ثم استوى إلى السماء (سلسلة آيات العقيدة المتوهم إشكالها "8")
د. زياد بن حمد العامر
المطلب الثالث: الترجيح:
يترجَّح - والله أعلم - القول بأن المعنى المناسب لـ (استوى إلى) هو قَصَد وأقْبَل وعَمَد مع العلوِّ والارتفاع، وذلك لما يلي:
1- أن هذا التفسير مستفاد من أسلوب عربي، وهو تضمين الفعل معنًى يناسب حرف الجر، وهو أولى من القول بتناوُب حروف الجر.
والتضمين فيه إثبات للمعنى الأول وزيادة المعنى المضمن، وهو في معنى العطف، فبدل أن تعطف فعلًا على آخر؛ فيطول الكلام، تُثبِت الفعل الأصلي وتُعَدِّيه بحرف جر لا يُناسب هذا الفعل، وإنما يناسب فعلًا آخر، فنستدل بالفعل على المعنى الأصلي، ونستدل بحرف الجر على الفعل الْمُضمَّن.
فنستدل بـ (استوى) على العلو والارتفاع، ونستدل بـ (إلى) على الفعل الذي ضُمِّن في (استوى) يناسب (إلى) وهو القَصْد والعَمْد والإقبال [54].
(والعرب تُضمِّن الفعل معنى الفعل وتُعدِّيه تعديته، ومن هنا غلط من جعل بعض الحروف تقوم مقام بعض، كما يقولون في قوله: ï´؟ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ ï´¾ [ص: 24]؛ أي: مع نعاجه وï´؟ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ï´¾ [آل عمران: 52]؛ أي: مع الله ونحو ذلك.
والتحقيق ما قاله نُحاة البصرة من التضمين، فسؤال النعجة يتضمَّن جمعَها وضمَّها إلى نعاجه، وكذلك قوله: ï´؟ وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ï´¾ [الإسراء: 73] ضمن معنى يزيغونك ويصدونك، وكذلك قوله: ï´؟ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ï´¾ [الأنبياء: 77] ضمن معنى نجَّيناه وخلصناه، وكذلك قوله: ï´؟ يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ ï´¾ [الإنسان: 6] ضمن يروى بها، ونظائره كثيرة) [55].
(والفروق لهذه المواضع تدِقُّ جدًّا عن أفهام العلماء، ولكن نذكر قاعدة تشير إلى الفرق؛ وهي: أن الفعل المعدَّى بالحروف المتعددة لا بد أن يكون له مع كل حرف معنًى زائدٌ على معنى الحرف الآخر، وهذا بحسب اختلاف معاني الحروف، فإن ظهر اختلاف الحرفين ظهر الفرق؛ نحو: رغبت عنه، ورغبت فيه، وعدلت إليه، وعدلت عنه، وملت إليه وعنه، وسعيت إليه وسعيت به، وإنْ تَفاوَتَ معنى الأدوات عسُر الفرق؛ نحو: قصدت إليه، وقصدت له، وهديته إلى كذا، وهديته لكذا، وظاهرية النحاة يجعلون أحد الحرفين بمعنى الآخر.
وأما فقهاء أهل العربية فلا يرتضون هذه الطريقة؛ بل يجعلون للفعل معنًى مع الحرف ومعنًى مع غيره، فينظرون إلى الحرف وما يستدعي من الأفعال، فيُشرِبون الفعل المتعدَّى به معناه، هذه طريقة إمام الصناعة سيبويه رحمه الله تعالى، وطريقة حُذَّاق أصحابه يُضمِّنون الفعل معنى الفعل، لا يقيمون الحرف مقام الحرف، وهذه قاعدة شريفة جليلة المقدار، تستدعي فطنة ولطافة في الذهن، وهذا نحو قوله تعالى: ï´؟ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ ï´¾ [الإنسان: 6]؛ فإنهم يُضمِّنون يشرب معنى يروي، فيُعدُّونه بالباء التي تطلبها فيكون في ذلك دليلٌ على الفعلين:
أحدهما: بالتصريح به.
