نشأة التفسير الفلسفي وتطوره ونماذجه
هشام منور
ثم إن إخوان الصفا يعتقدون أن القرآن ما هو إلا رموز للحقائق البعيدة عن أذهان العامة، ويقولون: إن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر خواص أمته بما جاء به واعتقد بالتصريح في السر والعلن، غير مرموز ولا مكتوم، ثم يشير إليها، ويرمز عنها عند العوام بالألفاظ المشتركة، والمعاني المحتملة للتأويل بما يعلقها الجمهور، وتقبلها نفوسهم(17). وغير خاف أن هذا هو عين مذهب الباطنية القائل بأن ظواهر القرآن غير مرادة.
والجدير ذكره في هذا المقام أن فيلسوفاً من هؤلاء الفلاسفة لم يؤلف تفسيراً كاملاً للقرآن الكريم، وكل ما وجدناه لهم في ذلك لا يعدو بعض أفهام قرآنية مفرقة في كتبهم التي ألفوها في الفلسفة. وأكثر من وجد له أثر في التفسير من هؤلاء الفلاسفة، هو الرئيس أبو علي بن سينا، إذ قد عثر له على تفسير قوله تعالى في الآية 35 من سورة النور: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ...الآية(18)، وعلى تفسير سورة الإخلاص، والمعوذتين(19) وبعض آيات أخرى، ولهذا يمكن اعتبار ابن سينا الشخصية الأولى التي كان لها أكبر أثر في التفسير الفلسفي.
ثالثاً: من تفسيرات ابن سينا
هو الرئيس أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، كان أبوه من أهل بلخ، ثم انتقل إلى بخارى، وفي قرية من قراها ولد له أبو علي بن سينا سنة 370هـ. ثم انتقل مع أهله إلى بخارى، اشتغل بالعلوم، وحصّل كثيراً من الفنون، حفظ القرآن وله من العمر عشر سنين، وأتقن الأدب، وحفظ أشياء من أصول الدين والحساب والجبر، ثم تعلم المنطق على أبي عبد الله الناتلي، وفاقه، ثم اشتغل بالعلوم الطبيعية والإلهية، ثم رغب في علم الطب فقرأ الكتب المؤلفة فيه، حتى أصبح بارعاً فيه، ثم لم تأت عليه سن الثامنة عشرة إلا وقد فرغ من تحصيل العلوم التي درسها، أما تصانيفه فكثيرة تقارب المائة مصنف، ومن أهمها: كتاب الشفاء في الحكمة، والنجاة، والإشارات، والقانون، وغير ذلك من كتبه القيمة، التي انتفع بها الناس كثيراً.
وقد جمع أبو علي ابن سينا إلى شهرته العليمة شهرة أخرى سياسية، إذ إنه كان يتقلد مع والده الأعمال للسلطان، ولما اضطربت أمور الدولة أخرج أبو علي من بخارى، وطوف ببلاد كثيرة حتى وصل إلى همدان، وهناك تقلد الوزارة لشمس الدولة، ثم ثار الجند عليه، وأغاروا على داره ونهبوها وقبضوا عليه، وسألوا شمس الدولة قتله فامتنع، ثم أطلق فتوارى، ثم أعاده شمس الدولة وزيراً بعد ذلك، ولما مات شمس الدولة توجه إلى أصبهان، ثم أدركه مرض شديد مات على أثره، وكانت وفاته بهمذان سنة 428هـ ودفن بها(20).
مسلك ابن سينا في التفسير:
كان ابن سينا حريصاً كل الحرص على أن يوفق بين الدين والفلسفة، حتى يرضي ناحيتيه الدينية والفلسفية، وكان طبيعياً ـ والقرآن هو الدعامة الأولى من دعائم الإسلام ـ أن يوفق ابن سينا بين نصوص القرآن والنظريات الفلسفية التي تبدو معارضة لها.
نظر ابن سينا إلى القرآن وإلى الفلسفة، فحكم النظريات الفلسفية في النصوص القرآنية، فشرحها شرحاً فلسفياً بحتاً، وكانت طريقته التي يسلكها في شرحه غالباً هي شرح النصوص الشرعية بالآراء الفلسفية، وذلك لأنه كان يعتقد أن القرآن ما هو إلا رموز رمز بها النبي صلى الله عليه وسلم لحقائق تدق على أفهام العامة، وأخفى عنهم ما يعجز عن إدراكه عامة الناس إلا الخواص منهم، فحسب زعمه «إن المشترط على النبي أن يكون كلامه رمزاً، وألفاظه إيماء، وكما يذكر أفلاطون في كتاب النواميس: إن من لم يقف على معاني رموز الرسل لم ينل الملكوت الإلهي، وكذلك أجلة فلاسفة يونان وأنبياؤهم كانوا يستعملون في كتبهم الرمز والإشارات، التي حشوا فيها أسرارهم، كفيثاغورث وسقراط وأفلاطون...وما كان يمكن للنبي أن يوقف على العلم أعرابياً جافياً، ولاسيما البشر كلهم، إذ كان مبعوثاً إليهم كلهم»(21).
