عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-09-2019, 06:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,420
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القياس النحوي بين التجريد العقلي والاستعمال اللغوي

القياس النحوي بين التجريد العقلي والاستعمال اللغوي
الكاتب د. حسن منديل حسن العقيلي


إذا عرفنا ذلك فهمنا موقف بعض المذاهب الإسلامية بإبطال القياس وذم الفلسفة. فالدين الإسلامي يختلف عن الفلسفة اليونانية ومنطق أرسطو المبني على العقل المجرد.
ينطبق هذا على اللغة العربية ونظامها المرتبط بالنظام الإسلامي والقرآني. فهو يتقاطع مع المنطق العقلي كثيراً. والشواهد على ذلك كثيرة. ونظام لغة القرآن يشبه النظام الكوني ، وهذا دليل على ان خالق الكون هو القائل للقرآن الكريم ومنزله([49])
قال ابن جني: "معاذ الله ان ندّعي ان جميع اللغة تستدرك بالأدلة قياساً"([50]). وقوله في أحكام المقيس عليه: "ألاّ يكون شاذاً في الاستعمال مطرّداً في القياس فان كان كذلك ، فاستعمل من هذا ما استعملت العرب واجز منه ما أجازوا"([51]) وهو رأي سيبويه أيضاً([52]).
فالمنطق يبيح استعمالات كثيرة غير مستعملة ولا يبيحها الاستعمال ، قال سيبويه ، ان القياس يجيز مثل: أعطاكني واعطاهوني ، "إلا انه قبيح لا تكلم به العرب ولكن النحاة قاسوه ، لكراهة المتكلم ان يبدأ بالأبعد قبل الأقرب"([53])
"فاللغة ليست نظاماً هندسياً محكماً ولو كانت كذلك لتوقفت عن الحياة وخَلَت من الإبداع"([54]).
وقد أشار النحاة إلى ذلك في مسائل وأبواب نحوية كثيرة مثل قولهم بـ (القياس المتروك او المهجور)([55]). قال ابن يعيش: "مما جاء في الشعر ثلاث مئات وأربع مئات ونحوهما مضافاً إلى الجمع على القياس المتروك"([56]).
وقال سيبويه: "وأما ثلثمائة إلى تسعمائة فكان ينبغي ان تكون في القياس مئين او مئات"([57]) وأقوالهم في ذلك كثيرة.
ومن ذلك باب الحمل على المعنى الذي سنتناوله وهو باب واسع. قال الأخفش الأوسط: "وأما قوله تعالى: (واسْتَعينِوُا بالصَّبرِ والصّلاةِ وإنّها لَكَبيَرةٌ) (البقرة 45) فلأنه حمل الكلام على الصلاة ، وهذا الكلام منه ما يحمل على الأول ومنه ما يحمل على الآخر ، وقال تعالى: (والله ورَسُوله أحقُ أنْ يرضَونْ) (التوبة 62) فهذا يجوز على الأول والآخر أقيس هذا اذا ما كان بالواو ان يحمل عليهما جميعاً"([58]).
فالقياس اللغوي هو الاستعمال وليس المنطق العقلي الرياضي ، المبني على نظام العربية فهو أدق وأكثر اطراداً وأشمل وأنسب في تفسير العدول الكثير الوارد في النصّ القرآني. وسترد شواهد كثيرة على ذلك ولاسيما في مبحث المطابقة.
ثانياً: قضية السماع
تحوم الشكوك في كثير من المادة اللغوية التي جمعها رواة اللغة ، فضلاً عن اختلاطها في مستويات لغوية متباينة كالشعر والنثر واللهجات والقراءات لا يمكن للباحث الاطمئنان اليها من غير تحقيق ودراسة واسعة. فقد كان ذلك السبب الرئيس في انحراف النحو واضطراب القياس فضلاً عن السبب المذكور: (الخلط بين القياس العقلي واللغوي).
وقد ذكرت أدلة كثيرة لاختلاف (كلام العرب) عن (كلام الله) في النصّ القرآني في بحث (العربية قبل الإسلام)([59]) ، إبان نزول القرآن.
ان كثرة الألفاظ الجديدة والتراكيب التي ادخلها الإسلام المتمثلة بالنصّ القرآني والحديث الشريف اكبر دليل على اختلاف العربية اختلافاً كبيراً بعد نزول القرآن الكريم ، ناهيك عن الألفاظ والتراكيب التي تغيّرت دلالتها في ضوء الاستعمال القرآني والشريعة الإسلامية الجديدة.
وحسناً فعل الدكتور إبراهيم السامرائي بما اصطلح عليه بـ (كلم القرآن) التي لم يسبق إليها كـ "الغاسق" (الفلق3) وهو القمر([60]).
