تيسـير النحـو العربـي بين المحـافظـة والتجـديـد
(الأستاذ عباس حسن أنموذجاً)
أ.د. حسـن منديـل حسن العكيـلي
- التمارين غير العمليـة:
عقد النحاة المتأخرون في كتبهم باباً افتراضياً، لا فائدة فيه، إذ لم يعصم الألسنة من الخطأ، نحو: "الأخبار بالذي والألف واللام"([157])، وقد قال فيه ابو حيان: " انها من وضع النحاة للاختبار والتمرين، ولا يوجد مثلها في كلام العرب البتة"([158])، وقد ذكر عباس حسن نماذج من هذه التمرينات ودعا إلى الفرار منها لأن استعمال مثل هذه الأساليب معيب، بل يخلق مشكلة خطيرة تتمثل بخلق أساليب لا تعرفها العرب، فضلاً عن انها بغيضة لا تجري على سنن من مناهج لغة العرب التي نحاكيها. فمن ذلك قولهم: (محمد ، عمّه، خاله، أخوه قائم) حيث تعددت المبتدءات وكان الاول منها مجرداً من اضافة الضمير، والمبتدءات الأخرى مضافة إلى ضمير المبتدأ الذي قبله فيكون المعنى: (أخو خالك عم محمد قائم)، يقول عباس حسن: " يحسن عدم القياس عليها في الأساليب الأدبية والعلمية وغيرهما مما يقتضي وضوحاً ودقة، لأن فيها تكلف ظاهر وثقل جلي لا يخلو من غموض"([159]).
- الأوهـام النحـويـة:
ومن الأسس التي اعتمدها الأستاذ عباس حسن، تصفية النحو من (الأوهام النحوية) وهي عنده ما سماه بالخرافات او الفضول او اللفظ الأجوف ومنها رفض التكهن والافتراضات في أصل بعض الكلمات نحو (لكن) و (لات) و(أول) وغيرها. كاختلافهم في أصل (لكن) هل هي مركبة ام بسيطة، فقد كان يرى الكوفيون أن اصلها مركبة من (لا) و (أن) و (الكاف الزائدة) لا التشبيه، حذفت الهمزة تخفيفاً، بعد نقل حركتها إلى الكاف([160]). قال: "أي كلام هذا؟ ومن اين جاءوا به؟ أقال لهم العرب ذلك ام انه كلام مرسل هو بالمزح أشبه فسمّه إذاً ما شئت.. هذا غباء فكري وإضاعة وقت فيما لا طائل وراءه"([161]).
ورد قولهم في أن أصل (لات): لا + تاء التأنيث المتحركة بالفتح لتوكيد النفي وتقويته قال: "اختلفوا فيها اختلافات متعددة لا يستريح العقل لواحد منها ولا إلى أن التاء زيدت على كلمة لا لأن العرب الأوائل نطقوا بكلتا الكلمتين (لا و لات) مستقلتين، ولم يذكروا أن احدهما اصل للأخرى، ولم يكن لهم علم بشيء مما اصطلح عليه النحاة بعدهم، وبنوا عليه احكامهم فمن الخير ترك الاراء المتشعبة، والاقتصار على اعتبار (لات) كلمة واحدة مبنية على الفتح، معناها النفي وعملها هو عمل كان، ولي في هذا ما يسيء إلى اللغة في تركيب كلماتها ولا ضبط حروفها، ولا اداء معانيها على الوجه الصحيح المأثور الذي يجب الحرص عليه، ولا سيما اذا كان في اتباعه تيسير ومسايرة العقل والواقع وقد آن الوقت للتحرر من تلك الآراء الجدلية التي لا حاجة اليها اليوم"([162]).
لقد دعا إلى إهمال مثل هذه التكهنات في أصول بعض الكلمات، والقضاء عليها في غير تردد ولا تريث، وتحرير عقل المتعلمين من شرورها([163])، وعلى الرغم من ذلك فانه يعتذر عن النحاة الذين ذكروها، "انما ذكروها للوصول إلى أغراض نافعة، كمعرفة أصول الكلمة و زوائدها، وتطبيق أحكام الإعلال والإبدال عليه، والاهتداء إلى الكشف عن معناها في المراجع النحوية… وهذا أحسن…"([164]).
