تفسير: (ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين)
♦ الآية: ï´؟ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (103).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ثمَّ ننجي رسلنا والذين آمنوا ï´¾ هذا إخبارٌ عما كان الله سبحانه يفعل في الأمم الماضية من إنجاء الرُّسل والمُصدِّقين لهم عما يعذِّب به مَنْ كفر ï´؟ كذلك ï´¾ أَيْ: مثل هذا الإِنجاء ï´؟ ننج المؤمنين ï´¾ بمحمد صلى الله عليه وسلم من عذابي.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا ï´¾، قَرَأَ يَعْقُوبُ نُنَجِّي خَفِيفٌ مُخْتَلِفٌ عَنْهُ، ï´؟ وَالَّذِينَ آمَنُوا ï´¾، مَعَهُمْ عِنْدَ نُزُولِ الْعَذَابِ مَعْنَاهُ: نَجَّيْنَا مُسْتَقْبَلٌ بِمَعْنَى الْمَاضِي، ï´؟ كَذلِكَ ï´¾، كَمَا نَجَّيْنَاهُمْ، ï´؟ حَقًّا ï´¾ وَاجِبًا، ï´؟ عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ ï´¾، قَرَأَ الْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ وَيَعْقُوبُ نُنَجِّي بِالتَّخْفِيفِ والآخرون بالتشديد، ونجا وَأَنْجَى بِمَعْنًى وَاحِدٍ.
تفسير القرآن الكريم