وذكرت العوامل التي أدت إلى التشويه والخلط والوضع شعراً ونثراً ،منها التعصب القبلي والعوامل السياسية والشعوبية والدينية فضلاً عن العوامل الشخصية كالتكسب وحبّ الظهور. ناهيك عن (الحلقة المفرغة) في تاريخ الدراسات اللغوية الذي استمرت أكثر من قرن ونصف القرن بعد نزول القرآن ، قبل تدوين التراث الإسلامي واللغوي. وقد شهدت هذه الحلقة صراعاً سياسياً على السلطة ولاسيما بين العرب وغيرهم من المسلمين وبين المسلمين والملحدين والشعوبيين والفلاسفة والأديان الأخرى ، والهجوم العنيف الذي وجه للقرآن الكريم (معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم) ورد الطعون في لغته والشبهات.
وشهدت أيضاً هذه الحلقة تثبيت الدولة الأموية التي اتجهت سياستها إلى تعريب الدولة الإسلامية واعتمادهم على العنصر العربي في بناء الدولة. يقول الأستاذ عبد الرحيم الشريف: "كان هاجس الأمويين على الدوام يتمحور على مسألة تجسيد الروح العربية في جميع مناحي الحياة" وقال: "ان عملية التعريب هذه كانت أبعد أثراً من المعارك والفتوح في باب توطيد أركان وأسس الدولة العربية"([61]) والدولة إذا تبنّت أمراً بإمكاناتها الكبيرة ساد وانتشر وان تصدّ لذلك من يتصدى.
وشهدت هذه الحلقة الأسس العلمية التي بنيت عليها الدراسات اللغوية والقرآنية ، والفرضيات العقلية والمنطقية المبنية على ردود أفعال المسلمين على المطاعن التي وجهت للغة القرآن. فنسبوا إلى العرب ما لم يقولوه، وقولهم بأن لهجة قريش أفصح لهجات العرب ، وان القرآن لا يفسر إلا بلغة العرب. فان القرآن لا يكون معجزاً ولا يتحدى قوماً إلا بما يحسنون ، فنسبوا اليهم ما لم يقولوه. قال ابن فارس عن سنن العرب في كلامه: " لتكون حجة لله –جلّ اسمه- عليهم أكبر ولئلا يقولوا ، إنما عجزنا عن الإتيان بمثله لأنه بغير لغتنا وبغير السنن التي يسلكونها في أشعارهم ومخاطباتهم ، ليكون عجزهم عن الإتيان بمثله اظهر وأشهر"([62]).
والسنن او المجازات التي ذكروها كلها تحاكي أساليب العدول في القرآن التي تخالف القياس النحوي لمخاطبة الواحد بالجمع والاثنين والعكس وغير ذلك والتي طعن بها أعداء الإسلام.
وقد نسبوا إلى ابن عباس (رض) انّه كان يفسّر لغة القرآن بالشعر العربي قبل الإسلام([63]). ولم نجد اشارة إلى ذلك في كتاب سيبويه او الشيوخ الذين نقل عنهم ، وكان بهم الأولى أن يشيروا إلى هذا الأمر المهم.
اعتقد العلماء في تلك الحلقة التاريخية المفقودة الذي تسرب فيها الانحراف في النموذج اللغوي الذي بني عليها النحاة دراساتهم ، اعتمدوا المشافهة والرواية التي كان يتناقلها الاخباريون قبل التدوين ، الذي شكّك البحث المعاصر في كثير من رواياتهم. وكثرة الرواة الذين عرفوا بالوضع والضعة والانتحال.
وقد استغرب مؤلف كتاب (الأعراب الرواة) من ان جلّ الرواة لم يكونوا من الأعراب الذي تنقل عنهم العربية ، وإنهم غير صريحي العروبة وليسوا من العرب الصليبة([64]) وهذا خلاف المنطق.
فضلاً عن قضية الشك بالمروي من الشعر في العصر الجاهلي التي افتعلها بعض المتشرقين ومن تبعهم ، ولا يعني استشهادنا بهم إننا نؤيدهم في إنكار الشعر قبل العصر الأموي ولكنا نشير إلى ضرورة التثبت والتحقيق من اللغة التي اتخذها النحاة سماعاً لقياسهم النحوي([65]).
قال الخليل: "ان النحارير ربما ادخلوا على الناس ما ليس من كلام العرب إرادة للبس وللتعنيت"([66]).
ان النص الوحيد العربي الموثوق به هو النصّ القرآني ، أما غيره فعلى الدارس التثبت منه قبل بناء الأحكام عليه. وهذا ما ندعوا إليه لتستقيم لنا الدراسة والنتائج. وان ندرس النصّ القرآني في ضوء نصّه نفسه ونظامه المرتبط بنظام العربية. وقد أشار الباحثون المعاصرون إلى ذلك وأكّدوا هذه الحقيقة([67]).
--------------------