- ابعـاد اللبس والغمـوض:
تتبع عباس حسن ذلك في ابواب النحو باباً باباً، ونبه عليه، وحاول معالجته مستأنساً بآراء القدامى البعيدة عن اللبس والغموض والتعقيد، يدعو اليها ويختار منها ما يعالج هذه المشكلة، فهو بذلك كان يعالج مشكلات التراث النحوي او الجانب المعيب فيه بالجانب المشرق منه، إذ انه كان يرى إن مهمة اللغة هي الوضوح والبيان وهذا ينافي في وضيفتها ومهمتها التي خلقت من اجلها. لذلك كان ينتخب من الآراء أوضحها وأبعدها عن اللبس والغموض بل يفضل ذلك على الأصح والأفصح احياناً او الأكثر شيوعاً ففي نداء المضاف إلى ياء المتكلم بعد عرضه له يقول: "كل ما تقدّم جائز بشرط إن يكون امر الياء المنقلبة ألفاً او المحذوفة واضحاً، فلا يحدث لبس او غموض او فساد للمعنى بسببه، وبالرغم من جوازها… فالأفضل اليوم التخفيف منها ومن محاكاتها لأنها مع صحتها وجوازها لا تخلو من غموض وخفاء يتناميان مع الغرض الصحيح من اللغة واستخدامها اداة بيان وايضاح، وحسبنا فهم ما ورد بها من كلام القديم…"([165]).
وقد ذهب إلى اكثر من هذا، فدعا إلى ترك استعمالات لغوية فصيحة، لأنها قد توقع في لبس، وحدَّ من استعمالها او محاكاتها إلا من قبل اللغوي العالم باللغة وبأساليب العرب، كقوله في باب كان الزائدة: "الواجب ترك استعمال كان الزائدة إذا أوقعت في لبس"، وكتحذيره من استعمال او محاكاة ما ذكره النحاة في باب الاشتغال([166]).
الخـاتـمـة:
وبعدُ.. فقد أردت انصاف الرجل، إذ انّ الجهود التي قدّمها الأستاذ عباس حسن في خدمة اللغة والنحو وتيسيرها، لم يكن بمقدور أحد أن يقدمها- كماً ونوعاُ- إلا المؤسسات الدولية الكبيرة المعنية باللغة العربية كالمجامع اللغوية والمنظمات العربية. وما بحثي هذا إلا جزء يسير من العرفان بجهده المنقطع النظير.
لقد وقف عباس حسن موقفاً وسطاً بين المحافظة والتجديد، والتنظير والتطبيق، شكلاً ومضموناً، وكانت محاولته أوسع محاولات التيسير الحديثة شمولاً، وأكثرها مقترحات وأدقها في تحديد المشكلات التي يعاني منها النحو العربي، وأحرصها على معالجته في ضوء التراث النحوي الخالد، وأعمقها فهماً للتراث، والتصاقاً به، وكان – رحمه الله- أكثرهم انصافاً للتراث، وأشدهم اعجاباً به، فقد أشاد كثيراً بجهود النحاة العباقرة الذين استنبطوا النحو من لغة العرب.
فلا غرابة اذا كانت أهم الأسس التي استند اليها في محاولته الاستئناس بالتراث النحوي، والاستفادة من الخلاف النحوي، وانتخاب الآراء النحوية الميسرة لوضع نحو جديد يقوم عليها ويستنبط منها ، على الرغم من اختلاف المعاصرين في ذلك – كما فصلت- فضلاً عن عنايته الكبيرة باصول النحو التي اعتمدها النحاة لوضع النحو، مستفيداً من جهود مجمع اللغة العربية القاهري ومحاولة تيسيره اللغة للناس، ومستعيناً بطرائق التدريس الحديثة. في ضوء ذلك كله جمع ما تبعثر من مسائل النحو، ولا سيما في غير كتب النحو، وحاول إعادة صياغتها صياغة جديدة، على الرغم من استخدامه ترتيب ابن مالك ولكن بتعديل وبتحسين مطلوبين، فحذف زوائد غير ضرورية، ودمج بعض الفروع ببعضها، وأولى لغة الكتاب عناية كبيرة واخراجه اخراجاً حسناً جديداً، واهتماماً بطباعته، مميزاً بين فئتين في دراسة النحو، فضلاً عن اهتمامه الكبير بالمصطلح النحوي وبالاعراب وبتطبيقه.