والثاني: بالتضمُّن والإشارة إليه بالحرف الذي يقتضيه مع غاية الاختصار، وهذا من بديع اللغة ومحاسنها وكمالها، (ومن هذا قوله تعالى: ï´؟ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ ï´¾ [الحج: 25]، وفعل الإرادة لا يتعدَّى بالباء ولكن ضُمِّن معنى يهمُّ فيه بكذا، وهو أبلغ من الإرادة فكان في ذكر الباء إشارة إلى استحقاق العذاب عند الإرادة، وإن لم تكن جازمة، وهذا باب واسع لو تتبَّعناه لطال الكلام فيه) [56].
(وفائدة التضمين هي أن تؤدي كلمة مؤدَّى كلمتين، فالكلمتان معقودتان معًا قصدًا وتبعًا) [57].
قال ابن جني اللغوي: (اعلم أن الفعل إذا كان بمعنى فعل آخر، وكان أحدهما يتعدَّى بحرف، والآخر بآخر، فإن العرب قد تتَّسِع فتُوقِع أحد الحرفين موقِعَ صاحبه؛ إيذانًا بأن هذا الفعل في معنى ذلك الآخر، فلذلك جيء معه بالحرف المعتاد مع ما هو في معناه) [58]، (ووجدت في اللغة من هذا الفن شيئًا كثيرًا لا يكاد يُحاط به، ولعلَّه لو جُمِع أكثرُه لا جميعه لجاء كتابًا ضخمًا، وقد عرفت طريقه، فإذا مرَّ بك شيء منه فتقبَّله وأْنَس به؛ فإنه فَصْلٌ من العربية لطيف حسن يدعو إلى الأُنْس بها والفقاهة فيها) [59].
2- إن هناك فرقًا بين أهل السنة وبين أهل التأويل في هذا الباب، فأهل السنة لا ينفون المعنى الأصلي لـ (استوى إلى)؛ وإنما يُضيفون إليه معنًى جديدًا يُناسب حرف الجر (إلى)، فيكون المعنى أنه سبحانه ارتفع على السماء قاصدًا عامدًا.
بخلاف المؤولين فإنهم يقولون: استوى بمعنى (قصد) ويُزيلون معنى العلوِّ، وهذا ليس من طريقة أهل السنة.
فأهل السنة في باب التضمين يقولون: المعنى الأول مراد، ومعه المعنى الثاني الذي يُناسب التعدية بـ (إلى)، وأما أهل البدعة فيقصدون إلى التفسير بالمعنى الثاني لأجل نفي المعنى الأول.
3- إن من معاني (استوى إلى) في لغة العرب: أقبل وقصد [60].
قال أبو القاسم الأصبهاني عند تعداده لمعاني الاستواء: (ومنه الاستواء بمعنى القصد، ويستعمل مع إلى، يُقال: استويت إلى هذا الأمر، أي: قصدته؛ قال الله تعالى: ï´؟ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ ï´¾ [فصلت: 11]؛ أي: قصدها.
ولا يُقال: استوى عليه بمعنى: قصده، فمن خالف موضوع اللغة، فقد خالف طريقة العرب، والقرآن عربي، ولو كان الاستواء على العرش بمعنى الاستواء إلى العرش، لقال تعالى: إلى العرش استوى) [61].
ولعلَّ كثيرًا من أصحاب القول الأول المانعين لا يخالفون في ذلك؛ وإنما يمنعون تفسير لفظ (استوى)، وهو مجرد عن الإضافة بمعنى القَصْد والعَمْد والإقبال، أو يمنعون من تفسيره بذلك عند إضافته لحرف الجر (على)، أو يمنعون من تفسيره بذلك عند إضافته لحرف الجر (إلى) مع نفي المعنى الأصلي للاستواء وهو العلو والارتفاع.
4- إن تفسير الاستواء بزيادة معنى القَصْد خاصٌّ بإضافته إلى حرف الجر (إلى) دون إضافته لحرف الجر (على) [62].