المصادر والمراجع
- القرآن الكريم
- الإتقان في علوم القرآن ، جلال الدين السيوطي (911هـ) تحقيق: محمد ابو الفضل ابراهيم ، مكتبة المشهد الحسيني ، مصر (د.ت)
- الأشباه والنظائر ، السيوطي ، ط3 ، دار الحديث للطباعة والنشر ، بيروت 1984.
- الأصول ، دراسة ايبستمولوجية للفكر اللغوي عند العرب ، د. تمام حسان ، منشورات عالم الكتب ، القاهرة 2004م.
- أصول الشعر العربي ، ديفيد مرجيلون ، ترجمة: ابراهيم عوض ، دار الفردوس 2006.
- الإيضاح في علل النحو ، ابو القاسم الزجاجي (337هـ) ، تحقيق: د. مازن المبارك ، ط5 ، دار النفائس ، بيروت 1971.
- البحث البلاغي عند العرب ، د. احمد مطلوب ، الموسوعة الصغيرة (116) ، دار الجاحظ للنشر ، بغداد 1982.
- البرهان في علوم القرآن ، بدر الدين الزركشي (794هـ) ، تحقيق: محمد ابو الفضل ابراهيم ، (د.ت).
- تاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب ، د. محمد ولد أباه المختار ، ط1 ، دار التقريب بين المذاهب الاسلامية ، بيروت 2001.
- التيار القياسي في المدرسة البصرية ،د. أحمد مكي الانصاري ، مجلة آداب القاهرة ، مج24 ، ج2 ، السنة 1962.
- الخصائص ، ابو الفتح عثمان بن جني ، تحقيق: محمد علي النجار ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد 1985.
- الخلاف النحوي في ضوء محاولات التيسير ، د. حسن منديل حسن (اطروحة) ، كلية الاداب ، الجامعة المستنصرية 1996.
- الدراسات اللهجية والصوتية عند ابن جني ، د. حسام الدين النعيمي ، دار الرشيد للطباعة والنشر ، بغداد 1980.
- رؤية جديدة في قضية السماع ، د. أحمد نصيف الجنابي ، (مخطوط) هدية من المؤلف.
- شرح المفصل ، موفق الدين بن يعيش (643هـ) ، مطبعة عالم الكتب ، (د.ت).
- الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها أ احمد بن فارس (395هـ) ، تحقيق: السيد احمد صقر ، مطبعة عيسى الحلبي ، القاهرة (د.ت).
- طبقات فحول الشعراء ، محمد بن سلام الجمحي (231هـ) ، تحقيق: محمود محمد شاكر ، مطبعة المدني ، القاهرة ، (د.ت).
- ظاهرة الشذوذ في النحو العربي ، د. فتحي الدّجني ، ط1 ، دار ن والقلم ، بيروت ، الناشر وكالة المطبوعات ، الكويت 1974.
- العدول عن النظام التركيبي في النص القرآني ، (اطروحة ثانية) د. حسن منديل العكيلي ، جامعة بغداد ، كلية التربية للبنات 2008.
- القياس في اللغة العربية ، الشيخ محمد الخضر حسين ، المطبعة السلفية ، القاهرة 1353هـ.
- القياس في النحو العربي ، د. سعيد الزبيدي ، ط1 ، دار الشرق ، عمان ، الاردن 1997.
- القياس النحوي بين مدرستي البصرة والكوفة ، محمد عاشور السويح ، دار الجماهيرية ، بنغازي 1986.
- الكامل ابو العباس المبرّد (285هـ) ، تحقيق: محمد ابو الفضل ابراهيم والسيد شحاته ، دار نهضة مصر بالفجالة (د.ت).
- الكتاب ، ابو بشر عمرو بن عثمان سيبويه (180هـ) ، تحقيق: عبد السلام محمد هارون ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، دار غريب للطباعة 1988.
- لغة محمد (ص) ، ابراهيم الجبين ، مكتبة المشكاة الاسلامية http:www.almeshkat.net في 4/9/2006.
- اللغة والإبداع ، مبادئ علم الأسلوب العربي ، شكري محمد عياد ، طذ ، بيروت 1988.
- اللغة والنحو بين القديم والحديث ، عباس حسن ، ط2 ، دار المعارف ، مصر 1971.
- لمع الأدلة في أصول النحو ، ابو البركات الانباري ، تحقيق: سعيد الافغاني ، ط2 ، دار الفكر ، بيروت 1971.
- المزهر في علوم اللغة وأنواعها ، جلال الدين السيوطي (911هـ) ، تحقيق: محمد جاد المولى وآخرون، المكتبة العصرية ، بيروت1987.
- معاني القرآن ، ابو زكريا الفراء (207هـ) ، تحقيق: محمد علي النجار ، الدار المصرية للتأليف والنشر ، مطابع سجل العرب (د.ت).
- المقتضب ، ابو العباس المبرد (285هـ)، تحقيق: محمد عبد الخالق عضيمة ، عالم الكتب، بيروت ، (د.ت).
- من أسرار اللغة ، د. ابراهيم انيس ، ط6 ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة 1978.
- من بديع لغة التنزيل، د. ابراهيم السامرائي ، ط2، مؤسسة الرسالة، دار الفرقان، عمان 1986.
----------------------
الحواشي :
[1] - استقرى الدكتور سعيد الزبيدي جلّ قضايا القياس ودارسيه في كتابه (القياس في النحو) 169-180 وقد فاته بعضهم نحو( القياس في اللغة العربية) د. محمد حسن عبد العزيز و (القياس بين المدرستين البصرة والكوفة) ، السويح.