لقد عقدت موازنة بينه وبين اشهر أصحاب التيسير المعاصرين، فخلصت إلى انه كان اقرب منهم إلى التراث النحوي القديم، لذلك لم يتابعهم في كثير من المقترحات التي نالت من هذا التراث الخالد كدعوتهم إلى الغاء بعض الموضوعات النحوية، والغاء نظرية العامل، والاعرابين التقديري والمحلي، بل والغاء الإعراب والاستغناء عنه بتسكين اواخر الكلم، وغير ذلك مما تناثر في ثنايا البحث. وعلى الرغم من ذلك كله لم يذكر احداً منهم صراحة ولم يذكره احدٌ- ضمن أصحاب محاولات التيسير النحوي- ولا سيما انه عاصر حركة التيسير النحوي في أوجها. رحمه الله وجزاه خير الجزاء، آمين.
-----------------------
المصـادر:
- اتجاهات البحث اللغوي الحديث في العالم العربي، لبنان، د. رياض قاسم، ط1، مؤسسة نوفل، بيروت، 1982.
- احياء النحو، ابراهيم مصطفى، ط1، مطبعة لجنة التأليف والنشر، القاهرة، 1977.
- الاقتراح في علم اصول النحو، تح: د. احمد سليم الحمصي، و د. محمد احمد قاسم، ط1، جروس برس، 1988.
- الانصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين، ابو البركات الانباري، دار الفكر، (د.ت.).
- الايضاح عن علل النحو، الزجاجي، تح: د. مازن المبارك، ط4، دار النفائس، بيروت، 1982.
- البحث النحوي عند الأصوليين، د. مصطفى جمال الدين، دار الرشيد للنشر، بغداد 1980.
- تيسير النحو التعليمي قديماً وحديثاً مع نهج تجديده، د. شوقي ضيف، دار المعارف بمصر 1986.
- الخصائص، ابو الفتح عثمان ابن جني، تح: محمد علي النجار، دار الشؤون الثقافية، بغداد 1990.
- الخلاف النحوي في ضوء محاولات التيسير الحديثة، حسن منديل العكيلي، رسالة دكتوراه، آداب المستنصرية 1996.
- حاشية الخضري على شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك، المطبعة الازهرية 1305هـ-1932م.
- حاشية ياسين العليمي على شرح التصريح على التوضيح، خالد الازهري، دار الفكر، بيروت (د.ت.).
- رأي في بعض الأصول اللغوية والنحوية، عباس حسن، ط1، مطبعة العالم العربي، القاهرة، 1951.
- شرح قطر الندى وبل الصدى، ابن هشام الانصاري، دار الفكر، طرابلس، ليبيا (د.ت.).
- شرح المفصل لأبن يعيش، عالم الكتب، بيروت، (د.ت.).
- عباس حسن وجهوده في النحو، رسالة دكتوراه، قحطان عبد الستار عارف، آداب بغداد 1998.
- في اصلاح النحو العربي، د. عبد الوارث مبروك سعيد، دار العلم 1985.
- في حركة تجديد النحو وتيسيره في العصر الحديث، د. نعمة العزاوي، دار الشؤون الثقافية، بغداد 1995.
- القياس في اللغة العربية، د. محمد حسن عبد العزيز، ط1، دار الفكر العربي 1995.
- كتاب سيبويه، ابو بشر عمر بن عثمان، تح: عبد السلام محمد هارون، عالم الكتب، ط3، مكتبة الخانجي، القاهرة 1988م.
- كتاب في اصول اللغة، مجموعة القرارات التي اصدرها المجمع من الدورة (29) إلى الدورة (34). الهيئة العامة لشؤون المطابع الاميرية، القاهرة، 1969.
- اللغة والنحو بين القديم والحديث، عباس حسن، ط2، دار المعارف بمصر 1971.
- مجلة مجمع اللغة العربية المصري، الهيئة العامة لشؤون المطابع الاميرية، القاهرة.
- المغني في النحو، ابن فلاح اليمني، تح: د. عبد الرزاق السعدي، دار الشؤون الثقافية، بغداد 1999.
- النحو الوافي، عباس حسن، ط9 ، دار المعارف، القاهرة 1987.
- همع الهوامع شرح جمع الجوامع، جلال الدين السيوطي، تصحيح السيد محمد النعساني، دار المعرفة، بيروت، لبنان (د.ت.).