5- إن بعض أصحاب القول الأول مُقِرُّون بوجود الفرق في المعنى بين (استوى إلى) وبين (استوى على)، (فإذ قال القائل: استوى يحتمل خمسة عشر وجهًا أو أكثر أو أقل، كان غالطًا؛ فإن قول القائل: استوى على كذا له معنى، وقوله: استوى إلى كذا له معنى، وقوله: استوى وكذا له معنى، وقوله: استوى بلا حرف يتصل به له معنى، فمعانيه تنوَّعت بتنوُّع ما يتَّصل به من الصلات كحرف الاستعلاء والغاية وواو الجمع أو ترك تلك الصلات) [63].
وقول القائل ( الاستواء له عدة معانٍ تلبيس آخر؛ فإن الاستواء الْمُعدَّى بأداة "على" ليس له إلا معنًى واحد، وأما الاستواء المطلق فله عدة معانٍ، فإن العرب تقول: استوى كذا إذا انتهى وكمل، ومنه قوله تعالى: ï´؟ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ï´¾ [القصص: 14]، وتقول استوى وكذا: إذا ساواه؛ نحو قولهم: استوى الماء والخشبة، واستوى الليل والنهار، وتقول: استوى إلى كذا: إذا قصد إليه علوًّا وارتفاعًا؛ نحو: استوى إلى السطح والجبل، واستوى على كذا؛ أي: إذا ارتفع عليه وعلا عليه، لا تعرف العرب غير هذا، فالاستواء في هذا التركيب نصٌّ لا يحتمل غير معناه، كما هو نص في قوله: ï´؟ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ï´¾ [القصص: 14] لا يحتمل غير معناه، ونص في قولهم: استوى الليل والنهار في معناه لا يحتمل غيره) [64]، (فعلى هذا إذا اقترن استوى بحرف الاستعلاء دلَّ على الاعتدال بلفظ الفعل، وعلى العلوِّ بالحرف الذي وصل به، فإذا اقترن بالواو دلَّ على الاعتدال بنفسه، وعلى معادلته بعد الواو بواسطتها، وإذا قرن بحرف الغاية دلَّ على الاعتدال بلفظه، وعلى الارتفاع قاصدًا لما بعد حرف الغاية بواسطتها) [65].
ومما يتعلَّق بهذه المسألة أنه لو (قيل: إذا كان الله لا يزال عاليًا على المخلوقات، فكيف يُقال: ثم ارتفع إلى السماء وهي دخان؟
قيل: هذا كما أخبر أنه ينزل إلى السماء الدنيا، ثم يصعد، ورُوي ثم يعرج وهو سبحانه لم يزل فوق العرش، فإن صعوده من جنس نزوله، وإذا كان في نزوله لم يصر شيء من المخلوقات فوقه، فهو سبحانه يصعد، وإن لم يكن منها شيء فوقه) [66]، والمراد أنه يرتفع ارتفاعًا يليق به سبحانه لا يشبه ارتفاع المخلوقين، ولا نعلم كيفيته، وهو مثل استوائه على العرش بعد أن لم يكن مستويًا عليه.
[1] يُنظَر: تفسير القرطبي 1/ 381، والفتوى الحموية، ص 176، والتدمرية ص 11.
[2] يُنظَر: تفسير القرطبي 1/ 382.
[3] يُنظَر: شرح القواعد المثلى لابن عثيمين ص 253.
[4] يُنظَر: تفسير ابن أبي حاتم 1/ 75، وصحيح البخاري تعليقًا (كتاب: التوحيد، باب: وكان عرشه على الماء) 9/ 124، العرش للذهبي، رقم (9) 2/ 15.
[5] يُنظَر: تفسير الطبري 1/ 456، والعرش للذهبي، رقم (10) 2/ 15.
[6] يُنظَر: تفسير ابن أبي حاتم 1/ 75.
[7] يُنظَر: تفسير البغوي 1/ 78، ونسبه إليه ابنُ القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية 1/ 168، وأحال على ابن عبدالبر في "التمهيد" 7/ 132.
[8] نسبه إليه ابنُ القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية 1/ 167، وأحال على تفسير البغوي، ولم أجِدْه في موضعه من تفسير البغوي، وأحال ابن القيم على تفسير الطبري، ولم أجِدْه في موضعه كذلك، والله أعلم.