وعلى هذا الأساس نظر ابن سينا إلى نصوص القرآن كرموز لا يعرف حقيقتها إلا الخواص أمثاله، ففسرها تفسيراً حكم فيه ما لديه من نظريات فلسفية، فكان في عمله هذا بعيداً عن حقيقة الدين، وروح القرآن الكريم.
تفسير ابن سينا لمعنى (العرش):
ومما قاله ابن سينا في بعض نصوص القرآن الكريم، أنه عرض لشرح قوله تعالى: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} (سورة الحاقة: 17). ففسر العرش بأنه الفلك التاسع الذي هو فلك الأفلاك، وفسر الملائكة الثمانية التي تحمل العرش بأنها الأفلاك الثمانية التي تحت الفلك التاسع، «وأما ما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل من قوله: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ}، فنقول إن الكلام المستفيض في استواء الله تعالى على العرش من أوضاعه: أن العرش نهاية الموجودات المبدعة الجسمانية، وتدعي المشبهة من المتشرعين أن الله تعالى على العرش لا على سبيل حلول، هذا، وأما في كلام الفلسفي فإنهم جعلوا نهاية الموجودات الجسمانية الفلك التاسع الذي هو فلك الأفلاك، ويذكرون أن الله تعالى هناك، وعليه لا على حلول، كما بين أرسطو في آخر كتاب سماع الكيان، والحكماء المتشرعون اجتمعوا على أن المعني بالعرش هو هذا الجرم. هذا... وقد قالوا: إن الفلك يتحرك بالنفس، لأن الحركات إما ذاتية وإما غير ذاتية، والذاتية إما طبيعية، وإما نفسية، ثم بينوا أن نفسها هو الناطق الكامل الفعال، ثم بينوا أن الأفلاك لا تفنى ولا تتغير أبد الدهر، وقد ذاع في الشرعيات أن الملائكة أحياء قطعاً، لا يموتون كالإنسان الذي يموت، فإذا قيل: إن الأفلاك أحياء ناطقة لا تموت، والحي الناطق الغير الميت يسمى ملكاً، فالأفلاك تسمى ملائكة، فإذا تقدم هذه المقدمات وضح أن العرش محمول على ثمانية، ووضع تفسير المفسرين أنها ثمانية أفلاك.
والحمل يقال على وجهين: حمل بشري، وهو أولى باسم الحمل كالحجر المحمول على ظهر الإنسان، وحمل طبيعي كقولنا: الماء محمول على الأرض، والنار على الهواء والمعنى هنا الحمل الطبيعي لا الأول. قوله يومئذ، والساعة، والقيامة، فالمراد بها ما ذكره الشارع: أن من مات قامت قيامته، ولما كان تحقيق النفس الإنسانية عند المفارقة آكد، جعل الوعد والوعيد وأشباههما إلى ذلك الوقت»(22).
تفسير ابن سينا لكل من (الجنة) و(النار):
كذلك نجد أن ابن سينا يفسر (الجنة) و(النار) والصراط تفسيراً فلسفياً بعيداً عن المأثور الثابت الصحيح، فيقسم العوالم إلى ثلاثة أقسام: عالم الحسّ، وعالم خيالي وهمي، وعالم عقلي، والعالم العقلي عنده هو الجنة، والعالم الخيالي هو النار، والعالم الحسي هو عالم القبور، أما الصراط، فيقول في شرحه: «اعلم أن العقل يحتاج في تصور أكثر الكليات إلى استقراء الجزئيات، فلا محالة أنها تحتاج إلى الحس الظاهر، فتعلم أنه يأخذ من الحس الظاهر إلى الخيال إلى الوهم، وهذا هو من الجحيم طريق وصراط دقيق صعب حتى يبلغ ذاته العقل، فهو إذن يرى كيف الحد صراطاً وطريقاً في عالم الجحيم، فإن جاوزه بلغ عالم العقل، فإن وقف فيه وتخيل الوهم عقلاً، وما يشير إليه حقاً، فقد وقف على الجحيم، وسكن في جهنم، وهلك وخسر خسراناً مبيناً».