------------------------------
الحواشي :
[1] - الأستاذ عباس حسن (1906-1979( عالم جليل، وباحث قدير، احرز قصب السبق في اللغة العربية وآدابها، وفاز بجائزتها حينما عمل استاذاً في دار العلوم بالقاهرة، ورئيساً لقسم النحو والصرف والعروض فيها، وعضواً في مجمع اللغة العربية. نشر بحوثاً كثيرة تخصّ النحو العربي، وعدداً من الكتب مثل "اللغة والنحو بين القديم والحديث" و "النحو الوافي".
[2] - ثمة رسالة دكتوراه تناولت ((عباس حسن وجهوده في النحو)) ، لقحطان عبد الستار عارف، آداب بغداد 1998. لكنه لم يسلط الضوء على جهوده في التيسير النحوي كما ينبغي، فقد اكتفى بعرض جهوده النحوية على وفق خطة تقليدية والعناية بتخريج شواهده، والتعريف بالاعلام الواردة في كتبه التي نقل منها نصوصاً طويلة بحيث اذا جرّدناها عادت رسالته صغيرة.
[3] - النحو الوافي 1/ 6.
[4] - تنظر رسالتنا الدكتوراه: الخلاف النحوي في ضوء محاولات التيسير الحديثة 87.
[5] - ينظر: في حركة تيسير النحو وتجديده 124.
[6] - دعا الى ذلك اكثر أصحاب التيسير على رأسهم ابراهيم مصطفى رائد حركة التيسير المعاصر، ينظر: احياء النحو 7.
[7] - ينظر: تيسير النحو التعليمي 56، وتبسيط قواعد اللغة العربية 49.
[8] - ينظر الاحرفية ليوسف السودا 35 ، واتجاهات البحث اللغوي، لبنان 2/ 187
[9] - ينظر: النحو الوافي 1/ 356- 374.
[10] - اللغة والنحو 219.
[11] - اللغة والنحو 219.
[12] - ينظر : بعض الشوائب في النحو 198.
[13] - النحو الوافي 1/ 3، وينظر: اللغة والنحو 66، وصريح الرأي في النحو العربي، القسم الثالث ص 386.
[14] - اللغة والنحو 66 وينظر: النحو الوافي 1/3 وصريح الرأي في النحو العربي / قسم 3 سنة 1957، ص 382.
[15] - يقصد دعاة الشعر الحر.
[16] - اللغة والنحو 298.
[17] - نفسه 299.
[18] - ينظر مثلاً همع الهوامع 1 /38.
[19] - ينظر: النحو الوافي 1/ 523.
[20] - ينظر: صريح الرأي قسم 3 – 386، واللغة والنحو 78
[21] - ثمة خلاف في ذلك فمنهم من يدعو الى الاستفادة من الخلاف النحوي كعباس حسن وعبد الحميد حسن وعلي الجارم وغيرهما ومنهم مَنْ يعارض ذلك كالأستاذ احمد امين والدكتور نعمة العزاوي في حديث خاص معه. وينظر محاضر جلسات المجمع 10/ 273، والقياس في العربية 210.
[22] - القياس في اللغة العربية 209.
[23] - البحوث والمحاضرات 29/ 130.
[24] - ينظر: صريح الرأي في النحو العربي، القسم (5) سنة 1958 ، ص 190-198، واللغة والنحو 127- 137.
[25] - اللغة والنحو 37.
[26] - نفسه 100- 119.
[27] - مجلة المجمع المصري، ج1 ص 202، 303. وينظر: اللغة والنحو 139، وصريح الرأي 198.
[28] - ينظر على سبيل المثال النحو الوافي 1/ 180، 267، 284، 3/121، 142، 163، 4/31. وينظر: 1/ 32، 131، 179، 3/20، 244، 254، 4/6، 25.
[29] - النحو الوافي 1/ 61.
[30] - نفسه 1/ 8.
[31] - نفسه 1/ 509.
[32] - نفسه 1/ 50.
[33] - نفسه 1/ 51.
[34] - النحو الوافي 2/ 15
[35] - نفسه 3/ 4
[36] - نفسه 3/ 4
[37] - نفسه 3/ 6
[38] - نفسه 3/ 6
[39] - نفسه 3 / 4
[40] - اللغة والنحو 117- 154
[41] - ينظر دراسات اسلوب القرآن1/ 2، ونحو القرآن 3، وأثر القرآن والقراءات في النحو 30-50، ونظرية النحو القرآني 140، والنحو التعليمي والتطبيق في القرآن الكريم 5.
