عرض مشاركة واحدة
  #897  
قديم 29-07-2019, 03:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,180
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم)















♦ الآية: ï´؟ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (153).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأنًّ هذا ï´¾ ولأنَّ هذا ï´؟ صراطي مستقيمًا ï´¾ يريد: ديني دين الحنفية أقومُ الأديان ï´؟ فاتبعوه ولا تتبعوا السبل ï´¾ اليهوديَّة والنصرانيَّة والمجوسية وعبادة الأوثان ï´؟ فتفرَّق بكم عن سبيله ï´¾ فتضلَّ بكم عن دينه ï´؟ ذلكم ï´¾ الذي ذكر ï´؟ وصَّاكم ï´¾ أمركم به في الكتاب ï´؟ لعلكم تتقون ï´¾ كي تتقوا السُّبل.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأَنَّ هَذَا ï´¾، أَيْ: هَذَا الَّذِي وَصَّيْتُكُمْ بِهِ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ، ï´؟ صِراطِي ï´¾، طَرِيقِي وَدِينِي، ï´؟ مُسْتَقِيمًا ï´¾، مُسْتَوِيًا قَوِيمًا، ï´؟ فَاتَّبِعُوهُ ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: «وَإِنَّ» بِكَسْرِ الْأَلْفِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ الْأَلِفِ، قَالَ الْفَرَّاءُ: وَالْمَعْنَى وَأَتْلُ عَلَيْكُمْ أَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ بِسُكُونِ النُّونِ.ï´؟ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ï´¾، أَيْ: الطُّرُقَ الْمُخْتَلِفَةَ الَّتِي عَدَا هَذَا الطَّرِيقِ، مِثْلَ الْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ وَسَائِرِ الْمِلَلِ، وَقِيلَ: الْأَهْوَاءُ وَالْبِدَعُ، ï´؟ فَتَفَرَّقَ ï´¾، فَتَمِيلَ، ï´؟ بِكُمْ ï´¾، وَتَشَتَّتَ، ï´؟ عَنْ سَبِيلِهِ ï´¾، عَنْ طَرِيقِهِ وَدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَى، وَبِهِ أَوْصَى، ï´؟ ذلِكُمْ ï´¾، الَّذِي ذَكَرْتُ، ï´؟ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ï´¾، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ التُّرَابِيُّ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي بكر بن أبي الهيثم أخبر الْحَاكِمُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيُّ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ ثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا ثُمَّ قَالَ: «هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، وَقَالَ: هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ»، ثُمَّ قَرَأَ: وَأَنَّ هَذَا صِراطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ الْآيَةَ.












تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.64 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.86%)]