[2] - ينظر: تاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب 29 والمعجم المفصل في فقه اللغة 135.

[3] - من اسرار اللغة 9.

[4] - الأغراب في جدل الاعراب 5.

[5] - اللغة والنحو ، عباس حسن.

[6] - تاريخ النحو العربي بين المشرق والمغرب 33.

[7] - ينظر: القياس في اللغة العربية ، محمد الخضر حسين 25 ، ودراسات لغوية 31.

[8] - ينظر: القياس في النحو ، د. سعيد الزبيدي 35 ، 171 ، 179.

[9] ينظر: فقه اللغة 21 ، 128 وتاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب 31.

[10] - رؤية جديدة في قضية السماع والقياس، د. احمد الجنابي ، (مخطوط) هدية من المؤلف.

[11] - ينظر: الموازنة بين المناهج البصرية 65 والتيار القياسي في المدرسة البصرية 20. وينظر ايضاً طبقات فحول الشعراء 60 ، ونزهة الالباء 22 والأشباه والنظائر 2/ 104.

[12] - الروايات في ذلك كثيرة ولاسيما بين الحضرمي والفرزدق. ينظر: المصادر السابقة. وطبقات فحول الشعراء 1/ 15 وانباه الرواة 2/ 105 ، 375 ، والقياس النحوي بين مدرستي البصرة والكوفة 121 وبروكمان 2/ 130.

[13] ينظر: تفصيل ذلك: الخلاف النحوي في ضوء محاولات التيسير 28 ، 49 والقياس في النحو ، الزبيدي 47.

[14] - العلة النحوية 74.

[15] - التصريف 1/ 180.

[16] - الخصائص 2/ 233.

[17] -نفسه 2/ 95 ، 1/125.

[18] - ينظر: حركة التصحيح ، الضاري 175 و الدراسات اللهجية ، النعيمي 47.

[19] - ينظر: الكتاب 3/ 218 ، اخبار النحويين البصريين 26 والخصائص 1/ 36 وطبقات اللغويين والنحويين 39 وانباه الرواة 2/ 375 والموازنة بين المناهج البصرية 67 والقياس النحوي بين مدرستي البصرة والكوفة 19 ، 122 والمفصّل في تاريخ النحو 171.