كما يفسر أبواب الجنة الثمانية، وأبواب النار السبعة تفسيراً فلسفياً صرفاً: «وأما ما بلغ النبي محمداً عن ربه عز وجل أن للنار سبعة أبواب، وللجنة ثمانية أبواب، فإذ قد علم أن الأشياء المدركة إما مدركة للجزئيات كالحواس الظاهرة، وهي خمسة، وإدراكها الصور مع المواد، أو مدركة متصورة بغير مواد كخزانة الحواس المسماة بالخيال، وقوة حاكمة عليها حكماً غير واجب، وهو الوهم، وقوة حاكمة واجباً، وهو العقل، فذلك ثمانية. فإذا اجتمعت الثمانية جملة أدت إلى السعادة السرمدية، والدخول في الجنة، وإن حصل سبعة منها لا تتسم إلا بالثامن أدت إلى الشقاوة السرمدية. والمستعمل في اللغات أن الشيء المؤدي إلى الشيء يسمى باباً، فالسبعة المؤدية إلى النار سميت أبواباً لها، والثمانية المؤدية إلى الجنة سميت أبواباً لها»(23).
تفسير ابن سينا للآية (30) من سورة المدثر:
ويفسر ابن سينا قوله تعالى في الآية (30) من سورة المدثر: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} تفسيراً فلسفياً، فيقرر أن النفس الحيوانية هي الباقية الدائمة في جهنم، وهي منقسمة إلى قسمين: إدراكية، وعلمية، والعملية: شوقية، وغضبية، والعلمية: هي تصورات الخيال المحسوسات بالحواس الظاهرة، وتلك المحسوسات ستة عشر، والقوة الوهمية الحاكمة على تلك الصور حكماً غير راجب واحدة ـ ذاتيان، وستة عشر، وواحد تسعة عشر... ثم يقول: «وأما قوله: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً}. فمن العادة في الشريعة تسمية القوى اللطيفة الغير محسوسة ملائكة»(24).
تفسير ابن سينا للآية (35) من سورة النور:
ويفسر ابن سينا قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (سورة النور: 35). فيقول: «النور اسم مشترك لمعنيين: ذاتي ومستعار، والذاتي هو كمال المشف من حيث هو مشف، كما ذكرها أرسطاطاليس، والمستعار على وجهين: إما الخبر، وإما السبب الموصل إلى الخبر، والمعنى ههنا هو القسم المستعار بكلي في قسميه...أعني أن الله تعالى خير بذاته وهو سبب لكل خير، كذلك الحكم في الذاتي وغير الذاتي.
وقوله تعالى: {السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} عبارة عن الكل. وقوله: (مشكاة) فهو عبارة عن العقل الهيولاني والنفس الناطقة، لأن المشكاة متقاربة الجدران جيدة التهيؤ للاستضاءة، لأن كل ما يقارب الجدران كان الانعكاس فيه أشد، والضوء أكثر، وكما أن العقل بالفعل مشبه النور، كذلك قابله مشبه بقابله وهو المشف، وأفضل المشفات الهواء، وأفضل الأهوية هو المشكاة، فالرموز بالمشكاة هو العقل الهيولاني الذي نسبته إلى العقل المستفاد بالفعل، لأن النور كما هو كمال للمشف كما حد به الفلاسفة ومخرج له من القوة إلى الفعل. ونسبة العقل المستفاد إلى العقل الهيولاني كنسبة المصباح إلى المشكاة، وقوله: {فِي زُجَاجَةٍ}.. لما كان بين العقل الهيولاني والمستفاد مرتبة أخرى وموضع آخر نسبته كنسبة الذي بين المشف والمصباح، فهو الذي لا يصل في العيان المصباح إلى المشف إلا بتوسط وهو المسرجة، ويخرج من المسارج الزجاجة لأنها من المشفات القوابل للضوء. ثم قال بعد ذلك: {كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} ليجعلها الزجاج الصافي المشف، لا الزجاج الذي لا يستشف، فليس شيء من المتلونات يستشف، {يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ} يعني به القوة الفكرية التي هي موضوعه ومادة للأفعال العقلية، كما أن الدهن موضوع ومادة للسراج»(25).
تفسير ابن سينا لآيات من سورة الفلق:
ويقول في تفسير قوله تعالى: {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} (سورة الفلق: 4) إشارة إلى القوة النباتية، فإن النباتية: موكلة بتدبير البدن ونشؤه ونموه، والبدن عقد حصلت من عقد بين العناصر الأربعة المختلفة المتنازعة إلى الانفكاك، لكنها من شدة انفعال بعضها عن بعض صارت بدناً حيوانياً، والنفاثات فيها هي القوى النباتية، فإن النفث سبب لأن يصير جوهر الشيء زائداً في المقدار من جميع جهاته..أي الطول والعرض والمعمق. وهذه القوى هي التي تؤثر على في زيادة الجسم المغتذي والنامي من جميع الجهات المذكورة...»(26). ويفسر قوله تعالى في الآية (5) من سورة الفلق أيضاً: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}. فيقول: «عنى به النزاع الحاصل بين البدن وقواه كلها، وبين النفس»(27).