[42] - إذ لا تكاد تخلو صفحة من كتابه النحو الوافي إلا واستشهد فيها بشواهد من القرآن الكريم.
[43] - ينظر تفصيل ذلك في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني ، تأبينه 233، ومجلة مجمع القاهرة 1997 ص 168 (استقباله).
[44] - ينظر: النحو الوافي 4/ 370.
[45] - ينظر: كتاب في اصول اللغة 1/ 12، والقياس في العربية 14، 152، 165.
[46] - ينظر: اللغة والنحو 139.
[47] - ينظر تفصيل ذلك، كتاب في اصول اللغة 1/ 74، 90، 116، 79، 2/ 27، 33، 59، 71، 80، 142.
[48] - ينظر: النحو الوافي 1/ 5، واللغة والنحو 217-221.
[49] - ينظر: النحو الوافي 1/ 5.
[50] - نفسه 1/ 352-356.
[51] - أخذ ذلك عليه د. صفاء خلوصي، ينظر: اللسان العربي ع5، ص 89.
[52] - تعريف بالكتاب، حوليات الجامعة التونسية ع2، سنة 195، ص 253.
[53] - الآية، التوبة 6.
[54] - النحو الوافي 2/ 145.
[55] نفسه 2/ 138.
[56] نفسه 1/ 18.
[57] - نفسه 1 / 11.
[58] - نفسه 1/ 226.
[59] - نفسه 1/ 29- 32.
[60] ينظر مثلاً: النحو الوافي 1/ 51.
[61] - نفسه 3/ 318.
[62] - نفسه 3/ 181.
[63] - ينظر: 1/ 75، 96، 2/ 101، 136، 148، 405، وغيرها.
[64] - نفسه 3/ 58.
[65] - نفسه 2/ 363.
[66] - نفسه 1/ 10.
[67] - نفسه 1/ 10.
[68] - نفسه 4/ 41 وينظر 4/ 57.
[69] - نفسه 3/ 264.
[70] - نفسه 3/ 296.
[71] - نفسه 1/ 485 وينظر 2/10 – 3، 3/34، 135.
[72] - ينظر: 1/ 10، 38، 87، 102 ، 3/ 38، 141.
[73] - لم يبلغ كتاب نحوي معاصر ما بلغه (النحو الوافي) في عدد الطبعات.
[74] - نادراً ما نجد خطأ طباعياً في النحو الوافي، نحو 1/ 304 ( النائبة= النائية)
[75] - اللغة والنحو 223-224.
[76] - الكتاب 1/ 22، 24 .
[77] - ينظر: الوافي 1/ 6 .
[78] - نفسه 1/ 633 وينظر 4/ 10 .
[79] - نفسه 1/ 44 وينظر 4/ 17، 18 و 1/ 197، 222، 130.
[80] - النحو الوافي 1/ 217.
[81] - نفسه 1/ 117.
[82] - نفسه 4/ 77.
[83] - نفسه 1/ 46.
[84] - ينظر: حاشية الخضري 1/ 23.
[85] - ينظر: جمع الهوامع.
[86] - ينظر: النحو الوافي 1/ 47.
[87] - نفسه 2/ 63.
[88] - النحو الوافي 1/ 5.
[89] - النحو الوافي 1/ 138.
[90] - نفسه 2/ 296.
[91] - نفسه 1/ 280.
[92] - نفسه 2/ 97.
[93] - نفسه 2/ 416.
[94] - ينظر: شرح قطر الندى 51.
[95] - النحو الوافي 1/ 162.
[96] - نفسه 3/ 556.
[97] - نفسه 3/ 165.
[98] - ينظر: شرح المفصل 1/ 119.
[99] - ينظر: مجالس ثعلب 1/ 43.
[100] - ينظر رسالتنا الدكتوراه: الخلاف النحوي 93.
[101] - النحو الوافي 1/ 236.
[102] - ينظر: احياء النحو 37، ونحو التيسير 17، ونحو المعاني 22، ونظرات في اللغة والنحو 2، وفي النحو العربي نقد وتوجيه 29، واللغة العربية معناها ومبناها 18، وينظر تفصيل ذلك في: البحث النحوي عند الأصوليين 24-32.
[103] - ينظر: الاقتراح 22، والمغني في النحو 1/ 47، الذي عرفه بانه آلة معرفة للام الله.
[104] - النحو الوافي 1/ 77.
[105] - النحو الوافي 1/ 63 وينظر 1/ 62، 72 – 75.
