الموضوع: الحجاب
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 23-01-2006, 04:35 PM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
25

:salam:



فيا أختي المسلمة:

هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "نح الأذى عن طريق المسلمين" فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة... ... حجر في الطريق، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف العقول، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟.

إنه ما من شاب مسلم يبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم.

بادري إلى طاعة الله، ودعي عنك انتقاد الناس ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم.

الشروط الواجب توفرها مجتمعة حتى يكون الحجاب شرعياً:

الأول: ستر جميع بدون المرأة على الراجح.

الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة.

الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف.

الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق.

الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً.

السادس: أن لا يشبه ملابس الكافرات.

السابع: أن لا يشبه ملابس الرجال.

الثامن: أن لا تقصد به الشهرة بين الناس.

احذري التبرج المقنع

لإذا تدبرت الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها فيسمين التبرج حجاباً، والمعصية طاعة.

لقد جهد أعداء الصحوة الإسامية لوأدها في مهدها بالبطش والتنكيل، فأحبط الله كيدهم، وثبت المؤمنون والمؤمنات على طاعة ربهم عز وجل. فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أنها "حل وسط" ترضي المحجبة به ربها – زعموا – وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على "أناقتها"!

سمعنا وأطعنا

إن المسلم الصادق يتلقى أمر به عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي، حباً وكرامة للإسلام، واعتزازاً بشريعة الرحمن، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام، غير مبال بما عليه تلك الكتل البشرية الضالة التائهة، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها. وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ(47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ) (النور:47،48) إلى قوله: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) (النور:51،52) .

وعن صفية بنت شيبة قالت: بينما نحن عند عائشة رضي الله عنها قالت: فذكرت نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة رضي الله عنها: "إن لنساء قريش لفضلاً، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله، ولا إيماناً بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) (النور:31) فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهن فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل (أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن) فاعتجرت به (أي سترت به رأسها ووجهها) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان" وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.42 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.05%)]