تفسير: (فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق)
♦ الآية: ï´؟ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (155).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فبما نقضهم ميثاقهم ï´¾ أَيْ: فبنقضهم و (ما) زائدةٌ للتَّوكيد وقوله ï´؟ بل طبع اللَّهُ عليها بكفرهم ï´¾ أَيْ: ختم الله على قلوبهم فلا تعي وَعْظًا مجازاةً لهم على كفرهم ï´؟ فلا يؤمنون إلاَّ قليلًا ï´¾ يعني: الذين آمنوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ ï´¾، أَيْ: فَبِنَقْضِهِمْ، وما صلة كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ ï´¾ [آلِ عِمْرَانَ: 159]، وَنَحْوَهَا، ï´؟ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ ï´¾، أَيْ: خَتَمَ عَلَيْهَا، ï´؟ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ï´¾، يَعْنِي: مِمَّنْ كَذَّبَ الرُّسُلَ لَا مِمَّنْ طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ، لِأَنَّ مَنْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ لَا يُؤْمِنُ أَبَدًا، وَأَرَادَ بِالْقَلِيلِ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ وَأَصْحَابَهُ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَا يُؤْمِنُونَ قليلا ولا كثيرا.
تفسير القرآن الكريم