[106] - النحو الوافي 4/ 24 وينظر 4/ 79.
[107] - النحو الوافي 1/ 248-255، وينظر 1/ 217، 238.
[108] - كاقتراحه اقتراحاً في اعراب ضمير الشأن 1/ 250.
[109] - النحو الوافي 4/ 63.
[110] - نفسه 3/ 59-60.
[111] - ينظر: الوافي 1/ 80.
[112] - ينظر الوافي 3/ 122.
[113] - ينظر الوافي 1/ 259.
[114] - ينظر: الوافي 1/ 241، 402، 3/ 344، 378.
[115] - الوافي 1/ 402.
[116] - الوافي 3/ 378.
[117] - ينظر: احياء النحو، وتيسير النحو التعليمي 32، 79، وتجديد النحو 23، وتيسير النحو التعليمي 59.
[118] - ينظر: الرد على النحاة 23.
[119] - ينظر: الوافي 198- 205.
[120] - الوافي 1/ 85.
[121] - ينظر: الرد على النحاة 23، وتيسير النحو التعليمي 56 وتجديد النحو 25.
[122] - ينظر: شرح المفصل 1/ 90 والنحو الوافي 1/ 475.
[123] - ينظر: الوافي 1/ 475.
[124] - الوافي 1/ 478 وينظر 2/ 236، 405.
[125] - ينظر رساتنا: الخلاف النحوي 77.
[126] - ينظر مثلا: الوافي 1/84، 2/ 238.
[127] - الوافي 1/10.
[128] - ينظر: الوافي 1/ 10.
[129] - ينظر: الوافي 1/ 26-68.
[130] - ينظر: الكتاب 1/ 23، 25.
[131] - ينظر: احياء النحو 22 وفي اصلاح النحو العربي 47 وفي حركة التيسير النحوي 49.
[132] - بعض الشوائب في النحو، كتاب في اصول اللغة 2/ 62 ومجلة اللسان العربي، مج 15، ع 10، ج1 سنة 977، ص 194.
[133] - ينظر الوافي 3/ 6.
[134] - الوافي 145، وينظر 159، 3/ 40، 52.
[135] - ينظر: الوافي 1/ 206.
[136] - ينظر: البحث النحوي عند الأصوليين 35.
[137] - ينظر: رسالتنا الدكتوراه: الخلاف النحوي 70.
[138] - الوافي 1/ 12.
[139] - ينظر: اللغة والنحو 143.
[140] - ينظر: صريح الرأي في النحو العربي 50.
[141] - بعض الشوائب في النحو 198.
[142] - الوافي: 1/ 34.
[143] - ينظر: صريح الرأي في النحو العربي 49 والنحو الوافي 1/ 33، 40.
[144] - = = = = = = = = = =.
[145] - صريح الرأي 50، واللغة والنحو 178.
[146] - ينظر: همع الهوامع 1/ 56 ، والوافي 1/ 9.
[147] - ينظر: الرد على النحاة 88، الوافي 1/ 478 واللغة والنحو 195.
[148] - ينظر: الإيضاح في علل النحو 65-66.
[149] - تنظر رسالتنا: الخلاف النحوي 72.
[150] - ينظر: احياء النحو 22.
[151] - ينظر: احياء النحو 23 وتيسير النحو التعليمي 19، ونحو التيسير 39.
[152] - ينظر تفصيل ذلك: رسالتنا الخلاف النحوي في ضوء محاولات التيسير 172- 174، 341-354.
[153] - = = = = = =
[154] - اللغة والنحو 215.
[155] - النحو الوافي 2/ 337.
[156] - اللغة والنحو 201، وينظر الوافي 1/ 73، 447، وصريح الرأي 381، والعلامة الاعرابية 190، وظاهرة الاعراب 185.
[157] - ينظر: شرح بن عقيل 2/ 199.
[158] - همع الهوامع 1/ 108.
[159] - الوافي: 1/ 33- 534.
[160] - ينظر: الإنصاف 1/ 209، المسألة (25).
[161] - اللغة والنحو 179 وينظر النحو الوافي 3/ 60.
[162] - النحو الوافي 1/ 605.
[163] - ينظر: اللغة والنحو 184.
[164] - النحو الوافي 3/ 155.
[165] - الوافي 3/ 172، ينظر ص 77.
----------------
أ.د. حسـن منديـل حسن العكيـلي