1-الآسار الطاهرة
أ-سُؤر الآدمي:
لما ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم-كان يشْرَبُ من سُؤْر عائشة-رضي الله عنها-وهي حائض، ويَضَعُ فَاهُ على مَوضِعِ فِيها.
ب-
سؤر الهِرَّة :
لقوله -صلى الله عليه وسلم-في الهرة -وقد شربت من الإناء-: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوِ الطَّوَّافَاتِ».
جـ-سؤر مأكول اللحم والبغال والحمير
والسباع وجوارح الطير ونحوها:
طاهر؛ لأن الأصل في الأشياء
الطهارة، ولا دليل على نجاسته، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم-كان يركب الحمير وتُركب في زمنه.
2-الآسار النجسة
أ-سُؤر الكلب:
لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِيهِ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ».
ب-
سُؤر الخنزير:
سؤر الخنزير: نجس؛ لقوله تعالى: {أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ} [الأنعام:145] أي: نجس؛ فما تولد منه يكون نجسًا
طهارة الأدمي
الآدمي طاهر في نفسه، سواء أكان مسلماً؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لاَ يَنْجُسُ» أو كافراً؛ لما ما ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم-توضأ من مَزَادَة مشركة، أما قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة:28] فالمقصود به
النجاسة المعنوية، وهي نجاسة الاعتقاد.