[20] - القياس في النحو ، الزبيدي 169-180.

[21] - من اسرار اللغة 15 ، 31.

[22] - الاصول 147 ، 177.

[23] - القياس في العربية 19.

[24] - القياس وصيغ المباغة ، الزعبلاوي ، مجلة التراث العربي 7.

[25] - ينظر: كتاب سيبويه 3/ 335 والقياس النحوي بين مدرستي البصرة والكوفة 144.

[26] - نفسه 106 ، 157 ، 148 ، 156.

[27] -الأصول 169.

[28] - لمع الأدلة 42 والاقتراع 96.

[29] - ينظر: الخصائص 1/115 ، 36 ، 84 ، 357 والمنصف 1/ 180 والاقتراح 38 ، 72 والقياس في النحو 20-24 ، 26.

[30] - الأصول 169.

[31] - الإيضاح في علل النحو 64.

[32] - الأصول 164 ، 167 ، 169.

[33] - ينظر: تفصيل ذلك: الخلاف النحوي في ضوء محاولات التيسير الحديثة 70.

[34] - المصدر نفسه 73.

[35] - طرق تنمية الألفاظ في اللغة 15 ، وينظر: من أسرار اللغة 9 ، والموازنة بين المناهج البصرية 20 وظاهرة الشذوذ في النحو العربي 37 ودراسات لغوية ، د. عبد الصبور شاهين 10.

[36] - اللغة والنحو ، عباس حسن 34 ، والقياس في العربية ، د. محمد حسن 26 ، 44.

[37] - القياس في العربية 26 ، والبحث اللغوي عند العرب 123 ومن قضايا اللغة والنحو 98.

[38] - تاريخ النحو العربي 31.

[39] - ينظر: الخصائص 1/ 126 ، والاقتراح 39.

[40] - الاقتراح 73.

[41] - القياس في العربية ، د. محمد حسن 49.

[42] - ينظر: المناهج اللغوية لدى المستشرقين 77.

[43] - ينظر: القياس في النحو ، الزبيدي 195.

[44] - من اسرار اللغة 114.

[45] - نفسه 118.

[46] - الاصول 145.

[47] - تاريخ النحو العربي 32.

[48] - الاصول 164 والقياس النحوي ، السويح 104 ، ومن أسرار اللغة 8.

[49] - ينظر تفصيل ذلك: العدول عن النظام التركيبي في النص القرآني 27.

[50] - الخصائص 2/ 44.

[51] - نفسه 1/ 39.

[52] - الكتاب 1/ 414.

[53] - نفسه 1/ 383.

[54] - اللغة والابداع 107.

[55] - الايضاح العضدي 1/ 201.

[56] - شرح المفصل 6/ 21.

[57] - الكتاب 1/ 29. وينظر: 1/ 50 ، 436 ، 2/ 21 ، 51 ، 69 ، 82، 404.

[58] - معاني القرآن 1/ 81 ، 2/ 327. وينظر: أمثلة اخرى المقتضب 2/ 193 ، 244، 255.

[59] - البحث مقبول للنشر ، مجلة كلية التربية للبنات

[60] - من بديع لغة التنزيل 314.

[61] - ظاهرة الانتحال في الشعر العربي ، موسوعة الإعجاز العلمي ، شبكة المعلومات العالمية 12/2/2007.

[62] - الصاحبي 196.

[63] - الكامل 2/ 110-145 والاتقان 1/ 20 والبرهان ، الزركشي 1/ 291.

[64] - الاعراب الرواة 11.

[65] - ينظر: الأدب الجاهلي في اثار الدراسين ، د. عفيف عبد الرحمن حول الشك بالشعر الجاهلي. واصول الشعر العربي ، وجيلوث 3 ، 14 والمعايير النقدية في رد شواهد النحو الشعرية 60 ولغة محمد (ص) ، مجلة افق الالكترونية ، وضحى الإسلام 2/ 259.

[66] - المزهر 85.

[67] - ينظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 8/ 564 ، وأثر القرآن في الدراسات النحوية 38
والشواهد والاستشهاد في النحو 29 والتطريز النحوي 201.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 35.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.15 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.75%)]