تفسير: (إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا)
♦ الآية: ï´؟ إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (149).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إن تبدوا خيرًا ï´¾ من أعمال البرِّ ï´؟ أو تخفوه أو تعفوا عن سوء ï´¾ يأتيك من أخيك المسلم ï´؟ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عفوًا ï´¾ لمَنْ عفا ï´؟ قديرًا ï´¾ على ثوابه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا ï´¾، يَعْنِي: حَسَنَةً فَيَعْمَلُ بِهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا. وَإِنْ هَمَّ بِهَا وَلَمْ يَعْمَلْهَا كِتُبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهُوَ قَوْلُهُ أَوْ تُخْفُوهُ، وَقِيلَ الْمُرَادُ مِنَ الْخَيْرِ: الْمَالُ، يُرِيدُ: إِنْ تُبْدُوا صَدَقَةً تُعْطُونَهَا جَهْرًا أَوْ تُخْفُوهَا فَتُعْطُوهَا سِرًّا، ï´؟ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ ï´¾، أَيْ: عَنْ مَظْلَمةٍ، ï´؟ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ï´¾، فهو أَوْلَى بِالتَّجَاوُزِ عَنْكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
تفسير القرآن الكريم