[9] يُنظَر: الرد على الجهمية، ص33 (باب: استواء الرب تبارك وتعالى على العرش وارتفاعه إلى السماء وبينونته من الخلق)، فقوله: (وارتفاعه إلى السماء) فيه إشارة إلى آية ï´؟ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ ï´¾ [البقرة: 29]؛ حيث غايَرَ بين الاستواء على العرش وبين الارتفاع إلى السماء.
[10] يُنظَر: مجموع الفتاوى 5/ 522.
[11] نسبه إليه الموصلي في مختصر الصواعق المرسلة 3/ 889.
[12] يُنظَر: تفسير البغوي 1/ 78.
[13] يُنظَر: المحكم لابن سيده 8/ 640.
[14] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، رقم (10594) 10/ 300 (وهذا لفظه)، وأبو الشيخ في العظمة، رقم (559) 3/ 1040، وابن منده في كتاب التوحيد، رقم (19)، ص 109، والبيهقي في الأسماء والصفات، رقم (809) 2/ 247، والذهبي في العلو، رقم (87) 1/ 471.
وأصل الحديث في البخاري موصولًا - فإنه ذكر الأثَرَ ثم ذكر الإسناد بعده - في كتاب: التفسير، تفسير سورة حم السجدة (سورة فصلت) 6/ 128، لكن بدون زيادة (ثم نزل إلى الأرض)، وقال ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية، ص 158: (وهذه الزيادة وهي قوله "ثم نزل إلى الأرض" ليست عند البخاري، وهي صحيحة )، ويُنظَر: مختصر العلو، للألباني، ص 94.
[15] يُنظَر: الأسماء والصفات، للبيهقي 2/ 310.
[16] يُنظَر: المرجع السابق 2/ 310.
[17] يُنظَر: العلو للذهبي 2/ 1044، وفي كتابه الآخر العرش 2/ 212.
[18] يُنظَر: بيان تلبيس الجهمية 8/ 305.
[19] يُنظَر: 13/ 125.
[20] يُنظَر: 1/ 381.
[21] يُنظَر: ص 171.
[22] الصواعق المرسلة 1/ 195.
[23] مختصر الصواعق، للموصلي 3/ 888.
[24] ذكر هذه القصة ابن عبدالبر في التمهيد 7/ 132، والقرطبي في التفسير 15/ 470، والذهبي في العلوِّ، رقم (398) 2/ 1042، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية 1/ 79، وكذا في حاشيته على سنن أبي داود 13/ 28.
[25] (قوله: "فقل: علا عليها علُوَّ ملك وسلطان، لا عُلُوَّ انتقالٍ وزوالٍ" هو من جنس كلام أهل البدع، فلا ينبغي، وهو خلاف الظاهر من النصوص؛ بل هو من التأويل الباطل) شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للغنيمان 1/ 360.
والطبري رحمه الله لعلَّه قال هذه العبارة من باب الإلزام للخَصْم، وإلا فإن الطبري يُثبِتُ عُلُوَّ الذات لله سبحانه، ومن نصوصه الظاهرة في ذلك ما ذكره في تفسير آية سورة الحديد 22/ 387: (ï´؟ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ï´¾ [الحديد: 4] يقول: وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم، ويعلم أعمالكم، ومتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سمواته السبع).
ويُنظَر: أصول الدين عند ابن جرير الطبري، ص 286، وابن جرير الطبري ودفاعه عن عقيدة السلف ص 437.
[26] تفسير الطبري 1/ 457، ويُنظَر: 20/ 391.
[27] مجموع الفتاوى 5/ 521.
[28] يُنظَر: شرح القواعد المثلى لابن عثيمين، ص 254.
[29] يُنظَر: مجموع الفتاوى 5/ 521.
[30] يُنظَر: مجموع الفتاوى 5/ 521.
[31] يُنظَر: مجموع الفتاوى 5/ 521، ومختصر الصواعق للموصلي 3/ 888.