تفسير ابن سينا للآية (4) من سورة الناس:
وفي سورة الناس يفسر قوله تعالى في الآية (4): {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ}... فيقول: «هذه القوة التي توقع الوسوسة هي القوة المتخيلة بحسب صيرورتها مستعملة للنفس الحيوانية، ثم إن حركتها تكون بالعكس، فإن النفس وجهها إلى المبادئ المفارقة، فالقوة المتخيلة إذا جذبتها إلى الاشتغال بالمادة وعلائقها فتلك القوة تخنس؛ أي تتحرك بالعكس وتجذب النفس الإنسانية إلى العكس، فلهذا سمي خناساً»(28).
ويفسر قوله تعالى في الآية (6) من سورة الناس أيضاً: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}، فيقول: «الجنّ هو الاستتار، والإنس هو الاستئناس، فالأمور المستترة هي الحواس الباطنة، والمستأنسة هي الحواس الظاهرة»(29).
هذا بعض مما قاله ابن سينا في شرحه لبعض نصوص القرآن الكريم، وهو، كما هو واضح، عين ما يذهب إليه الباطنية في تأويلاتهم للآيات القرآنية، ولا أحسب أن مسلماً مهما كان محباً للفلسفة والفلاسفة يقرّ ابن سينا وأمثاله على دعوى أن الحقائق القرآنية رموز وإشارات لحقائق أخرى، دقت عن أفهام العامة، وخفيت على عقولهم القاصرة، فرمز إليها النبي بآيات القرآن الكريم.
_____________________
(1) أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الطوسي الغزالي، الملقب بـ حجة الإسلام: أصولي، فقيه، متصوف، متكلم. ولد بطوس سنة450هـ، تعلم في نيسابور وأقام في بلاط نظام الملك السلجوقي، ودرس في نظامية بغداد، جُمعت مؤلفاته بعد وفاته وترجمت إلى اللاتينية. من أشهر كتبه: المستصفى من علم الأصول، إحياء علوم الدين، المنخول من تعليقات علم الأصول. توفي سنة 505هـ. انظر: سير أعلام النبلاء، الذهبي، 19/322ـ 346.
(2) أبو عبد الله فخر الدين محمد بن عمر بن الحسن المعروف بالفخر الرازي: فقيه وأصولي ومفسر ونظار ومتكلم، ولد عام 544هـ بالري، وعرف بـ «ابن خطيب» الري، استقر بمدينة هراة في خراسان، من أهم مؤلفاته: «مفاتيح الغيب» أو التفسير الكبير، «أساس التقديس» في علم الكلام، « شرح قسم الإلهيات من إشارات ابن سينا»، «المحصول من علم الأصول»، توفي في «هراة» سنة606هـ. انظر: سير أعلام النبلاء، الذهبي، 21/500ـ 501.
(3) التفسير والمفسرون، الذهبي، 2/399.
(4) التفسير والمفسرون، الذهبي، 2/400.
(5) التفسير والمفسرون، الذهبي، 2/400.
(6) فصوص الحكم، الفارابي، ص174ـ 175. ضمن المجموع من مؤلفات أبي نصر الفارابي.
(7) فصوص الحكم، ص170.
(8) فصوص الحكم، ص172ـ 173.
(9) فصوص الحكم، ص163.
(10) المرجع السابق، ص146.
(11) رسائل إخوان الصفا، المطبعة العربية، القاهرة، د.ط، 1928م، 1/91-92.
(12) المصدر السابق، 1/98.
(13) المصدر السابق، 4/110-111.
(14) رسائل إخوان الصفا، 4/172.
(15) المصدر السابق، 4/174.
(16) المصدر السابق، 4/186.
(17) رسائل إخوان الصفا، 4/185. راجع هذا الكلام في التفسير والمفسرون، الذهبي، 2/403 ـ 405.
(18) يوجد هذا التفسير في كتاب جامع البدائع.
(19) يوجد تفسير هذه السور الثلاث في رسائل ابن سينا.
(20) انظر وفيات الأعيان، ابن خلكان، ص271ـ 275 . وشذرات الذهب، ابن العماد، 3/237.
(21) رسائل ابن سينا، مطبعة هندية، سنة 1908، .ص124-125. وانظر: التفسير والمفسرون، الذهبي، 2/407 ـ 408.
(22) رسائل ابن سينا، ص128-129.
(23) رسائل ابن سينا، ص132. التفسير والمفسرون، الذهبي، 2/407 وما بعدها.
(24) رسائل ابن سينا، ص131 ـ 132.
(25) رسائل ابن سينا، ص125-128.
(26) جامع البدائع، ص27-28، مطبعة السعادة، سنة 1917.
(27) المرجع السابق، ص28.
(28) جامع البدائع، ص31.
(29) جامع البدائع، ص31-32.