تفسير قوله تعالى: (أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا)
♦ الآية: ï´؟ أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (53).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أم لهم نصيبٌ ï´¾ أَيْ: بل أَلهم نصيب من الملك؟ يعني: ليس لليهود ملك ولو كان إذًا لهم لم يُؤتوا أحدًا شيئًا وهو قوله: ï´؟ فإذًا لا يؤتون الناس نقيرًا ï´¾ أَيْ: لضنُّوا بالقليل وصفهم الله بالبخل في هذه الآية والنَّقير يُضرب مثلًا للشَّيء القليل وهو نقرةٌ في ظهر النَّواة (منها) تبنت النَّخلة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَمْ لَهُمْ ï´¾ يَعْنِي: ألَهُمْ وَالْمِيمُ صِلَةٌ ï´؟ نَصِيبٌ ï´¾ حَظٌّ ï´؟ مِنَ الْمُلْكِ ï´¾ وَهَذَا عَلَى جِهَةِ الْإِنْكَارِ، يَعْنِي: لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الْمُلْكِ شَيْءٌ، وَلَوْ كَانَ لَهُمْ مِنَ الْمُلْكِ شَيْءٌ، ï´؟ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ï´¾، لِحَسَدِهِمْ وَبُخْلِهِمْ وَالنَّقِيرُ: النُّقْطَةُ الَّتِي تَكُونُ فِي ظَهْرِ النَّوَاةِ وَمِنْهَا تَنْبُتُ النَّخْلَةُ، وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: هُوَ نَقْرُ الرَّجُلِ الشَّيْءَ بِطَرَفِ أُصْبُعِهِ كَمَا يَنْقُرُ الدِّرْهَمَ.
تفسير القرآن الكريم