تفسير: (ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله)
♦ الآية: ï´؟ وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (86).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولا تقعدوا بكلِّ صراط توعدون ï´¾ لا تقعدوا على طريق النَّاس فتخوِّفون أهل الإِيمان بشعيبٍ بالقتل ونحو ذلك وتأخذون ثياب من مرَّ بكم من الغرباء ï´؟ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ ï´¾ وتصرفون عن الإسلام مَنْ آمن بشعيب ï´؟ وتبغونها عوجاً ï´¾ تلتمسون لها الزَّيغ ï´؟ واذكروا إذْ كنتم قليلاً فكثَّركم ï´¾ بعد القلَّة وأعزَّكم بعد الذِّلة وذلك أنَّه كان مدين بن إبراهيم وزوجه ريثا بنت لوط فولدت حتى كثر عدد أولادها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ ï´¾، أَيْ: عَلَى كُلِّ طَرِيقٍ، ï´؟ تُوعِدُونَ ï´¾، تُهَدِّدُونَ، ï´؟ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ï´¾، دِينِ اللَّهِ، ï´؟ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَها عِوَجاً ï´¾، زَيْغًا، وَقِيلَ: تَطْلُبُونَ الِاعْوِجَاجَ فِي الدِّينِ وَالْعُدُولَ عَنِ الْقَصْدِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَجْلِسُونَ عَلَى قوارع الطَّرِيقِ فَيَقُولُونَ لِمَنْ يُرِيدُ الْإِيمَانَ بشعيب: إن شعيب كذاب فلا يفتنك عَنْ دِينِكَ وَيَتَوَعَّدُونَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْقَتْلِ وَيُخَوِّفُونَهُمْ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: كَانُوا عَشَّارِينَ. ï´؟ وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ ï´¾، فكثر عددكم، ï´؟ وَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ï´¾، أَيْ: آخِرُ أَمْرِ قَوْمِ لُوطٍ.
تفسير القرآن الكريم