء يستحقون الثناء عليه، غير أن ما وصلوا إلية قد سبقهم إليه الحبيب محمد e وأصحابه قبل ألف وأربعمائة عام.
2- براعة النبي e وأصحابه في إدارة هذه الغزوة وكل الأزمات المتصلة بها.
3- أن السيرة النبوية بما فيها غزوة تبوك تعد تقعيداً وتأصيلاً ومصدراً يصعب الاستغناء عنه في علم الإدارة.
التوصيات:
1- اعتبار السيرة النبوية مصدراً أساسيا في تدريس علم الإدارة، وخاصة إدارة الأزمات.
2- دراسة السيرة النبوية دراسة معاصرة باستخراج كنوزها ولؤلئها في شتى المجالات والعلوم بما فيها علم الإدارة.
هوامش البحث:
[*] باحث بمرحلة الدكتوراه, بجامعة الملايا UM/ ماليزيا.
[**] أستاذ دكتور بجامعة الملايا UM / ماليزيا.
[1]- بتصرف د. الشيخ، سوسن سالم، (2003م), إدارة ومعالجة الأزمات في الإسلام، دار النشر للجامعات، القاهرة، مصر ط1 ص67.
[2]- بتصرف محمد, علاء تاج الدين, إدارة الأزمات, مفاهيم وأسس الاستعداد والمواجهة والتعلم وتطبيقات عملية في الجامعات, قسم إدارة الأعمال, كلية التجارة, قنا,مصر, نقلاً عن موقع كلية التجارة, قنا، مصر، www.svu.edu.eg/faculties/commerce/index.html , عرض بور بوينت بتاريخ/7/8/2011.
[3]- ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر المتوفى 774هـ، (1395هـ - 1976م)، السيرة النبوية (من البداية والنهاية لابن كثير)، دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، تحقيق: مصطفى عبد الواحد، ج4 ص16، انظر البيهقي, أبو الحسن عبد الله بن محمد بن أحمد, دلائل النبوة, موْسسة البراق, ج5 ص231, السيوطي, أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر, (1985م), الخصائص الكبرى, دار الكتب العلمية, ج1 ص457.
[4]- ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر المتوفى 774هـ، (1395هـ - 1976م)، السيرة النبوية (من البداية والنهاية لابن كثير)، ج4 ص16، انظر البيهقي, أبو الحسن عبد الله بن محمد بن أحمد, دلائل النبوة, موْسسة البراق, ج5 ص230,229.
[5]- ابن هشام، أبي محمد عبد الملك بن هشام المعا فري, 2006, السيرة النبوية, دار الحديث بالقاهرة, تحقيق سيد إبراهيم, جمال ثابت, محمود محمد, ج1 ص402.
[6]- ابن هشام، أبي محمد عبد الملك بن هشام المعا فري, 2006, السيرة النبوية, ج1 ص407, 408.
[7]- بتصرف المباركفوري، صفي الرحمن، (2005)، الرحيق المختوم، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، المنصورة، مصر، ط17, ج1 ص368-369.
[8]- بتصرف المباركفوري، صفي الرحمن، (2005)، الرحيق المختوم، ط17، ج1 ص370.
[9]- سورة التوبة، الآية 65.
[10]- انظر ابن هشام، أبي محمد عبد الملك بن هشام المعا فري, 2006, السيرة النبوية, ج1 ص405, 406.
[11]- سورة التوبة، الآية 92.
[12]- المباركفوري، صفي الرحمن، (2005)، الرحيق المختوم، ط17، ج1 ص370.
[13]- الدكتور. أبو خليل، شوقي (2003)، أطلس السيرة النبوية, دار الفكر, دمشق, سوريا, ص 215.
[14]- بتصرف وظائف الإدارة الخمس، مبادئ الإدارة,المرجع: Management 010: The Five Function، ترجمة: خالد الحر، المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية.
www.hrdiscussion.com.
[15]- المباركفوري، صفي الرحمن المتوفى 1427هـ، الرحيق المختوم، دار الهلال، بيروت (نفس طبعة وترقيم دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع)، الطبعة الأولى، 397.
[16]- سورة التوبة الآية 92.
[17]- د.البرعي،محمد عبد الله,د.مرسي،محمود عبد الحميد،(1416) الإدارة في الإسلام،المعهد الإسلامي للتدريب والبحوث، جده,السعودية, ص231.
[18]- سورة التوبة، الآية 79.
[19]- انظر المباركفوري، صفي الرحمن، (2005)، الرحيق المختوم، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، المنصورة، مصر، ط17 ص371.
[20]- انظر: المباركفوري، صفي الرحمن، (2005)، الرحيق المختوم، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، المنصورة، مصر، ط17 ص372.
[21]- المباركفوري، صفي الرحمن، (2005)، الرحيق المختوم، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، المنصورة، مصر، ط17 ص368-369.
[22]- انظر المباركفوري، صفي الرحمن، (2005)، الرحيق المختوم، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، المنصورة، مصر، ط17, ج1 ص371-374, البيهقي, أبو الحسن عبد الله بن محمد بن أحمد, دلائل النبوة, موْسسة البراق, ج5 ص229-231., السيوطي, أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر,1985م, الخصائص الكبرى, دار الكتب العلمية, ج1 ص457.
قائمة المراجع :
1- ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر المتوفى 774هـ، (1395هـ - 1976م)، السيرة النبوية (من البداية والنهاية لابن كثير)، دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، تحقيق: مصطفى عبد الواحد.
2- د. الشيخ، سوسن سالم (2003م) إدارة ومعالجة الأزمات في الإسلام، دار النشر للجامعات، القاهرة، مصر الطبعة الاولى.
3- د. محمد،علاء تاج الدين، إدارة الأزمات، مفاهيم وأسس الاستعداد والمواجهة والتعلم وتطبيقات عملية في الجامعات، قسم إدارة الأعمال,كلية التجارة، قنا، مصر، نقلاً عن موقع كلية التجارة, قنا، مصر، www.svu.edu.eg/faculties/commerce/index.html, بتاريخ/7/8/2011.
4- د.البرعي، محمد عبد الله، د.مرسي،محمود عبد الحميد، (1416هـ) الإدارة في الإسلام، المعهد الإسلامي للتدريب والبحوث، جده، السعودية.
5- المباركفوري، صفي الرحمن، (2005م)، الرحيق المختوم، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، المنصورة، مصر، الطبعة السابعة عشر.
6- هارون، عبد الســـــــلام، (1985م)، تهذيب ســـــ يرة ابن هشام، مؤســـــــــسة الرسالة، بيروت، لبنان، الطبعة الرابعة عشر.
7- ترجمة وإعداد خالد الحر, وظائف الإدارة الخمس، مبادئ الإدارة، المرجع:
Management 010: The Five Function، نقلاً عن المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية. www.hrdiscussion.com.
8- د. أبو خليل، شوقي (2003م)، أطلس السيرة النبوية، دار الفكر، دمشق، سوريا.
9- البيهقي, أبو الحسن عبد الله بن محمد بن أحمد, دلائل النبوة, موْسسة البراق.
10- السيوطي, أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر, (1985م), الخصائص الكبرى, دار الكتب العلمية.
11- ابن هشام، أبي محمد عبد الملك بن هشام المعا فري, (2006م), السيرة النبوية, دار الحديث بالقاهرة, تحقيق سيد إبراهيم, جمال ثابت, محمود محمد.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|