[32] يُنظَر: التبصير في الدين، للإسفراييني، ص 158، والأسماء والصفات، للبيهقي 2/ 310، ومجموع الفتاوى 5/ 403، 409، 520.
[33] أي: سورة فصلت.
[34] مجموع الفتاوى 5/ 522.
[35] يُنظَر: تفسير القرطبي 1/ 382.
[36] يُنظَر: تفسير ابن أبي زمنين 1/ 131.
[37] يُنظَر: تفسير البغوي 1/ 78، وتفسير القرطبي 1/ 382.
[38] يُنظَر: تفسير البغوي 1/ 78، واجتماع الجيوش الإسلامية 1/ 167.
[39] يُنظَر: تفسير ابن أبي زمنين 1/ 131،4/ 147.
[40] يُنظَر: تفسير البغوي 7/ 165.
[41] يُنظَر: الحجة في بيان المحجة 2/ 258.
[42] يُنظَر: تفسير السمعاني 5/ 39.
[43] يُنظَر: التسهيل لابن جزي 1/ 61، 2/ 289.
[44] يُنظَر: درء تعارض العقل والنقل 1/ 279، ومجموع الفتاوى 17/ 374، 33/ 185.
[45] يُنظَر: الكافية الشافية لابن القيم، رقم البيت (1973-1974) 2/ 524، الصواعق المرسلة 1/ 195، وكتاب الصواعق يعتبر من أواخر ما كتب ابن القيم، يُنظَر: الصواعق 1/ 82، وذكرت أنه آخر القولين؛ نظرًا لأن الكافية الشافية قد ألَّفها ابن القيم في آخر حياته بعد تأليف كتابه الصواعق بدليل أنه أحال على كتابه الصواعق فيها؛ يُنظَر: الكافية الشافية، رقم البيت (1929) 2/ 517.
[46] يُنظَر: تفسير السعدي، ص 48، 745.
[47] يُنظَر: شرح القواعد المثلى لابن عثيمين، ص 257.
[48] يُنظَر: الدر المصون للسمين الحلبي 1/ 242.
[49] يُنظَر: المحكم لابن سيده 8/ 460، وتهذيب اللغة للأزهري 13/ 124.
[50] يُنظَر: تفسير البغوي 1/ 78.
[51] شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي، رقم (668) 3/ 443، والعلو للذهبي، رقم (490) 2/ 1227، واجتماع الجيوش الإسلامية 1/ 167.
[52] الاختلاف في اللفظ، والرد على الجهمية والمشبهة ص 37، ويُنظَر: تفسير غريب القرآن ص 45، 388.
[53] تفسير ابن كثير 1/ 213.
[54] يُنظر: مختصر الصواعق المرسلة 3/ 941.
[55] مجموع الفتاوى 13/ 342.
[56] بدائع الفوائد 2/ 423، ويُنظَر: 1/ 357، وحادي الأرواح لابن القيم 1/ 391.
[57] الكليات للكفوي ص267، ويُنظَر: مغني اللبيب 2/ 179، 6/ 561.
[58] الخصائص لابن جني 2/ 308.
[59] المرجع السابق 2/ 310.
[60] يُنظَر: تهذيب اللغة للأزهري 13/ 125، والأسماء والصفات للبيهقي رقم (871)، 2/ 310، وتاج اللغة وصحاح العربية 6/ 2385، والمحكم لابن سيده 8/ 640، وتاج العروس 38/ 331، ولسان العرب 6/ 447.
[61] الحجة في بيان المحجة 2/ 258.
[62] يُنظَر: التسهيل لابن جزي 1/ 303، والحجة في بيان المحجة 2/ 258، والكليات للكفوي ص 109، والمواقف للإيجي 3/ 144، ومختصر الصواعق المرسلة للموصلي 3/ 941.
[63] درء تعارض العقل والنقل 1/ 279، ويُنظَر: مجموع الفتاوى 17/ 374، 33/ 185.
[64] الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة لابن القيم 1/ 195.
[65] مختصر الصواعق المرسلة للموصلي 3/ 943.
[66] مجموع الفتاوى 5/ 521.