تفسير: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون)
♦ الآية: ï´؟ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (21).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ï´¾ أي: لا أحد أظلم ممَّن اختلق على الله كذبًا يعني: الذين ذكرهم في قوله: ï´؟ وإذا فعلوا فاحشة ï´¾ الآية ï´؟ أو كذَّب بآياته ï´¾ بالقرآن وبمحمد عليه السَّلام ï´؟ إنه لا يفلح الظالمون ï´¾ لا يسعد مَنْ جحد ربوبيَّة ربِّه وكذَّب رسله وهم الذين ظلموا أنفسهم بإهلاكها بالعذاب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تعالى: ï´؟ وَمَنْ أَظْلَمُ ï´¾، أَكْفُرُ، ï´؟ مِمَّنِ افْتَرى ï´¾، اخْتَلَقَ، ï´؟ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ï´¾، فَأَشْرَكَ بِهِ غَيْرَهُ، ï´؟ أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ ï´¾، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، ï´؟ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ï´¾، الْكَافِرُونَ.
تفسير القرآن الكريم